العدد 434 -

السنة السابعة والثلاثون، ربيع الأول 1444هـ الموافق تشرين الأول 2022م

أخبار المسلمين حول العالم

كاتبة (إسرائيلية): صفقة الغاز مع لبنان جاهزة وتنتظر الإعلان

أكدت كاتبة (إسرائيلية) خبيرة بالشؤون العربية، سمدار بيري، في مقال نشر بصحيفة «يديعوت أحرونوت»، وترجمته (عربي21) أن الوسيط الأمريكي اليهودي عاموس هوكشتاين، يواصل المحادثات على توزيع حقول النفط بين لبنان و(إسرائيل) وذكرت أن «حقل كاريش» سيذهب لـ (إسرائيل) بينما حقل «قانا» للسيادة اللبنانية، وأن هوكشتاين يُبقي عن قصد الأمور في الظل. ولفتت إلى أن «صفقة» تفعيل حقول النفط، تأجَّلت لما بعد انتخابات الكنيست (الإسرائيلي) في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وبعد نهاية ولاية من ست سنوات للرئيس اللبناني ميشيل عون. وأشارت إلى أن «الشريك الإضافي في القضية، حزب الله، لا يتابع فقط كل التفاصيل بل يهدد باستغلال الأيام المتبقية حتى الإعلان لتنفيذ عملية “كاريش»، وإيران تقف خلف حزب الله، وتعهدت بنقل السلاح والأموال”. ونوهت أن هناك «قضية مشتركة: في (إسرائيل) ليس معروفًا من سيكون رئيس الوزراء التالي، وهكذا في لبنان علامات استفهام في موضوع التصويت على منصب الرئيس، ولفتت إلى أن «العيون الإسرائيلية تنظر لرئيس الأركان اللبناني جوزيف عون كمرشح مثالي، وبقدر ما هو معروف، سيوافق على صفقة مع إسرائيل، وربما يسير أبعد من ذلك في الجانب السياسي»، وتساءلت الصحيفة: «من نصدق؛ نصر الله الذي يهدد بمفاجأة سيئة لإسرائيل قبل التنفيذ، أم وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، الذي يحذر اللبنانيين لكنه يقصد حزب الله، أم عاموس هوكشتاين الذي يُبقي الأوراق قريبة من الصدر ويهتم بالإعلان أنه متفائل جدًّا».

الوعي: مواقف الاعتراف من (إسرائيل) أخذت أشكالًا معوجة مختلفة، وهذا الخبر يصب في شكل اعتراف حزب إيران بـ (إسرائيل)، وانتقاله من صراع معها على الوجود، إلى صراع على الحدود.

كيف يتم استخدام «بوليوود» كدعاية بالهند ضد المسلمين؟

نشر موقع «غلوبال فيلاج سبايس» الأمريكي، تقريرًا أعدَّه محمود علي، مساعد أبحاث في معهد الدراسات الاستراتيجية في إسلام أباد، تحدَّث فيه عن المتطرفين الدينيين والقوميين المتطرفين في الهند الذين يستخدمون وسائل الإعلام كأداة للدعاية لتبرير أعمالهم الوحشية غير المبرَّرة، والعنف ضد المسلمين والأقليات الأخرى في الهند. وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته «عربي21»، إنه فيما يتعلق بتأسيس وتأطير ونشر الأخبار الكاذبة، تشتهر الهند بأنها مصنع تلفزيوني مزيَّف، والآن يستخدم رئيس الوزراء ناريندرا مودي وسائل الإعلام وصناعة الأفلام كجزء من آليات الدعاية لتصوير الأقليات المسلمة على أنها بغيضة وفاسدة؛ حيث توجد قائمة طويلة من الأفلام في بوليوود والتي تستند بالكامل إلى الروايات المعادية للمسلمين والمسيحيين وتزعم أنها تستند إلى «أحداث تاريخية»، وتهدف لغسل عقول المشاهدين وإقناع الأغلبية بأنهم ضحايا الأقلية. وتتبع حكومة حزب بهاراتيا جاناتا، وكذلك أصحاب أيديولوجية القومية الهندوسية وقادتهم الدينيون المتطرفون آثار أقدام ألمانيا النازية، ولن يؤدي توجههم المتزايد لاستهداف الأقليات في أفلام بوليوود، سوى لمزيد من الانقسام في البلاد.

الوعي: إن الهند بسياستها العنصرية ضد المسلمين ليست بعيدة عن التنسيق مع حكام (إسرائيل). ومن ينظر إلى أعداد المسلمين المقدَّرة بعشرات الملايين في الهند يرَ أن هذه الحملات المسعورة ليست إلا مشروع فتنة مستطيرة، وهي من ضمن الحرب الكونية على الإسلام.

«هآرتس»: عناصر بالسلطة تدربوا في الأردن بإشراف أمريكي

قالت صحيفة «هآرتس» (الإسرائيلية) في مقال للكاتب عاموس هرئيل، إن عناصر أمنية في السلطة الفلسطينية، تلقَّوا تدريبات مؤخرًا في العاصمة الأردنية عمّان، تحت إشراف أمريكي. وذكرت الصحيفة أن هناك قلقًا أمنيًّا (إسرائيليًّا) إزاء تغير عقلية أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية الذين باتوا ينحازون إلى المقاومين في الضفة الغربية ما شكل ضعفًا في التنسيق مع الاحتلال. ونوَّهت «هآرتس» أن «إسرائيل والسلطة الفلسطينية، والولايات المتحدة ناقشوا مؤخرًا خطوات أخرى من أجل تحسين قدرة الأجهزة الأمنية الفلسطينية». وتابعت: «إسرائيل لا تستبعد تقديم تسهيلات من أجل نقل السلاح والذخيرة للأجهزة بهدف تعزيز قوتها أمام المجموعات المسلحة. وقد طرحت أيضًا فكرة إقامة قوة فلسطينية خاصة، مدرَّبة ومسلَّحة بشكل جيد من أجل إرسالها للتعامل مع مقاومين مسلحين من حماس ومن الجهاد الإسلامي». وأشار المقال إلى استمرار اللقاءات الأمنية على المستويات الرفيعة بين السلطة الفلسطينية و(إسرائيل). ولخَّصت الصحيفة الوضع الحالي بأن المحافل (الإسرائيلية) لا تحمل وجهة نظر موحَّدة تجاه التعامل مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وأن هناك اختلافًا في الآراء حول منحها مزيدًا من الصلاحيات للحفاظ على التنسيق معها، أو تجاهلها وشن عملية أمنية واسعة في الضفة.

الوعي: هذا هو حال الأنظمة في بلاد المسلمين، وليس في فلسطين فحسب، وخيانة السلطة تذهب أبعد بكثير مما هو معلن، وما خفي أعظم… وسيأتي اليوم الذي تؤدي الذمم ما عليها من حقوق.

قلق (إسرائيلي) على السيسي.. و»يديعوت»: «اليد على القلب»

تحدثت صحيفة عبرية، عن حالة من القلق لدى المحافل (الإسرائيلية) المختلفة حيال الوضع الذي يمر به زعيم النظام المصري، عبدالفتاح السيسي، بسبب الأزمات الكبيرة التي تعصف بمصر. وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، في افتتاحيتها التي كتبتها الصحفية الإسرائيلية الخبيرة بالشؤون العربية، سمدار بيري: «خطاب السيسي في 08/09/2022م، كان واحدًا من أشد وأفظع وأبشع خطاباته خلال سنوات حكمه الثماني التي مرت». وأشارت إلى «الواقع المرير الذي تمر به»، منوهة إلى العديد من المشاكل التي تعاني منها بلاد نهر النيل ومنها: توقف توريد القمح من قبل روسيا وأوكرانيا، وتردِّي قيمة الجنيه المصري، وعدم انتعاش السياحة… وفي معرض دفاعها عن السيسي، ذكرت الصحيفة، أن هناك من «يزعم أن السيسي استثمر عشرات ملايين الدولارات في أماكن غير صحيحة، وبأنه مخادع ويعرف كيف يستغل مكانته ويطالب بالأموال من تحت الطاولة، وهو يوزعها على حساب شعبه»، زاعمة أنه «من الصعب إيجاد حلول لدولة فقيرة مثل مصر». وتساءلت: «ما الذي يمكن لإسرائيل أن تفعله لتساعد مصر (السيسي)؟»، لتجيب: «واليد على القلب: لا شيء». وأضافت: «لا سبيل لأن نساعد من هنا دولة عدد سكانها 107 ملايين نسمة… يمكن أن نبدي العطف في المستويات العليا. مرغوب بالتأكيد ألا نهاجم، ومن المجدي أن نفهم أنه لو حتى مرَّت أزمة سياسية بين القاهرة وتل أبيب فإن على إسرائيل أن تتجلد بالصبر، وأن تتفهم الضغط الذي هم فيه». وقالت: «السيسي هو الجار الذي يمكن أن يدار معه حديث، وأيضًا مع وزير المخابرات المصري عباس كامل، يد السيسي اليمنى».  ونوَّهت إلى أن السيسي يصل إلى قطر اليوم من أجل «طلب مساعدة اقتصادية، وعلى إسرائيل أن تأمل أن تنتهي رحلة السيسي في الخليج بنجاح»، محذرة من تداعيات الأزمة المصرية لأن «أزمة مصر سيناريو سيئ جدًّا لنا أيضًا».

الوعي: شهادة اليهود الذين وصفهم الله بأنهم أشد الناس عداوة للمسلمين للسيسي، ووضع يدهم على قلوبهم خوفًا عليه… هي شهادة عليه عند الله وعند الأمة!.

بعد قطيعة 10 سنوات.. حماس تعلن استئناف علاقتها مع النظام السوري

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس «مُضيّها في بناء وتطوير علاقات راسخة» مع النظام السوري «في إطار قرارها باستئناف علاقتها مع سوريا الشقيقة خدمةً لأمتنا وقضاياها العادلة، وفي القلب منها قضية فلسطين». وقالت الحركة في بيان لها إنها تتابع «باهتمام استمرار العدوان الصهيوني على سوريا الشقيقة، بالقصف والقتل والتدمير، وتصاعد محاولات النيل منها وتقسيمها وتجزئتها، وإبعادها عن دورها التاريخي الفاعل، لا سيما على صعيد القضية الفلسطينية». وأضافت أن «سوريا احتضنت شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة لعقود من الزمن، وهو ما يستوجب الوقوف معها، في ظل ما تتعرض له من عدوان غاشم». وأكد البيان استراتيجية الحركة «الثابتة، وحرصها على تطوير وتعزيز علاقاتها مع أمتها، ومحيطها العربي والإسلامي، وكل الداعمين لقضيتنا ومقاومتنا». وأعرب البيان عن تقدير حركة حماس «للجمهورية العربية السورية قيادةً وشعبًا، لدورها في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة»، كما أعرب عن تطلعها لأن «تستعيد سوريا دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، وندعم كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سوريا، وازدهارها وتقدمها». وأدان البيان «بشدة العدوان الصهيوني المتكرِّر على سوريا، ونؤكد وقوفنا إلى جانب سوريا الشقيقة في مواجهة هذا العدوان». وأكدت حماس في البيان على موقفها الثابت «من وحدة سوريا أرضًا وشعبًا، ونرفض أي مساس بذلك»، ودعت إلى «إنهاء جميع مظاهر الصراع في الأمة، وتحقيق المصالحات والتفاهمات بين مكوّناتها ودولها وقواها عبر الحوار الجادّ، بما يحقق مصالح الأمة ويخدم قضاياها».   كما أكدت انحيازها إلى «أمتنا في مواجهة المخططات الصهيونية الخبيثة، الهادفة إلى تجزئتها وتقسيمها ونهب خيراتها، ونقف صفًا واحدًا وطنيًّا وعربيًّا وإسلاميًّا لمقاومة العدو الصهيوني، والتصدي لمخططاته». ونقلت وكالة الأناضول عن مصدر فلسطيني في يونيو/حزيران الماضي أن حركة حماس والنظام السوري يستعدان لفتح صفحة جديدة، واستعادة العلاقات بعد قطيعة استمرت 10 أعوام. وقررت قيادة حركة حماس مغادرة دمشق في فبراير 2012م بعد نحو عام من بداية الثورة السورية في مارس/آذار 2011م.

الوعي: يقف حزب الله ومن ورائه إيران خلف هذا الموقف الانقلابي لحماس، ويقف خلف كل ذلك قرار أمريكي بإعادة إدماج النظام السوري المجرم إياه في محيطه. وحقيقة هذا الانقلاب أنه انقلاب يجعلها تدين نفسها قبل أن يدينها الآخرون، فكل كلامها يعني أنها كانت خاطئة قبل هذا الموقف. بعد قطيعة 10 سنوات.. حماس تعلن استئناف علاقتها مع النظام السوري

بوتين: الدول الإسلامية شريك تقليدى لروسيا فى حل القضايا العالمية

وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الإسلامية بأنها شريك تقليدي لروسيا في حل القضايا العالمية، وذلك في برقية تحية للمشاركين في قمة قازان العالمية للشباب. وقال بوتين في برقيته التي نشرت على موقع الكرملين: «دول العالم الإسلامي هي شريكنا التقليدي في حل العديد من القضايا الملحة في الأجندة الإقليمية والعالمية، وفي الجهود المبذولة لبناء نظام عالمي أكثر عدلًا وديمقراطية». وبحسب موقع روسيا اليوم، أضاف بوتين «من المهم أن يشارك الشباب بشكل متزايد في مثل هذا التفاعل البنَّاء متعدد الأوجه»، مشيرًا إلى وصول «مئات المندوبين من عشرات الدول إلى قازان ممثلين عن مختلف المنظمات العامة والطلابية ومراكز الأبحاث والهيئات الحكومية المسؤولة عن سياسة الشباب».  واعتبر الرئيس أن «اختيار قازان عاصمة للشباب لمنظمة التعاون الإسلامي يؤكد المستوى العالي لعلاقات روسيا مع هذه المنظمة». وأعرب عن ثقته في أن القمة، التي تجري في الفترة بين 27 و30 أغسطس ضمن فعاليات «قازان – عاصمة الشباب لمنظمة التعاون الإسلامي – 2022»، ستسهم في تعزيز التفاهم المتبادل والثقة بين شعوب روسيا والدول الإسلامية، متمنيًا للمشاركين في الحدث النجاح والازدهار والتوفيق.

الوعي: هذا الاهتمام بالجانب الإسلامي في الصراعات الدولية يكشف أن المسلمين مؤثرين، ويمكن استخدامهم بنجاح لكل طرف، ويعني أنهم ضعاف بالشكل الذي يجعل غيرهم لا يفكر إلا باستغلالهم لمصلحته، وفي الوقت نفسه على المسلمين أن يفكروا كيف يكونون هم أسياد العالم؛ فهم الأحق بذلك لأن دينهم ونظامهم إلهي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *