العدد 236 -

العدد 236 – السنة الواحدة والعشرون، رمضان 1427هـ، الموافق تشرين الأول 2006م

الخليفة عمر بن عبد العزيز وائد الفتنة

الخليفة عمر بن عبد العزيز وائد الفتنة

 

إن التاريخ الإسلامي لا يُدرس لمجرد انه قصص وأحداث تاريخية عابرة. بل يدرس لتؤخذ منه العبر، فيستفيد منه من يلي أمر المسلمين في معرفة كيفية تطبيق الإسلام، وكيفية إنزال الأحكام على الوقائع. فيستفيد من خبرات السابقين وحُسِن تطبيقهم للإسلام، فهم أصحاب عقول خلاقة وقدرات مبدعة، كما يستطيع أن يتجاوز أخطاءهم التي وقعت منهم، والأخطار التي واجهتهم، فيتعرف كيف تعاملوا مع تلك الأخطاء وتجاوزوها، وكيف واجهوا تلك الأخطار وتحدوها. خاصة وأنه لا توجد أمة تمتلك من الإرث التاريخي والحضاري ما تمتلكه الأمة الإسلامية.

فمثلاً فتنة الأمويين مع أبناء علي كرم الله وجهه ومن شايعهم. كيف استطاع الخليفة الأموي الراشد عمر بن عبد العزيز احتواءها في فترة خلافته التي لم تتجاوز سنتين وخمسة أشهر؟ كيف أسكت الفتنة، وأصبح محبوباً للجميع رغم أنهر الدم التي لم تجفَّ بعد؟ كيف عالج ظلم بني أمية للرعية؟ وكيف أوقف الخوارج القتال مع الأمويين دون أن يُطلب منهم ذلك؟

فهل نستطيع في هذه الأيام أن نئد الفتنة التي تحاول أميركا إشعالها في العراق وغيرها من بلاد المسلمين بين الشيعة والسنة؟ هل نستطيع عند إقامتنا الخلافة قريباً بإذن الله، إزالة هذه الحواجز بين المسلمين كما أزالها عمر بن عبد العزيز؟ عندما ألّف بين القلوب، وأطفأ نار الفتنة. حتى جعل المهتدي الخليفة العباسي يقول: “إني لأستحيي أن يكون لبني مروان عمر بن عبد العزيز وليس لبني العباس مثله وهم آل الرسول[1]” وجعل الخوارج لما بلغتهم سيرته وما ردّ من المظالم أن يجتمعوا ويقولوا: “ما ينبغي لنا أن نقاتل هذا الرجل[2]“. وروي عن الإمام جعفر الصادق بن محمد الباقر قال: “كان العبد الصالح أبو حفص عمر بن عبد العزيز يهدي إلينا الدراهم والدنانير في زقاق العسل[3]“. وكانت فاطمة بنت الحسين بن علي تثني عليه وتقول: “لو كان بقي لنا عمر بن عبد العزيز ما احتجنا بعده إلى أحد[4]“. فماذا فعل عمر وبماذا اتصف حتى تحقق على يديه ما تحقق:

أولاً: اتصف بِحُسن سيرته والتزامه بالحق

فقد كان رحمه الله يرى أن حال الرعية من حال الراعي فكان يقول: “إن الوالي بمنزلة السوق يجلب إليها ما ينفق فيها، فإن كان براً أتوه ببرهم، وإن كان فاجراً أتوه بفجورهم[5]“. فسلوك الرعية يتحدد من خلال سلوك راعيها؛ لذلك فقد سبق رعيته في كل خير فكانوا له تبعاً يحاولون اللحاق به. فمن أول يوم لتوليه الخلافة رفض أبهة الحكم التي كانت عند بني أمية، فرفض ركوب مركب الخلافة وقال ائتوني ببغلتي، وحين جاء أصحاب تلك المراكب يسألونه أعلافها ورزق خدمتها أمر ببيعها وجعل أثمانها في بيت مال المسلمين واكتفى ببغلته. ورد ما كان لفاطمة بنت عبد الملك بن مروان زوجته من المال والحلي والجواهر إلى بيت المال وقال “لا أجتمع أنا وأنتِ وهو في بيت واحد فردته جميعاً[6]” وقد ابتعد عن أموال العامة مع نفاد ماله لدرجة بلغت به الحال أن يشتهي العنب فيسأل امرأته فاطمة “عندك درهم اشتري به عنباً فقالت: لا، وقالت: وأنت أمير المؤمنين لا تقدر على درهم تشتري به عنباً، قال: هذا أهون علينا من معالجة الأغلال غداً في جهنم”[7] وقد كانت نفقته يومياً درهمين فقط.

وقد بلغ من تقواه وورعه أن هجر الدنيا ولذاتها عندما تولى الخلافة، فقد روى أبو حازم قال: «قدمت على عمر بن عبد العزيز وقد ولي الخلافة، فلما نظر إليّ عَرَفَني ولم أعرِفه، فقال: ادنُ مني، فدنوت منه، فقلت: أنت أمير المؤمنين، قال: نعم، فقلت: ألم تكن عندنا بالمدينة أميراً فكان مركبك وطياً وثوبك نقياً ووجهك بهياً وطعامك شهياً وخدمك كثير؟ فما الذي غيرك وأنت أمير المؤمنين؟ فبكى وقال: يا أبا حازم كيف لو رأيتني بعد ثلاث في قبري، وقد سالت حدقتاي على وجنتي، ثم جف لساني وانشقت بطني، وجرت الديدان في بدني، لكنت لي أشد إنكارا[8]».

ثانياً: أخذه على يد الظالمين ولو كانوا ذوي قُربى.

وذلك من خلال:

1- رد مظالم من سبقوه خاصة مظالم بني أمية.

فلما ولي أمر الخلافة أخذ من أهله -بني أمية- ما بأيديهم ونكث أعمالهم وسماها مظالم وكتب إلى عماله جميعاً “أما بعد فإن الناس قد أصابهم بلاء وشدة وجور في أحكام الله، وسنن سيئة سنتها عليهم عمال السوء قلما قصدوا قصد الحق والرفق… وأعطى بني هاشم الخمس، ورد فدكاً، وكان معاوية أقطعها مروان[9]

2- مساواة بني أمية في الأعطيات وسائر المسلمين.

روى أمية بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان قال: قدمت الصائفة غازياً فدخلت على عمر بن عبد العزيز فرحب بي وقال: أين يا أبا عثمان، قلت غازياً إن شاء الله، قال: صنعت الذي يشبهك وما كان عليه أولوك وخيار سلفك، إن ها هنا شيئاً قد أمرنا به لمثل من كان في وجهك قال: فقبلت ذلك وكان خمسين ديناراً، فلما رجعت مررت عليه فقال مثل مقالته الأولى، فقلت: يا أمير المؤمنين، ما يقع مني هذا موقعاً، قال: ما يزيد على هذا أحد، ولو وجدت سبيلاً إلى أن أعطيك غيره من بيت مال المسلمين لفعلت، فقلت: إن لي لولداً، قال: هذا حق نكتب لك إلى عاملك، من كان منهم يطيق معاملة المسلمين في مغازيهم فرض له في عيال المسلمين، قلت: فإن علي ديناً فاقضه عني، قال: هذا حق نكتب لك إلى عاملك، فيبيع مالك فيقضي دينك، فما فضل عليك قضاه من بيت مال المسلمين، فقلت له: والله ما جئتك لتفلسني وتبيع مالي، قال: والله ما هو غيره[10]».

3- الإسراع برد المظالم، وعدم انتظار ثبوت الأدلة القاطعة على صحة وجود المظلمة.

فبعد دفنه سليمان دخل دار الخلافة فأمر بالستور فهتكت وبالبسط فرفعت، وأمر ببيع ذلك وإدخال أثمانها في بيت مال المسلمين، ثم ذهب يتبوأ مقيلاً فأتاه ابنه عبد الملك فقال له: ما تريد أن تصنع يا أبت، فقال: أي بني أقيل، فقال: أتقيل، ولا ترد المظالم إلى أهلها، قال: أي بني، إني سهرت البارحة في أمر عمك سليمان، فإذا صليت الظهر رددت المظالم، فقال: يا أمير المؤمنين من أين لك أن تعيش إلى الظهر؟ فقال: ادنُ مني، فدنا منه فقبل بين عينيه وقال: الحمد لله الذي أخرج من ظهري من يعينني على ديني، فخرج ولم يَقِلْ فأمر منادياً أن ينادي ألا من كانت له مظلمة فليرفعها[11]».

جاءته امرأة من أهل الكوفة فقالت: يا أمير المؤمنين ما أصبت أنا ولا بناتي مما قسم أمير المؤمنين قليلاً ولا كثيراً، قال: ومن بك؟ قالت: العرفاء والمناكب، قال: ارجعي إلي حتى العشية فأكتب لك، ثم قال: مه، فلعلي لا أبلغ العشاء، ادخلي على فاطمة بنت عبد الملك… قالت المرأة: ثم دعاني وكتب لي كتاباً[12]».

وكان رحمه الله لا يؤخر عملاً يستطيع إنفاذه إلا أنفذه في ساعته. قال: بعض إخوته له: يا أمير المؤمنين، لو ركبت فتروحت، قال: فمن يجزي عني عمل ذلك اليوم؟ قالوا: تجزيه من الغد، قال: فدَحَني عمل يوم واحد، فكيف إذا اجتمع علي عمل يومين؟[13]».

قال أبو الزناد كان عمر بن عبد العزيز يرد المظالم إلى أهلها بغير البينة القاطعة، وكان يكتفي باليسير، إذا عرف وجه مظلمة الرجل ردها عليه ولم يكلفه تحقيق البينة لما يعرف من غشم الولاة قبله على الناس، ولقد أنفد بيت مال العراق في رد المظالم حتى حمل إليها من الشام[14]».

وكان رحمه الله يدفع تكلفة السفر لصاحب المظلمة فقد سأل أحدهم بعد أن رد إليه مظلمته: كم أنفقت في مجيئك إلي؟ فقال: يا أمير المؤمنين، تسألني عن نفقتي وأنت قد رددت علي أرضي وهي خير من مائة ألف، فقال عمر: إنما رددت عليك حقك فأخبرني كم أنفقت؟ قال: ما أدري، قال: احزره، قال: ستين درهماً، فأمر له بها من بيت المال فلما ولى صاح به عمر فرجع فقال له: خذ هذه خمسة دراهم من مالي فكل بها لحماً حتى ترجع إلى أهلك إن شاء الله[15]».

4- عدم الاستعانة بمن شارك في ظلم أو سكت على ظلم خاصة ظلم بني أمية.

روى الأوزاعي أن عمر بن عبد العزيز كان جالساً في بيته وعنده أشراف بني أمية فقال: تحبون أن أوليّ كل رجل منكم جنداً؟ فقال رجل منهم: لِمَ تعرض علينا ما لا تفعله؟ فقال: ترون بساطي هذا، إني لأعلم أنه سيصير إلى بلاء وفناء، وإني أكره أن تدنسوه بأرجلكم، فكيف أولّيكم ديني وأولّيكم أعراض المسلمين وإسارهم؟ هيهات، فقالوا: أما لنا قرابة؟ أما لنا حق؟ قال: ما أنتم وأقصى رجل من المسلمين في هذا الأمر عندي إلا سواء[16]».

وقد علم يوماً أن عنبسة شهد قتل الحجاج لرجلين من المسلمين ولم ينكر عنبسة على الحجاج ولم يقل له شيئاً. فأصدر عمر أمره لآذنه قائلاً: «لا تأذن لعنبسة إلا أن يكون في حاجة[17]» وقد كان يدخل على عمر وقتما أراد.

5- تنحية كل من تثبت عليه مظلمة

استعمل عمر بن عبد العزيز رجلا فبلغه أنه كان عاملاً للحجاج فعزله، فجاءه يعتذر إليه ويقلل ما عمل، فقال له عمر: حسبك من صحبة شر وشؤم يوم أو بعض يوم[18]. لما أفضت الخلافة إلى عمر جاء خالد بن الريان فقام مقام صاحب الحرس، وكان قبل ذلك على حرس الوليد وعبد الملك، فنظر إليه عمر فقال: يا خالد، ضع هذا السيف عنك… ودعا عمرو بن مهاجر الأنصاري فقال: يا عمرو… خذ هذا السيف، فقد وليتك حرسي[19]».

عزل عمر بن عبد العزيز الجراح بن عبد الله الحكمي عن إمرة  خراسان، لأنه كان يأخذ الجزية ممن أسلم من الكفار ويقول: أنتم إنما تسلمون فراراً منها، فامتنعوا من الإسلام وثبتوا على دينهم وأدوا الجزية، فكتب إليه عمر: إن الله إنما بعث محمداً (ص) داعياً ولم يبعثه جابياً[20]».

روى الأوزاعي أن أبا مسلم لما خرج في بعث المسلمين رده عمر بن عبد العزيز من دابق وقال: ليس بمثله يستعين المسلمون في قتال عدوهم، وكان عطاؤه ألفين، فرده عمر إلى ثلاثين، فرجع من دابق إلى طرابلس لأنه كان سيافاً للحجاج وكان ثقفياً[21]». وكتب بعزل أسامة بن زيد التنوخي لظلمه وكان على خراج مصر، وكتب بعزل يزيد ابن أبي مسلم عن أفريقيا وكان عامل سوء[22]».

ثالثاً: إعادة الاحترام للمظلومين وتقديمهم بما يستحقون

قال عمر بن عبد العزيز لبعض ولد الحسين بن علي بن أبي طالب: «لا تقف على بابي ساعة واحدة إلا ساعة تعلم أني جالس فيؤذن لك علي من ساعتك، فإني أستحي من الله تبارك وتعالى أن يقف على بابي رجل من أهل بيت رسول الله فلا يؤذن له علي من ساعته[23]». وقال لآخر منهم: إني لأستحي من الله وأرغب بك أن أدنسك بالدنيا لما أكرمكم الله به، وقال أيضا: كنا نحن وبنو عمنا بنو هاشم مرة لنا ومرة علينا، نلجأ إليهم ويلجأون إلينا، حتى طلعت شمس الرسالة، فأكسدت كل نافق، وأخرست كل منافق، وأسكتت كل ناطق[24]». وقال (رضي الله تعالى عنه): “لو كنت في قتلة الحسين وأمرت أن أدخل الجنة ما فعلت حياء أن تقع عليّ عين رسول الله[25]

وكتب عمر بن عبد العزيز في حق زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب إلى عامله «أما بعد، فإنه شريف بني هاشم وذو سهم، فأدِّ إليه صدقات رسول الله، وأعنه يا هذا على ما استعانك عليه[26]».

رابعاً: إعادة العمل الصحيح بمفهوم رعاية الشؤون

فقد جعل من نفسه مسؤولاً عن كل فرد من رعيته، فهو ليس مسؤولاً عن فئة دون أخرى بل جميع المسلمين قد جعلوا في عنقه. روت زوجته فاطمة قالت: «دخلت يوماً عليه وهو جالس في مصلاه واضعاً خده على يده ودموعه تسيل على خديه، فقلت: مالك؟ فقال: ويحك يا فاطمة، قد وليت من أمر هذه الأمة ما وليت فتفكرت في الفقير الجائع، والمريض الضائع، والعاري المجهود، واليتيم المكسور، والأرملة الوحيدة، والمظلوم المقهور، والغريب، والأسير، والشيخ الكبير، وذي العيال الكثير والمال القليل، وأشباههم في أقطار الأرض وأطراف البلاد، فعلمت أن ربي عز وجل سيسألني عنهم يوم القيامة، وأن خصمي دونهم محمد (ص) فخشيت أن لا يثبت لي حجة عند خصومته فرحمت نفسي فبكيت[27]». ورآه مولى له مغتماً فسأله فقال: “ليس أحد من أمة محمد في شرق الأرض ولا غربها إلا وأنا أريد أن أؤدي إليه حقه من غير طلب منه[28]“. قال عمرو بن مهاجر: قال لي عمر بن عبد العزيز: يا عمرو، إذا رأيتني قد ملت عن الحق فضع يدك في تلابيبي، ثم هزني، ثم قل لي: ماذا تصنع؟[29].

كتب عمر بن عبد العزيز إلى عبد الحميد بن عبد الرحمن وهو بالعراق أن أخرج للناس أعطياتهم، فكتب إليه عبد الحميد إني قد أخرجت للناس أعطياتهم، وقد بقي في بيت المال مال، فكتب إليه أن انظر كل من أدان في غير سفه ولا سرف، فاقض عنه، فكتب إليه أني قد قضيت عنهم وبقي في بيت مال المسلمين مال، فكتب إليه أن انظر كل بكر ليس له مال فشاء أن تزوجه فزوجه وأصدق عنه، فكتب إليه أني قد زوجت كل من وجدت وقد بقي في بيت مال المسلمين مال، فكتب إليه بعد مخرج هذا أن انظر من كانت عليه جزية فضعف عن أرضه فأسلفه ما يقوى به على عمل أرضه فإنا لا نريدهم لعام ولا لعامين[30].

وهكذا إذا أردنا إذابة الطائفية وإزالة الحواجز ما بين المسلمين. فيجب:

1- العمل على التركيز في أذهان المسلمين بأنه يجب النظر للسنة والشيعة -خاصة الجعفرية والزيدية- على أنها مذاهب فقهية، الاختلاف بينها أجازه الشرع.

2- أن تعمل الحركات الإسلامية على قبول أي مسلم فيها ما دامت تنطبق عليه شروط هذه الحركات بغض النظر أكان الشخص شيعياً أم سنياً.

3- أن يُعمل لإيجاد الخلافة من خلال كل المسلمين لأنها ستكون لجميع المسلمين كما كانت خلافة أبو بكر وعمر، وكما كانت دولة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) لما ورد في الحديث «ثم تكون خلافة على منهاج النبوة».

4- وعند إقامة الخلافة لا يجوز التمييز بين المسلمين باعتبار مذاهبهم أو طوائفهم، وإنما فقط بالتزامهم بالشرع، ولا يجوز حمل أناس على رقاب أناس. بل الناس سواسية يتفاضلون بالتقوى عند ربهم.

وفي النهاية أدعو الله أن يمنَّ علينا بخلافة تقيم العدل، وتزيل الحدود، وتعيد للامة بريقها ومجدها وعزها كما كان.

[1] شذرات الذهب ج:2 ص:133

[2] سمط النجوم العوالي ج:3 ص:317

[3] سمط النجوم العوالي ج:3 ص:323

[4] الكامل في التاريخ ج:4 ص:330

[5] تاريخ بغداد ج:10 ص:215

[6] سمط النجوم العوالي ج:3 ص:312

[7] تاريخ الخلفاء ج:1 ص:234

[8] المنتظم ج:7 ص:43

[9] تاريخ اليعقوبي ج:2 ص:305

[10] بغية الطلب في تاريخ حلب ج:4 ص:2027

[11] سمط النجوم العوالي ج:3 ص:316-364

[12] سيرة عمر بن عبد العزيز ج:1 ص:(43 – 44)

[13] سيرة عمر بن عبد العزيز ج:1 ص:55

[14] سيرة عمر بن عبد العزيز ج:1 ص:111

[15] سيرة عمر بن عبد العزيز ج:1 ص:129

[16] سمط النجوم العوالي ج:3 ص:319

[17] سمط النجوم العوالي ج:3 ص:298

[18] تاريخ مدينة دمشق ج:68 ص:197

[19] بغية الطلب في تاريخ حلب ج:7 ص:3029

[20] البداية والنهاية ج:9 ص:188

[21] بغية الطلب في تاريخ حلب ج:10 ص:4622

[22] سيرة عمر بن عبد العزيز ج:1 ص:37

[23] تاريخ مدينة دمشق ج:54 ص:269

[24] البداية والنهاية ج:9 ص:203

[25] سمط النجوم العوالي ج:3 ص:322

[26] التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة ج:1 ص:367 -368

[27] البداية والنهاية ج:9 ص:201

[28] الكامل في التاريخ ج:4 ص:329

[29] تاريخ بغداد ج:5 ص:98

[30] الأموال ج:1 ص:320

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *