العدد 348 -

السنة الثلاثون محرم 1437هـ – تشرين الثاني 2015م

أمر المؤمن كله له خير

بسم الله الرحمن الرحيم

أمر المؤمن كله له خير

– عن أبي يحيى صهيب بن سنانٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم :»عجباً لأمر المؤمن كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سرَّاء شكر فكان خيراً له، وإن أصابته ضرَّاء صبر فكان خيراً له» رواه مسلم

– وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم  عن فضل الصبر على الابتلاءات:  «ومن يتصبَّر يصبِّره الله، فما أعطي أحدٌ عطاءً خيراً من الصبر» متفق عليه.

– عن أبي هريرة قال: قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم : «ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا همّ، ولا حزن ولا أذى ولا غمّ، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفّر الله بها من خطاياه» متفق عليه
– روى الترمذي عن النبي  صلى الله عليه وسلم : «إذا أراد الله بعبده الخير عجَّل له العقوبة في الدنيا، وإذا أراد الله بعبده الشرَّ أمسك عنه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة».

– عن النبي  صلى الله عليه وسلم : «إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط» رواه الترمذي.

– عن النبي  صلى الله عليه وسلم : «ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة، في نفسه وولده وماله، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة» رواه الترمذي.

– عن النبي  صلى الله عليه وسلم : «فما يبرح البلاء في العبد حتى يمشي على الأرض وما عليه خطيئة» رواه والترمذي.

– عن أبي سعيد: (أنه دخل على رسول الله  صلى الله عليه وسلم  وهو موعوك على قطيفة، فوضع يده فوق القطيفة، فقال: ما أشدَّ حماك يا رسول الله! قال: «إنا كذلك يشدد علينا البلاء، ويضاعف لنا الأجر»
– وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله  صلى الله عليه وسلم : «إن العبد ليكون له عند الله المنزلة، فما يبلغها بعمل، فما يزال الله يبتليه بما يكره، حتى يبلغه إياها». وفي رواية أخرى: «إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة، فلم يبلغها بعمل، ابتلاه الله في جسده أو ماله أو ولده، ثم صبر على ذلك، حتى يبلِّغَه المنزلة التي سبقت له من الله عز وجل» رواه أحمد و أبو داود.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *