العدد 109 -

السنة العاشرة – صفر 1417هـ – حزيران 1996م

وقائع سياسية

وقائع سياسية

الحالة الأمنية في ليبيا

شهدت ليبيا في الآونة الأخيرة عمليات عسكرية استهدفت مؤخرا مركزا لتدريب الشرطة في إحدى المدن الساحلية مما أدى إلى مقتل العديد من العسكريين ورجال الشرطة. وعلى الرغم من التعتيم الإعلامي إلا أن الأخبار التي تسربت من ليبيا تقول بأن الحالة الأمنية زادت توترا في الأشهر الأخيرة نتيجة لحصول معارك ضاربة بين أجهزة الأمن الليبية تقول بأن الحالة الأمنية زادت توترا في الأشهر الأخيرة نتيجة لحصول معارك ضاربة بين أجهزة الأمن الليبية وجماعات مسلحة في مختلف المدن الليبية وفي منطقة الجبل الأخضر . والجدير بالذكر أن جماعة باسم الجماعة الإسلامية الليبية كانت قد أعلنت في مناشير موقعة باسمها حدوث اصطدامات عسكرية بين أعضائها وأجهزة الأمن الليبية.

ديميرل يتنكر للإسلام

في لقاء صحفي مع جريدة ” كرونا تسايتونغ” النمساوية قال الرئيس التركي ديميرل بأن التطرف الإسلامي لن ينجح في تركيا… وأضاف قائلا ” إن التطرف يعني إقامة نظام حكم رجال الدين، وهذا لن ينجح في تركيا أبدا حتى في أيام الإمبراطورية العثمانية .” وأشار إلى أن النظام المدني العلماني الذي لا يرغم أحدا على ممارسة الدين ، يحظى بشعبية في تركيا… والغالبية ستحمي النظام المدني وتحمي مكتسباته. هكذا يتنكر المستغربون من أبناء الأمة الإسلامية لدينهم وتاريخهم وديميرل الماسوني العلماني لم يحاول أن يسأل نفسه ما الذي جعل الدولة العثمانية أول دولة في العالم طيلة خمسة قرون، وما الذي أنزل تركيا إلى أسفل سافلين … إن الإسلام رفع الدولة العثمانية، أما العلمانية التي يتبناها فسببت الويلات للمسلمين في تركيا الحبيبة اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا.

 

أمنية شارون

في مقابلة لمجلة ” دير شبيغل ” الألمانية مع شارون اليهودي، قال هذا الأخير بأن أمنيته لليهود هي أن يعيش الملك حسين 120 عاما وتبقى عائلة الملك في الحكم لأطول مدة ممكنة.

 

اضطرابات تطوان

عاشت مدينة تطوان وبعض المدن في شمال المغرب اضطرابات عنيفة قام بها التجار المغاربة كردة فعل على القيود التعسفية المفروضة على التجار المسلمين من قبل النظام في الوقت الذي يتمتع فيه التجار اليهود بامتيازات لا نهائية من حيث الإستيراد والتصدير وتسيير البنوك والحصول على العملة الصعبة. ولقد تدخلت قوات الأمن المغربية لإخماد الإضطرابات حيث أسفر تدخلها الوحشي عن مقتل ما لا يقل عن 200 شخص .. وعلى الرغم من ادعاء الملك الحسن الثاني أن المغرب يتمتع باستقرار تام عكس البلد المجاورة كالجزائر ، فإن اضطاربات عديدة هزت المغرب خلال السنتين الماضيتين شملت الجامعات والمتاجر وحتى بعض العمليات التي نسبت إلى متطرفين من الجزائر، وهي في الواقع ن أعمال جماعات مسلحة داخل المغرب

 

أميركا والدولة الفلسطينية

في 12/6/96 كان روبرت بلليترو مساعد وزير خارجية أميركا لشؤون الشرق الأوسط يدلي بشهادة أمام لجنة العلاقات الدولية في مجلس النواب، وسئل هل واشنطن تعارض قيام الدولة الفلسطينية؟ فأجاب أن موقف الادارة في الماضي كان هو ” أننا لا نرى مكانا للدولة الفلسطينية. ولكن بعدما اتفق الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي على كيفية التعاطي مع الموضوع، فإننا نحترم اتفاقهم واقرارهما” . وبالتالي فإن موضوع الدولة هو مسألة تعود إلى المفاوضات بين الجانبين.

وفي الجلسة نفسها قال النائب الديمقراطي جيمس موران: إن للولايات المتحدة نفزذا لدى إسرائيل ” ولا أستطيع أن أتصور أن في استطاعة إسرائيل الاستمرار في تحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي من دون البلايين الثلاثة من المساعدات” الأميركية ، ناهيك عن المساعدات العسكرية. وأوضح أن على الولايات المتحدة مسؤولية استخدام نفوذها لدفع عملية السلام إلى الامام كون ذلك يصب في المصلحة القومية الأميركية.

 

أعمال وحشية في حق الشيخ علي بلحاج

ذكرت إحدى الصحف الجزائرية استنادا إلى تصريح لأحد رجال الصحافة في الجزائر أن النظام قام بعزل مكثف للشيخ علي بلحاج وقطعوا الصلة بينه وبين شيوخ الجبهه الآخرين.. واتهم هذا الصحافي وبعض رجال المعارضة الدولة بأعمال وحشية في حق الشيخ بلحاج خاصة وأنه نقل إلى الصحراء حيث وضع في مغارة بجبل وتم غلق مدخل المغارة بالأسمنت والحديد ولم يترك سوى منفذ صغير يناول منه الأكل والماء … إن عاقبة الذين شهروا السلاح في وجه الإسلام والمسلمين وأهانوا أبناء الأمة وعلماءها ستكون خسرا وصدق الله  حين يقول : ( ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين، ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون).

 

قائمة الشرفاء

صرح ناطق رسمي باسم وزارة الداخلية السعودية ” بأن أجهزة الأمن حضرت قائمة تحمل أسماء كل السعوديين الذين يحملون مشاعر عدائية لأمريكا” …. سبحان الله ! ويتساءل السائل كم عدد هؤلاء الذين يحملون مشاعر عدائية للأمريكان … أليس كل أهل السعودية معنيين بالأمر.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *