قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إن الحلال بيّن وإن الحرام بيّن وبينهما مُشْتَبِهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبُهات استبرأ ليدنه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحِمى يوشك أن يرتع فيه. ألا وإن لكل مَلِكٍ حمى، ألا وإنّ حمى الله محارمه، ألا وإنّ في الجسد مُضْغَةً إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب».
عظّم العلماء أمر هذا الحديث، لما فيه من الفقه، وعدوه رابع أربعة تدور عليها الأحكام. قال الشاعر:
عُمْدةُ الدين عندنا كلماتٌ
|
|
مُسْنَداتٌ من قول خير البَرِيّهْ
|
أتركِ الشُّبُهات وازهو ودَعْ ما
|
|
ليس يَعنيك واعملنْ بنيّهْ
|