العدد 88 -

السنة الثامنة ربيع الأول 1415هـ, اب 1994م

الشخصية الإسلامية – الجزء الأول –

صدرت الطبعة الرابعة من كتاب «الشخصية الإسلامية» الجزء الأول عن دار الأمة في بيروت. يقع الكتاب في 408 صفحات من القطع الوسط. هذا الكتاب من تأليف الإمام الشيخ تقي الدين النبهاني – رحمه الله -.

القسم الأول من هذا الكتاب يبدأ ببحث الشخصية والشخصية الإسلامية. ثم ينتقل إلى العقيدة الإسلامية فيطرح الموضوعات: معنى الإيمان بيوم القيامة، نشأة المتكلمين ومنهجهم، خطأ منهج المتكلمين، كيف نشأت مسألة القضاء والقدر، القدر، القضاء، القضاء والقدر، الهدى والضلال، انتهاء الأجل هو السبب الوحيد للموت، الرزق بيد الله وحده، صفات الله، الفلاسفة المسلمون، الأنبياء والرسل، عصمة الأنبياء، الوحي، لا يجوز في حق الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يكون مجتهداً.

ثم ينتقل إلى القرآن الكريم فيبحث: جمع القرآن، رسم المصحف، إعجاز القرآن.

ثم ينتقل إلى السنة فيبحث: السنة دليل شرعي كالقرآن، الاستدلال بالسنة، خبر الآحاد ليس حجة في العقائد، الفرق بين العقيدة والحكم الشرعي.

ثم ينتقل إلى الاجتهاد والتقليد فيبحث: الاجتهاد، شروط الاجتهاد، التقليد، واقع التقليد، أحوال المقلدين ومرجحاتهم، التنقل بين المجتهدين، تعلم الحكم الشرعي، قوة الدليل.

ثم ينتقل إلى الشورى أو أخذ الرأي في الإسلام.

ثم ينتقل إلى العلم والثقافة فيبحث: الثقافة الإسلامية، طريقة الإسلام في الدرس، اكتساب الثقافة والعلوم، الحركة الثقافية، موقف المسلمين من الثقافات غير الإسلامية.

ثم ينتقل إلى المعارف الإسلامية فيبحث علم التفسير، وعلم مصطلح الحديث، والسيرة والتاريخ، وأصول الفقه ¨

أفكار سياسية

صدرت الطبعة الأولى من كتاب «أفكار سياسية» عن دار الأمة في بيروت. يقع الكتاب في 148 صفحة مع القطع الوسط. وهو مجموعة موضوعات كتبت في أوقات مختلفة، ثم تم تنسيقها وطباعتها في هذا الكتاب.

علماء الأزهر يتصدرون لوزير التعليم في مسألة حجاب الطالبات

أصدر علماء الأزهر في القاهرة بياناً نشرته الصحف في 22/8 جاء فيه: «إن الإيمان بالإسلام ديناً وبالقرآن وحياً وبمحمد -صلى الله عليه وسلم- نبياً ورسولاً يقتضي التسليم والرضا بحكم الله، خصوصاً إذا كان نصاً صريحاً لا يحتمل التأويل، إن القرآن الكريم جاء بالأمر الصريح للرجل وللمرأة أن يغض كل منهما البصر ويحفظ الفرج، وزاد بالنسبة إلى المرأة ألا تبدي زينتها لغير محارمها إلا ما ظهر منها، كما طلب منه أن تغطي رأسها بالخمار، وأمام النصوص الواضحة استقر في ضمير الأمة المسلمة وسلوكها على مدى الأجيال أن هذا أمر معلوم من الدين بالضرورة ولا يجادل فيه مسلم يدين بكتاب الله إن لجنة الفتوى في الأزهر كانت قد أصدرت بياناً في شأن قرار وزير التعليم جاء فيه: اعتماداً على نصوص الدين بضرورة التزام شرع الله في ستر الرأس والصدر والسيقان بثياب لا تكشف لدى كل فتاة بلغت سن الحيض لأن هذا الأمر لا يحتاج إلى قرار من ولي الأمر أو إذن من إدارة التعليم، إذ أن الآمر به هو رب العالمين، ولا يُعقل أن يستأذن عبد في أمر صدر من ربه، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالية، وما كان للجنة الفتوى بالأزهر أن تخفي حكم الله أو تقول على الحرام حلالاً، وإلا دخلت في من يفتري على الله الكذب، وفي من يكتمون ما أنزل الله» .       

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *