العدد 104 -

السنة التاسعة – رجب الفرد 1416هـ – كانون الأول 1995م

وقائع سياسية

مصر ترسل قتلة إلى أوروبا!!!

وفقاً لتقرير الصحيفة البريطانية “Independent” أرسلت مصر وحدة عسكرية تتكون من مائة مقاتل قوي إلى العاصمة البريطانية لندن لتبدء من هناك في أوروبا بكاملها حملة لملاحقة أعضاء الجماعات الإسلامية. دوائر رسمية عسكرية وثيقة في القاهرة أوضحت أن هؤلاء الجواسيس الذين تم تدريب أربعين منهم في أميركا قد وصلوا بالفعل إلى لندن. والعمليات التي سيقومون بها هي جزء من خطة لملاحقة المعارضة الإسلامية في الخارج وقتلها. ولكنه وفقاً لرأي الصحيفة ليس من الوضاح ما إذا كانت الاستخبارات البريطانية على علم، وقد قامت الحكومة المصرية بتكذيب الخبر.

عرفات يواصل عمل المسيح!!!

الذي تتبع مسرحية إخلاء بعض المدن والقرى في الضفة الغربية من قبل جيش يهود لابد أنه اندهش من الجرأة والتحدي لله ورسوله وللمؤمنين من قبل عرفات وزوجته.

فزوجته – التي تدعي الإسلام – دخلت كنيسة بيت لحم ثم رسمت إشارة الصليب على صدرها ثم زجت بابنتها في المكان الذي يدعى أنه مكان ولادة المسيح وعمدتها بالماء، أما زوجها أبو عمار فقد حضر قداس منتصف الليل في ليلة عيد الميلاد وبالطبع لم ينسَ أن يقبل رأس البطريرك. وفي مقابلة تلفزيونية مع قناة فرنسية قالت زوجته بأن عرفات متسامح جداً وهو يقوم بعمله مواصلاً بذلك عمل المسيح.

الظلام والتقدم

خلال الحملة الانتخابية الأخيرة في تركيا شن السياسيون العلمانيون حملة واسعة على الإسلام والمسلمين وكان من بيت ما قالته رئيسة الوزراء تانسو شيلر أن الشعب التركي سيقوم بانتخاب يُخَيَّر فيه بين الظلام والتقدم… وكانت بلا شك تقصد الإسلام والحضارة الغربية… ألا لعنة الله على الظالمين.

المجاهدون الشيشان والدب الروسي

المجاهدون الشيشان يعيدون من جديد عملية بودجونوفسك ولكن باسم جديد كيسلجار. وذكرت الأنباء أن العملية الجديدة اعتمدت ذات التخطيط والتكتيك لعملية بودجونوفسك العام الماضي، وذهبوا هذه المرة من منطلق عدم قدرة الروس على التعلم من المرة الأولى، وتمثلت الخطة في دخول المجاهدين المدينة في سيارات الشحن أثناء إشغال القوات الروسية بمعارك مع مجموعات أخرى من المجاهدين في أماكن متفرقة، فتم للمجموعات التي دخلت المدينة احتجاز الرهائن. وفي اجتماع للحكومة الروسية قام يلتسن بتعنيف الوزراء ورجال الأمن والحدود، وانتقدهم بشدة قائلاً: هذا لعب أطفال صغار ونُقِلَ عنه أيضاً القول بأنه كان من الممكن تفادي الهجوم وخصوصاً أن أجهزة المخابرات الروسية قد حذرت من إمكانية وقوع مثل هذا الحادث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *