العدد 65 -

السنة السادسة، ربيع الأول 1413هـ، أيلول 1992م

أخبار المسلمين في العالم

العلاقات بين أميركا والسودان

في مقابلة مع جريدة الحياة 05/09/92 قال الرئيس عمر البشير: «بدأت قناعات كثيرة جديدة تتغيّر الآن نحو السودان. ونحن نرى أن هناك انفراجاً في علاقاتنا، مثلاً، بالولايات المتحدة» وقال: «الموقف الأميركي في صندوق النقد الدولي كان موقفاً إيجابياً لمصلحة السودان، وكانوا (الأميركيون) وراء قرار الصندوق الثناء على إجراءات السودان الاقتصادية. وصدر بيان لكل المحافظين بأنه يمكن الآن أن تعطى مساعدات للسودان». وأضاف: «زارنا في الخرطوم رئيس اللجنة الفرعية لأفريقيا في وزارة الخارجية الأميركية وأثنى على كل البرامج التي نتخذها، التنموية وخلافها».

وكان مسؤول أميركي قال في 02/09/92 بأن واشنطن أكثر إدراكاً الآن لاحتمال حدوث «انفتاح على الخرطوم».

وقال البشير في المقابلة نفسها عن نظام الحكم وتطبيق الشريعة: «قدمنا تنازلات كبيرة جداً، فلقد تبنينا نظام الحكم الاتحادي الذي لم يكن موجوداً في الماضي، واستثنينا الجنوب من تطبيق الشريعة الإسلامية، وهذا ما لم موجوداً في الماضي، بل إن الشريعة كانت القانون الموجد لكل السودان، ثم جئنا وقلنا إن الشريعة تطبق في شمال السودان، ولا تطبق في جنوب السودان» .

الحركات الاسلامية في لبنان تنتخب العلمانيين وغير المسلمين للمجلس التشريعي

  • ورقة «حزب الله»

1- محمد أحمد برجاوي. 2- وهاج شيخ موسى. 3- زهير العبيدي. 4- نادر الجمل. 5- صائب مطرجي. 6- خاتشيك بابكيان. 7- سورين خان اميريان. 8- بغيا دجيريجيان. 9- هاكوب بوخادريان. 10- نوريجان دمير جيان. 11- جهاد زهيري. 12- نجاح واكيم. 13- بشارة مرهج.

  • ورقة «الجماعة الإسلامية»

لائحة الأمانة والوفاء

السنة: 1- زهير العبيدي. 2- نادر الجمل. 3- نبيل سئر.

الشيعة:

الدرزي:

ماروني:

روم كاثوليك: 1- نري المعلوف.

روم أرثوذكس:

أقليات: 1- أسمر أسمر.

إنجيلي: 1- إميل شحادة.

أرمن كاثوليك:

أرمن أرثوذكس:

«حزب الله» و«الجماعة الإسلامية» و«الأحباش» أنزلوا ي لوائحهم الانتخابية مرشحين غير مسلمين ومرشحين علمانيين. ومعلوم حسب الدستور اللبناني أن من عمل المجلس التشريع وأمور أخرى محرمة شرعاً. فتكون هذه الحركات بدأت بمخالفة الإسلام من أول الطريق.

إن دعم نظام الكفر والمشاركة في الحكم به حرام قطعاً وليس من المسائل الاجتهادية الخلافية، ولذلك لا مجال للقول هنا: كل مجتهد يتبع اجتهاده .

علاقات أميركا والسودان أيضاً

نشرت مجلة «الوسط» الصادرة في لندن في عددها الصادر بتاريخ 07/09/92 نبأً مفاده أن «زيارات علنية قام بها أخيراً إلى واشنطن مسؤولون سودانيون ومنهم وزيرا الخارجية والمال ووزير الدولة في قصر الرئاسة الدكتور غازي صلاح الدين، المعروف بأنه يقوم (بالمهام الخاصة) ويعرفه السودانيون كواحد من أبرز قادة الجبهة القومية الإسلامية التي يتزعمها الدكتور حسن الترابي. ويدور حديث عن زيارات سرية قيل أن بعض أعضاء مجلس الثورة قاموا بها إلى الولايات المتحدة، أو لقاءات بين الجانبين تمت في الأسابيع الماضية» .

الكنائس الكاثوليكية تطالب بمحمية لغير المسلمين في جنوب السودان

كانت الكنائس الكاثوليكية الأوروبية أصدرت بياناً في 17/07/92 تطالب فيه بإيجاد حماية لغير المسلمين في جنوب السودان. وفي 31/07/92 اجتمع مجلس الكنائس الكاثوليكية الأفريقية في نيروبي، ويضم هذا المجلس سبع كنائس (أثيوبيا، كينيا، أوغندا، السودان، تنزانيا، ملاوي، زامبيا) وأصدر بياناً يندد بحكومة السودان ويطالب بحمية في جنوب السودان لغير المسلمين على غرار محمية الشيعة في جنوب العراق وحماية المسلمين في البوسنة. ومما جاء في بيان الكنائس: «تعذب (أي حكومة السودان) وتعتقل المسيحيين والقساوسة في جنوب البلاد وتمنع عنهم الإغاثة» وجاء أيضاً: «ما تفعله الخرطوم ضد المواطنين المسيحيين والقساوسة يعادل ما فعله أودلف هتلر باليهود وما فعله الشيوعيون بالحركات الداعية إلى الحرية والديمقراطية» .

الشيخ عمر عبد الرحمن: الحكومة المصرية وراء الفتنة

أعلن الشيخ عمر عبد الرحمن عن مسؤولية الحكومة المصرية عن الحوادث التي وقعت بين المسلمين والنصارى في محافظة أسيوط بمصر. جاء ذلك في حديث له نشرته صحيفة الشعب المصرية (ونقلته عنها مجلة العالم العدد 445)، وقالت الصحيفة أن الحديث جرى معه هاتفياً من مقره في نيويورك، وقد جاء في المقتطفات التي نشُرت:

«ليست هناك فتنة طائفية… كل ما حصل ثارات قديمة… إن الجماعة الإسلامية ليس عندها عنف مطلقاً ضد الأقباط، إن موقف المسلمين من الأقباط معروف وهو المحافظة على حقوقهم ما داموا يحافظون على حقوق المسلمين، إن كتب الفقه مليئة بما قرره الإسلام لأهل الذمة وبما وضعه من حقوق للمحافظة عليهم ونحن نلتزم بهذه المبادئ، ويجب أن يطمئن الأقباط… إن وزارة الداخلية استغلت أحداث ديروط كي تنقض على الجماعة فأرسلت المدرعات والطائرات وآذت الناس كلها مسلمين وأقباطاً» .

أمير الكويت يقدم المساعدات للأميركان والإنجليز

أعلنت السفارة الكويتية في واشنطن في 02/09/92 أن أمير الكويت قدم منحة قدرها عشرة ملايين دولار للصليب الأحمر الأميركي للمساعدة في إغاثة ضحايا «الإعصار أندرو». وكان هذا الإعصار ضرب ولايتي فلوريدا ولويزيانا وأوقع 40 قتيلاً وأضراراً مادية.

وكان بوش قام بزيارة المناطق المتضررة في 01/09/92 وتعهد بدفع جميع نفقات الترميم (من مال الكويت).

من جهة أخرى تبرع أمير الكويت بمبلغ مليون جنيه إسترليني لحديقة الحيوانات في لندن. أعلن هذا المشرف على الحديثة في 08/09/92 وقال بأنه جرى التخطيط لتجميل وعصرنة الحديقة بفضل المساعدة الكويتية. وهكذا فلن تضطر لندن للاستغناء عن 938 لبونة و895 طائراً و 453 زحافة و195 برمائية و4400 سمكة و6300 هلامية و1200 حيواناً آخر.

يا أمير الكويت أميركا ليست فقيرة، وحكومة لندن تستطيع أن تنفق على هذه الحيوانات. ولكن ألستَ ترى الجوع والموت بين المسلمين في الصومال، هؤلاء من لهم؟ ومسلمو البوسنة والهرسك من لهم؟ أنتم مسؤولون أيها المسلمون عن هذا الشطط .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *