العدد 450-451-452 -

السنة الثامنة والثلاثون، رجب – شعبان – رمضان 1445هـ الموافق شباط – آذار – نيسان 2024م

أخبار المسلمين في العالم

السديس يحذر من رفع أي شعارات سياسية في الحرمين

في 25/02/2024م، حذر رئيس الشؤون الدينية لشؤون المسجدين الحرام والنبوي الشيخ عبد الرحمن السديس من رفع المعتمرين لأي شعار سياسي خلال وجودهم في الحرمين بمكة المكرمة والمدينة المنورة. جاء ذلك في تصريحات له على هامش ندوة أقيمت بمناسبة ذكرى «يوم التأسيس» في السعودية، عقب انتشار مقطع فيديو لقيام السلطات الأمنية بالمسجد الحرام بمنع امرأة من رفع علم فلسطين أمام الكعبة المشرفة. وقال السديس: “لا شعار في الحرمين الشريفين إلا شعار التوحيد. أنتم أتيتم للعبادة وليس لرفع الشعارات والهتافات”وأضاف: “لا تأخذكم العاطفة برفع الهتافات، رجال الأمن بالمرصاد لكل من يرفع شعارات سياسية في الحرمين الشريفين” وتابع السديس: “أمن الحرمين خط أحمر لا يمكن المساس به، وهو مكان للعبادة وليس للشعارات السياسية”. وأكمل: “عليكم بالدعاء ولا تأخذكم الحماسة ولا تنصرفوا لغير العبادة” ورفعت المعتمرة علم فلسطين في ظل حرب مدمرة تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة أسفرت عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى، ودمار شامل في المنازل والبنية التحتية والاقتصادية بالقطاع.

الوعي: إن الوضع المسلمين في السعودية في خطر، والعلماء فيها في وضع لا يحسدون عليه، والموضوع هنا ليس موضوع رفع شعار أم لا، وإنما هو موضوع حاكم يحكم بغير ما أنزل الله في أرض كانت مهد انطلاق الدعوة الإسلامية لتصبح الآن مشرعة للفسق والفجور والولاء لغير الله وموالاة أعداء الله من الأمريكان واليهود، هكذا بكل تحدٍّ لدين الله، والأنكى من ذلك هو مصانعة علماء السوء لهذا الحاكم في كل ما يعمله، واعتباره فوق كل مساءلة… هؤلاء العلماء سيدخلهم الله مدخل هؤلاء الحكام ويجعلهم شركاء إثم.

صحيفة مقربة من الإمارات تهاجم عُمان ومفتيها بسبب التضامن مع فلسطين

أثارت صحيفة «العرب» اللندنية المقربة من الإمارات، سخطًا واسعًا في الشارع العماني، بعد مهاجمتها حكومة ومفتي السلطنة. وقالت صحيفة «العرب» في عنوان عريض: «نفس جهادي في المساجد يثير القلق في سلطنة عمان» وتابعت أن «مفتي السلطنة ينخرط في دعاية مجانية للحوثيين وجماعة الإخوان» وزعمت أن «التعاطف الشعبي في سلطنة عمان مع سكان قطاع غزّة في الحرب الإسرائيلية ضدّهم بدأ يختلط بالدعاية لحركة حماس، وللفكر الجهادي على وجه العموم، الأمر الذي جعل جهات رافضة لذلك الفكر تطلق تحذيراتها من التساهل الرسمي إزاء الظاهرة، بما من شأنه أن يحوّل المنابر الدينية في السلطنة إلى بوابة لتسرّب الدعاوى الإخوانية والجهادية إلى عقول الشباب الذين يشكلون غالبية سكان البلاد». وهاجمت «العرب» المفتي قائلة: «ذهب به حماسه للتعاطف مع غزّة في الحرب الدموية التي تشنّها إسرائيل على سكانها حدّ الخروج في مواقفه عن الخطّ الرسمي للدولة الذي يفترض أنّه أحد الساهرين على الالتزام به من موقع وظيفته السامية في الحكومة». وواصلت الصحيفة تحريضها ضد العمانيين، قائلة: «أظهرت لقطات فيديو متداولة في مواقع التواصل الاجتماعي مجاميع من المصلين في بعض المساجد العمانية وهم يصغون في خشوع للبيانات العسكرية لـ«أبوعبيدة» الناطق الرسمي لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، كما لو أنّها خطب دينية”. وشن ناشطون عمانيون هجومًا ضد صحيفة «العرب» قائلين إنها «إماراتية التمويل»، وتأتي في سياق التحريض الذي تشنه أبو ظبي ضد مسقط.
الوعي: حكام الإمارات، لا تجد بابًا للشر في مواجهة الإسلام إلا دخلوه، وإن الأخبار الواردة عنهم في ممالأة يهود أن يهود أنفسهم باتوا يستشيرونهم في الشر، وإنهم ليذكرون  المسلمين اليوم بالعتاة الأوائل وصناديد الكفر الذين واجهوا الدعوة الأولى أمثال أبي جهل وأبي لهب وأمية بن خلف.

حاخام يهودي معجب بـ»إسلام الإمارات».. «الأقصى ليس له أهمية مركزية بالإسلام»

استعرض مقال للحاخام أوري شرقي في صحيفة (جيروزاليم بوست) نظرته للدين الإسلامي وما يحتاجه من تعديلات بحسب زعمه، بإلإضافة لإعجابه بالنموذج الذي تقدمه الإمارات. وأكد أن الإمارات تعارض جميع الحركات الإسلامية، كما أنها لا تهتم بدعم الأهداف السياسية الفلسطينية، حتى إن موضوع الحرب على غزة لم يطرح عندهم ولو لمرة واحدة. وشدد عدد من الإماراتيين الذين التقى بهم الحاخام على أنه يجب على (الإسرائيليين) التوقف عن محاولة تبرير وجودهم، قائلين إن «إسرائيل حقيقة ثابتة» واليهود لديهم جذور عميقة هنا في الإمارات والشرق الأوس، وأن الأقصى ليس له بأي حال من الأحوال أهمية مركزية في الإسلام، وزعم أن المفهوم القائل بأن غير المسلمين في المجتمع الإسلامي يتمتعون بوضع أهل الذمة من الدرجة الثانية لم يعد قابلًا للتطبيق، بل إن كل مواطن يتمتع بحقوق متساوية… هذا وقد عرض هذا الحاخام عددًا من المسائل اقترح تعديلها في الإسلام وطالب المسلمين أن يتنازلوا عنها، منها نظرتهم إلى أن مجرد وجود (إسرائيل) كدولة مستقلة يشكل تعديًا على دار الإسلام، واقتراحه بدلًا من ذلك الاعتراف بدولة (إسرائيل) باعتبارها وفاءً لعهد الله مع بني (إسرائيل) الذين يعتبرهم القرآن الورثة الشرعيين للأرض. واقترح أن يتوقف المسلمون عن الادِّعاء بأن جبل الهيكل بأكمله هو المسجد الأقصى؛ حيث إن الزاوية الجنوبية فقط كانت عبارة عن مسجد؛ في حين تم بناء قبة الصخرة في الأصل تكريمًا للهيكل اليهودي

الوعي: هذا هو رأي حكام الإمارات اليوم بالإسلام، وهذا هو رأي اليهود، فمن يستطيع التفريق بينهما؟!.

قبيل ساعات من وفاته.. بوشنل كشف عن مشاركة القوات الأمريكية في القتال بغزة

كشفت صحيفة «نيويورك بوست» عن تفاصيل جديدة حول الطيار الأمريكي آرون بوشنل، الذي أحرق نفسه أمام سفارة الاحتلال تضامنًا مع غزة صارخًا: «الحرية لفلسطين» وأكد مشاركة القوات الأمريكية بالقتال في غزة. وأعلنت شرطة واشنطن وفاته لاحقًا. ومن باب التخفيف من هذه  الحادثة، وصف قائد القوات الجوية الأمريكية ديفيد ألفين، وفاة الطيار الأمريكي آرون بوشنل بأنها «مأساة. مشيرًا إلى أن هناك ما يقرب من 100 حالة انتحار تحدث كل عام في القوات الجوية الأمريكية، مع تحميل الحوادث الأخيرة معاني سياسية. وكان صديق لبوشنل (كانت الصحيفة قد تحققت من علاقته به، ولم تنشر اسمه بالطيار المتوفى)، قد قال أنه أبلغه «أن لديه تصريحًا يخوِّله الاطلاع على بيانات للاستخبارات العسكرية الأمريكية من فئة سري للغاية». وأضاف صديق بوشنل: إن وظيفته الفعلية تنطوي على معالجة بيانات استخبارية، وبعضها كان متعلقًا بالصراع (الإسرائيلي) في غزة». وكان بوشنل يخدم في الجناح الـ70 للاستخبارات والمراقبة والاستطلاع بالقوات الجوية الأمريكية، التي قالت الصحيفة إنه كان يعمل هناك بوظيفة «فني بخدمات الابتكار».    وأضاف أن بوشنل اتصل به ليل 24 شباط/فبراير، أي قبل ساعات من إحراق نفسه، وأخبره أن بعض المعلومات التي اطَّلع عليها تفيد بأن «الجيش الأمريكي متورط في عمليات الإبادة الجماعية الجارية في فلسطين». وأردف: «أخبرني أن لدينا قوات على الأرض، وأنها تقتل أعدادًا كبيرة من الفلسطينيين»، مبينًا أن «بوشنل تحدث عن جنود أمريكيين يقاتلون في الأنفاق التي تستخدمها الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة». وذكرت الصحيفة، «أن البيت الأبيض قال مرارًا وتكرارًا إنه لن يرسل قوات أمريكية على الأرض في غزة. وسبق أن أكدت الصحيفة «نشر قوات العمليات الخاصة الأمريكية في إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، للتعرف على الأسرى، بما في ذلك الأمريكيون منهم».

الوعي: هذا الخبر يشير بقوة إلى مشاركة أمريكا للقتال على الأرض، ويضاف إليه أنها ضد وقف القتال ضد حماس، وأنها تستعمل الفيتو لمنع إدانة (إسرائيل)، وأنها تزودها بالسلاح الذي يجعل الحرب على أهل غزة مستمرة… مع أنها تعلن عكس ذلك. فما هي الأهداف الأمريكية الحقيقية والبعيدة لما يجري في غزة؟… إنها تسير بغير اتجاه.

أوكسفام: حجم الفظائع التي ترتكبها «إسرائيل» في غزة صادم

 أكدت منظمة أوكسفام البريطانية، أن حجم الفظائع التي ترتكبها قوات الاحتلال (الإسرائيلي) في قطاع غزة صادم، موضحة أن الاحتلال يقتل الفلسطينيين بمعدل 250 شخصًا بشكل يومي. وأضافت في بيان لها أن هذا المعدل يتجاوز بشكل كبير عدد القتلى اليومي لأي صراع كبير آخر في السنوات الأخيرة، وذلك مع اقتراب الأعمال العدائية من يومها المئة. ولفتت إلى أن حياة الناس في غزة معرضة للخطر ليس فقط من القصف (الإسرائيلي)؛ ولكن أيضًا من الجوع والأمراض والبرد، مبينة أن 10 بالمئة فقط من كمية الغذاء المطلوبة تدخل إلى غزة، وسط انعدام المستلزمات الأساسية من الأغطية والماء الساخن والوقود. ذكرت أن أهالي غزة يعانون من جحيم لا يطاق، ولا يوجد لهم مكان آمن، وجميعهم معرضون لخطر المجاعة. وتابعت أنه: «من غير المتصور أن المجتمع الدولي يراقب أعنف معدل للصراع في القرن الحادي والعشرين، بينما يعرقل باستمرار الدعوات لوقف إطلاق النار».

الوعي: هذا التصريح هو اعتراف بالعجز والفشل الدولي. فهذا المجتمع الدولي، والقانون الدولي، والمنظمات الدولية، والتي تديرها أمريكا  كلها متواطئة، والمسلمون كلهم ليس لهم قيمة عند أمريكا كما ليس لهم عند يهود… إنه عالم يجب أن يتغيَّر… ولن يتغير إلا بإقامة دين الرحمة، إلا بإقامة دولة الخلافة الراشدة.

رويترز: السعودية ستفتح أول متجر للمشروبات الكحولية «للدبلوماسيين غير المسلمين»

قال مصدر مطلع أن السعودية «تستعد لفتح أول متجر لبيع المشروبات الكحولية في العاصمة الرياض، سيقدم خدماته حصريًّا للدبلوماسيين غير المسلمين». وذكرت وثيقة أن الزبائن سيكون عليهم التسجيل عبر تطبيق على الهاتف المحمول للحصول على رمز دخول من وزارة الخارجية، وسيتعين عليهم أيضًا احترام الحصص الشهرية المخصصة لمشترياتهم.    وتمثل الخطوة علامة فارقة في المملكة، في إطار مساعي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، لتعزيز السياحة وجذب أنشطة الأعمال للبلد الخليجي المحافظ. وذكرت الوثيقة أن المتجر الجديد موقعه الحي الدبلوماسي في الرياض؛ حيث توجد سفارات ويقيم دبلوماسيون، وستقتصر مبيعاته «حصرًا وبصرامة» على غير المسلمين. ولم يتضح بعد إن كان مقيمون آخرون من غير المسلمين سيسمح لهم بالشراء من المتجر. ويعيش ملايين الوافدين في السعودية، لكن أغلبهم من المسلمين. وتطبق السعودية قبل هذا القانون قوانين صارمة على شرب الكحول، وتشمل العقوبات الجلد والغرامات والسجن، وقد يتم ترحيل المغتربين والوافدين لهذا السبب.. ومن قبل، لم يكن بالإمكان الحصول على المشروبات الكحولية في المملكة إلا عبر البريد الدبلوماسي، أو من خلال السوق السوداء.

الوعي: هؤلاء هم آل سعود، على حقيقتهم العارية، قد أوصلوا مؤخرًا مركبهم إلى شاطئ الخيانة، خيانة دين الله، وعلى المكشوف، في الوقت الذي يهاجم فيه العالم كله المسلمين… إن ما يحدث هو خيرًا للمسلمين، لا تحسبوه شرًّا.   

فرنسا تعلن وقف استقدام أئمة أجانب اعتبارًا من مطلع 2024م

قررت فرنسا الجمعة وقف استقدام أئمة من دول أخرى اعتبارًا من مطلع العام 2024م، وفق ما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان في رسالة إلى الدول المعنية بالملف، وأوضح الوزير في رسالته التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس أنه بعد الأول من أبريل 2024م، لن يتمكن الأئمة الأجانب الذين أوفدتهم دول أخرى، من مواصلة الإقامة في فرنسا «بصفتهم تلك». وأكد دارمانان أن القرار «سيطبق فعليًّا اعتبارًا من 1 يناير 2024م». أما الأئمة الأجانب الذين ما زالوا في فرنسا، فسيتعين عليهم تغيير وضعهم، وسيتم اعتبارًا من 1 أبريل وضع «إطار خاص» للسماح للجمعيات التي تدير المساجد بتوظيف الأئمة بنفسها على أن تدفع لهم رواتبهم مباشرة. والهدف ليس منع الأئمة الأجانب من الوعظ في فرنسا، بل ضمان عدم حصول أي منهم على رواتب من دولة أجنبية يكونون فيها موظفين حكوميين. ومن ناحية أخرى، لا ينطبق القرار على «أئمة رمضان»، وهم مقرئون يصل عددهم إلى 300 يزورون فرنسا خلال شهر الصيام. في الوقت نفسه، شدَّد الوزير على الحاجة إلى «نسبة متزايدة» من الأئمة الذين يتم «تدريبهم جزئيًّا على الأقل في فرنسا». ويتطلب ذلك وضع برامج تدريب «تحرص» الدولة على أن «تحترم قوانين ومبادئ الجمهورية الفرنسية». وكان ماكرون قد أعلن في فبراير 2020م عزمه التصدي لما أسماها «النزعة الانفصالية الإسلامية»، عبر سلسلة من الإجراءات ضد «التأثيرات الأجنبية» على الإسلام في فرنسا، بدءًا من الأئمة الأجانب ووصولًا إلى تمويل المساجد.

الوعي: سيبقى الإسلام السياسي الذي يحاربه الغرب هو الهاجس الأكبر لديهم، فالإسلام أقوى من أن تحصره أو تقيده قوانين من هنا وهناك… لقد آن أوان أفول الباطل وبزوغ فجر الحق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *