العدد 50 -

السنة الخامسة – العدد 50 – ذو القعدة 1411هـ الموافق حزيران 1991م

أخبار المسلمين في العالم

الجبهة الإسلامية للإنقاذ ستحاصر اللصوص

قال الشيخ علي بلحاج الرجل الثاني في الجبهة «إذا فازت الجبهة في الانتخابات البرلمانية في حزيران المقبل فإن الحكومة التي ستشكلها الجبهة ستحاكم مسؤولين سابقين في الدولة وسوف تصادر أموالهم وتسدد بها الديون الخارجية للجزائر، وإن الجبهة ستحاصر كل اللصوص وتبيع كل ما يملكون لسداد الديون وأن وزراء وقادة عسكريين سيحاكمون على قتلهم المسلمين وتعذيبهم. قال أن المحكمات ستشمل شخصيات حكومية منذ استقلال الجزائر عام 1962، وخصّ بالذكر وزير الداخلية السابق الهادي خضيري»¨

شارون يتحدى أميركا فتغضّ الطرْف

في الطائرة العائدة من أميركا صرّح شارون للإذاعة الإسرائيلية: «سنستمر في بناء مستوطنات في (يهودا والسامرة) وقطاع عزة لأن الأمر يتعلق بسياسة على المدى الطويل تهدف إلى ضمان أمن دولة إسرائيل وسكانها، ولا وجود لأي رابط بين عملية السلام والمستوطنات وأضاف قائلاً: أن رئيس الوزراء شامير سيرفض أي طلب تقدمه الولايات المتحدة لوقف بناء المستوطنات في مقابل مساعدة مالية أميركية لاستيعاب المهاجرين اليهود السوفيات الجدد». وقبل وصول بيكر في جولته الأخيرة صرخ شامير قائلاً: «إننا لن نتخلى ليس عن القدس فقط وإنما عن أي شبر من أرض إسرائيل». ما هو رأي حلفاء أميركا من الحكام العرب؟!¨

إيران غيت جديدة

تناقلت الصحف ومنها صحيفة الحياة 20/04/91 التصريحات التي أدلى بها أبو الحسن بني صدر (الرئيس الإيراني الأسبق) والتي قال فيها «أن اتفاقاً سرياً عقد بين رجال الدين في إيران وجناح في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، مضيفاً أن اجتماعاً سرياً عقد في 20 تشرين الأول 1980م في باريس بين مندوبين عن الرئيس رفسنجاني وآية الله بهشتي والأميركيين، ويعتقد بني صدر أن جورج بوش كان ضمن الوفد الأميركي وأنه عُقد في فندق رفاييل، وأنه تم الاتفاق خلال هذا اللقاء على تأجيل الإفراج عن الرهائن الأميركيين حتى يفوز ريغان على كارتر في الانتخابات.

وتقول الحياة (20/04/91) أن «مسؤولين فلسطينيين في بيروت كانوا على علم بهذه الاتصالات عبر ضابط اتصال إيراني في بيروت وأن ذلك الضابط قُتل في وقت لاحق في بيروت، وكان قد صرح بأن الرهائن لن تطلق قبل إجراء الانتخابات مما أدى إلى فوز ريغان على كارتر»¨

دموع التماسيح البريطانية الأميركية

الإنجليز تفطرّت قلوبهم حزناً على الأكراد المهجرين فاستشاطوا فرحاً في مهرجان غنائي يقولون أنهم رصدوا ريعه للمساكين الأكراد المهجرين. تُرى لو كان المعتصم يعيش بيننا ماذا عساه أن يفعل تجاه هؤلاء القتلة الذين يقتلون القتيل ويسيرون في جنازته؟¨

معارضو الخليج يدينون الوجود الأميركي

وزع بيان في بيروت موقّع من قبل عدد من أحزاب المعارضة الخليجية يدينون فيه الاستعمار الأميركي الجديد للخليج، وورد فيه «أن الولايات المتحدة تحت ستار تحرير الكويت أنزلت دماراً رهيباً في العراق وخلصت إلى الاحتلال العسكري المباشر للمنطقة وتنوي إدامة هذا الاحتلال… إن ذلك يهدد بإلغاء استقلال بلداننا ويعيدنا إلى عهد الاستعمار المباشر» ودعا البيان إلى تصفية الوجود العسكري الأجنبي في الخليج¨

أهداف مناهج التعليم في لبنان

في 18/04/91 بدأت خلوة في الجامعة اللبنانية ضمت وزير التربية بطرس حرب مع 30 اختصاصياً تربوياً واستمرت ثلاثة أيام لوضع (أهداف مناهج التعليم). قال الوزير في الخلوة: «بصراحة أقول إن في المناهج الماضية ارتكبت مجازر عن حسن نية أو عن سوء نية (…) إن مناهجنا يجب أن تنبع من هنا من أرضنا وحضارتنا وشخصيتنا».

ونسأل معالي الوزير: ما هي الحضارة والشخصية التي تتحدث عنها؟ حضارة الغرب، أم الحضارة الإسلامية، أم ماذا؟ إذا كان قسم من أهل لبنان يعتبرون فرنسا الأم الحنون والفاتيكان الأب الرؤوم والغرب هو مصدر الحضارة، والتعاون مع دولة اليهود هو وسيلة الحماية، ماذا يبقى من هذه الشخصية؟¨

السعودية تقترض 4.5 بليون دولار

وقعت السعودية في بداية شهر أيار الجاري على عقد قرض مع عشرين بنكاً دولياً قيمته 4.5 بليون دولار (رويتر 14/05/91). رغم ثروتها الضخمة أصبحت السعودية تقترض لتنفق على الأميركان!¨

القوات اللبنانية (جعجع) تنقل السلاح إلى إسرائيل

نشرت جريدة الحياة في 14/05/91 ما يلي: (قالت مصادر أمنية رفيعة المستوى إن «القوات اللبنانية» تواصل شحن أسلحتها الثقيلة بحراً، إلى منطقة الناقورة الواقعة في الشريط الحدودي في جنوب لبنان (…) بمواكبة الجيش اللبناني (…) على أن يتولى صيانتها عناصر من الجيش الإسرائيلي (…) وقالت إن شحنات الأسلحة تتألف من دبابات «ت 54» و«ت 62» ومدافع ميدان من عيار 155 ملم وأخرى من عيار 240 ملم وراجمات من نوع «ب – م – 21» ومدفعية مضادة للطائرات وغرف عمليات مصفحة متنقلة إضافة إلى كميات كبيرة الذخائر العائدة إليها (…) شحن الأسلحة يتم بواسطة بواخر شحن وبعلم السلطات اللبنانية المختصة).

كيف تقبل السلطة اللبنانية (الشرعية!) والجيش اللبناني (الشرعي!) بنقل الأسلحة وتسليمها للعدو؟! «القوات اللبنانية» التي هي ممثلة في الحكومة تتعامل علناً مع العدو! والسلطة اللبنانية كلها تتعامل مع العدو وتسلمه الأسلحة ليكدسها في الشريط ثم تطالبه بالخروج من الشريط! إنه مُبْكٍ وليس مضحكاً!¨

المعاهدة بين سوريا ولبنان

يوم 22/05/91 تم التوقيع في دمشق على معاهدة «الاخوة والتعاون والتنسيق» بين سوريا ولبنان. كان مجلس المطارنة الموارنة قد رفض قبل 17 يوماً مثل هذه المعاهدة قبل خروج سوريا من لبنان. وقبل يومين قال البطريك صفير بأنه لا يجوز إقامة مثل هذه المعاهدة الآن. ورفض وزير الكتائب جورج سعادة ووزير القوات روجيه ديب حضور حفل التوقيع اعتراضاً على المعاهدة. وإسرائيل تصف المعاهدة بأنها تلغي لبنان وتهدد إسرائيل.

من ناحية أخرى فإن هناك من يقول بأن لبنان لم يسبق أن حصل على اعتراف سوريا به قبل الآن. أي أن لبنان استحصل من سوريا (ولأول مرة) على الاعتراف الكامل باستقلاله عنها، بينما كانت في السابق ترفض إعطاءه هذا الاعتراف وترفض إنشاء سفارات متبادلة معه.

الحكم الشرعي هو إلغاء الكيان اللبناني الذي أوجده الغرب عام 1861 وكبّرته فرنسا عام 1920، وإرجاعه كما كان على مر التاريخ جزءاً من بلاد الشام، وتوحيد البلاد الإسلامية كلها في ظل دستور إسلامي يطبق شريعة الإسلام. وكل عمل أقل من ذلك هو عمل ناقص¨

سفير الإنجليز في إسرائيل يتكلم

مارك اليوت سفير إنكلترا في إسرائيل قال في 21/03/91 في القدس: يجب على الفلسطينيين «أن يتخلوا على الإصرار على حقهم في العودة إلى الأراضي التي كانوا يعيشون عليها قبل إقامة إسرائيل في عام 1948» وقال أنه بعد انسحاب إسرائيل من الضفة الغربية وقطاع عزة «يجب نزع سلاح تلك المناطق التي يقطنها 1.75 مليون فلسطيني لتقليل مخاوف إسرائيل»¨

من النظام الدولي الجديد: نزع الأسلحة من الشرق الأوسط

أشارت مجلة «نيوزويك» (23/04/91) إلى أن بوش سيقترح حظراً على جميع الصواريخ البعيدة المدى (أكثر من 80 كلم) وعلى استخدام أي محطة نووية في المنطقة للغايات العسكرية. وسيدعو إلى تبادل المعلومات بين الدول الرئيسية الخمس المصدرة للأسلحة إلى الشرق الأوسط وهي الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي، والصين وبريطانيا وفرنسا¨

الإسلام (الأميركي) في إيران!

نقلت (رويتر) عن صحيفة «الجهورية الإسلامية» الإيرانية أن الشرطة اقتحمت في 21/05/91 مقراً لطلاب (متشددين) بالقرب من جامعة طهران وطردتهم منه. فتظاهر حوالي 400 من الطلاب واتهموا الشرطة بغايات سياسية وهتفوا بالموت (للإسلام الذي على الطريقة الأميركية)¨

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *