العدد 312 -

السنة السابعة والعشرون محرم 1434هـ – تشرين الثاني/ كانون الأول 2012م

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

كلينتون: دعم الديمقراطيات الناشئة في الشرق الأوسط ضرورة استراتيجية للولايات المتحدة

أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن دعم الديمقراطيات الناشئة في الشرق الأوسط ضرورة استراتيجية للولايات المتحدة، معربة عن قناعتها «بأنه يتعين على الحكومة الأميركية أن تنظر إلى أبعد من العنف والتطرف اللذين اندلعا في المنطقة بعد ثورات الربيع العربي».وقالت كلينتون في كلمة أمام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن الجمعة 12 أكتوبر/تشرين الأول: ندرك أن الولايات المتحدة ليست ملزمة بإدارة هذه التحولات. ولكن يتعين علينا أن نساند أولئك الذين يعملون كل يوم على تقوية المؤسسات الديمقراطية ويدافعون عن الحقوق ويسعون من أجل نمو اقتصادي شامل».واعترفت كلينتون بأن الاضطراب السياسي في ليبيا واليمن وصعود الأحزاب الإسلامية إلى السلطة في مصر وتونس وتوسع الأزمة في سورية جميعها اختبارات للقيادة الأميركية، مضيفة أن توسيع التواصل فيما بين واشنطن ودول المنطقة هو الطريق الوحيد للمضي قدماً. هذا وتجدر الإشارة إلى أن إدارة أوباما خصصت نحو مليار دولار لمساعدة دول الربيع العربي، وطلبت من الكونغرس الموافقة على تقديم  770 مليون دولار أخرى في صندوق مخصص لتحقيق إصلاحات سياسية واقتصادية في المنطقة.

الخارجية الأميركية: المجلس الوطني السوري خيب آمال واشنطن ولا بد من هيئة تمثيل موسعة

صرح الناطق الرسمي باسم الخارجية الأميركية باتريك فينتريل أن المجلس الوطني السوري خيب آمال واشنطن التي تحاول تجديد قيادة المعارضة السورية.وقال فينتريل للصحفيين يوم 1 نوفمبر/تشرين الثاني: «نعتقد أنه من الضروري تشكيل جهة قيادية للمعارضة بصورة عاجلة، وأن الدول الأعضاء في مجموعة «أصدقاء سورية» ترى أنه من الضروري أن تشارك في اجتماعها بقطر إلى جانب المجلس الوطني جماعات أخرى تمثل المعارضة السورية. وامتنع فينتريل عن ذكر أسماء الشخصيات الجديدة، واكتفى بالقول إنهم «أناس قادرون ليس فقط على عمل تنظيمي لكن أيضاً على نشاط تطبيقي».ولمح إلى أن لقاء مجموعة «أصدقاء سورية» في الدوحة تخطط لتشكيل حكومة انتقالية سورية. اللافت أن السفير الأميركي في دمشق روبيرت فورد هو من سيترأس وفد الولايات المتحدة لمؤتمر الدوحة.وكانت فكرة الهيئة القيادية الجديدة موضع تشاور بين الولايات المتحدة وفرنسا والعواصم الإقليمية طوال الشهور الماضية ورافقتها جهود مكثفة على الأرض نجحت في بلورة بدايات لتوحيد مجالس العسكريين المنشقين في مختلف المدن السورية بغية ضبط التسليح وتنسيق العمليات. وفي خطوة تالية سيجري ربط المجالس العسكرية والمدنية المحلية بالهيئة القيادية التي ستنبثق منها حكومة انتقالية.

كلينتون تدعو المعارضة السورية لمنع اختطاف «المتطرفين» لثورتهم

أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، أنها تنتظر من المعارضة السورية أن «تقاوم، بشكل أقوى، محاولات «المتطرفين» لتحويل مسار الثورة» في سوريا ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، كما أشارت إلى ضرورة إجراء إصلاح جذري للمعارضة السورية، وقالت: «إن الوقت قد حان لتجاوز دور المجلس الوطني السوري وجلب أولئك الذين هم في الخطوط الأمامية للقتال للمقدمة».وأضافت كلينتون، في مؤتمر صحافي عقدته بزغرب، «أن هناك معلومات مثيرة للقلق حول متطرفين يتوجهون إلى سوريا ويعملون على تحويل مسار ما كان حتى الآن ثورة مشروعة ضد نظام قمعي لصالحهم». ونقلت عنها وكالة «رويترز» قولها أيضاً إن محادثات المعارضة السورية في قطر ينبغي أن تؤدي إلى توسيع الائتلاف؛ الذي من شأنه الحديث بقوة ضد «الجهود التي يبذلها المتطرفون لاختطاف الثورة السورية».. مشددة «لقد أوضحنا أنه لم يعد ينظر إلى المجلس الوطني باعتباره زعيم المعارضة»، وأضافت «يمكن أن يكونوا (أعضاء المجلس) جزءاً من مشروع أكبر للمعارضة، ولكن هذا يجب أن يشمل الشُعَب المعارضة من داخل سوريا وخارجها.

الموقف الأميركي الداعم لبشار المختبئ وراء الفيتو الروسي والصيني يظهر للعيان

دعا أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة في خطابه في مقر الأمم المتحدة إلى تدخل عسكري عربي في سورية. غير أنه لم تمضِ أيام حتى جددت الإدارة الأميركية معارضتها مجرد تسليح المعارضة السورية، ناهيك عن المشاركة في عمل عسكري عربي أو مساندته. وقال مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية: «نعمل ما نعتقد أنه مناسب لمساعدة المعارضة غير المسلحة لتزيد فعاليتها كما نعمل عن كثب مع المعارضة لترتيب التغيير». يشير هذا إلى استمرار السياسة الأميركية التي اعتمدتها منذ اندلاع الثورة في سوريا، والتي أكدت فيها عدم سماحها بتكرار السيناريو الليبي في سوريا، ما يعني أن الولايات المتحدة الأميركية هي فعلاً من يحمي نظام الأسد من السقوط المدوي، فيما تبرر أمام العالم عدم تدخلها بذريعة الفيتو الروسي والصيني!

المجالس العسكرية الثورية بسوريا تعمل على توحيد صفوفها وبناء دولة مدنية حرة!

أعلن في سوريا عن تشكيل «القيادة المشتركة للمجالس العسكرية الثورية» التي تضم جانباً كبيراً من القوى الفاعلة على الأرض في مختلف المحافظات السورية، وذلك بحضور عدد من القيادات السياسية والدينية للثورة في الداخل والخارج .وتشكلت القيادة المشتركة وفق هيكلية تعتمد على ثلاثة مستويات رئيسية للقيادة تتكون من القيادة العامة، ومكتب التنسيق والارتباط، والمجالس العسكرية لكل المحافظات السورية. ودعت القيادة المشتركة في بيانها كافة القوى الثورية والعسكرية في سوريا للانضمام إليها والعمل المشترك من أجل «خدمة الثورة والشعب وإسقاط النظام». وقال رئيس مكتب التنسيق والارتباط ماهر النعيمي إن القيادة المشتركة تهدف إلى بناء عمل مؤسساتي متكامل يحتضن كافة أطياف الشعب السوري وصولاً إلى دولة حرة مدنية، موضحاً أن الخطط العسكرية سيتم إعدادها عبر قيادة مركزية وقيادات فرعية في كافة المحافظات لإنهاء النظام القائم «مهما كلف الثمن».وأكد النعيمي أن المجالس الثورية العسكرية التي انضمت إلى التشكيل الجديد تمثل كافة المحافظات السورية، مشيراً إلى أن ما لا يقل عن 80% من الحراك العسكري والقوى الفاعلة على الأرض انضموا إلى القيادة المشتركة. من جهة أخرى ذكر محمد فاروق طيفور نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا ونائب رئيس المجلس الوطني، أن كل المجالس العسكرية والثورية سعت بشكل مشترك ودؤوب لتوحيد قواها على الأرض خلال فترة طويلة، معتبراً أن التشكيل الجديد جاء تتويجاً لجهود كبيرة للمجلس الوطني وكل المجالس العسكرية بشكل مشترك.

التلغراف: الإبراهيمي يعمل على نشر قوات سلام دولية في سورية

نشرت صحيفة الدايلي تلغراف البريطانية ما قالت إنها خطة للأخضر الإبراهيمي تقضي نشر قوات حفظ سلام، ربما بمشاركة قوات أوروبية، قوامها 3 آلاف فرد، في سوريا، على غرار قوات «يونيفيل» في لبنان، وأوضحت أن مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، عمل بصمت خلال الأسابيع القليلة الماضية لوضع تفاصيل الخطة والدول التي ربما قد تساهم فيها كل من أيرلندا، وألمانيا، وفرنسا، وإيطاليا إلى جانب إسبانيا. ويتوقع أن تلعب تلك الدول كذلك دوراً قيادياً في قوات حفظ السلام بسوريا، على ما أوردت الصحيفة. وطبقاً لـ»التلغراف» فإنه بالنظر إلى حساسية النزاع وتنامي العناصر الإسلامية المقاتلة إلى جانب قوات المعارضة، فإنه ربما قد تستبعد المشاركة البريطانية أو الأميركية في القوة نظراً لمشاركة الجانبين من قبل في حربي أفغانستان والعراق.

جنود سوريون: انهيار في معنويات الجيش

تحدث جنود في الجيش النظامي السوري كانوا مأسورين لدى الجيش الحر في خربة الجوز إحدى قرى جسر الشغور بعد الإفراج عنهم، عن حالة من الانهيار في معنويات جنود الجيش النظامي. وذكر الملازم أول «عيد» لموقع الجزيرة نت وهو كردي من مدينة الحسكة- عما وصفها بالمعنويات المنهارة للضباط وحتى الجنود، واقتناع الغالبية منهم أنهم يخوضون معركة خاسرة لا محالة. ولفت إلى أنه مع المئات من الجنود والضباط سلموا أنفسهم للجيش الحر رغم تخوفهم من القتل، حيث كان قائد الجيش بالمنطقة العميد محمود صبحا يقول لهم إن الثوار سيذبحون أي جندي يصل إليهم.وتابع «استقبلنا الثوار بطريقة استغربناها فقد احتضنونا وأمنوا لنا المأكل والمشرب، قبل أن نعرض على هيئة تحقيق قررت الإفراج عنا».وزاد «وأعطوا كل واحد منا مبلغاً من المال يكفيه للوصول إلى أهله».

سي آي أيه تخسر مركز معلوماتها الرئيسي في ليبيا

قالت مصادر حكومية أميركية إن جهود المخابرات الأميركية في ليبيا منيت بنكسة كبيرة بسبب التخلي عن منشأة في بنغازي وُصِفَت بأنها «قاعدة للمخابرات المركزية الأميركية» بعد جلسة عقدها الكونغرس بهذا الشأن. وأخلي موقع المخابرات الذي استهدفه بعض الليبيين في هجوم وقع في 11 سبتمبر/أيلول 2012م من الأميركيين بعد الهجوم الذي أدى إلى قتل السفير الأميركي كريستوفر ستيفنز مع ثلاثة أميركيين آخرين في الهجمات على المباني التي كانت تشغلها الولايات المتحدة من بينهم اثنان أصيبا في انفجار مورتر في المجمع السري. وقالت مصادر حكومية أميركية إن نشر صور الأقمار الصناعية التي أظهرت مكان الموقع وتصميمه جعل من الصعب إن لم يكن مستحيلاً على وكالات المخابرات شغل هذا المكان من جديد، وكان هذا الموقع يستخدم من بين أمور أخرى كقاعدة لجمع المعلومات عن انتشار الأسلحة التي نهبت من ترسانات الحكومة الليبية بما في ذلك صواريخ أرض جو. وكان هذا الموقع محصناً ومجهزاً بوسائل مراقبة وأجهزة استشعار وكاميرات متطورة. وقال شارلين لامب وهو مسوؤل كبير في مكتب الأمن الدبلوماسي بوزارة الخارجية الأميركية للنواب إن المجمع السري أصيب «بثلاث إصابات مباشرة».

دعم دولي لمالي في معركتها «الشمالية»

أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند  أن «المجتمع الدولي كله سيكون إلى جانب الماليين» وذلك بعد تبني مجلس الأمن الدولي قراراً بالإجماع يطالب دول غرب أفريقيا والأمم المتحدة، بوضع خطة مفصلة خلال 45 يوماً للتدخل عسكرياً في مالي. وقال هولاند -في بيان أثناء زيارته السنغال- إن المجتمع الدولي سيدعم الماليين في هذا الجهد لاستعادة شمالي مالي الذي سيطر عليه مسلحون. وجدد هولاند التأكيد على أن فرنسا تدعم تطبيق القرار مادياً ولوجستياً «لكن لن يكون لدينا جنود يشاركون في هذه العملية العسكرية». وقال «هذا ليس مكاننا، لكن سنبذل قصارى جهدنا لإنجاح هذا التدخل، الذي نحضر له مع الأفارقة».ووافق مجلس الأمن بالإجماع على مسودة قرار أعدته فرنسا في محاولة لإحياء جهود متعثرة للتعامل مع الأزمة التي حذر من أنها يمكن أن تقوض الاستقرار في منطقة الساحل الأفريقي المضطربة التي تضم 12 دولة من أفقر دول العالم وتقع على الحافة الجنوبية للصحراء الكبرى.

وزير الداخلية الفرنسي: لن أتردد في طرد الذين يعلنون انتماءهم إلى الإسلام ويشكلون خطراً على النظام

حذر وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس خلال تدشينه جامع ستراسبورغ الكبير شرق فرنسا، الذي يحوي  أكبر مصلى في فرنسا: «لن أتردد في طرد الذين يعلنون انتماءهم إلى الاسلام ويشكلون خطراً كبيراً على النظام العام ولا يحترمون قوانيننا وقيمنا».وأضاف أن «دعاة الحقد وأنصار الظلامية والأصوليين، أولئك الذين يريدون النيل من قيمنا ومؤسساتنا، أولئك الذين ينكرون حقوق النساء، هؤلاء ليس لهم مكان في الجمهورية، فالمتواجدون على أرضنا لتحدي قوانيننا والنيل من أسس مجتمعنا لن يبقوا فيها»

نذر حرب بين الصين واليابان تلوح في الأفق

حذر خبراء صينيون من التوتر القائم بين الصين واليابان بشأن السيادة على مجموعة الجزر غير الآهلة بالسكان ولكنها تتمتع بموقع استراتيجي على خطوط الملاحة وصيد وفير، بالإضافة إلى تقارير تشير إلى احتمال احتوائها على البترول.وحذر يان تسويتونغ -الخبير الاستراتيجي الصيني المعروف- من أن التوتر القائم قد يعيد سيناريو الحرب بسبب جزر الفوكلاند بين بريطانيا والأرجنتين عام 1982م، ولكن في آسيا هذه المرة.وقالت صحيفة ذي تلغراف، التي أوردت الخبر، إن كلاً من الصين واليابان اتخذتا إلى حد الآن موقفاً متشدداً في النزاع بشأن الجزر التي يسميها اليابانيون جزر سينكاكو ويسميها الصينيون جزر دياويو. وأرجع مراسل الصحيفة من بكين سبب المواقف المتشددة إلى اقتراب موعد الانتخابات اليابانية والتغيرات التي تطرأ على القيادة الصينية، الأمر الذي أدى بالقادة في البلدين إلى اتخاذ مواقف متشددة تجنبهم الظهور بمظهر الضعيف. وكان دبلوماسيون صينيون ويابانيون قد اجتمعوا للتوصل إلى حل للأزمة، ولكن بدون أي نتيجة تذكر. وأفاد تسويتونغ بأن الولايات المتحدة لن تضطلع بدور في حال نشوب حرب للتدخل بين البلدين.كما شدّد على ضرورة اتباع الصين توصيات دينغ تسوبينغ الإصلاحي الصيني الذي قاد الصين نحو اقتصاد السوق، والذي قال إن على الصين أن لا تتخذ دوراً قيادياً، وألا تدخل في تحالفات مع أحد، وعليها أن تصب تركيزها على الاقتصاد..

«هولاند» وسط الأزمة: أوروبا ستصل إلى اتحاد سياسي خلال عامين

توقع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند خروج منطقة اليورو من الأزمة «قريباً جداً» والوصول إلى «اتحاد سياسي» بعد انتخابات 2014.وفي المقابلة التي أجراها مع عدة صحف أوروبية من بينها «لوموند» عشية قمة جديدة في بروكسل، قال الرئيس الفرنسي «بشان الخروج من أزمة منطقة اليورو، نحن قريبون جداً من ذلك. لأننا اتخذنا القرارات الصائبة أولاً، بتسوية نهائية للوضع في اليونان التي بذلت جهوداً كبيرة ويجب أن تطمئن على بقائها في منطقة اليورو. ثم الاستجابة لطلبات دول قامت بالإصلاحات المتوقعة وستتمكن من تمويل نفسها بمعدلات فوائد معقولة. وأخيراً عبر إقامة الاتحاد المصرفي».وتابع الرئيس الفرنسي «اريد ان تسوى كل هذه المسائل بحلول نهاية السنة. سنتمكن حينئذ من البدء بتغيير وسائل اتخاذ القرار وتعميق اتحادنا. وسيكون ذلك ورشة العمل الكبرى في مطلع 2013م».لكنه شدد على أن «الأسوأ، أي الخوف من انهيار منطقة اليورو، قد زال. إلا أننا لم نصل بعد إلى الأفضل، وعلينا تحقيقه».وعلى صعيد المؤسسات اعتبر فرنسوا هولاند اأن «الاتحاد السياسي» الذي تطالب به ألمانيا يجب أن يلي «الاتحاد المالي» و«الاجتماعي».

صندوق النقد يستعجل معالجة أزمة المال للحؤول دون انهيار الاقتصاد العالمي

حذّر صندوق النقد الدولي، من أن يعرّض أي تأخير في تعامل صنّاع القرار في منطقة اليورو والولايات المتحدة مع تحدياتهما المالية العاجلة، الاقتصاد العالمي لانهيار حاد العام المقبل. ولفت إلى أن الدول العربية ستكون الأكثر تأثراً بهذا الاحتمال الكارثي إلى جانب معظم الاقتصادات الصاعدة الرئيسة، خصوصاً الصين والهند فضلاً عن دول منطقة اليورو.

وشكّل التحذير العنصر الأهم في تقرير آفاق الاقتصاد العالمي، الذي نشره الصندوق، وسيكون موضع نقاش في الاجتماعات السنوية المشتركة لوزراء المال ومحافظي المصارف المركزية في الدول الأعضاء في المؤسسات المالية العالمية (صندوق النقد والبنك الدولي).

حزب النور السلفي: فصلنا بكار وثابت لتعاملهم مع أمن الدولة

أعلن يسري حماد، المتحدث الرسمي باسم حزب النور، فصل أشرف ثابت، ويونس مخيون، وجلال مرة، أعضاء الهيئة العليا للحزب، الذين أعلنوا سابقًا إقالة عماد عبد الغفور من رئاسة الحزب. وقال يسري حماد: «نحن حزب النور الأصلي برئاسة عبد الغفور قررنا فصل أشرف ثابت ويونس مخيون والمهندس جلال مرة، واستبعاد نادر بكار من موقعه كمتحدث رسمي، كما قررنا فصل كل من تم التأكد من تعامله مع الفريق شفيق أو أمن الدولة سابقاً؛ مثل نادر بكار وأشرف ثابت.

خالد مشعل من قيادة حماس إلى موقع أهم!

ذكرت جريدة العرب اللندنية أن سبب انسحاب خالد مشعل من رئاسة المكتب السياسي لحماس لا يعود إلى كونه تعب من «النضال» ويريد أن يرتاح، بل لأن مهمة أكبر تنتظره في التنظيم الدولي للإخوان. ونسبت الجريدة إلى مصادر مقربة من دوائر صنع القرار في حماس أن  خالد مشعل من المنتظر أن يكون الشخص الأول في التنظيم الدولي للإخوان. وأضافت الجريدة أن دور مشعل سيتغير من دائرة الاهتمام بحماس والقضايا الفلسطينية ليصبح خليفة للقرضاوي اعتماداً على علاقته الجيدة بقطر، حيث ينتظر أن يتصدى لترتيب البيت الإخواني الدولي. وتابعت أن قطر رشحت مشعل لعدة أسباب منها قدرته على الخطابة والتسويق الأيديولوجي، ونجاحه في ربط علاقاته بالفصائل والتنظيمات المختلفة.

الغنوشي: الجيش والشرطة غير مضمونين والدولة ما زالت بأيدي العلمانيين

تم تسريب شريط فيديو للقاء جمع سلفيين برئيس حركة النهضة راشد الغنوشي قال فيه إن الفئات العلمانية في هذه البلاد ما زالت تسيطر على الإعلام والاقتصاد والإدارة التونسية. وأن «بيدهم الجيش، الجيش ليس مضموناً، والشرطة ليست مضمونة.. أركان الدولة مازالت بيدهم’.ودعا الغنوشي السلفيين إلى التوقف عن المطالبة بنص الدستور على أن الشريعة هي مصدر التشريع، وأن يعملوا بدل ذلك على ملء البلاد بالجمعيات الدينية والمدارس القرآنية وأن ينشئوا الإذاعات والتلفزيونات لأن ‘الناس في تونس لا تزال جاهلة بالإسلام’.وأوضح الغنوشي في مقابلة مع التلفزيون الرسمي أنه لم يقصد من وراء تصريحاته الإعداد للانقلاب على الدولة كما روَّجت بعض وسائل الإعلام وإنما قصد تنبيه السلفيين من مغبة ‘الاستهانة بقوى الدولة التي لها جيشها وشرطتها’.كما شدد على أنه لا يعادي ‘العلمانية’ وأن العلمانية التي انتقدها في شريط الفيديو هي العلمانية ‘المتشددة والمتطرفة’. وذكر بأن حركته شكلت تحالفاً حاكماً مع ‘العلمانية المعتدلة’ في إشارة إلى حزبي ‘التكتل’ و’المؤتمر’ اليساريين. وأعلن المحامي التونسي حاتم فرحات أنه أقام دعوى قضائية ضد الغنوشي بتهمة ‘التآمر على أمن الدولة الداخلي’. معتبراً أن كلام الغنوشي في شريط الفيديو ‘يهدد الانتقال الديمقراطي في البلاد، ومدنية الدولة، والسلم والأمن الاجتماعيين’.يُشار إلى أن قياديين بحركة النهضة يتولون مسؤولية ثلاث وزارت سيادية هي الداخلية والعدل والخارجية إضافة إلى رئاسة الحكومة التي يتولاها حمادي الجبالي أمين عام حركة النهضة.

قيادي سلفي: علاقة حماس بالسلفيين في غزة «ملاحقات أمنية وسجون»

اتهم قيادي في جماعة سلفية في قطاع غزة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بملاحقة ناشطي  الجماعة في القطاع، مؤكداً في الوقت نفسه استعداد جماعته للحوار «العلني» مع الحركة. وقال الشيخ أنس عبد الرحمن القيادي في «مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس» لوكالة فرانس برس «للأسف لا يوجد علاقة بين المجاهدين السلفيين وبين حماس وحكومتها إلا من خلال الملاحقات الأمنية وداخل السجون».وأضاف أن «حكومة حماس تقوم بنفس دور الإخوان المسلمين في كل مكان، ففي العراق كانوا شركاء مع المحتل لحرب السلفيين، وفي فلسطين لم تشذَّ حماس عن هذه السياسة ضد السلفيين، وحكومة حماس تتعاون مع المخابرات المصرية، ومع المخابرات الإيرانية»، مؤكداً أن «سياسة الحرب ليست جديدة ضد المجاهدين السلفيين معتبراً أن «هذه السياسة جزء من السياسة الدولية فيما يسمى بالحرب على الإرهاب».

رموز سلفية وإخوانية تتراجع عن معاداة التراث الفرعوني

ذكرت صحيفة الشرق الأوسط في 27/10/2012م أن التيار الإسلامي بدأ ينخرط بمصر يوماً بعد آخر في أنشطة ترفيهية من أجل تغيير صورته، حيث بدأت رموز سلفية وإخوانية في الدخول بقوة في مهرجانات فنية وغنائية مع تراجع ملحوظ عن معاداة التراث الفرعوني الذي تعتمد عليه السياحة. فبعد أشهر من خطاب لقادة سلفيين ومتشددين ضد التراث والتماثيل التي تعود للعهد الفرعوني بوصفها أوثاناً، فاجأ قطاع في التيار السلفي الرأي العام المصري بإحياء احتفالية تعامد الشمس على وجه الملك الفرعوني رمسيس الثاني في معبده بمدينة أبو سمبل (جنوب أسوان). وتولى هذه المهمة حزب النور (أكبر الأحزاب السلفية)، في رسالة بدت نفياً لما سبق أن رددته قيادات سلفية عن ضرورة غلق المعابد وتغطية التماثيل ومنع السائحين من ممارسة حرياتهم.

 وقال إبراهيم الشهير، أمين حزب النور في أسوان لـ«الشرق الأوسط»: «حزبنا الوحيد الذي عقد مؤتمراً لتوضيح دوره في تنشيط السياحة وإزالة أي شبهات أو صورة ذهنية خاطئة رسمت من قبل عن التيار السلفي.

من جانبه، شارك حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، في عدة احتفالات غنائية تضمنت فقرات فنية للغناء في عدة مواقع مثل الصالة المغطاة بأستاد القاهرة. وقرر حزب «الإخوان» تنظيم حفلة للفرق الفنية الشعبية في أحد فنادق الـ5 نجوم السياحية الكبرى في محافظة أسوان ضمن خطة المحافظة لتنشيط السياحة. وسبق لقيادات من «الإخوان» التحدث عن مراجعة حدود ارتداء «المايوه (لباس البحر)» وغيرها مما يراه بعض العاملين في السياحة خطراً على المهنة.

 وقال قيادي في حزب «الإخوان» بأسوان فضل عدم ذكر اسمه، إن «الاحتفالية ستتضمن فقرات غنائية وراقصة من أجل تغيير صورة (الإخوان) في الشارع، وتنشيط السياحة»، وأضاف أن «الاحتفالية ستكون من دون أي خمور، وسوف ندعو الأجانب للبس الزى الفرعوني لرسم صورة متميزة عن الحفل».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *