أخبار المسلمين في العالم
2016/09/27م
المقالات
1,662 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
قـالَ اللـه تعـالى: ( إنّما المؤمنون إخوَة ) وقال رسول اللـه صلى اللـه عليه وآله وسلم: « المسلمُ أخو المسلمِ لا يظلمُهُ ولا يخذُلـُهُ ولا يَحقرُهُ ».
نشرت «الحياة» في 11/11/97 أن أميركا دعت جبريل رجوب رئيس الأمن الوقائي في الضفة الغربية في سلطة عرفات، دعته في الأسبوع الأخير من شهر تشرين الأول 1997 لمخاطبة لجنة العلاقات الدولية في مجلس النواب الأميركي. وقد اجتمع مع النائب بنجامين غيلمان وحوالي عشرة من الأعضاء، كما قابل دنيس روس ومارتن أنديك ومجموعة من اللوبي الرسمي (إيباك). وكان واضحاً أنهم يختبرونه ليقرروا إذا كان يصلح لهم .
في الجلسة التي عقدها مجلس عرفات التشريعي في 15/10/97 صرح وزير الزراعة عبد الجواد صالح أن موظفين كباراً في وزارته (ذكر أسماءهم) يزوّرون شهادات منشأ فلسطينية لتسويق الإنتاج الزراعي الإسرائيلي وخاصة الحمضيات إلى الأردن والبلاد العربية. وقال بأنه لم يستطع إيقاف عمليات التزوير التي يقوم بها هؤلاء الموظفون لأن لهم سنداً داخل سلطة عرفات .
قام مدير إذاعة «مونتي كارلو» كريستيان شاربي بفصل عدد من صحافيي ومذيعي الإذاعة وتعيين بدلٍ منهم. وقد وزع اثنان من المفصولين (فريدة شوباشي وأحمد برّو) نشرة ينتقدان فيها تصرف المدير ويتهمانه بالطائفية، إذ عين رئيساً جديداً للتحرير هو بشارة البون الذي أشار على شاربي بفصل مجموعة من المسلمين وتعيين موارنة بدلاً منهم. وكان شاربي صرّح في نيسان الماضي إلى نشرة (C.B.News) أن في الإذاعة تيارين رئيسيين: لبناني ماروني وإسلامي فلسطيني .
مهاتير محمد رئيس وزراء ماليزيا اتهم المضارب الأميركي اليهودي جورج سوروس بأنه المتهم رقم واحد في هبوط العملة الماليزية بسبب مضارباته. وقام المؤتمر اليهودي العالمي بتقديم شكوى إلى منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ضد مهاتير محمد واتهمه بأنه يحتقر اليهود. ويحاول المؤتمر اليهودي أخذ تأييد الفاتيكان والمجلس العالمي للكنائس لإدانة أقوال مهاتير محمد. وهذا تطبيق للمثل «ضربني وبكى، وسبقني واشتكى» .
في 18/10/97 نشرت صحيفة «جورنال دو جنيف» الدولية تقريراً يعتبر إسرائيل في المرتبة الـخـامسة في تصـدير الأسلحة بعد الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا. وذكر التقرير أن أستونيا وليتوانيا وأوكرانيا وجورجيا وكازخستان أبرمت صـفقات أسـلحة مع إسرائيل التي تعتبر المصدر الرئيسي للأسلحة إلى تلك البلدان. وقد تم توقيع عقد مبدئي بين بولندا وإسرائيل قيمته بليون دولار.
وقالت الصحيفة: إن مصانع إسرائيل تقدم نماذج متطورة من صواريخ جو – جو وجو – أرض ومن تحـديث الطـائرات النفاثة والطـائرات المروحية القتالية. وقالت بأن هجرة ما يزيد عن 120 ألف عالم من الاتحاد السوفياتي السـابق إلى إسرائيل سـاعد كثيـراً فـي تطـوير صناعـتهـا من الأسـلحة.
«الوعـي»: أين دول العرب والمسلمين من التصنيع وهم أكثر عراقة ومالاً وقدرات! .
نشرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية في 14/11/97 نتيجة استطلاع أجراه معهد «غالوب» بشأن وقوع حرب أهلية بين اليهود في إسرائيل. 56 في المائة من الإسرائيليين يعتقدون أن إسرائيل ستشهد قريباً حرباً أهلية بين الأشقاء اليهود في مقابل 21 في المائة يعتقدون أن إسرائيل موحدة.
وقد برزت الانقسامات بشكل جلي في الذكرى الثانية لاغتيال رابين الذي اغتاله متطرف يهودي في 04/11/95، ما دعا وزير الأمن الداخلي كهلاني ووزير البنى التحتية شارون إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية لتلافي الاقتتال الداخلي .
في مقابلة مع حيدر عبد الشافي نشرتها «الحياة» في 20/10/97 قال: «لم يعد هناك معنى لسيادة القانون والعدل والاستقامة، ولباقي المفاهيم الأخرى… وقد أصبحنا في وضع كما لو أن الناس تتسابق على الكـسـب المادي من دون أية ضـوابط أو معايير، كما تكشّف ذلك كله في تقرير هيئة الرقابة العامة. وبدا كما لو أن هناك جهة متميزة تستأثر بالمال والمسكن والمظاهر الأخرى للتنعم، بينما غالبية كبرى من المواطنين تشكو الفقر والفاقة والبؤس الكبير».
وأضاف: «هناك اليوم مطالبة للسلطة التنفيذية بإحداث تغيير وزاري، وتقديم المخالفين في قضايا الفساد إلى النائب العام. لكن التحدي الذي واجهه المجلس كان يتمثل بعدم الاكتراث بقراراته وتوصياته» .
الدكتور فندن بروك هو ممثل لجنة تمثيل المسلمين في بلجيكا كان في زيارة للقاهرة (20/11/97)، حيث أجرت بعض الصحف معه مقابلات، ومن جملتها طرحوا عليه السؤال: «هل من الممكن قيام حوار حضاري متوازن بين العالم الإسلامي والغرب»؟ وكان جوابه: «إقامة حوار حضاري بين الغرب والإسلام أمر ممكن. فنظرة الغرب إلى الإسلام تحسنت منذ قرن، وكثير من الغربيين يدخلون الإسلام، خصوصاً في ظل ما يسمى بموت الأيديولوجيات. الغربيون من قبل كانوا يؤمنون بالأيديولوجيات، وقد بدأ هذا الإيمان يضعف ويموت. والغرب يحتاج إلى حلول لمشاكله الخلقية والاجتماعية ولن يجد ذلك إلا في الإسلام .
تتردد أقوال في سراييفو عاصمة البوسنة عن وجود خطة باسم «دايتون -2» يجري بموجبها تعديلات على الحدود التي رسمها اتفاق دايتون. المسؤولون البوسنيون يرفضون هذه التعديلات. ولذلك سارع حارس سيلايجيتش في السفر إلى واشنطن واجتمع مع المبعوث الأميركي الخاص إلى البوسنة روبرت غيلبارد وغيره من المسؤولين الأميركيين.
«الوعـي»: هذا يشير إلى أن زعماء المسلمين في البوسنة يتبعون التوجيهات الأميركية .
مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون جنوب آسيا (كارل أندرفورث) أكد في شهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ في 22/10/97 أن استمرار النزاع في أفغانستان سيزيد في صعوبات الهدف الأميركي «الداعم للاستقرار» في منطقة آسيا الوسطى، و«استمرار القتال سيعرقل عملية تطوير موارد الطاقة وطرق التجارة» سواء عبر أفغانستان أو عبر دول المنطقة.
وأضاف أن واشنطن تقف على الحياد بين مختلف الفئات، وأنها تدعو إلى وقف النار في المدى القصير، وإلى قيام حكومة أفغانية متعددة الإثنيات في المدى البعيد.
«الوعـي»: هذا يعني أن أميركا لا تريد أن تسيطر طالبان (البشتون) على جميع أفغانستان، بل تريد أن تصبح أفغانستان اتحاداً بين عدة إثنيات وكل إثنية لها نفوذ في جهة .
حين قامت الثورة (الخميني) في إيران سنة 79 وحاولت فرض الحجاب على النساء قامت الجمعيات في بلاد الغرب التي تدعي أنها ترعى حقوق الإنسان، قامت كلها ترفع الصوت بأن فرض الحجاب هو اعتداء على حرية النساء وانتهاك لحقوق الإنسان.
والآن هناك عشرات الآلاف من الفتيات في المدارس والجامعات في تركيا يردن أن يلبسن اللباس الشرعي (الحجاب) استجابة لعـقـيـدتـهـن. ولكن الحكومة التركية (العلمانية) تمنـعـهن من ذلك. وتهددهن بالطرد. وكذلك تطرد كل موظفة في دوائر الدولة إذا لبست الحجاب.
فلماذا لم يرتفع صوت جمعيات المحافظة على حقوق الإنسان وحريته هنا، وارتفع هناك؟!
الجواب معروف. إذ حين ينسجم الأمر مع هوى هذه الجمعيات ترفع صوتها، وإلا تبقى خرساء. وحقوق الإنسان ليست سوى شماعة يعلقون عليها أهواءهم .
أثنـاء تسلم البابا أوراق اعتماد السفير المغربي في 25/10/97 أعرب عن «قلقه الشديد» إزاء الوضع في القدس، ودعا إلى حل يحفظ حقوق جميع الطوائف، وقال إن «حواراً صادقاً سيتيح التقدم على طريق العدالة والحقوق المشروعة لجميع الطوائف المعنية» بمستقبل القدس.
«الوعـي»: قلق البابا ناجم عن فقـدان ما كان يطـمح إليه من تدويل القـدس وفقدان أن يتمتع بأي نفــوذ في القـدس. إذ إن اتـفـاق أوسلو حصر التفاوض على الوضع النهائي للقدس بإسرائيل والسلطة الفلسطينية .
عرفات يقول بأنه سيعلن دولة فلسطينية سنة 99، مع العلم أنه كان أعلن دولة سنة 88 في مؤتمر الجزائر! نتانياهو يقول بأنه يمكن أن يوافق في الحل النهائي على «دولة تابعة» على غرار «بورتوريكو» تبقى شؤونها الأمنية وعلاقاتها الخارجية في أيدي إسرائيل. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية في 27/10/97 إن الاقتراح «يمنح الفلسطينيين عَلَماً وبطاقات هوية وعملة خاصة بهم في مقابل الاحتفاظ بالإشراف الكامل على مسائل الدفاع والخارجية» .
2016-09-27