العدد 362 -

السنة الواحدة والثلاثون – ربيع الأول 1438هـ – كانون الأول 2016م

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

 

طهران تخطط لإقامة قواعد بحرية في سوريا واليمن

كشف رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري، أن بلاده تخطط لإقامة قواعد بحرية في سوريا واليمن. وأوضح باقري في كلمة ألقاها في ملتقى قادة المناطق بسلاح البحرية في الجيش، أنه “بهدف الحضور بالبحار البعيدة والتصدي للقرصنة، يتعّين إيجاد أسطول بحري في المحيط الهندي على غرار بحر عُمان”. وأضاف حسب وكالة “فارس” الإيرانية (شبه رسمية)، “من المحتمل أن تصبح لدينا يومًا ما قاعدة على سواحل اليمن أو سوريا، أو إيجاد قواعد عائمة وعلى الجزر”. وأشار إلى أن “إيران حققت إنجازات إلى حد ما في المجال النووي وامتلكت قدرات تخصيب تصل إلى 95 بالمئة دفعت القوى الكبرى للجلوس على طاولة المفاوضات مع طهران”…

بلدي نيوز: جردة حساب أوباما فيما اقترفه بحق الثورة السورية

نشر موقع بلدي نيوز مقالًا لافتًا للكاتب تركي مصطفى حدد فيه أهم معالم سياسة أوباما نحو الثورة ضد نظام الأسد أجملها في عدة نقاط: أولًا- تحويل مسار الثورة السورية، فقد عمدت إدارة الرئيس أوباما على تحويل مسار الثورة السورية من المطالبة بإسقاط نظام الأسد إلى حرب أهلية طائفية وعناوين أخرى مرتبطة بمحاربة الإرهاب، وإدخال الشعب السوري في حالة من الفوضى والاضطراب بغية إعادة إنتاج نظام الأسد وفق رؤية إدارة أوباما وسعيها الدبلوماسي الحثيث في الوصول إلى نتيجة مفادها استحالة الحسم العسكري لكل من طرفي الصراع في سوريا، ولذلك اتجهت إلى جنيف لإيجاد صيغة حل سياسي هو بمثابة ذر الرماد في العيون. ثانيًا: تنصيب واجهة سياسية لا تمثل الثورة السورية: أخطر ما أقدمت عليه إدارة أوباما، العبث ببنية الثورة السورية من خلال تشكيل جسم سياسي تحت مسميات وطنية (المجلس الوطني، ائتلاف قوى الثورة). وهم مجموعة أشخاص يتحدر غالبيتهم من انتماءات قومية ومذهبية وعشائرية ومناطقية ذات ولاءات متباينة لأميركا ولدول الخليج، بل إن بعضهم يوالي نظام الأسد نفسه وقد عاد بعضهم إلى مناطق سيطرة الأسد مثل (ميس كريدي، وباسل كويفي وغيرهم). ثالثًا: تهميش الأكثرية الثائرة وتفضيل الأقلية الحاكمة: عمدت إدارة أوباما إلى تهميش المكون (العربي السني) وذلك بإبعادهم عن مركز القرار والتأثير، والتركيز الإعلامي على التقسيم الطائفي والعرقي مع تجاهل جرائم نظام الأسد وميليشياته الطائفية، ودعم الوحدات الكردية المرتبطة بنظام الأسد. بل إن إدارة أوباما تبنت صراحة حمايتها للطائفة العلوية، حيث جاء ذلك على لسان روبرت فورد السفير الأميركي في سوريا الذي صرح لمجموعة من أعضاء الائتلاف السوري: “لا تتوقعوا أن الولايات المتحدة ستتخلى عن الطائفة العلوية، بل هي خط أحمر”. رابعًا: صفقة الكيماوي والتغاضي عن ترسانة الكلور: من أولى أهداف إدارة أوباما العمل على التخلص من ترسانة الأسلحة الكيماوية، السلاح الرادع لـ(إسرائيل) النووية. خامسًا- العمل مع إيران على تشويه الثورة وتغيير اتجاه الصراع في المنطقة حيث عملت إدارة الرئيس أوباما بالتوافق مع إيران على تشويه الثورة السورية، وتغيير اتجاه الصراع ضد (إسرائيل) إلى صراع طائفي وحرب قومية (عربية، فارسية، كردية)، وذلك بدعم إيران لفرض نفوذها على المنطقة ما دامت تنفذ الأجندات الأميركية، وإشعال المنطقة بصراعات يومية. ..

 

الخبير الأميركي أندرو تابلر: سقوط حلب لن يؤدي إلى انتصار الأسد في الحرب

أوضح تابلر في مقالة نشرت في صحيفة “أتلانتيك” ونشر معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى الثلاثاء 13 ديسمبر/كانون الأول مقاطع منها أن انسحاب روسيا من الصراع السوري يتطلب التوصل “إلى حل سياسي نهائي ومستقر، وإلى دخول الرئيس الأسد في محادثات سياسية جدية مع المعارضة لإعادة توحيد سوريا”.

ومن جهة أخرى، عزا الخبير الأميركي سقوط مدينة حلب السريع بعد أربعة أعوام من سيطرة المتمردين عليها إلى عدة عوامل منها: الكيفية التي نفذ الجيش السوري حصار مناطقها، ووقوع بعض الاقتتال الداخلي بين مختلف جماعات المعارضة، والدعم المقدم من روسيا ومن القوات التي تدعمها إيران.

وأصر تابلر على القول إن الجيش السوري يعاني من نقص حاد في القوة البشرية التي يمكن نشرها “خارج مناطق الخطوط الأمامية لاستعادة الأراضي والمحافظة عليه”، مقدرًا القوة المتوفرة بأنها تتراوح ما بين 20000 – 25000 عنصر.

ورغم أنه يرى أن “سقوط حلب يمثل خسارة فادحة بالنسبة للمعارضة ويحقق فوزًا للأسد في معركة مهمة. إلا أن الخبير الأميركي من ناحية أخرى رأى أن سقوط حلب لن يؤدي إلى انتصار الأسد في الحرب، متوقعًا أن يستمر الصراع، وأن تكون سوريا دولة مقسمة. ..

مارتن شولتز لرووداو: لا يمكن تعقيد وضع سوريا أكثر مما هو عليه الآن

قال رئيس برلمان الإتحاد الأوروبي، مارتن شولتز في رد على سؤال لمراسل شبكة رووداو الإعلامية في بروكسل، حول الاوضاع في حلب ودور الاتحاد الأوروبي في الوقت الذي تلعب فيه ايران وتركيا وروسيا والولايات المتحدة دورًا فعالًا في سوريا: “نحن نعتقد أن الاتحاد الأوروبي سيكون داعمًا لتطبيق مشاريع قرارات مجلس الأمن الدولي، وأرى أن سياساتنا في هذا المجال واضحة جدًا”.

وتابع “أكدنا ذلك في العديد من القمم، ولا اعتقد أن الاتحاد الأوروبي سيلجأ الى الخطوات العسكرية، لأنه لا يمكن تعقيد وضع سوريا أكثر مما هو عليه الآن، كلنا نعلم أن ايران تلعب دورًا خاصًا في سوريا، لكننا الآن نبذل كل ما لدينا لنتمكن من حل هذه المشاكل، ولا شك أن محاولاتنا تأتي في إطار التمكن من حل الوضع في شرق حلب”.

وأشار إلى أنه “لا يمكن أن نشكو من القوى المختلفة، بل يجب أن نوحد جهودنا لحل مشكلة شرق حلب بالطرق الدبلوماسية، وإيصال المساعدات اللازمة لأهالي شرقي حلب، الناس بحاجة إلى الأموال والغذاء والأدوية والمساعدات الإنسانية وفتح ممرات آمنة، هذه هي النقاط الرئيسية التي يجب أن يعمل عليها الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع الدول الأخرى”.

الوعي: إن ما يجري في سوريا من إجرام بشع، يجري على مرأى ومسمع دول العالم أجمع، ومع هذا فإن العالم لا يحرك ساكنًا لمحاولة إنهاء معاناة المدنيين في سوريا، وهذا ليس مستغربًا، فالغرب يرى في بلادنا مغانم يحاول كسبها، والدول العربية هي أدوات الغرب في تحقيق مطامحه، ومن هنا فليس أمام المسلمين في سوريا وباقي العالم إلا العمل من أجل إقامة الدولة الإسلامية، دولة الخلافة، التي ترعى شؤون المسلمين وتحرك الجيوش لتدافع عنهم في كل بقاع الأرض..

 

هكذا احتال السيسي على شعبه، استثمارات كبيرة بخسائر مؤكدة

كشف موقع بريطاني متخصص بشؤون الشرق الأوسط كيف نجح رئيس الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي في استدراج أكثر من 1.1 مليون مصري في العام 2014 للاكتتاب في سندات استثمار قناة السويس ليتحول كل هؤلاء إلى خاسرين بسب انهيار الجنيه المصري وارتفاع أسعار الفائدة بما يجعل الوديعة البنكية أفضل حالًا من “شهادة قناة السويس”، رغم أن كلاهما خاسر. وبحسب المقال الذي نشره موقع “ميدل إيست آي” ” فإن مليونًا و100 ألف مواطن مصري تدفقوا في شهر أيلول/ سبتمبر 2014 لشراء شهادات استثمار في قناة السويس، على أن مدة الشهادة خمس سنوات وبعائد سنوي ثابت (فائدة) يبلغ نسبته 12%، حيث ضخ المصريون حينها 64 مليار جنيه مصري على أمل الحصول على أرباح. ويقول المقال إن الفائدة على الوديعة البنكية بالجنيه المصري أصبحت حاليًا بعد التعويم 15%، ما يعني أن عوائد شهادات الاستثمار أقل من الفوائد التي تدفعها البنوك وهو ما يجعل من هذه السندات استثمارًا فاشلًا، أما المصيبة الأكبر -بحسب المقال- فهي أن سعر صرف الجنيه المصري هبط بعد التعويم وخلال ساعات معدودة بأكثر من 65%، ما يعني أن الشعب المصري دفع للحكومة -كدين- 64 مليار جنيه عندما كانت تساوي 9 مليارات دولار، ولو استردها الآن من الحكومة فهي تساوي أقل من 4 مليارات دولار. ولتوضيح الفكرة أضاف المقال: “من استثمر في قناة السويس 100 جنيه مصري سوف يسترجع 160 جنيها بعد مرور خمس سنوات، بينما في الحقيقة يكون قد دفع ما قيمته 14 دولارا في عام 2014 واستردها 10 دولارات بعد خمس سنوات!!”..

 

نائب مرشد الإخوان المسلمين في مصر يدعو إلى المصالحة مع النظام

دعا نائب المرشد العام لـ”الإخوان المسلمين”، إبراهيم منير، من وصفهم بـ”حكماء الشعب” المصري أو “حكماء الدنيا” لرسم “صورة واضحة للمصالحة” بين السلطات المصرية والجماعة. وجاء في حديث منير، خلال مقابلة مع صحيفة “عربي 21” الإلكترونية، نشر نصها السبت، 19 نوفمبر/تشرين الثاني، ردًا على سؤال حول موقف “الإخوان المسلمين” من فكرة المصالحة المصرية: “نقول، ونحن جادون: فليأتنا من حكماء شعبنا أو من حكماء الدنيا من يرسم لنا صورة واضحة للمصالحة… وعندها تكون ردود الفعل”. ورأى منير، خلال المقابلة، أن هناك شرفاء داخل المؤسسة العسكرية قد يؤدون “دورًا مهمًا خلال الفترة المقبلة، مؤكدا أن “دور هؤلاء الشرفاء، وإن تأخر لظروف معروفة، فلا ينبغي أن يتأخر لتصحيح سمعة جيش الشعب المصري متلاحمًا مع كل قواه الوطنية، وأن يكون الهدف هو حماية الدولة المدنية واحترام كل شرعياتها، وأهمها دور الجيش في حماية حدود الوطن كما يحدده الدستور”. وأشار نائب المرشد العام لجماعة “الإخوان المسلمين” إلى أنهم يدركون أن العمل السياسي فيه متغيرات ومناورات أو ما يمكن وصفه بالتنازلات، وأنه مطلوب من كل الأطراف، في الحالة المصرية الحالية، عدم تجاهل ذلك، خاصة إذا لم يكن هناك تنازل عن مبادئ وقيم وحقوق.

الوعي: من تغيب عنه الناحية المبدئية في النظر إلى الأحداث ولا يمتلك رؤية واضحة لقضاياه يصبح الواقع هو الذي يتحكم بقراراته وتصرفاته، ويصبح التنازل وأنصاف الحلول عنده منهجًا أصيلًا له في الحياة..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *