العدد 85 -

السنة الثامنة ذو الحجة 1414هـ, أيار 1994م

أضواء على علاقات السودان

 * في 27/03/94 أصدر مجلس الجامعة العربية المنعقد في القاهرة بياناً يساند موقف حكومة السودان من المتمردين في الجنوب، ويساند وحدة التراب السوداني. وكانت مصر والسعودية وسوريا هي التي دفعت الدول العربية الأخرى غلى تبني هذا البيان.

* المعارضة السودانية أنشأت محطة إذاعة في مصر، وهي جاهزة للبث من مطلع عام 1993 ومع ذلك فإن الحكومة المصرية تمنع المعارضة السودانية من تشغيلها.

جون قرنق (الزعيم الرئيسي لمتمردي جنوب السودان) طلب مرات عدة من مصر تأشيرة دخول ليحضر مؤتمرات القمة الأفريقية التي تُعقد في القاهرة، من أجل أن يخاطب هذه المؤتمرات، ولكنه لم يحصل على هذه التأشيرة رغم إلحاحه. والأمر نفسه حصل لزميله رياك مشار.

* محمد عثمان الميرغني (أحد زعماء المعارضة السودانية) مقيم في القاهرة. ورغم إقامته الطويلة لم يستقبله أيُّ مسؤول مصري رفيع.

مادلين أولبرايت زارت السودان في 29/03/94 كمبعوث للرئيس كلينتون. واجتمعت بالمسؤولين وخاصة الرئيس البشير. وقد وصف السيد حسين أبو صالح وزير خارجية السودان زيارتها بأنها «خطوة مهمة لمعالجة المشكلات التي تعترض مسار العلاقات السودانية الأميركية».

* الرجل الثاني في السفارة الأميركية في السودان لورنس بنديكت قال لمجلة «الوسط» [العدد 118 في 02/05/94]: «هذه أقوى حكومة عرفها السودان منذ الاستقلال على رغم المشاكل الضخمة التي تواجهها». وعندما سألته المجلة عن رأيه في البديل (التجمع الوطني الديمقراطي) أجاب: «عن أي بديل تتحدثين؟ إن أحد أبرز معاناة المواطن السوداني في عدم وجود البديل المناسب لحكم البلد في حال سقوط الحكومة الحالية»

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *