العدد 441-442 -

السنة الثامنة و الثلاثون، شوال – ذو القعدة 1444هـ الموافق أيار – حزيران 2023م

أخبار المسلمين حول العالم

أكسيوس: خارجية الاحتلال تتواصل مع البرهان والموساد مع حميدتي لوقف القتال

كشف موقع (اكسيوس) عن اتصالات (إسرائيلية) مع طرفي الصراع في السودان. ونقل الموقع عن ثلاثة مسؤولين (إسرائيليين) قولهم إن تل أبيب تستخدم علاقاتها مع قادة الجيش وقوات الدعم السريع لوقف القتال. وأشار الموقع إلى العلاقة التي بنتها تل أبيب خلال السنوات الثلاث الماضية مع الجنرال عبد الفتاح البرهان والجنرال محمد حمدان دقلو، مكنتها من التوسط بين الطرفين المتحاربين. ويكشف الموقع عن وجود قلق على الوضع في السودان لأنه قد ينهي منظور اتفاق السلام بين الخرطوم وتل أبيب.ويقول المسؤولون (الإسرائيليون) إن وزارة الخارجية (الإسرائيلية) قامت وخلف الأضواء بالتواصل مع البرهان في قضايا التطبيع، أما الموساد فقد تواصلت مع حميدتي للتعاون في الأمن وقضايا مكافحة الإرهاب. وقال المسؤولون (الإسرائيليون) إنهم كانوا يتابعون قبل اندلاع القتال الاتفاق الإطاري الذي كان سيقود إلى حكومة بقيادة مدنية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية (الإسرائيلية) إلى أن الحكومة «تدعو إسرائيل كل الأطراف تجنب العنف والعودة إلى طريق المصالحة الوطنية من أجل إنهاء عملية التحول الحكومي وبإجماع واسع». واتهم حميدتي مصر بالتعاون مع الجيش وإرسال مقاتلات عسكرية لدعم الجيش السوداني. ونفت القاهرة المزاعم وقالت إن قواتها كانت تقوم بمناورة عسكرية مشتركة مع الجيش السوداني. وبحسب تقرير الموقع، فقد قرر المسؤولون (الإسرائيليون) الاكتفاء بدعوة الطرفين لوقف القتال وعدم دعم أي منهما.

الوعي: تصوروا المستوى الذي وصل إليه حكام السودان من الدنو والسفالة أنهم باتوا لا يرون حلًّا لمشاكلهم إلا عن طريق اليهود، من قبل استجدوا اليهود حتى يقوموا بالوساطة لهم من أجل رفع العقوبات الأمريكية عنهم. وها هم اليهود الآن يعرضون وساطتهم من أجل إيقاف الصراع الدموي الدائر بين أقبح رجلين عرفهما السودان في تاريخه العسكري: (البرهان-حميدتي) اللذين يطلبان النصيحة من الشياطين… فيا أهل السودان، أليس لله عليكم حق تجاه هذين المنكَرين؟!

صحيفة عبرية: الإمارات لا تفكر في التراجع عن اتفاقيات التطبيع

أكدت صحيفة (إسرائيل اليوم) العبرية أن الإمارات العربية المتحدة ورغم التوجهات اليمينية المتطرفة لحكومة الاحتلال (الإسرائيلي) بزعامة بنيامين نتنياهو، إلا أنها لا تفكر في التراجع عن اتفاقيات التطبيع التي أعلن عنها يوم 13 آب/ أغسطس 2020م.  ونوهت الصحيفة  إلى أنه «في الوقت الذي عزز فيه وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهن، علاقات إسرائيل في وسط آسيا، تم استدعاء نائبين من الكنيست إلى جنوب القارة وهما؛ أوهد طل وموشيه سولمون، وكلاهما من حزب «الصهيونية الدينية» (بزعامة المتطرف بتسلئيل سموتريتش)، ووجهت لهما الدعوة من حكومة الإمارات لسلسلة لقاءات مع قيادة الدولة» وأوضحت أنه «في الأيام العادية لا يكون لقاء لنائب في الكنيست في دولة أجنبية شيئًا ما يستحق التشديد عليه، أما هذه المرة فالرسائل التي سمعها النائبان المتدينان في أبو ظبي في الآونة الأخيرة، كفيلة في نهاية المطاف بأن تحسم مصير «اتفاقات إبراهام» (التطبيع) بنعم، إلى هذا الحد» وذكرت الصحيفة أنه «طلب من طل وسولمون، من خلال وزراء، نواب ورجال أعمال من الإمارات أن يشرحا معنى نوايا وتصريحات الحكومة في إسرائيل، وضمن أمور أخرى التقيا مع د. رشيد النعيمي وهو من المشجعين الكبار للتطبيع مع (إسرائيل)، كما أوضح هو وآخرون بأن «اتفاقات إبراهام» لا رجعة عنها، وأن الإمارات لن تجري التفافة حدوة حصان» وقالت الصحيفة إن «الإماراتيين لا يفكرون بأي حال في هذه اللحظة في التراجع عن «اتفاقات إبراهام»، لكن معضلة ستثور إذا لم تستقر إسرائيل بذاتها، وإذا لم يصْح اليمين الإسرائيلي ولم تتوقف محافل في اليسار الإسرائيلي عن تخريب مكانة إسرائيل في العالم».

الوعي: إن الإمارات ذات مواقف ثابتة مع التطبيع مع الكيان العدو للإسلام والمسلمين، ولا تحيد عنه، وكذلك هي ذات مواقف ثابتة في العداء للمسلمين… على كل إننا ننتظر لهم من الله يومًا أسود، وإنه لآت بإذن الله. 

بيانات فيسبوك تكشف: صفحة حميدتي الرسمية تدار من الإمارات.

 

كشفت بيانات موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن الصفحة الرسمية لقائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو «حميدتي» تتم إدارتها من دولة الإمارات العربية المتحدة. وتحققت (عربي21) من صحة بيانات الصفحة الرسمية لقائد قوات الدعم السريع، الذي يخوض حربًا ضد رئيس المجلس السيادي وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، والتي تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي. ووفقًا لقسم «شفافية الصفحات»  في فيسبوك، فإن الصفحة الرسمية لحميدتي تتم إدارتها من الإمارات. وتشير بيانات «فيسبوك»، إلى أن أربعة أشخاص يديرون الصفحة، ثلاثة منهم أخفوا مكان تواجدهم، والرابع يظهر أنه في الإمارات، وهو منشئ الصفحة. وتساءل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حول علاقة حميدتي بالإمارات، وكان تقرير سابق لموقع «ميدل إيست آي»، ذكر أن حميدتي تمكن من «صناعة علاقات قوية مع السعوديين والإماراتيين، من خلال مشاركتهم في اليمن. وقال النشطاء إن الصفحة التي تمارس التحريض ضد الجيش السوداني، تدار من الإمارات. ويذكر مقال كتبه رئيس تحرير «ميدل إيست آي»، ديفيد هيرست، في أيار/ مايو 2019، أن قوات حميدتي تشكل العمود الفقري للقوات السودانية، التي تخوض معارك على الأرض مقابل الحوثيين، ونقل عن مصادر إن «الإماراتيين يمولون حميدتي، ويزودونه بالأسلحة الثقيلة».

الوعي: إنها إمارات محمد بن زايد نفسه… إنك إن لم ترهُ ظاهرًا في التآمر على المسلمين في أي قضية ظلم تقع عليهم اليوم، فإنك ستجده قابعًا في أفنيتها وأقنيتها الملوثة، إنه دائمًا هناك في الطرف الذي يكيد للمسلمين… وإنه ليس من فراغ عندما ظهر له رسم كاريكاتوري وعلى رأسه قرني شيطان في وسيلة إعلام غربية.

       ارتياح (إسرائيلي) من تغيّر المناهج الدراسية المصرية في زمن السيسي

تحدث تقرير (إسرائيلي) عن حالة من الارتياح لدى المحافل (الإسرائيلية) من التغيرات والتحديثات التي طرأت على الكتب المدرسية المصرية، في الوقت الذي يحكم مصر فيه زعيم النظام الحالي عبد الفتاح السيسي. وذكر تقرير صادر عن «معهد مراقبة السلام والتسامح الثقافي في التعليم المدرسي» المعروف باسم  “IMPACT-SE” أنه «رصد في نظام التعليم المصري، وجود تحسينات كبيرة في المواقف تجاه اليهود واليهودية في الكتب المدرسية المنشورة حديثًا»، وفق ما أورده موقع “i24” (الإسرائيلي.) وأشار الموقع إلى أن هذه التحديثات على الكتب المدرسية في مصر، تعبِّر عن «تغيير في اتجاه مصر، التي عرفت ترديًا في العلاقات مع اليهود لأسباب سياسية، ولم تشفع كثيرًا اتفاقية السلام التي بادر إلى إبرامها الرئيس المصري الراحل أنور السادات مع رئيس الوزراء (الإسرائيلي) الراحل بيني بيغن عام1978م».
وأوضح «معهد مراقبة السلام والتسامح الثقافي» وهو منظمة غير حكومية (إسرائيلية) تراقب محتوى الكتب المدرسية في «إسرائيل» والشرق الأوسط وحول العالم، أن «التقرير يسلِّط الضوء على واقع متغير؛ حيث إن مصر بصدد عملية «إصلاح» سنوية لمنهجها المدرسي الوطني، والتي بدأت في عام 2018م وستنتهي في عام 2030م. وبحسب المعهد (الإسرائيلي)، أنه و«لسوء الحظ» فإن «التغيير في مصر تدريجي، وهذا يعني أن الملايين من طلاب المدارس المتوسطة والثانوية لا يزالون يتعرضون للصور النمطية البغيضة والمعادية لليهود في موادهم المدرسية»، بحسب زعم المعهد. وأضاف التقرير: «وهذا يشمل لوم اليهود على التسبُّب في معاداة السامية في أوروبا؛ ووصفهم بأنهم مجموعة عرقية تعمل في مجال التمويل؛ وكراهية يهودية جماعية للمسلمين»، منوهًا إلى أنه «لا يتم تدريس الهولوكوست، على الرغم من أن أحد كتب التاريخ يلقي باللوم على الصهاينة لاستغلالهم، والادِّعاء بأن ستة ملايين يهودي قتلوا أو أحرقوا على أيدي النازيين من أجل تبرير هجرة اليهود إلى فلسطين على حساب العرب».

         بعد مرور 75 عامًا على احتلال فلسطين… كم عدد سكان «إسرائيل»؟

 

مع مرور الذكرى 75 على إقامة دولة الاحتلال (الإسرائيلي) على أرض فلسطين المحتلة، صدرت إحصائيات حديثة عن عدد المستوطنين (الإسرائيليين) في الأرضي الفلسطينية المحتلة. وأفادت معطيات مكتب الإحصاء المركزي (الإسرائيلي)، بأن سكان (إسرائيل) عشية ما يسمى لدى الاحتلال بـ«يوم الاستقلال» الـ 75، بلغ 9.727 ملايين نسمة، منهم 7.145 ملايين يهودي (73.5 بالمئة)، 2.048 مليون عربي (21 بالمئة) و534 ألفًا آخرين (5.5 بالمئة)»، وفق ما أوردته صحيفة (إسرائيل اليوم) في خبرها الرئيس الذي كتبه هيالي يعقوبي هندلسمان. وذكر مكتب الإحصاء، أنه «يعيش في إسرائيل نحو 28 بالمئة أطفال ما بين ( 0 – 14عامًا)، ونحو 12 بالمئة أعمارهم فوق 65 عامًا». وأوضح أن «عدد سكان إسرائيل زاد في السنة الماضية بـ 216 ألف نسمة؛ نمو بمعدل 2.3 بالمئة، وفي هذه الفترة ولد نحو 183 ألف مولود، ووصل نحو 79 ألف مهاجر يهودي وتوفي نحو 51 ألف نسمة. ويشار إلى أنه مع قيام دولة الاحتلال على أرض فلسطين العربية، كان «عدد سكانها نحو 906 آلاف نسمة، وبعد مرور 100 عام على قيامها، أي في عام 2048م سيكون عدد سكانها 15.2 مليون نسمة»، وفق التقديرات (الإسرائيلية) المزعومة. ونوَّهت الصحيفة، إلى أنه «في نهاية 2021 كان نحو 46 بالمئة من اليهود في العالم في البلاد (فلسطين المحتلة)»، زاعمة أن «نحو 79 بالمئة من اليهود في إسرائيل هم من مواليد الدولة».

الوعي: إن إحصاءات السكان في العالم غالبًا ما يشوبها التضليل، بالإجمال والتفصيل، لتعلقها بالتركيبة السكانية وإظهار مدى تماسكها أو تفككها… ومعلوم أن زيادة عدد السكان في (إسرائيل) ليس مرتبطًا بالمواليد وإنما بالهجرة إلى الأرض الموعودة بزعمهم.، وهم بهذا الإحصاء كأنهم يريدون أن يعالجوا به ما يدور الكلام عنه من وجود هجرة سلبية متواصلة من الداخل إلى الخارج، والمسلمون مطمئنون إلى أن اليهود سيجتمعون اليوم في فلسطين لاستئصال شأفتهم والقضاء على كيانهم، بحسب الوعد الرباني لنا عنهم، قال تعالى: ]وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا ١٠٤[.

استطلاع أمريكي: مواقع التواصل الاجتماعي سببت تراجع الأخلاق بالمجتمع

جاء في استطلاع أجرته نقابة المحامين الأمريكيين، ونشرته وكالة رويترز، أن 29% من الشريحة المستطلعة آراؤهم، يرَون أن سبب تراجع مظاهر التحضُّر من الأدب والأخلاق في المجتمع الأمريكي هو مواقع التواصل الاجتماعي، وقال 85% من المشاركين، في استطلاع النقابة إن «الكياسة» في المجتمع الأمريكي اليوم أسوأ مما كانت عليه قبل عقد من الزمن. وعندما طلب منهم تحديد العامل الأساسي في تراجع التحضر، قال 29% إنها وسائل التواصل الاجتماعي، وقال 24% إنها وسائل الإعلام، بينما ألقى 19% باللائمة على المسؤولين الحكوميين، وقال 8% إن السبب هو النظام التعليمي. وقال رئيس النقابة، ديبورا إنيكس روس، عن النتائج إن البلاد تمر بفترة من الانقسام. وقال 90% إن الآباء والأسر هم المسؤولون عن غرس الحضارة في الأطفال. وفي سياق متصل، أصبحت يوتا، الشهر الماضي، أول ولاية أمريكية تشترط على مواقع التواصل الحصول على موافقة الوالدين قبل أن يستخدم أبناؤهم الذين هم دون الـ18 سنة حساباتهم، ما يفرض على منصات كإنستغرام وتيك توك التحقق من عمر مستخدميها. وغرّد حاكم ولاية يوتا سبنسر كوكس الذي وقّع مشروعي قانونين مرتبطين بهذا الموضوع: «لم نعد مستعدّين للسماح لمنصات التواصل بالاستمرار في تأثيرها سلبًا على صحة شبابنا الذهنية». ويفرض مشروعا القانونين على مواقع التواصل منح الوالدين حق الوصول الكامل إلى حسابات أبنائهم، واعتماد «حظر» افتراضي يُمنع بموجبه الأطفال من استخدام الحسابات ليلًا. وينص المشروعان على غرامات في حق منصات التواصل في حال استهدفت المستخدمين الذين لا يتخطَّون الـ18 عامًا بـ«خوارزميات مسببة للإدمان»، ويسهّلان كذلك على الوالدين مقاضاة الشركات المعنية لتسبُّبها بأذى مالي أو جسدي أو عاطفي.

الوعي: هذه هي أمريكا، مورد الشر في العالم كله، وهي تعاني مما جعلت شعوب العالم تعاني منه، وهي تعيش تناقضات وانقسام عمودي عميق ينبئ بكثير من التداعيات السلبية على كينونة المجتمع الأمريكي الذي ينتظره مزيد من التفكك.   

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *