العدد 219 -

السنة التاسعة عشرة ربيع الأول 1426هـ – أيار 2005م

أخبار المسلمين في العالم

 أخبار المسلمين في العالم

سجل الملك الأردني الخياني كبير

                ذكر موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» على شبكة الإنترنت، أن ملك الأردن عبد الله الثاني كان قد أبلغ شارون أن دمشق وحزب الله يخططان لعملية من أجل جر إسرائيل إلى الرد، وبالتالي صرف الأنظار عن مشكلات سوريا في لبنان، ونصحه بضرورة التصرف بحذر. وأشار الملك الأردني إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ملتزم بمحاربة الإرهاب، حتى وإن لم يكن قادراً في هذه المرحلة على تجريد المنظمات الفلسطينية من سلاحها. وقال إن ثمة دولاً عربية معنية بتطوير العلاقات مع إسرائيل رفض الإفصاح عن أسمائها. واتهم سوريا وإيران بالوقوف خلف عملية تفجير السفارة الأردنية في بغداد. وذكرت الصحيفة أن الملك الأردني يخطط لزيارة (إسرائيل) والسلطة الفلسطينية في الأسابيع المقبلة، وقال الملك إنه يخطط لعرض مبادرة جديدة على الدول الإسلامية لمحاربة ظاهرة العداء للسامية (أي لإسرائيل)، وأشار إلى أن عمان ستعمل مستقبلاً مع منظمات يهودية ومسيحية من أجل محاربة أعداء السامية، وإخراج البعد الديني من الصراع في الشرق الأوسط. وكان الملك الأردني قد عرض على القمة العربية في الجزائر تطبيع العلاقات مع (إسرائيل) قبل إتمام عملية السلام. هذا هو ملك الأردن سليل العمالة أباً عن جد  

 

التنسيق المخابراتي

                في مؤتمر عقد في تونس في 5/4/2004م، بحثت أجهزة المباحث العربية قضايا مواجهة الجرائم التي تسمى «إرهابية»، وشارك في هذا المؤتمر 15 بلداً عربياً، ووضع المؤتمرون توصيات لتعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية العربية، ومن المقرر أن تُـرفع التوصيات إلى المؤتمر المقبل لوزراء الداخلية العرب للتصديق عليها، وقام الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب بتحذير الحضور من تطور تقنيات الجريمة بالنظر إلى سهولة الاتصالات في شكل غير مسبوق، بحيث بات من اليسير التخطيط للجريمة وتنفيذها عن بعد. ومن المعروف أن الأنظمة العربية تنسق باجتهاد وحرص في هذا الجانب، لكنها تتجاهل التنسيق العسكري بين جيوشها المترهلة؛ للتصدي للاحتلال اليهودي أو الأميركي لبلدان «شقيقة» لهذه الأنظمة المتداعية  

السفارة الضخمة

                ذكرت رويترز أن مجلس الشيوخ الأميركي وافق على انفاق 592 مليون دولار؛ لبناء سفارة جديدة ضخمة في بغداد، مخالفاً بذلك رأي مجلس النواب الذي رفض تمويل المشروع بسبب التكلفة المرتفعة، هذه السفارة ستكون أضخم سفارة أميركية في العالم، وهذا يدل على أن أميركا تريد بناء قاعدة عسكرية أمنية مخابراتية تحت اسم سفارة، أي أنها تريد بناء قلعة استخبارات وتجسس على المنطقة كلها، أو قوات تدخل سريع أمنية استخباراتية مجهزة بكل وسائل التكنولوجيا الحديثة  

تلعفر فلوجة أخرى

                قامت قوات الاحتلال الأميركية في 5/4/2005م بمحاصرة تلعفر وقصفها وتهجير سكانها، حيث نزحت 500 عائلة، واستمرت عمليات القصف عشرين يوماً بطريقة عشوائية، وقال رئيس مجلس تركمان العراق (أسعد أركج) أن آلاف  التركمان حوصروا في منازلهم، وأنه طالب القنصليتين الأميركية والبريطانية ومسؤولي قوات التحالف في كركوك بإيضاحات لدوافع ما ترتكبه القوات الأميركية من مجازر بحق أبناء مدينة تلعفر  

قاعدة أنجرليك

                قالت مصادر حكومية تركية لوسائل الإعلام إن تركيا ستوافق على طلب أميركا استخدام قاعدة أنجرليك الجوية؛ وذلك لأغراض لوجيستية وإنسانية محصورة بنشاط الجيش الأميركي في العراق وأفغانستان، ويأتي ذلك بعدما سمحت أنقرة للقوات البريطانية باستخدام القاعدة للغرض ذاته, وهكذا تساهم تركيا في دعم الجهود الأميركية لقهر أهل العراق، وبهذا تضاف خيانة أخرى للأمة في سجل النظام الحاكم في تركيا ومآثره المتعددة  

وللحرائر موقف

                قيل الموقف سلاح، وهاهن حرائر العراق يرفضن الزواج من عناصر الشرطة والحرس الوطني في العراق، حيث كشفت دراسة حديثة هي الأولى من نوعها، لجمعية عراقية تعنى بشؤون المرأة والطفل، وأجريت الدراسة على مائتي عازب وعازبة لمعرفة أسباب العزوف عن الزواج، وجاء في تفاصيل الدراسة: «وفي ما يتعلق بأسباب رفض الفتيات الارتباط بعناصر الشرطة والجيش تلفت الدراسة إلى ارتفاع معدلاتها في بعض المدن وانعدامها في أخرى، ففي بغداد والموصل والأنبار مثلاً يظهر عزوف تام لدى الفتيات عن الزواج بمنتسبي الشرطة والجيش، ولوحظ انحسار ذلك في تكريت، ورفض عشائر هذه المنطقة ارتباط بناتهم بعناصر في الجيش الجديد»  

اللجوء السياسي

                نشرت الصحف نبأ يقول إن تسعة آلاف شخص تقدموا بطلبات لجوء سياسي إلى ألمانيا باعتبارهم سوريين يتعرضون إلى مشاكل خطيرة في حال عودتهم إلى بلادهم، وإن الحكومة الألمانية تسعى للتوصل إلى اتفاق مع دمشق لوضع قواعد وأسس لإعادة حاملى الجنسية السورية إلى بلادهم  

موريتانيا وإسرائيل

                أشادت إسرائيل بما وصفته شجاعة موريتانيا، وعدم خضوعها لضغوط جامعة الدول العربية والعالم الإسلامي لقطع علاقاتها بإسرائيل. وقالت الخارجية الإسرائيلية إن موريتانيا لم ترضخ للضغوط فحسب، وإنما تتحدى الجميع بتوجيهها دعوة إلى وزير الخارجية الإسرائيلي سلفان شالوم لزيارتها، ثم إن موريتانيا لم تستدع سفيرها مثل مصر والأردن عندما اندلعت الانتفاضة  

ملتقى الحاخامات والأئمة

                بدأت في مراكش في 6/4 أعمال «الملتقى الدولي للأئمة والحاخامات من أجل السلام» في حضور شخصيات مغربية وأجنبية، في مقدمها كبير حاخامات حيفا باشوف كوهين والمدير الدولي لشؤون الديانات في لجنة اليهود الأميركيين ديفيد شلومو روبين، والوزير السابق للشؤون الدينية في السلطة الفلسطينية الشيخ طلال حدير، ومدير الشؤون الإسلامية في وزارة الشؤون الدينية في المغرب أحمد عبادي، ومسؤولين أخرين كانوا اجتمعوا في بروكسل في مطلع العام الحالي، إثر تعذر اجتماع كان سيستضيفه منتجع إيفرن الشتوي في المغرب؛ بسبب انتقادات تنظيمات مغربية رأت فيه محاولات تطبيع مع اليهود المحتلين. ويهدف الاجتماع «إلى بلورة تصورات لإحداث مرصد دولي للحوار بين الديانات يهتَم بمواجهة سوء تأويل النصوص الدينية، والتحريض عل ما يسمى العنف والكراهية»  

باول خدعوه

                اعترف كولن باول بأن الولايات المتحدة ارتكبت أخطاء في عرض قضيتها في شأن الحرب على العراق، وأخطأت في وصف أوروبا بأنها قديمة، وأنه كان يؤيد حلاً ديبلوماسياً، قائلاً بأنه يشعر بغضب شديد؛ لأنه ضلل في شأن مخزونات العراق من أسلحة الدمار الشامل، عندما عرض قضية الحرب على مجلس الأمن في شباط عام 2003م، حيث كانت المعلومات من «أجهزتنا الأمنية، ومن بعض الأوروبيين بمن فيهم الألمان، وبعض هذه المعلومات كان خاطئاً، ولم أكن أعلم ذلك آنذاك، إن مئات الملايين تابعوا ذلك على شاشات التلفزيون، وسأكون دائماً الشخص الذي عرض هذه القضية، عليّ أن أتعايش مع ذلك  

قطر تسحب الجنسية

                نشرت الصحف نبأ سحب جنسية خمسة آلاف قطري، قامت وزارة الداخلية بتعميم أسمائهم على الوزارات الحكومية، طالبة إيقافهم عن العمل، وبلغ عددهم بالضبط 5266 شخصاً. واستتبع القرار بإجراءات لفصلهم من أعمالهم، ومطالبتهم بتسليم المساكن التي يقيمون فيها، وحرمانهم من امتيازات المواطنة كالعلاج والتعليم، وقالت صحيفة الحياة في 1/4/2005م إن الحكومة القطرية قطعت عنهم الماء والكهرباء. وأكد عامر المري، أن سبب هذا القرار هو رد فعل متأخر على المحاولة الانقلابية الفاشلة التي قامت بإيعاز من أمير قطر السابق ضد أميرها الحالي، ووصف الأمر بأنه تصفية عرقية. وتعليقاً على ذلك نقول: إن هذا الخبر أكبر من التعليق، ولا عجب أن يحصل ذلك في دولة تملك إعلاماً قوياً تفخر به!  

وفي الجزائر مفقودون

                قال رئيس اللجنة الاستشارية لحقوق الإنسان في الجزائر محمد قسنطيني: إن التحقيقات التي قامت بها «الآلية الخاصة» حول المفقودين، توصلت إلى اقتناع بأن مصالح الأمن تقف وراء اختفاء 6146 شخصاً فقدوا في منتصف التسعينات، وهي الفترة التي قامت فيها السلطات الحاكمة بقمع شعبها، وقال قسنطيني إنه تم التحقيق في ملفات اختفائهم حالةً حالة، وتبين أنهم فقدوا بعدما استدعتهم مصالح الأمن الوطني الجزائري. وتشير أرقام هيئات حقوقية دولية إلى أن عدد هؤلاء يتجاوز 15 ألف مفقود. وتعليقاً على ذلك نسأل: لماذا لم تطالب الدول المتباكية على أهل العراق في ظل حكم صدام بمحاكمة المجرمين، وكشف المقابر الجماعية التي تختفي فيها جثث المفقودين؟ ربما لأن قتل هؤلاء يخدم مخططات الدول الكبرى  

تحرير المرأة من جديد

                مرة أخرى يتباكى الغرب على المرأة في الشرق، ففي 7/4 أكد رئيس البرلمان الأوروبي (خوزيه بوريل فونتليس) أن مبدأ التحرر الكامل للمرأة العربية هو أحد أهداف الشراكة الأوروبية – العربية، وطالب الدول والحكومات الأوروبية بتوفير كل العون العملي والمادي للبلدان العربية لتحقيق هذا الهدف، وأن البرلمان الأوروبي يناضل من أجل تعزيز أوضاع المرأة الذي يعدّ بنداً واضحاً في دستور الاتحاد الأوروبي  

تعديل المناهج

                نفى وزير التربية والتعليم في مصر أمام مجلس الشورى تعرض مصر لأي ضغوط أجنبية من أية جهة أو دولة، في إعداد أو تغيير أو تطوير المناهج التعليمية في مختلف المراحل التعليمية، وقال معلقاً على أهداف منحة أميركية للتعليم الأساسي قيمتها 232 مليون دولار، إن «تحديد محتويات المناهج التعليمية مسؤولية متفردة وأحادية لوزارة التربية والتعليم في مصر… وإن كل المناهج الدراسية المعتمدة أو تلك التي يشملها التطوير والتحديث وُضعت من قبل الحكومة المصرية، وإنها تنبع من منظور وطني» وأن التطوير يتم في إطار خدمة أغراض التنمية المستدامة والشاملة، ونفى أي توجه لإلغاء تدريس مادة التربية الدينية في مختلف مراحل التعليم، أو وجود اتجاه لتقليص الساعات المقررة.

صدق أو لا تصدق، هكذا تقول الأنظمة التي اختبرناها مراراً وتكراراً  

اعتقال العلماء

                دعا رئيس ديوان الوقف السني (عدنان الدليمي) القوات الأميركية والحكومة العراقية إلى إطلاق أكثر من 80 إماماً وخطيباً سنياً تم اعتقالهم منذ سقوط بغداد في 9 نيسان 2003م، ودعا إلى الكف عن اعتقال الأئمة ومداهمة المساجد، كل ذلك يتم دون مذكرات قانونية صادرة من جهات قضائية  

شهادات للأئمة

                أعلنت جامعة السوربون في باريس عن إنشاء شهادة أكاديمية خاصة بالأئمة المسلمين الفرنسيين والمقيمين في فرنسا، وهذه هي المرة الأولى في تاريخ السوربون تفتح فيها أبوابها أمام رجال الدين المسلمين لنيل شهادة خاصة، وينسق مسجد باريس، الذي يدار بإشراف الدولة الفرنسية في هذا المجال، مع وزارة التربية ووزارة الداخلية؛ بغية تشجيع الأئمة على الانخراط في المجتمع الفرنسي، وقال محمد أركون تعليقاً على ذلك: أرحب بهذا المشروع، بل أصفق له، وأعترف أنني طالما سعيت إلى تنوير الفكر الإسلامي، وتحفيز المسلمين على الانفتاح على ثقافات العالم، ولابد للأئمة الجدد أن يتعرفوا على الحضارة الفرنسية. وتعليقاً على ذلك نقول: هذا ما يسمى غسل الأدمغة. فهنيئاً لمن يطلب العلم الشرعي في السوربون!!  

منظمات مجرمة

                وقع ما يقارب خمسة آلاف ناشط روسي عريضة، تم إرسالها إلى الادعاء العام في موسكو، دعوا فيها إلى اعتبار منظمات يهودية في روسيا خارجة على القانون، بدعوى أنها تروج لكتب يهودية تدعو إلى الكراهية الدينية، ومن بين الموقعين عالم الرياضيات إيغور شبيربيتش وبطل الشطرنج، وضباط وناشطون آخرون  

الرقابة على المصارف

                تعكف الإدارة الأميركية على وضع خطة تجعل من السهل على الحكومة الاطلاع على مئات الملايين من السجلات المصرفية الدولية، في محاولة لتعقب من تسميهم بالإرهابيين، ومحاربة تمويلهم. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أميركيين، أن المبادرة الجديدة ستوسع من قدرة الحكومة على الاطلاع على التحويلات المالية، عن طريق ملفات التسجيل للتحويلات المالية الإلكترونية الدولية إلى المصارف الأميركية ومنها، وهذه محاولة أخرى للسيطرة الأميركية على العالم  

لا يريدون أميركا

                أكدت دراسة، قدمتها لجنة تابعة لوزارة الدفاع الأميركية، أن المسلمين ليسوا في حاجة، بل لا يرغبون في أن تحررهم الولايات المتحدة كما تروج واشنطن لذلك. وكان تقرير أميركي صدر العام الماضي قد أكد أن المسلمين لا يكرهون الحرية الأميركية كما تروج لذلك إدارة بوش، إلا أنهم يكرهون السياسات الأميركية، وخصّ التقرير بالذكر الدعم الأميركي لإسرائيل، واحتلال العراق، وتأييد الأنظمة القمعية  

 

العلمانية والمرأة

                احتشدت 30 امرأة في البرلمان في العراق، وهن يرتدين أزياء غربية، وغالبيتهن من أعضاء الجمعية الوطنية (البرلمان) في مكتب رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري؛ لتسليمه لائحة بمطالبهن، وعلى رأسها وعد باحترام حقوق المرأة، كما طالبن بتعيين عشرة نساء في الوزارة من أصل 30 وزارة، وبرفع عدد المقاعد المخصصة لهن في اللوائح الانتخابية إلى 40% في الانتخابات المقبلة (وهذا تماماً ما ورد في مؤتمر بكين للمرأة، وفي المطالب الأميركية أيضاً)، وبعد ذلك بساعات وصلت مجموعة أخرى من النساء ارتدين عباءات سود تغطي كامل أجسادهن من الرأس حتى القدمين، وطالبن بتطبيق جوانب من الشريعة، وطالبن بتعدد الزوجات، وبخفض النسبة المخصصة للمرأة في الإرث  

اتهامات بالتعذيب حتى الموت

                نفى مسؤول سوري رفيع المستوى للصحف ما أورده التقرير السنوي الثاني لجمعية حقوق الإنسان في سوريا عن وفاة 13 شخصاً، بينهم 11 كردياً في العام الماضي تحت التعذيب، وأشار ذلك المسؤول أنه ليس لدى السلطات السورية أية معلومات عن وجود حالات وفاة بين المتهمين في أي من السجون السورية أو أجهزة الاستخبارات، وأكد عدم وجود أي اعتقال اعتباطي بناء على توجيهات عليا. ونفى المسؤول ما أورده التقرير عن بقاء نحو ألفي معتقل في السجون السورية  

دروس الفلوجة

                ذكر مراسل صحيفة الحياة أن معركة الفلوجة، حسب إفادات بعض المهتمين بها، أفادت المقاومة أكثر مما أضرّت بها؛ لأنها دفعتها إلى مراجعة مسيرتها، وتتبع أخطائها والسعي إلى تلافيها، وأنها صقلت تجربة المسلحين وجعلتها أكثر مناعة ضد الفخاخ الأميركية، وكانت بمثابة درس مؤلم، ولكنها أفادتها فأصبحت أكثر سرية وتنظيماً، وأعادت ترتيب أولوياتها  

المطالبة بانتخابات!

                دعا رفعت الأسد إلى إجراء انتخابات عامة في سورية، وتعديل الدستور لمواجهة التحديات والمخاطر التي تنذر بتحويل سوريا إلى ساحة جديدة للغزو والعدوان، وقال موجهاً كلامه إلى الشعب في سوريا: «لقد تغير العالم من حولنا على كل الأصعدة، ونحن ما زلنا في مكاننا نرواح ونكرر الخطاب نفسه، حتى أمسينا خارج سياق العصر» ودعا إلى وقف العمل بالأحكام العرفية، والسماح بتشكيل الأحزاب، وضمان حرية التعبير، وإصدار الصحف، والقضاء على الفساد، وحماية حقوق الإنسان، ورفض محاولات الاستقواء بالأجنبي. ترى لو كان رفعت الأسد في سوريا، ويتولى قيادة سرايا الدفاع، هل كان سيتلفظ بما تلفظ به؟ وهل تاب عن كل الجرائم التي ارتكبها في سوريا تحت سمع وبصر النظام الذي يطالبه بالإصلاح؟!  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *