العدد 183 -

السنة السادسة عشرة – ربيع الثاني 1423هـ – حزيران 2002م

الرئيس الإيراني يزور أوزبيكستان

الرئيس الإيراني يزور أوزبيكستان

أفادت شبكة “إنترفكس” الإخبارية الروسية أن رئيس جمهورية إيران الإسلامية سيد محمد خاتمي زار يوم الجمعة 26/04 أوزبيكستان. لقد جرت خلال الزيارة مقابلة على الانفراد بين الرئيسين الأوزبيكستاني كريموف والإيراني خاتمي ومن ثم مباحثات موسعة ضمت أعضاء الطرفين، حيث تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات الحكومية المشتركة.

وكما ذكرت إذاعة “الحرية” أن كلاًّ من إسلام كريموف وسيد محمد خاتمي رد على أسئلة الصحفيين من مختلف وسائل الإعلام العام الدولية والمحلية خلال مؤتمر صحفي منعقد بطشقند. وإجابة على سؤال عن طرق الترنزيت التي تربط طهران عن طريق أفغانستان قال كريموف إن هذه الطرق التي تم تشغيلها خلال الفترة ما بين 1997 و1998 “تتطور اليوم”، مؤكداً على أنه يتم حالياً استقصاء مشروع طريق النقل الجديد في إطار مفاوضات أوزبيكستان وإيران، مشيراً إلى أن الطريق الجديد يصل إلى ميناء “بندري عباس” الإيراني مارا بمزار الشريف وهرات.

          كما وتوقف الرئيسان عند عملية مناهضة ما يسمى بالإرهاب تجري حالياً في أرض أفغانستان. وإجابة عن سؤال المراسلين عن هذا قال الرئيس الإيراني إن إيران لم تجر أية مباحثات وخطط مع أوزبيكستان بشأن فلول تنظيم “القاعدة” ولكننا إيران وأوزبيكستان تكبدنا بخسائر فادحة من نشاط المجموعات الإرهابية في أفغانستان ونحن ندين الإرهاب بمختلف الأشكال. انطلاقاً من ذلك نؤكد على أنه لا بد من إجراء مكافحة الإرهاب بشكل أكمل وأوسع”.

          لقد طرح مراسل هيئة الإذاعة البريطانية على الرئيس كريموف سؤالاً عن حملة اعتقالات واسعة في صفوف “حـزب التحـرير”. وإجابة على ذلك قال كريموف: يمكنني أن أقول عن مكافحة الحزب الديني الراديكالي “حـزب التحـرير” إن هذه المكافحة تؤيدها ليست أوزبيكستان فحسب بل الولايات المتحدة ودول أخرى أيضاً. انطلاقاً من قوانيننا نحن نقوم بملاحقة هذا الحزب ونصرف جهدنا لنحول بينه وبين انتشاره في أرض أوزبيكستان. وفي الوقت الحاضر تولي منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان اهتامها بهذه المسألة وأرى أنها ستفهم وتغير موقفها من ذلك في المستقبل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *