العدد 200 -

السنة الثامنة عشرة رمضان 1324هـ – تشرين الثاني 2003 م

رَمَضَانُ أَهْلاً ثُمَّ سَهْلاً

 

رَمَضَانُ أَهْلاً ثُمَّ سَهْلاً

 

رَمَضَانُ أَهْلاً ثُمَّ سَهْلاً
فِيكَ الرَّسُولُ المُصْطَفَى

 

إِنَّ فِيكَ الخَيْرَ آتْ
نَزَلَتْ عَلَيْهِ البَيِّنَاتْ

 

@ @ @

 

رَمَضَانُ خَبِّرْنِي فَقَدْ
كَيْفَ الرَّسُولُ وَ صَحْبُهُ
أَفَلَمْ يَكُونُوا سَادَةً
هَلْ كَانَ أَكْبَرَ هَمِّهِمْ
أَمْ كَانَتِ الدُّنْيَا لَدَيْهِمْ

 

عَمَّرْتَ أَلْفاً مَعْ مِئَاتْ
كَيْفَ الخِلاَفَةُ وَ الوُلاَةْ
أَفَلَمْ يُضيئوا الكَائِنَاتْ؟
أَكْلٌ وَ شُرْبٌ مَعْ مَبَاتْ
مَنْزِلاً لِلصَّالِحَاتْ؟

 

@ @ @

 

رَمَضَانُ أَصْبَحْنَا غُثَاءً
صِرْنَا عَبِيداً لِلْوَرَىَ

 

فِي الطَّرِيقِ إِلَى الوَفَاةْ
مِنْ بَعْدِ أَنْ كُنَّا سَرَاةْ

 

@ @ @

 

لكِنَّنَا يا شَهْرُ لَمْ
سَنَظَلُّ نَصْعَدُ لِلْعُلَى
وَنُقِيمَ صَرْحَ خِلاَفَةٍ
وَتَقُودُنَا (اللَّهُ أَكْبَرُ)
فَعَسَاكَ
يَا رَمَضَانُ

 

نَيْأَسْ فَنَحْنُ مِنَ الأُبَاةْ
حَتَّى نَعُودَ إِلَى الحَيَاةْ
وَنَكُونَ لِلدُّنْيَا هُدَاةْ
فِي الحُرُوبِ الفَاصِلاَتْ
بُشْرَانَا بِأنَّ الوَعْدَ آتْ
q

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *