حال المسلمين تستصرخ فهل من منقذ يستجيب؟
1992/12/08م
المقالات
1,766 زيارة
=خمسون دولة اجتمعت في جدة (1 ـ 2/12/92) في مؤتمر سَمَّوْهُ (إسلامي) لنصرة مسلمي البوسنة والهرسك، وأعلنوا أن المؤتمر نجح! واسمعوا كيف كان نجاحه: في 17/12/92 أعلن رئيس لجنة القانونيين التي شكلها مجلس الأمن للتحقيق في شأن معسكرات الاعتقال في البوسنة أن «عمليات الاغتصاب الكثيفة والمتكررة التي ترتكب في حق النساء المسلمات يمكن اعتبارها جرائم حرب». وأصدر مجلس الأمن بالإجماع قراراً «يدين بشدة تلك الأعمال الوحشية التي يعجز عنها الوصف». ولكن قرار مجلس الأمن بقي مثل قرارات المؤتمر (الإسلامي؟) حبراً على ورق.
=تحت سمع وبصر خمسين بلداً إسلامياً واثنين وعشرين بلداً عربياً يَعُدّون مليار مسلم يعربد بضعة ملايين من اليهود يميناً وشمالاً فيقتلون ويهدمون ويشردون ويحتلون ويطردون! ولم تتحرك في أي حاكم نخوة أو كرامة أو دين.
= الأميركيون جاءوا (حسب زعمهم) لإغاثة أهل الصومال، فهل بطحهم في الأرض إغاثة لهم أو إذلال؟
= حتى الهندوس يتطاولون على المسلمين ويهدمون مساجدهم!
=فهل وصل المسلمون في يوم من الأيام إلى مثل هذا الدَّرْك من الذلّ والهوان؟ ولكنا نرجو أن تكون هذه الظُّلمةُ الحالكة هي التي يعقبها الفجر الصادق. وما ذلك على الله بعزيز c
1992-12-08