العدد 254 -

العدد 254- السنة الثانية والعشرون، ربيع الأول 1429هـ، الموافق آذار 2008م

مواقف بعض المسؤولين في الغرب من نشر الرسوم

مواقف بعض المسؤولين في الغرب من نشر الرسوم

 

– لقد توزعت الأدوار في هذه الحملة، فوسائل الإعلام تنشر والمسؤولون السياسيون يغطون ويحمون ويدافعون ويضغطون بالسر…

– عندما قامت الصحيفة الدنماركية “يولاندز بوسطن” بنشر الرسوم المسيئة للرسوم، وقامت عليها الضجة من المسلمين في الدنمارك وفي العالم، قال رئيس وزراء الدنمارك (أندرو فوغ راسموسن): «من حق كل شخص التعبير عن رأيه بحرية من دون أن يخشى التعرض لعمل إرهابي».

– ثم لما أعادت 17 صحيفة دنماركية النشر في منتصف شباط 2008م تحت شعار حرية التعبير، وتضامناً مع الرسام الذي استهدفته محاولة اعتداء، دافع رئيس الوزراء الدنماركي مجدداً في 26/2/2008م عن وسائل الإعلام في بلاده التي أعادت نشر الرسوم الكاريكاتورية قائلاً «في الأنظمة حيث الديمقراطية حرة، من الطبيعي أن يتمكن الناس من التعبير عن رأيهم.

– من المواقف الرسمية التي تكشف وقوف الحكومات الغربية وراء هذه الحملة وحمايتها أنه عندما قامت المظاهرات الضخمة في السودان، وأمر السودان بمقاطعة الدنمارك وبضائعها، جاءه تهديد من الدنمارك نفسها أنه إذا استمر في موقفه هذا فإن الدنمارك ستقف في الاتحاد الأوروبي ضد شطب الديون عن السودان.

– تم الإعلان عن اكتشاف محاولة اعتداء قبل حدوثها على أحد الرسامين المسيئين جاء من جهاز الاستخبارات الدنماركية، وتم بعدها وبتصرف منفرد من قبل هذا الجهاز اتهام اثنين وإبعادهما عن البلاد والإفراج عن الثالث لعدم ثبوت شيء ضده، كل هذا يحدث من غير اتهام رسمي ولا محاكمة ولا شهود ولا اعترافات، ولا محامي دفاع؛ ما يجعل الأمر كله قائماً على الكذب والكيد والنفاق، من أوله حتى آخره.

– رفض وزير الداخلية الفرنسي نيكولا ساركوزي (هو الآن رئيس جمهورية فرنسا) اثناء الضجة في الحملة سنة 2005م: رفض ردود الفعل الإسلامية المنددة وقال إنه «يفضل المبالغة في الكاريكاتور على المبالغة في الرقابة».

– ارتدى وزير الإصلاحات الإيطالي روبيرتو كالديرولي، في حكومة برلسكوني يومها، قميصاً يحمل رسوماً مسيئة للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم).

– صرح وزير الداخلية الألماني فولفغانغ شويبل في 27/2/2008م أثناء الحملة المتجددة على الرسول الأكرم، والمواقف الغاضبة منها من المسلمين، صرح لمجلة (دي تسايت) أنه: «في الواقع، على كل الصحف الأوروبية أن تنشر تلك الرسوم الكاريكاتورية: “نعتبر أنها تثير الشفقة لكن اللجوء إلى العنف رداً على ممارسة حرية الصحافة ليس مبرراً”» وأعرب هذا الوزير عن احترامه لقرار الصحافة الدنماركية الذي يظهر أن الصحف رفضت الانجرار إلى الانقسام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *