العدد 163 -

السنة الرابعة عشرة شعبان 1421هـ – تشرين الثاني 2000م

الحكام والشـعوب

  ـ     لقد توصل الناس خلال الأسابيع الأخيرة إلى استنتاجات حاسمة في شأن الحكام واليهود وفلسطين ومنها:

        1ـ  أن الحكام العرب لن يقطعوا العلاقات الدبلوماسية مع يهود مهما كانت الأسباب.

        2ـ  لن يعلنوا الجهاد لا ضد يهود ولا ضد أميركا أو غيرها من الدول.

        3ـ  لن يفتحوا الحدود للمتطوعين ولو قُطّعوا إرباً إرباً.

        4ـ  لن يزودوا الانتفاضة بالسلاح مهما كانت الظروف.

        5ـ  لن يرفعوا سعر النفط ولن يستعملوا سلاح النفط.

        6ـ  لن يجمعوا على رأي واحد تجاه فلسطين أو العراق أو أية قضية أخرى.

        7ـ  سوف يتجنبون مجرد ذكر كلمة حرب في أي تصريح أو خطبة أو بيان ختامي.

        8ـ  لن يقاطعوا السلع الإسرائيلية ولا السلع الأميركية.

        9ـ  لن يجرؤ الحكام على إعلان وقف المفاوضات نهائياً مع يهود أو رفض السلام معهم.

  ـ     بعد هذه النتائج لم يبق أمام الناس سوى المراهنة على أنفسهم وجهودهم وتضحياتهم ودمائهم ودموعهم.

  ـ     كل من يظن خيراً في هؤلاء الحكام عليه مراجعة عقله والتأكد من سلامة هذا العقل بعد كل ما رأى وسمع منذ قيام دولة يهود عام 1948م وحتى هذه اللحظة.

  ـ     كل من يراهن على خطوة عملية مفيدة جريئة من هؤلاء الحكام عليه مراجعة قدراته العقلية مهما كانت درجة أميته في السياسة.

  ـ     كل الأسلحة التي اقتناها الحكام منذ عام 1948م وحتى الآن والتي كلفت مئات المليارات من الدولارات كان يعرف الناس أنها لقمع الشعوب ولن تطلق منها رصاصة واحدة على أصدقائهم اليهود المرتبطين معهم بعلاقات سرية وعلنية.

  ـ     مطالب الناس تتمحور الآن حول قلع هؤلاء الحكام، لأنهم لن يرحلوا طواعية، ولن يتزحزحوا عن كراسيّهم إلا بالقوة، وهذا ما حصل مع جميع الأمم والشعوب التي تحررت من نير العبودية .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *