العدد 198 -

السنة السابعة عشرة – رجب 1424هـ – أيلول 2003م

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

الإسلام سيهزم أميركا

أكّد باتريك بوكنان، الذي كان مرشحاً للانتخابات الرئاسية الأميركية، أن الإسلام غير قابلٍ للتحطيم، في مقالٍ له حول الحرب التي تتزعمها أميركا ضد ما تسميه بالإرهاب. وخلص متحسراً بناءً على حتمية مصير أيّ صراعٍ عقائدي إلى انتصار المدّ الإسلامي. وأضاف أن تصادم الحضارات قد انتقل من مجال الممكن إلى مجال المحتمل، ويبدو الرئيس بوش واعياً بصورةٍ غريزية بأن مثل هذه الحرب ستكون بمثابة الكارثة، ولا يهمّ كم نقتل، وحجم الخسارة التي سنلحقها بالخصم؛ لكن لا يمكن أن نقضي على الإسلام مثلما قضينا على النازية والفاشية والروح العسكرية اليابانية والبلشفية السوفياتية. لقد استطاع الإسلام البقاء على مدى 1400 سنة تقريباً، كما أنه العقيدة المهيمنة على 57 بلداً، إنه غير قابلٍ للتحطيم. وقال في مقالته هذه المعنونة بـ «هل ستندلع حرب الحضارات» «إذا كان صدام الحضارات قادماً، كيف سيكون توازن القوى، من حيث المادة، الغرب متفوقٌ مهما قلنا إن التفوّق المادي لم يمنع انهيار الإمبراطوريات الغربية كما لم يمنع سقوط الإمبراطورية السوفياتية وإذا كان عامل العقيدة حاسماً فإن الإسلام نضاليٌّ حركيّ بينما المسيحية جامدة، والإسلام ينمو بينما المسيحية تذبل. المحاربون المسلمون مستعدون لمواجهة الهزيمة والموت بينما يتحاشى الغرب تكبّد الخسائر» ويختتم مقالته «لا تستهينوا بالإسلام إنه الديانة الاسرع انتشاراً في أوروبا، لقد تجاوز المسيحية عبر العالم. وبينما تقترب المسيحية من نهايتها في الغرب، وحيث الكنائس فارغة، تتوسّع وتمتلئ المساجد. لكي تهزم عقيدة فإنك تحتاج إلى عقيدة، ما هي عقيدتنا نحن؟ النزعة الفردية .

صفقة ليبية – أميركية

ذكرت مجلة الشراع في 18/8 نبأ صفقةٍ تمّ بموجبها استعداد ليبيا لدفع 2.7 مليار دولار تعويضاً لقتلى لوكربي، ونسبت المعلومات لمصادر عربية. ولاحظت هذه المصادر أن القذافي يتعامل بإيجابيةٍ مع مجلس الحكم العراقي الذي عيّنته أميركا لإدارة العراق مدنياً. ولاحظت كذلك: «أن معمّر القذافي توافق مع المخابرات الأميركية، وتقرير الكونغرس الاميركي في حملةٍ شعواء ضد السعودية، متّهماً الوهابية بالإرهاب، ولاحظت كذلك أن القذافي استجاب للطلب الأميركي بعزل صديقه وحليفه الرئيس الليبيري تشارلز تايلور من منصبه. وكان القذافي الذي استقبل تايلور قبل فترةٍ وجيزة رفض طلب الأخير مساعدته بالسلاح للدفاع عن العاصمة مونروفيا. علماً بأن القذافي كان ساعد حليفه الليبيري بالوصول إلى السلطة عام 1996م. وفي هذا المجال تعتقد المصادر العربية أن تايلور وافق على الطلب الأميركي بالتخلّي عن السلطة لمصلحة نائبه مباشرةً بعد زيارته السرية لطرابلس، ولقائه القذافي ورفض الأخير مساعدته بالسلاح» وأضافت الشراع أن الصفقة تضمّنت أن يتنازل القذافي عن الحكم لمصلحة ولده سبف الإسلام، مقابل رفع كل العقوبات المفروضة على ليبيا .

تونس… والحجاب

نشرت الصحف أنباء مختلفة عن تونس، منها ظاهرة عودة الحجاب بقوةٍ إلى شوارع المدن التونسية. وبشكلٍ لافت، بعد أن اختفت هذه المظاهر في السنوات العشرين الماضية، وأن الحجاب لم يعد يقتصر على شريحةٍ عمريةٍ محددة من النساء، بل تعدّاها إلى الطالبات في الجامعات والمعاهد. بعد أن كان ارتداؤه مقتصراً على النساء المسنّات، بعد حملة البطش التي مارسها النظام، وحملة العلمنة والتغريب والتنفير من كل ما هو من الإسلام. وبعد أن أقفرت المساجد من الشبان بعد حملات القهر والسجن والتشريد. يلاحظ أيضاً عودة الشبان إلى المساجد. ويفسر البعض تلك الظاهرة بأنها ردّة فعلٍ لما حصل بعد 11أيلول، وما حصل ويحصل في فلسطين والعراق. ومن ناحيةٍ أخرى عبّرت «الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات» التابعة للسلطة، عن قلقها العميق لتنامي ظاهرة ارتداء الحجاب .

النائب… وصورة الحرمين

انتقد النائب في مجلس الأمة الكويتي (ضيف اللَّه بورمية) وزير الإعلام الكويتي (محمد أبو الحسن) بسبب أوامر الوزير بإزالة صورة الحرمين الشريفين من شاشة التلفاز حين بثّ الأذان في الأوقات الخمسة. وقال النائب: «هل هذا هو التطوير الإعلامي الذي كنا ننشده من الحكومة؟ كنا نتمنى من وزير الإعلام الرقابة على الأفلام التي تخدش الحياء، وعلى الأغاني التي تثير الغرائز… إن تصرّف الحكومة من خلال وزيرها يعني أنها حكومةٌ تغريبية تهدف إلى مسح الأماكن المقدسة من عقول المشاهدين، لا سيّما الأطفال». ويذكر أن هذا الوزير عاد من الولايات المتحدة، بعد أن رأس بعثة الكويت الدائمة، في الأمم المتحدة، لمدة عقدين من السنين، واستلم حقيبة الإعلام قبل ثلاثة أسابيع فقط من صدور قراره بمحو الذاكرة والمقدسات .

تغيير المناهج في العراق

عيّنت سلطات الاحتلال مستشاراً في وزارة التريبة والتعليم العراقية (غير موجودة) واسمه «جيم نلسون». قال هذا المستشار: إن الوزارة تقوم بعمليات مسحٍ جديدة للأسرة التعليمية، والكشف عن المتورطين في التعامل مع جرائم النظام السابق من ذوي الدرجات الحزبية المتقدمة في حزب البعث. وإن هناك استمارات براءة من حزب البعث يتمّ توزيعها على الأسرة التعليمية خلال اجتماعاتٍ متعددة. وإن المناهج الدراسية لكل المراحل ستبقى على حالها باستثناء فصول الكتب التي تتعلّق بالنظام السابق. وإن هناك لجنة مكوّنة من 30 شخصاً، في وزارة التربية، مسؤولةٌ عن عملية التغيير والحذف. ولم يشر هذا المحتل إلى مقدار ذلك التغيير والحذف .

إغلاق مدارس في أفغانستان

نشرت الصحف نبأ قيام السلطات الحاكمة (المسيّرة من قبل أميركا) بإغلاق بعض المدارس، وصرف المعلمين، وذلك بقرارٍ من وزير التربية، حيث تمّ إقفال 180 مدرسة تضمّ 170 ألف تلميذ، وأربعة آلاف معلم، تحت ذريعة نقص الأموال. وتعليقاً على ذلك، نتساءل: كيف مرّت هذه الجريمة دون ضجيجٍ إعلاميٍّ غربي، أو من بعض المتغربين في أمتنا؟ وماذا كان حصل لو أن نظام طالبان هو من قام بهذه الخطوة التجهيلية؟ وأين أميركا التي تدّعي إنقاذ أفغانستان من الجهل والتخلّف؟ ولماذا تساعدهم مالياً؟ الجواب معروفٌ لكن السؤال لإسماع من به صمم .

تهافت المتعاونين مع أميركا

بعد تعاون عدّة جهات محسوبة على التيار الإسلامي مع المحتلّ الأميركي في العراق، ضمن ما يسمّى (مجلس الحكم) أعلنت حركةٌ تدعى «الحركة الوطنية الموحدة» يقودها معمّم هو الشيخ أحمد الكبيسي «إنها ستتعاون مع مجلس الحكم، بكل ما تستطيع، لإرساء الأمن، وإعادة الإعمار، وتحصيل ما يمكن تحصيله، في ظلّ الظروف القاسية، من أجل التخفيف عن الناس، ورفع المعاناة، والتمهيد لاستقرار الوضع الاقتصادي والتهدئة للانتخابات العامة» فهنيئاً لأهل العراق بهؤلاء الممثلين.

دية المسلم أقل

تمّ التعويض على ضحايا لوكربي من قبل القذافي بمبلغ عشرة ملايين دولار عن كل ضحية. وتمّت الصفقة كما تريد أميركا. أما شهداء العراق من المدنيين، فقد تمّ تجاهل الكثير منهم ممن سقطوا بنيران المحتلين الإنجليز والأميركيين. إلا أن الصحف نقلت عن حالة تعويضٍ حصلت في الفلوجة، حين قتل جيش الاحتلال الأميركي 18 مدنياً، وجرحوا 78 آخرين في نيسان الماضي، وقامت قوات الاحتلال الأميركي بدفع 1500 دولار عن كل شهيدٍ على ذمّة الصحف الناطقة باللغة العربية .

أميركا تمارس التعذيب

تحدثت صحيفة واشنطن بوست عن ممارسة الجيش الأميركي للتعذيب في المعتقل النازي في غوانتانامو. واستجوبت الصحيفة المذكورة، في كانون أول الماضي، أحد ضباط القوات الخاصة الأميركية عن التعذيب، فكان ردّه: «إن الواحد منا إذا لم يقم بخرق حقوق الأنسان من حينٍ لآخر، فمعنى ذلك ببساطة، أنه لا يقوم بعمله». في الوقت ذاته، بعث رئيس منظمة العفو الدولية، في الولايات المتحدة، برسالةٍ إلى الرئيس بوش، طالبه فيها بتحديد موقف إدارته من موضوع التعذيب، وحذر من محاسبة المنظمة للمسؤولين عن التعذيب لكنّ الرسالة لم تلقَ آذاناً صاغيةً في البيت الأبيض، وتمّ تجاهلها كما جاء في التقرير السنوي لمنظمة العفو الصادر في 25 أيار الماضي .

عائلات الجنود تضغط

بدأت عائلات جنود الاحتلال الأميركي بالضغط لإعادة أبنائها من العراق، حيث ذكرت رويترز أن 600 شخص، من أسر العسكريين، بدأوا حملةً لحضّ أعضاء الكونغرس، وحضّ بوش للموافقة على إعادة هؤلاء الجنود إلى بلادهم. وقالت مؤسسة جماعة «فلتتحدث الأسر بصوتٍ عالٍ»: إننا نشعر بانزعاجٍ متزايد، بسبب تدهور الأوضاع، ونشعر بقلقٍ على كلٍّ من جنودنا والناس في العراق .

اختراق يهودي للعراق

بدأت شركاتٌ يهودية بنشر بضائعها في العراق، بغطاءٍ عربيٍّ وأميركي. مصدر هذا الكلام تحقيقٌ أجرته مجلة «المجلة» في 23/8 وجعلته موضوع الغلاف، وقالت المجلة إن الوزير اليهودي نتنياهو سمح لرجال الأعمال اليهود بالمتاجرة مع العراق، ثم قامت أميركا بدعوة اليهود للمتاجرة مع العراق، والمشاركة في مناقصات إعادة البناء. أما شمعون بيريز، فقد ذكر أن عدنان الباجه جي (أحد أبرز رموز مجلس الحكم المعيّن من أميركا) أبدى استعداداً لإقامة علاقاتٍ طبيعيةٍ كاملةٍ مع إسرائيل. وقالت صحيفة «يديعوت أحرنوت» اليهودية: إن الشركات الأردنية قد أبدت عزمها على إدخال بعض الشركات الإسرائيلية، إلى السوق العراقية، وفي مقدمتها الشركات المتخصصة في البناء. وقالت مجلة «المجلة»: إن وزارة التجارة الأميركية سارعت إلى إسداء النصيحة للشركات اليهودية، للاندماج مع شركاتٍ أردنية، تمهيداً للمنافسة المتوقعة على السوق العراقية. وتقدّر الإدارة الأميركية أن تكاليف إعادة البناء تتراوح ما بين 650 مليار دولار وتريليون دولار. وقال وزير التجارة والصناعة اليهودي إيهود أولمرت، فور عودته من المنتدى الاقتصادي الذي عقد في الأردن مؤخراً: «سيكون من الأسهل للولايات المتحدة دمج شركاتٍ أردنية، في مشاريع إعمار العراق، من دمج شركاتٍ إسرائيلية، بسبب حساسية الدول العربية في العمل المباشر، وعليه سنبذل جهوداً كي ننضمّ كمقاولين ثانويين لشركاتٍ أردنية» .

صدمة اليهود النفسية

نشرت مجلة «الجمعية الطبية الأميركية» أن أغلبية الإسرائيليين تعاني بشكلٍ أو بآخر، من أعراض الصدمة النفسية جراء الانتفاضة. وأظهرت الدراسة أن اثنين من كل ثلاثة إسرائيليين يعانون من أعراض الصدمة، وأن واحداً من كل عشرة يعاني من صدمةٍ نفسيةٍ مستمرة. ونشرت صحيفة «معاريف» اليهودية نتائج البحث على صفحتها الأولى ضمن العناوين الرئيسية، تحت عنوان: «دولةٌ جريحةٌ ومتألمة»، وأن أعراض الصدمة هي القلق، ونوبات الغضب، والإحباط، وتشويش النوم، وتشويش التركيز، وخللٌ في الأداء اليومي. أما أكثر اليهود جنوناً، فهم وحدة المستعربين في الجيش اليهودي، حيث نشرت مجلة «الوسط» تقريراً بعنوان: «أبطال الجيش الإسرائيلي في مستشفى الأمراض العقلية» وقالت المجلة «بات الجندي من وحدة «دوفدوفان» أو المستعربين مرعوباً، ومهلوساً، وفي حالةٍ يرثى لها، ولا تمرّ ليلةٌ إلا ويستيقظ فيها مرتعباً، يلهث ويصرخ، ويبكي هلعاً، حتى وصل حدّ الانهيار العصبي، ثم الجنون، ودخل إلى قسمٍ مغلقٍ في أحد مستشفيات الأمراض العقلية في إسرائيل، بعضهم حاله سهلة، وبعضهم متوسط، وآخرون بلغت خطورة حالهم درجةً أجبرتهم على البقاء أشهر عدة في مستشفيات الأمراض العصبية والعقلية، وكل هذا يتمّ بشكلٍ سري .

ملف أمين الحسيني

نشرت صحيفة الحياة بعض المعلومات المتعلقة بالحاج أمين الحسيني (مفتي القدس) الأسبق. وقامت هذه الصحيفة بالاتصال بوزارة الخارجية البريطانية، لسؤالها عن سبب إبقاء احد ملفات المفتي الأسبق طيّ الكتمان والسرية لمدةٍ تزيد عن 62 عاماً، فقال الناطق باسم الخارجية البريطانية إن السبب يرتبط بالخطوط العامة المتبّعة لدى الحكومة البريطانية بشأن القضايا الحساسة وفقاً للقانون. وقال الناطق إنه بموجب قانون أرشيف الدولة في بريطانيا، فإن الدوائر الحكومية ملزمةٌ بتسليم ملفاتها، بعد مرور 30 عاماً عليها، إلى أرشيف الدولة وقال إنه عادةً بعد 29 عاماً يقوم الموظفون في وزارة الخارجية بمراجعة الملفات قبل تسليمها إلى الأرشيف، وفي حالاتٍ معينة، يرى هؤلاء الموظفون أن بعض الملفات يتضمّن معلوماتٍ حساسة، فيفضّلون الاحتفاظ بها… وربما يحتفظ ببعض الملفات لعشرات السنين .

حسين الخميني

وولاية الفقيه

حمل حفيد الخميني بشدة على ولاية الفقيه، وطالب بفصل الدين عن الدولة،ودعا الإيرانيين إلى أخذ العبرة مما جرى في العراق، ودعا إلى إجراء استفتاءٍ شعبي يتخلى فيه الزعماء الإيرانيون عن مناصبهم، ويعودون بعده إلى منازلهم، ودون سفك دماء، في حال قرار الشعب، رفض فكرة الجمهورية الإسلامية، القائمة على حكم رجال الدين. وقال لصحيفة الحياة في 10/8 إنه قرر الخروج عن صمته، بعد ما كان جده الخميني طلب منه، قبل 15 سنة، التوقف عن انتقاد النظام، والتفرّغ للدراسة .

المترجمون مستهدفون

حتى منتصف شهر آب، قتل ما يقارب ثمانية مترجمين يعملون مع قوات الاحتلال الأميركي، كما قتل بعض الأشخاص، مثل عميد كلية الصيدلة، في جامعة بغداد، والذي انتخب بعد سقوط بغداد لهذا المنصب، كما تمّ اغتيال عميد كلية الطب الدكتور محمد الراوي، وقتل المدير العام لإحدى الشركات الصناعية الحكومية في بغداد الدكتور فائز عزيز. وتلقى مترجمون عراقيون، يعملون مع قوات الاحتلال، تهديدات بالقتل، ومنهم من تلقوا تهديداتٍ عبر كتابة شعاراتٍ على جدران منازلهم، أو تسليم أسرهم رسائل تهديد .

كرة قدم سياسية

قال مستشار الأمير عبد اللَّه، إن موضوع السعودية أصبح عنصراً انتخابياً في الولايات المتحدة. وردّاً على سؤالٍ عن الاتهامات الأميركية، الموجهة للسعودية، بأنها تتراخى في مكافحة ما يسمى «الإرهاب»، قال مستشار الأمير: «لقد صرنا كرة قدمٍ سياسية في واشنطن» .

بوتين والعالم الإسلامي

قال بوتين (رئيس روسيا) في 14/8 إن مسلمي روسيا «يملكون الحق في الشعور بالانتماء إلى العالم الإسلامي». صدر هذا القول من بوتين في زيارةٍ لماليزيا أبدى خلالها استعداد روسيا للانضمام إلى (منظمة المؤتمر الإسلامي)، وأكّد عزم بلاده على مواصلة الاتصالات على هذا الصعيد، وقال هناك أكثر من عشرين مليون مسلم في روسيا ولهم الحق في أن يشعروا بانتمائهم إلى العالم الإسلامي. وقال إن روسيا تتميّز عن كثيرٍ من دول العالم كون المسلمين فيها يشكّلون جزءاً من سكانها الأصليين ولا يعدون مهاجرين أو وافدين عليها. لكن بوتين لم يشر إلى قيام روسيا باحتلال تلك المناطق، وسلخها عن الدولة العثمانية، كما أنه لم يشر إلى القتل، والإجرام، والاعتقالات الجماعية التي يمارسها نظامه، ونظام إسلام كريموف، ومن مشاكلهم ضد المسلمين سواء في الشيشان أم في أوزبكستان! .

تهديد أميركا للنيجر

ذكرت صحيفة «صنداي تلغراف» البريطانية، أن الولايات المتحدة طلبت، من النيجر، عدم التدخل، في الجدل حول محاولة العراق، شراء يورانيوم من هذا البلد، لأغراض عسكرية (بعد ما ثبت كذبها). وذكر مسؤولون في النيجر، أن المساعد السابق لوزير الخارجية الأميركية لشؤون إفريقيا «هيرمان كوهين»، نقل إلى رئيس النيجر، رسالةً شديدة اللهجة، مفادها: «لا نريد أن نسمع صوت حكومتكم في هذه القضية».

«الوعي» هذه هي ديمقراطية الصمت التي تفرضها أميركا على الشعوب بعدما تبيّن كذب ادعائها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *