العدد 182 -

السنة السادسة عشرة – ربيع الأول 1423هـ – أيار وحزيران 2002م

رياض الجنة: شهادةُ أنْ لا إلهَ إلاّ اللّهُ وأنَّ محمداً رسولُ اللّهِ

رياض الجنة:

شهادةُ أنْ لا إلهَ إلاّ اللّهُ وأنَّ محمداً رسولُ اللّهِ

قال الله تعالى: (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم) [آل عمران].

وقال تعالى: (الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض) [البقرة/255].

وقال تعالى: (الم @ الله لا إله إلا هو الحي القيوم @ نزل عليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل) [آل عمران].

 وقال تعالى: (محمد رسول الله والذين آمنوا معه أشداء على الكفار رحماء بينهم) [الفتح/29].

         وقال تعالى: (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين) [الأحزاب/33].

@ @ @

         وقال رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «أُمِرْتُ أَنْ أُقاتِلَ الناسَ حتى يَشهدوا أنْ لا إلهَ إلاّ اللّهُ وأنَّ محمداً رسولُ الله، ويُقِيمُوا الصلاةَ، ويُؤتوا الزكاةَ، فإذا فَعَلُوا ذلك عَصَمُوا مِنِّي دِماءَهمْ وأموالَهمْ إلاّ بحقِّ الإسلامِ، وحِسابهِمْ على الله» (رواه مسلم والبخاري).

         وأخرج الطبراني عن ثوبانَ رضي الله عنه قصةَ إسلامِ عمَرَ رضي الله عنه إلى أنْ قال: فقال بلالٌ يا رسولَ الله عمَرُ بالباب فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إنْ يُرِدِ اللّهُ بعُمَرَ خيراً يُدْخِلْهُ في الدِّينِ» فقال لبلالٍ «افتحْ» وأَخَذَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بضِبْعَيْهِ وهَزَّهُ وقال: «ما الذي تريدُ؟ وما الذي جئتَ؟» فقال عمَرُ: اعرِضْ عليَّ الذي تدعو إليه. فقال: «تشهدُ أنْ لا إلهَ إلاّ اللّهُ وَحْدَهُ لا شريكَ لهُ وأَنَّ محمداً عبْدُهُ ورسولُهُ» فَأَسْلَمَ عمَرُ مَكانهُ» وفيه يزيد بن ربيعة، قال ابن عدَيٍّ: أرجو أنه لا بأسَ به وبقيةُ رجالهِ ثقاتٌ .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *