العدد 402-403-404 -

السنة الرابعة والثلاثون – رجب – شعبان – رمضان 1441هـ – أذار – نيسان – أيار 2020م

ومن ينصر الإسلام كان هو البطلْ

أبو شاهين _ غزة

ننادي جيوش المسلمين ولم نزلْ

ننادي جيوش الحق نطلب نصرة

ونسعى لذي السلطان ننكر ظلمه

ونسعى لضباط الجيوش وإننا

ونسعى نقول الحق نوقظ جيشنا

ونحمل مشروع الخلافة مبدأً

ننادي وما كان النداء هواية

وما دام في الأعمار يوم نعيشه

ونسلك عن وعي طريقة أحمد

هي الحق من عند الإله وفرضه

هي الحق نهج المصطفى وسبيله

وإن جبل سدَّ الطريق وجوده

ومن حاد عن هذا الطريق كعابد

وننشر بين الناس وعيًا ومبدأً

فيا جيشنا هل هان عندك ديننا

وعندك سيفٌ يبلغ النجمَ حدُّه

أيملك حدَّ السيف من خان دينه

أتحمي نظام الظلم وهْو مؤسسٌ

فخذ من هدى الاسلام خير أمانة

وكن كسعدٍ وانصر الدين مُقبِلا

ننادي على الأجناد نطلب نصرة

وإن ذوي الألباب يُرجى وصالهم

وما زال منا القلب ينبض بالأملْ

وإنا بهذا الدرب لا نعرف المللْ

وما قدَّم الإنكار أو أخر الأجلْ

على عجل نسعى ولسنا على عجلْ

فكيف يقوم الجيش والحق لم يقلْ

فطوبى لمن يسعى وطوبى لمن حملْ

ولكنه فرض الإله ولم يزلْ

نزج به حيث النداء بلا وجلْ

نموت بها جوعًا ولا نرتضي البدلْ

فلا خلل يغشى الطريقة أو زللْ

ومن يلتزمْ نهج الرسول فقد وصلْ

بفكرتنا والعزم نقتلع الجبلْ

غدا جُنُبَا ينوي الصلاة وما اغتسلْ

وَصَفُّ الجيوش الوعي فيهم قد اكتملْ

ترى المسجد الأقصى بلا نصرة يُذَلْ

وخير جند لا نقاش ولا جدلْ

ويحكم في دستور أمتنا هُبَلْ

على غير دين الله يحكم بالدجلْ

وبدِّدْ نظام الحكم واجعل به الشللْ

تر الناس تلقى الجيش بالحضن والقبلْ

وقدوتنا فيها الرسول كما فعلْ

ومن ينصر الإسلام كان هو البطلْ

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *