أخبار المسلمين في العالم
1999/06/25م
المقالات
1,842 زيارة
العائدون من ألبانيا
أصدرت المحكمة العسكرية في مصر أحكامها في قضية «العائدون من ألبانيا»، فقضت بإعدام تسعة منهم، بينهم أيمن الظواهري، وشقيقه محمد الظواهري، والتسعة جميعاً حوكموا غيابياً، ولا تُعاد محاكمة من يلقى القبض عليه منهم، ولكن له حق طلب التماس العفو من رئيس الجمهورية، كما قضت بالأشغال الشاقة المؤبدة في حق أحد عشر، والأشغال الشاقة لمدة خمسة عشر عاماً بحق سبعة عشر، والأشغال الشاقة لمدة عشر سنوات بحق تسعة عشر، والأشغال الشاقة لمدة سبع سنوات بحق اثني عشر، والأشغال الشاقة لمدة خمس سنوات بحق سبعة، والأشغال الشاقة لمدة ثلاث سنوات بحق ثمانية، والأشغال الشاقة لمدة سنة بحق ثلاثة. واعتبر المحامي منتصر الزيات أن الأحكام «لا تساعد على تخفيف أسباب العنف» وأن المفروض أن أقصى ما يمكن أن يطبق على المتهمين هو السجن خمس سنوات بتهمة الانتماء إلى تنظيم أسس على خلاف القانون، وهي المادة نفسها التي حوكم على أساسها عدد من قادة الإخوان المسلمين العام 1995 .
تقدّر منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) أن عدد الذين يتضورون جوعاً في العالم يزيد على 800 مليون شخص، وأن العدد سيقفز خلال عقدين من الزمان إلى مليار شخص، وإلى ثلاثة مليارات في منتصف القرن القادم. وتقول صحيفة «لوموند ديبلوماتيك» الفرنسية أنه يموت في كل سنة حوالي 30 مليون شخص من الجوع. وتعتبر الصحيفة أن المشكلة مصطنعة ولتحقيق أهداف سياسية فهي تقول: «إن التوصل إلى إشباع عالمي للحاجات الغذائية والصحية لا يكلف إلا 13 مليار دولار، أي ما يساوي تقريباً استهلاك سكان الولايات المتحدة، ودول المجموعة الأوروبية من العطور» .
« رسالة الإنسانية » عند الندوي
|
نشرت مجلة المجتمع في العدد 1339 تاريخ 23/2/99 حواراً مع أبي الحسن الندوي جاء فيه قوله: «إني أفضل المحاولة لوصول الإيمان إلى أصحاب الكراسي على المحاولة لوصول أصحاب الإيمان إلى الكراسي مباشرة … فبدل الاستيلاء على الحكم يجتهدون في دفع وتأهيل الحكام إلى الانتصار للإسلام وحمايته»، ولدى سؤاله عما يحمله من «رسالة الإنسانية»، وهل بإمكان هذه الرسالة مقاومة العدوان الغاشم على المسلمين في كل مكان، أجاب: «الآن الطريق الوحيد للمسلمين هو أن يقوموا ويملأوا هذا الفراغ ـ فراغ القيادة ـ ويبعثوا في الناس احترام الإنسانية، بصرف النظر عن الديانات، عن المذاهب الكثيرة …» وعن رأيه في السلام العالمي قال: «السلام العالمي لا ينكره أحد، ولكن الداعين إليه إذا كانوا مخلصين وكانوا محايـدين غير منحازين إلى فئة وإلى غاية سياسية، فإنهم يكسبون الثقة والاحترام.» وبم ينصح المسلمينأأ أجاب: «وأنصح المسلمين برسوخ العقيدة الإسلامية، والإخلاص لله تبارك وتعالى، وحب الخير للإنسانية، والغيرة على مستقبل الإنسانية، والغيرة على الشـرف الإنسـاني» .
أميركا تعاقب الشركات الروسية
|
نقلت جريدة القدس الصادرة في 3 ـ 4 عن وكالة رويترز للأنباء أن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات على ثلاث شركات روسية لتوريدها أسلحة عسكرية (مميتة) إلى سوريا، وقال جيمس روبن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: «إن وزيرة الخارجية مادلين أولبرايت رغم تيقنها من أن الحكومة الروسية نقلت معدات عسكرية (مميتة) إلا أنها قررت عدم فرض عقوبات أميركية ضد موسكو لتبقي بذلك على المعونة الأميركية لروسيا البالغ حجمها 90 مليون دولار والتي كان من الممكن قطعها في هذه الحالة» .
صراع أميركي أوروبي على إفريقيا
|
نشرت صحيفة الشعب المقدسية الأسبوعية الصادرة في 1ـ2 ـ 99 مقالاً بعنوان «حرب استراتيجية أميركية ـ أوروبية مسرحها إفريقيا والمغرب العربي» جاء فيه: إن جيمس وود أحد كبار المسؤولين السابقين في وزارة الدفاع الأميركية قال: إن المبادرات الهادفة لاحتواء الأزمات الإفريقية مسألة يجب أن تحسم وللمرة الأخيرة من قبل الأفارقة أنفسهم من دون الرجوع لأي كان، ورد شيراك: بأن الولايات المتحدة تطرح فكرة الأمن الإفريقي بيد إفريقية لأنها لا تريد أن تخسر فرداً من جنودها في إفريقيا .
عدوى منع الحجاب تصل لبنان
|
نشرت جريدة السفير اللبنانية بتاريخ 17/5/99 أنها تلقت بياناً من المحامية مي الخنساء جاء فيه: أنها فوجئت يوم الجمعة الماضي، وبعد خروجها من قاعة المحكمة العسكرية حيث كانت تقوم بواجبها، بطلب أحد العسكريين منها العودة إلى قاعة المحكمة لأن رئيس المحكمة يريد التحدث إليها، ولما عادت توجه إليها رئيس المحكمة بقوله: لا أريد ما يدل على الشعائر الدينية في هذه المحكمة. وقالت: إنه قصد طبعاً الحجاب الذي ترتديه. وكان ردّها: لست مروة قاوقجي، ولن أسمح لأحد المس بحجابي، والحرية الشخصية التي أتمتع بها لا تمنعني من ارتداء الحجاب الذي أراه مناسباً … فقال لها ـ حسب بيانها ـ : «لا أريد أي مظاهر تدل على انتماء ديني حتى لو كان ذلك سلسلة معلق بها صليب أو ما شاء الله …».
الـوعــي : هل هذه عملية جس نبض، حتى إذا مرت بهدوء ودون ضجيج ـ جرى تعميمها، حتى تعم جميع المؤسسات الرسمية، كما هو الحال في تركيا العلمانية. ]أتواصَوْا به بل هم قوم طاغون [@ .
أربكان والعلاقات مع إسرائيل
|
نشرت صحيفة (الوطن) الكويتية مقابلة مع رئيس وزراء تركيا الأسبق نجم الدين أربكان، أجراها مكتب (الوطن) في الرياض، وذلك في عددها الصادر في 16/4/99. وفي جواب عن السؤال الآتي: شهدت فترة ترؤسكم للحكومة التركية نمواً غير طبيعي للعلاقات مع إسرائيل، هل تعتقدون أنكم استخدمتم كغطاء عقائدي لعلاقات ضد العقيدة؟ قال أربكان: «نحن نرفض أن نستخدم كغطاء ضد العقيدة الإسلامية الصافية النقية، هذا الدين الذي ارتضاه الله لعبده وقال:]اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً[ وحقيقة الأمر أن العلاقات التي تمت بين تركيا وإسرائيل هي عبارة عن اتفاقيات لإصلاح طائرات أميركية الصنع اعتذرت أميركا عن عدم إصلاحها، وقالت يمكن إصلاحها في إسرائيل، فهي عملية بيع وشراء فقط، ولم تكن لأهداف أخرى كما يتصورها البعض وروَّج لها.».
الـوعــي: هل المناورات التركية ـ الإسرائيلية المشتركة وهل فتح الأجواء التركية والمطارات التركية لطائرات العدو الإسرائيلي جزء من صفقة بيع وشراء؟! .
مسؤولية النظام الجزائري عن المجازر
|
في رسالة وجهها مجموعة من الاشتراكيين إلى إحدى الصحف الإلكترونية الإسبانية (هسبانيداد) بتاريخ 19/3/99، انتقدت سكوت الحكومة الإسبانية عن الجرائم التي يرتكبها النظام الجزائري ضد شعبه، وقد جاء في الرسالة: «هل ينتمي العرب إلى عرق لا تشمله حقوق الإنسان؟ أم إن المصالح الإسبانية مثل البترول والغاز الطبيعي هي فوق حقوق الشعب الجزائري المقموع بشكل مرعب ومستمر على يد حفنة من جنرالات الجيش الذين ألغوا الانتخابات عام 1992 واستبدلوها بنظام دكتاتوري بالتعاون المباشر أحياناً وغض الطرف أحياناً أخرى من أنظمة غربية تتباهى بالديموقراطية ؟».
الجدير بالذكر أن هذه الرسالة نشرت بعد أن أعلنت إحدى منظمات حقوق الإنسان ـ وهي منظمة العفو الدولية ـ تقريراً حول الإرهاب الذي يمارسه النظام الجزائري ضد الشعب، وجاء في التقرير أن هناك أدلة تثبت ضـلوع النظـام في اختطاف (3500) مواطن جزائري لا يعرف مصيرهم حتى الآن. في حين تؤكد جمعية يديرها بعض الجزائريين في الخارج وترعى شؤون المفقودين أن الرقم قد يصل إلى (18000) شخص اختفت آثارهم على أيدي الـنـظـام الـجـزائـري .
تنوي الحكومة البريطانية إلغاء بعض الديون الخارجية على نيجيريا، والتي تبلغ (29) مليار دولار، إذا استمرت الحكومة النيجيرية في الإصلاحات التي اقترحها صندوق النقد الدولي. أوردت ذلك وكالة رويترز نقلاً عن صحيفة (الفاينانشال تايمز) في عددها الصادر في 4/5/99. جاء ذلك في رسالة بعث بها وزير المالية البريطاني، جوردون براون، إلى نظيره النيجيري، إسماعيل عثمان. وطلبت الرسالة من الحكومة النيجيرية المدنية القادمة أن تقبل وجود مراقبين دائمين من صندوق النقد الدولي في وزارة المالية، والبنك المركزي النيجيري، وأن تسمح بمراقبي حسابات مستقلين في البنك المركزي، وشركة النفط التي تملكها الدولة، وبذلك تضمن دعم بريطانيا لتخفيف الديون ولمزيد من الديون من صندوق النقد الدولي.
الـوعــي : يذكّرنا ذلك بما كان يحصل في القرن الفائت، حين كانت الدول الدائنة تضع مراقبين لها في وزارات مالية الدول المدينة، من أجل الإشراف على الميزانيات من حيث الإنفاق، كي تتمكن من استيفاء ديونها، ثم تلت ذلك الاحتلالات العسكرية ]فهل من مدكر[ .
مسلسل الافتراء على حزب التحرير
|
نشرت صحيفة (البلاد) الأردنية بتاريخ 28/4/99 تحت عنوان وفد من حزب التحرير يجتمع مع ابن لادن: «علمت (البلاد) أن وفداً من حزب التحرير المحظور (كذا) في الأردن غادر عمان قبل حوالي الشهرين للالتقاء مع المعارض السعودي المعروف أسامة بن لادن في أفغانستان. معلومات (البلاد) تؤكد أن حزب التحرير سبق أن أوفد أعضاء آخرين لزيارة ابن لادن في أفغانستان قبل حوالي السنتين، ومكثوا في ضيافتهم هناك أكثر من أسبوعين». ولأن الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلاً، فقد اضطرت الصحيفة إلى تكذيب الخبر الذي سبق ونشرته:
«ورد لـِ (البلاد) في اتصال هاتفي أن حزب التحرير لم يوفد أياً من أعضائه إلى أفغانستان، كما ورد في العدد (300) من صحيفة (البلاد)، وأضاف المتكلم أنه لا توجد أية اتصالات من أي نوع مع ابن لادن، ونفى أن تكون هناك نوايا لتشكيل وفد لزيارة أفغانستان لهذه الغاية» البلاد 16/5/99.
ألم يكن أكرم لصحيفة (البلاد) أن تتحرى عن الخـبـر قبـل نشـره، حتى لا تضطر إلى تكذيب ما سبق أن نـشـرتـه؟! .
باجمال يسوّق الوجود الأميركي
|
أثناء وجوده في الكويت، لإعادة افتتاح السفارة اليمنية، أشار وزير الخارجية باجمال إلى استعداد صنعاء لمزيد من التعاون مع الولايات المتحدة في المجال العسكري، وقال: «الأميركيون موجودون في المنطقة، وليس مستغرباً أن يكون لهم وجود في اليمن، ولكنه في نهاية المطاف ليس وجوداً عسكرياً ثابتاً … الأساطيل الأميركية تمر بالمنطقة وتقف في كل موانئ اليمن للتزود بالوقود والمياه، ومن الطبيعي، أن يقدم اليمن هذه التسهيلات ضمن عقود تجارية، ونحن نرحب بزيارة الأميركيين لليمن»، ولم يستبعد باجمال فكرة القواعد الثابتة وقال: «ولا مندوحة إذا صار، في يوم من الأيام، في مصلحة اليمن، أن يكون عندها شيء فهذا شيء آخر، لكن الآن نحن لا نخفي شيئاً موجوداً على الأرض» وجدير بالذكر أن اليمن تتعرض لضغوط من الجيران، من مثل التفجيرات، والاغتيالات، والخطف ما أدى إلى عدم استقرار الأمن في هذا البلد الذي لم يعد سعيداً؛ كما أن الدولة ترد على هذه الضغوط بإشغال القبائل ببعضها حتى لا يمكن استخدامها ضد الحكومة القائمة .
تناغم إيراني ـ أميركي تجاه أفغانستان
|
التحرك الذي تقوده أميركا من أجل أن يكون لملك أفغانستان السابق دور في إنهاء الأزمة الأفغانية، والذي تمثل في لقاء مساعد وزيرة الخارجية الأميركية كارل أندرفورث مع أنصار الملك السابق، ثم توجهه إلى روما للقاء الملك، وتحرك نائب وزير الخارجية الإيطالي باتجاه باكستان من أجل إذابة الجليد بينهما وبين الملك السابق، يقابله تحرك باكستاني لدعم طالبان، فقد زار قائد الجيش الباكستاني بكين من أجل إيجاد تفاهم بين الطالبان وحكومة بكين تمهيداً لاعتراف الصين بحركة طالبان. ويبدو أن الصين تصرّ على أن تتسلم من طالبان مجموعة من المسلمين الصينيين الذين شاركوا في حرب الأفغان، وقد توقع رئيس الاستخبارات العسكرية الباكستانية السابق الجنرال حميد جول أن تعترف الصين قريباً بحكومة طالبان. ورأى أن هناك تناغماً وتوافقاً تاماً وتطابقاً في وجهات النظر بين السياسة الإيرانية والأميركية في أفغانستان، ولم يستبعد أن تلعب طهران دور الشرطي من جديد في المنطقة كما كان الحال أيام الشاه المقبور، (ولكن طبعاً بمظلة أميركية هذه المرة.) .
اتصالات سرية سورية ـ إسرائيلية
|
نشرت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية في عددها الصادر في 28/5/99 أن اتصالات سرية جرت بين سوريا وإسرائيل خارج منطقة الشرق الأوسط اعتباراً من منتصف عام 1997، وشارك فيها وزير الدولة العماني بن علوي، والموفد الأوروبي موراتينوس، ورجل الأعمال الأميركي اليهودي رون لاودر الذي ذكرت الصحيفة أنه زار دمشق سبع مرات على الأقل، وحصل على موافقة دمشق على انتشار مراقبين أميركيين أو فرنسيين يشرفون على محطة إنذار مبكر في جبل الشيخ بعد انسحاب إسرائيلي. وقد وافق رئيس وزراء العدو اليهودي نتنياهو على انسحاب كبير من الجولان في مقابل السلام، ولكنه رفض أن يلتزم ذلك خطياً. وقد أكد الناطق باسم نتنياهو، ديفيد بار إيلان، حصول هذه المفاوضات لكنه لم يوضح مضمونها أو طريقة إجرائها. وكان وزير دفاع العدو السابق موردخاي أكد أثناء الحملة الانتخابية أن نتنياهو وافق على الانسحاب من الجولان. وقد نفى الوزير العماني هذه الأنباء، بينما لم ينف موراتينوس الأنباء ولم يؤكدها، وقد اعترف نتنياهو نفسه بهذه الاتصالات .
1999-06-25