الإسلام هو مستقبل الانسانية
1992/01/25م
المقالات
2,046 زيارة
المفكر المصري الدكتور رشدي فكار تم انتخابه رئيساً لجمعية الحوار الدولية بين الشرق والغرب (ODEW). وقد عاش الدكتور أكثر من ثلاثين عاماً في خضم الحضارة الغربية كأستاذ زائر لجامعات ومشارك في الجمعيات والاكاديميات الغربية. وهو يقول: «الإسلام هو مستقبل الانسانية، ومسيرة الإسلام الكبرى هي لبناء الانسان المسلم كي يصبح نموذجاً كونياً لا عشائرياً.. في مختلف بقاع الأرض ولكل زمان وحتى قيام الساعة» ويقول: «على رغم ما حققته علوم الانسان من تقدم في كل المناحي، تتأكد لنا صراحة وضمنياً صلاحية الرؤية القرآنية لمسيرة الانسان..» ويدعو الدكتور فكّار إلى مواجهة مزاعم أدعياء العلمية الذين يرون في الإسلام مجرد مبادئ استنفذت أغراضها ولم تعد لها فعالية أو صلاحية في عصر التقدم العلمي. ويتحدى نظرية أدعياء العلمية التي يسمونها: الاحلال أو التبرير «التي تسعى إلى إحلال العلم مكان الدين أو تبرير الدين بالعلم الدنيوي النسبي المحدود من دون وعي يتسامى الدين في كماله وشملوه. إننا نسعى إلى مواجة بالحوار بهدف تحدي ما حققه العلم بعد أربعة عشر قرناً من ظهور الإسلام بموضوعية شديدة لنكشف من خلال اكتشافاته وخطواته المتجددة، إن كان هناك ما يخالف نص القرآن؟ وهل استطاعت مسيرة العلم أن تسجل ولو إجابة واحد تنال مرمى قرآننا الخالد، وهو الذي نحتكم إليه كما كان شأننا دائماً إلى جانب الصحيح من الأحاديث الشريفة» □
1992-01-25