العدد 338 -

السنة التاسعة والعشرون ربيع الأول 1436هـ – كانون الثاني 2015م

أخبار المسلمين حول العالم

أخبار المسلمين حول العالم

تنظيم الدولة يلقي القبض على خلية من التنظيم لتآمرها على خلافة البغدادي

نشر موقع «روسيا اليوم» خبراً مفصلاً حول تشكيل من عناصر تنظيم الدولة أرادوا الانقلاب على البغدادي، وذلك بالاستناد إلى شريط مسرب من التنظيم تناول فيه أعضاء الخلية الذين خططوا «للخروج على الدولة بالسلاح». وأثنى المتحدث في الشريط على «الجهد الأمني للدولة الإسلامية» في القبض على من أسماهم بـ«الغلاة» في التكفير. وقد بث التنظيم تسجيلاً صوتياً تم تقديمه على أنه اعترافات من قبل المجموعة التي قررت مقاتلة تنظيم «الدولة الإسلامية» كونه تنظيماً كافراً بنظرهم باعتبار أنه لا يكفر الشعبين السوري والعراقي. وأشارت المجموعة المؤلفة من أربعة أشخاص إلى أن رئيس خليتهم المدعو «إلفير» حاول الهرب قبل أن يحاصر ويقتل. ولم يحدد الشريط المصور المنطقة المعنية بهذه الحادثة، إلا أنه أعلن في بدايته أنه صادر عن «ولاية الرقة»، معقل تنظيم «الدولة الإسلامية» في شمال سوريا. وذكر مقاتلون في الرقة أن التنظيم شكل شرطة عسكرية لمراقبة المقاتلين الأجانب الذين يتخلفون عن واجباتهم، وجرى اقتحام عشرات المنازل، وتم اعتقال العديد من الجهاديين، حسب الصحيفة..

الصحفي الألماني يورغن تودنهوفر: تنظيم الدولة أخطر بكثير مما يتصور البعض

وضع الصحفي الألماني يورغن تودنهوفر نفسه في مغامرة خطرة مع تنظيم الدولة بعد أن حصل على كتاب أمان مختوم من أمير التنظيم أبو بكر البغدادي. وقد قام يورغن برحلة إلى مدينة الرقة ودير الزور في سوريا وأيضاً الموصل في العراق، كما نجح في زيارة المسجد الذي قام فيه زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي بإطلالته الوحيدة. هناك أيضاً عاين يورغن حياة الرعب (حسب وصفه) التي يعيشها من تبقى في المدينة التي تم طرد 130 ألف مسيحي منها وفر ما تبقى منها من الشيعة. وذكر يورغن بحسب لقاء له على قناة سي إن إن الأميركية بأن التنظيم يعد لعملية تطهير واسعة لأصحاب الأديان والطوائف المخالفة له في المنطقة، ورغم إقراره بأنهم يمثلون نسبة قليلة إلا أنه يقول بأنهم يزدادون ويصرون على منهجهم المخيف ويمثلون قوة تدميرية مماثلة لتسونامي نووي.

فايننشال تايمز: تنظيم الدولة يعدم 100 من مقاتليه حاولوا الفرار من الرقة

ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، أن تنظيم «الدولة الإسلامية» أعدم 100 من مقاتليه الأجانب حاولوا الفرار من مدينة الرقة شمال سورية التي تعدّ معقلاً للتنظيم. ونقلت الصحيفة عن ناشط معارض للتنظيم ولنظام الرئيس السوري بشار الأسد، قوله إنه تحقق من «100 إعدام» لمقاتلين أجانب في تنظيم «الدولة الإسلامية» حاولوا مغادرة مدينة الرقة هرباً من المعارك. وذكر مقاتلون في الرقة أن التنظيم شكّل شرطة عسكرية لمراقبة المقاتلين الأجانب الذين يتخلفون عن واجباتهم، وجرى اقتحام عشرات المنازل، وتمّ اعتقال العديد من الجهاديين، وفق ما نقلت الصحيفة.

الإيكونوميست: الفساد والاعتماد على موارد النفط سبب انهيار الاقتصاد الروسي

ذكرت صحيفة الإيكونومست المتخصصة بالشأن الاقتصادي بأن سبب انهيار الاقتصاد الروسي هو الفساد المستشري والاعتماد الكبير على قطاعي النفط والغاز، ومن ثم انخفاض اسعار النفط منذ الصيف بشكل دراماتيكي. وذكرت الإيكونوميست أن الاعتماد على عائدات النفط يشكل نحو نصف الموازنة الفيديرالية ونحو ثلثي الصادرات، إضافة إلى الفشل في تنويع مصادر الاقتصاد، وإلى الفساد الفظيع وضعف المؤسسات وتوزيع الكرملين أموال النفط من خلال المصرف الحكومي على شركات ومشاريع يجري اختيارها استناداً إلى أهميتها السياسية ومدى ولائها للرئيس بوتين، إضافة إلى العقوبات الغربية المفروضة على روسيا قد شكلت مجتمعة ضربة قاسية، وأضافت الصحيفة أن انهيار قيمة العملة المحلية يمكن أن يكون مؤشراً لأزمة مصرفية أكبر بكثير. في نفس السياق قالت مجلة تايم الأميركية إن انهيار الاقتصاد الروسي يصاحبه انهيار مكانة الرئيس فلاديمير بوتين، وقد يجبر تراجع العملة الروسية الروبل بوتين إلى إعادة التفكير في مغامراته في الخارج..

حكومة النظام السوري المجرم تصدر قراراً يمنع الشبان مغادرة سوريا دون موافقة شعبة التجنيد!

عممت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري قراراً يقضي بمنع الشبان السوريين مغادرة سوريا دون موافقة شعبة التجنيد. وأوضح مصدر يعمل في وزارة داخلية النظام أن الحصول على جواز سفر لأي شاب تتطلب وجوب تقديم موافقة من شعبة التجنيد إلى فروع الهجرة والجوازات، ورجح المصدر أن يشمل القرار المغادرين عبر المعابر الحدودية مع لبنان التي لا تتطلب جواز سفر بل بطاقة شخصية.

بن إميرسون: سياسات أمريكا الرسمية أتاحت ارتكاب جرائم منهجية وانتهاكات لحقوق الانسان

أعاد تقرير مجلس الشيوخ الأميركي الذي كشف أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) استخدمت وسائل استجواب عنيفة وغير فعالة بحق معتقلين مرتبطين بتنظيم القاعدة، إحياء الجدل حول التعذيب، وأثار موجة استنكار واسعة في العالم وصلت إلى حد المطالبة بإطلاق ملاحقات جنائية، فبعد حوالى ستة أعوام على رحيل جورج بوش عن البيت الأبيض، نشر أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون من لجنة الاستخبارات الثلاثاء تقريراً استثنائياً يفصل البرنامج السري الذي أدارته الـ(سي آي إيه) لاعتقال واستجواب أشخاص يشتبه في علاقتهم بالقاعدة، خارج إطار القضاء. ويصف التقرير بالتفاصيل كيف استخدمت هذه الوكالة الاستخبارية السيئة السمعة تقنيات استجواب متشددة تكراراً طيلة أيام وأسابيع»، وقد ضُرب المعتقلون بجدران، وتمت تعريتهم ووضعهم في مياه مجلدة، كما منعوا من النوم طيلة فترات تصل الى 180 ساعة. ودعا مقرر الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان بن إيمرسون إلى إطلاق ملاحقات قضائية بحق المسؤولين الضالعين في هذه القضية. وقال «لقد تم وضع سياسة على مستوى رفيع في إدارة بوش أتاحت ارتكاب جرائم منهجية وانتهاكات فاضحة لحقوق الإنسان العالمية».

13 دولة عربية ساعدت «CIA» بتعذيب المعتقلين

ظهر التقرير الذي نشره مجلس الشيوخ حول سياسات التعذيب المتبعة من قبل الـ»سي آي إيه» أن عدداً كبيراً من الدول العربية ساعدت وكالة الاستخبارات الأمكية بتعذيب معتقلين متهمين بالإرهاب، وهي المغرب، موريتانيا، الجزائر، ليبيا، مصر، الأردن، لبنان، سوريا، السعودية، اليمن، الإمارات، جيبوتي والصومال. ونشر موقع «فوكس Vox» الإلكتروني خارطة توضح الدول الـ54 المشاركة في التحقيق مع المتهمين وتعذيبهم، وقال الموقع إن «تقرير التعذيب الذي أصدره مجلس الشيوخ الأميركي أكبر بكثير مما يوحي به عدد صفحاته، السبب في ذلك هو أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية لم يكن لديها فقط برنامج تعذيب خاص بها نفذته في مواقع سوداء سرية للاعتقال والتعذيب، لكنها أيضاً استخدمت شبكة واسعة من الدول الأخرى للمساعدة في القبض على، واحتجاز، ونقل، وتعذيب المعتقلين».

جون ماكين: علينا تقديم الشكر للسعودية التي سمحت لسعر النفط بالهبوط

قال السيناتور الأميركي، جون ماكين، في مقابلة حصرية مع الـ»سي إن إن» علينا تقديم الشكر للسعودية التي سمحت لسعر برميل النفط بالهبوط لدرجة تؤثر بصورة كبيرة على اقتصاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.» وتابع قائلاً: «سياسة الرئيس الأميركي لا علاقة لها بالأمر،» مشيراً إلى ما يمر فيه الاقتصاد الروسي من صعوبات!.

كرمان: هادي لم يعد رئيساً فعلياً، والحكومة اليمنية تحت الإقامة الجبرية، والحاكم هو الحوثي

قالت توكل كرمان، الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، إن عبدربه منصور هادي لم يعد رئيساً فعلياً للبلاد، في حين أن الحكومة اليمنية تحت الإقامة الجبرية، لافتة إلى أن جماعة الحوثي هي من تدير البلاد. وقالت كرمان حسبما نشر موقع «سي إن إن» الإلكتروني: «صفوة القول.. هادي لم يعد رئيساً فعلياً وحكومته ليست حكومة، هما عملياً رهن الإقامة الجبرية، الحاكم الفعلي لليمن هو الحوثي ومليشياته المسلحة الإرهابية.» وتابعت قائلة: «حاولنا أن نسانده بكل ما نستطيع وبرغم كل ما تعرضنا له من انتقادات، كنا نأمل أن لا يسقط أمام تحالف المخلوع والحوثي، لكن ما كل ما يتمناه المرء يدركه.»

فيليب هاموند: الاتفاق مع البحرين يهدف إلى إيجاد دائم للقوات البريطانية في الخليج

وقعت بريطانيا اتفاقاً مع البحرين لإقامة قاعدة بحرية لها في المملكة الخليجية. في هذا السياق أعلن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في بيان بثته وزارة الخارجية البريطانية، أن «الاتفاق الجديد مع البحرين يستهدف ترسيخ تواجد البحرية الملكية البريطانية في البحرين ليصبح تواجداً دائماً»، وأضاف: «توسيع تواجدنا الذي تتيحه هذه الترتيبات الجديدة يعني أنه ستكون لدينا إمكانية لإرسال سفن أكبر حجماً وأكثر عدداً، وهو مجرد مثال واحد على شراكتنا المتنامية مع حلفائنا في الخليج للتصدي للتهديدات التي نواجهها معاً». وأكد وزير الدولة البحريني للشؤون الخارجية غانم البوعينين أن التعاون العسكري بين البحرين وبريطانيا «قوي ومتين منذ اتفاق ما يُعرف بالحماية، حتى انتهاء الاتفاق أخيراً». وأشار إلى أن التواجد البريطاني الجديد «سيكون رسالة واضحة بأن لدينا حلفاء مخلصين معنا، ونعمل معهم بتنسيق كامل، لمن يريد تهديد الأمن الإقليمي ككل». وفي شأن استشارة الدول الخليجية قبل توقيع الاتفاق قال: «تربط البحرين مع دول الخليج علاقات لها أسبقية على أي علاقات أخرى مع دول العالم، وتنسيقنا العسكري مع دول الخليج يسبق علاقات التعاون مع أي دولة أخرى، وهذا كله يصب في مصلحة أمن المنطقة».

الشرق الأوسط: تمدد جبهة النصرة وازدياد قوتها يهدد المشاريع الأميركية في سوريا

نجحت جبهة النصرة بشكل خاطف وسريع في طرد حركة حزم وجبهة ثوار سوريا من محافظة إدلب وأريافها. وقام التنظيم باجتياح مجموعة من البلدات والقرى في جميع أنحاء المحافظة إضافة إلى سيطرته على وادي الضيف حصن النظام الذي تهاوى في إدلب، وقامت الجبهة بالتعاون مع حركة أحرار الشام بتأمين طرق الإمداد إلى تركيا المجاورة. وذكرت صحيفة الشرق الأوسط أن التهديدات الناجمة عن اتساع وجود هذا الجناح التابع لتنظيم القاعدة في زيادة تعقيد الجهود التي تقودها الولايات المتحدة بهدف احتواء وتدمير تنظيم الدولة الذي يعتبر أكثر قوة الآن، وكذلك منافساً شرساً لتنظيم جبهة النصرة الذي طرد موالين لتنظيم القاعدة من أراضيه خلال الصيف الماضي. وإذا استمر القتال في سوريا في مساره الحالي، فقد تتعرض البلاد خلال وقت قريب لتقسيم كامل بين قوات النصرة والدولة من جهة وقوات تابعة لنظام الأسد من جهة أخرى، وهو ما يؤدي لترك «المعارضة المعتدلة» دون أرض، وترك الولايات المتحدة دون حلفاء في بلد مهم من الناحية الاستراتيجية، بحسب ما أوردته الصحيفة نقلاً عن قادة للمعارضة ومحللين. وقال يزيد صايغ، الذي يعمل في مركز «كارنيغي للشرق الأوسط» في بيروت، إن السياسة «تفترض استمرار وجود معارضة معتدلة داخل سوريا. ولكن حقيقة صعود تنظيم جبهة النصرة يثير الشكوك حول واقعية إيجاد هكذا معارضة. فجبهة النصرة قد وصلت إلى مستوى من السيطرة يجعل من سياسة خلق معارضة معتدلة أمراً غير ذي جدوى».

صحفي (إسرائيلي): العالم الإسلامي يشهد «مجزرة ذاتية» لا علاقة لـ (إسرائيل) بها هذه المرة!

طالب الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، الشعب التونسي بتفويضه للقضاء على الإرهاب، حسبما أفاد موقع «تونس نيوز». وقال السبسي خلال لقائه مع الصحفيين عقب إعلان فوزه بالرئاسة: «أعمال العنف والاحتجاجات التي تحدث الآن في جنوب تونس ليست بريئة، وهناك من يحركها تحت الطاولة». وأضاف: “هذه الاحتجاجات ستكون أرضًا خصبة لانتشار الإرهاب، وعند تسلم الرئاسة سأقضي على الإرهاب وكل من يحركه، لكن أنا بحاجة لتفويض من الشعب».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *