العدد 133 -

السنة الثانية عشرة – صفر 1418هـ – حزيران 1998م

مولد محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم)

مولد محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله وسلم)

(   ● مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ).

(   ●إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).

(   ●وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ).

(   ●الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمْ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمْ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ).

  • الشرع لم يطلب الاحتفال بذكرى مولده صلى الله عليه وسلم، فلم يكن الصحابة والتابعون وتابعو التابعين، رضوان الله عليهم، يحتفلون بهذه الذكرى.

  • إذا كان الاحتفال تقليداً للنصارى، أو غيرهم من الأديان فهو حرام لأننا منهيّون عن التقليد في أمور العبادة.

  • المطلوب شرعاً هو اتباع الرسول والتأسي به والتمسك برسالته: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ).

  • والمطلوب شرعاً هو إفراد الرسول صلى الله عليه وسلم بالاتّباع والاقتداء والتأسّي إلا حيث يسمح الشرع بالاقتباس والأخذ.

  • محمد صلى الله عليه وسلم أصبح وحده دون بقية الأنبياء والرسل، الطريقَ للفوز بالجنة ورضوان الله في الآخرة. وهو وحده الطريق لإنقاذ البشرية في الدنيا من ضلال الحضارات وجور الطواغيت، إلى نور الإيمان وعدل الإسلام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *