أخبار المسلمين في العالم
2016/10/29م
المقالات
2,111 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
قـالَ اللـه تعـالى: ( إنّما المؤمنون إخوَة ) وقال رسول اللـه صلى اللـه عليه وآله وسلم: « المسلمُ أخو المسلمِ لا يظلمُهُ ولا يخذُلـُهُ ولا يَحقرُهُ ».
قال حمدي زقزوق (وزير الأوقاف في مصر): إن وزارة الأوقاف وضعت تحت إشرافها أكثر من تسعة آلاف مسجد بناها الأهالي، وادعى أن هذه الخطوة تمت بناء على رغبة الأهالي، إيماناً منهم بدور الوزارة الرقابي! .
قبل أحد عشر شهراً، أي بعد مجزرة قانا، نشرت مجلة (كول مائير) اليهودية المقتطفات التالية على لسان بعض الجنود اليهود حيث قالوا: «إنهم لا يشعرون بالندم أو الأسف على سقوط هذا العدد الكبير من القتلى المدنيين العُزَّل». ونقلت عن رقيب في الجيش قوله: «إن القتلى مجرد حفنة من العرب». وقال جندي آخر: «إن قائد وحدة المدفعية عقد اجتماعاً بعد القصف مع جنود وحدته وأبلغهم بالحرف الواحد: إن هؤلاء النفايات البشرية يطلقون عليكم الصواريخ فماذا تفعلون؟ إنكم تعلمون أن هناك ملايين كثيرة أخرى من العرب» .
حصلت تظاهرات وتجمعات في القاهرة داخل بعض الجامعات ومنها جامعة القاهرة وجامعة عين شمس وجامعة حلوان، وردد الطلاب شعارات معادية لأميركا وإسرائيل، وحرقوا أعلام هاتين الدولتين وداسوها بالأقدام، وطالبوا حكومتهم بوقف التطبيع مع إسرائيل وطرد سفيرها من القاهرة وفتح باب الجهاد لتحرير القدس [هكذا قال الإعلام الموجّه، فلا يُستبعد أن يطالبوا بتحرير كل فلسطين].
وحصلت تجمعات شارك فيها بعض المحسوبين على النظام، وذلك مثل المؤتمر الذي عقد في الجامع الأزهر في 21/03 وشارك فيه شيخ الأزهر (سيد طنطاوي) ووزير الأوقاف (حمدي زقزوق) وصدرت بيانات عن الأحزاب العلمانية المتعددة تندد بسياسة إسرائيل، وبيانات أخرى عن نقابات متعددة .
لوحظ أن الإعلام العربي وتصريحات الزعماء العرب كلها تتمحور حول مهاجمة نتانياهو وسياسته وتطرفه، وكأن المشكلة مع اليهود هي في وجود شخص غير مرغوب فيه على رأسهم، وإذا ما غيّروه فإن كل الأمور المعقدة تُحلّ، وتعود المياه إلى مجاريها، ويعيش المسلمون مع اليهود الغاصبين في أمان وسلام. وقد استُدرج العديد من المعلقين الصحافيين والكتاب والخطباء إلى هذا الفخ فوقعوا في الخطأ، ومنهم من وقع عمداً بتوجيه الجهات السياسية النافذة .
نشرت بعض الصحف في 14/3 خبراً مفاده أن رئيس المحكمة العليا الأميركية رفض طلب 16 منظمة إسلامية في أميركا لإزالة مجسم للرسول محمد صلى اللـه عليه وآله وسلم وُضِع في جدارية رخامية في مبنى المحكمة العليا بواشنطن. وتظاهر المسلمون في كشمير المحتلة فقط ضد هذا الإجراء. وقد كتب تحت المجسم: «محمد مؤسس الإسلام» فقررت المحكمة العليا إبقاء المجسم وفي يده سيف، وعدّلت العبارة هكذا «محمد نبي الإسلام» .
كتب سيريل تاونسند (عضو مجلس العموم البريطاني) في صحيفة الحياة 23/3 ما يلي: «عندما زار أحمد قريع (أبو علاء) البرلمان البريطاني قبل أسابيع كانت قضية الانتماء (للكومنولث) مدار بحث جاد في بريطانيا، وقالت صحيفة الجارديان إن عفيف صافية التقى بالأمين العام للكومنولث للتباحث في القضية. وصرح صافية قائلاً: سنكون جزءاً من شبكة كبيرة من الدول، وهناك العلاقة مع دولة الانتداب السابقة (بريطانيا)، ومن شأن الانضمام تقوية اتصالنا بالنظام العالمي… وما لا يعرفه الكثيرون في بريطانيا أن اليمن قدم فعلاً طلباً رسمياً للانضمام إلى الكومنولث… وتتطلب عضوية الكومنولث الموافقة على مبادئه الأساسية وتخضع لقبول الدول الأعضاء وجرى التقليد على أن تكون للدول علاقة وثيقة مع بريطانيا» .
دعا ديفيد ليفي في 24/3 ياسر عرفات لقطع زيارته إلى باكستان ومشاركته في المؤتمر الإسلامي والعودة لكي يكافح (الإرهاب) لأنه لا يستطيع أحد غيره إعطاء التعليمات لوقف الانتفاضة. هذا الكلام والأمر من ليفي يعني أن زعماء اليهود يذكّرون عرفات وسلطته دائماً أنه مجرد موظف صغير عندهم .
أميركا تدخل السلاح الإيراني إلى البوسنة
|
نشرت وكالة (أ ف ب) في 12/03/97 أن أنتوني ليك الذي كان مستشاراً للأمن القومي والذي عيّنه كلينتون رئيساً لـِ (C.I.A.) قال (في 11/03/97) أمام لجنة مجلس الشيوخ إن أميركا أعطت «الضوء الأخضر» إلى كرواتيا في العام 1994 لتسمح بمرور أسلحة مرسلة من إيران إلى البوسنة. وقال بأن ذلك بقي سرّاً عن الكونغرس، وأضاف: «لو كنا أعلنّا موافـقـتـنا لكان حـلـفـاؤنـا علـمـوا بالأمـر. وكان هذا الأمر سـيتسـبب بنـشـوب خـلاف كبيـر مـع حلفائنا».
وفي الوقت نفسه قال جيم بارديو المبعوث الأميركي إلى البلقان: «لقد أخذنا مكان إيران كمزوّد رئيسي بالمساعدات إلى البوسنة من أجل أمنها» مضيفاً أن «إيران لن يكون بوسعها أبداً تقديم ما نقدمه نحن» وأوضح أن «إيران لم تقدم دبابات ولا مصفحات لنقل الجنود فيما أرسلت الولايات المتحدة إلى البوسنة 45 دبابة و80 مصفحة لنقل الجنود» .
الصراع الأميركي الفرنسي على زائير
|
رئيس زائير موبوتو سيسي سيكو من رجال فرنسا. أميركا تطمع بالسيطرة على زائير، أو مشاركة فرنسا في ذلك. في 11/03/97 وجّه الرئيس الفرنسي شيراك نداءً إلى المـجـتـمـع الـدولـي للــتـدخـل والضغط لوقف النار. وكان ذلك قبل سـقـوط مدينـة كيـسـنـغاني بيد الثوار التوتسي. واتهم شراك الدول الكبرى «بمؤامرة صمت».
وفي 12/03/97 اتهم رئيس وزراء زائـيـر أميـركـا بعـرقــلـة تشـكـيـل قـوة دولـيـة لوقـف الـحـرب فـي أقالـيـمـهـا الشـرقية، واتهم بريطانيا بمجاراة أميركا.
ورد بيرنز الناطق باسم الخارجية الأميركية (في 12/03/97) أن واشنطن «لا ترى حالياً أن هناك حاجة» لنشر قوة متعددة الجنسيات في شرق زائير. وأوضح أن الولايات المتحدة «تعتمد على حسن نية» كابيلا رئيس الثوار التوتسي. وقد سقط شرق زائير بيد الثوار (جماعة أميركا) علماً أن في هذه المنطقة إقليم شابا الغني بالنحاس وإقليم كاساي الغني بالماس. فهل تكتفي أميركا بهذه الحصة أو تريد المزيد؟ .
في 19/03/97 نُشِر في فرنسا كتاب «سلام أو حرب» من تأليف شارل أندرلان مراسل التلفزيون الفرنسي في القدس. ومما جاء في الكتاب حسب (رويتر): إن الملك حسيناً زار تل أبيب سراً أواخر أيلول 1973 ليحذر رئيسة الوزراء غولدا مئير من أن القوات السورية في حال استعداد قصوى لشن هجوم محتمل على مرتفعات الجولان المحتلة. لكن القادة العسكريين الإسرائيليين قللوا من أهمية التحذير الذي جاء قبل أسبوعين من شن مصر وسوريا هجوماً مشتركاً على الدولة العبرية أخذ الجيش الإسرائيلي على حين غرة .
زعيم حركة إسلامية عضو في معهد بيريز
|
أرسل شمعون بيريز رئيس وزراء دولة اليهود السابق دعوة إلى رئيس حركة نهضة علماء المسلمين في إندونيسيا المدعو عبد الرحمن وحيد للانضمام إلى عضوية معهده. وقال عبد الرحمن وحيد هذا بأن له الشرف بهذه العضوية. ونقل تلفزيون إندونيسيا وبعض صحفها أنه سجد شكراً للـه عندما تسلّم رسالة بيريز. ونُقِل عنه أنه زار إسرائيل السنة الماضية وأنه ماسوني.
«الوعـي»: إنه لمحزن أن يصل حال مسلم جاهل إلى هذا المستوى، فكيف إذا كان منسوباً إلى العلماء، بل رئيس حركة نهضة علماء المسلمين! ألا يعلم هذا الرجل أن اليهود مغتصبون لفلسطين وللمسجد الأقصى بعد أن شردوا أهلها، وأنهم يحتلون أرض سوريا ولبنان، وأن بيريز هذا هو الذي ارتكب مجزرة قانا قبل سنة؟ .
في صباح الاثنين 24/03/97 نفذت السلطة اللبنانية حكم الإعدام بثلاثة شباب مسلمين هم: أحمد الكسم، منير عبود، وخالد حامد لأنهم أقدموا على قتل رئيس جمعية الأحباش نزار حلبي. وكان جمع من علماء المسلمين ناشدوا رئيس الجمهورية أن يخفف الحكم، لأن الأحباش هم السبب. شيخ الأحباش دأب على تكفير علماء المسلمين القدامى والجدد، وتكفير الحركات الإسلامية بدون أي وجه حق. وجعل قسماً من أتباعه يعملون جواسيس على الأمة، ويتحدون المسلمين في إذاعتهم وخطبهم وكتبهم، وكانت السلطة تقف إلى جانبهم، ما ولّد عند الأمة شعور الغضب والاحتقان. فاندفع بعض الشباب وقتلوا رئيس الجمعية التي تكفر المسلمين بغير حق، بحجة أنه هو كافر لأن من يكفّر مسلماً فإنه يكفر. ولا يوجد حاكم يحكم بالشرع ليشتكوا إليه فقاموا هم ونفذوا فيه حكم الشرع حسب فهمهم واجتهادهم. ولم يكن بينهم وبينه عداوات شخصية. [نحن وإن كنا لا نرى رأيهم في تنفيذ الحدود من بقل الأفراد، لأن الحدود من صلاحيات الخليفة، ولكن هم لهم تقليدهم].
وقد صلّتْ عليهم ألوف كثيرة من المسلمين، ومشت في جنازتهم إلى مثواهم الأخير، وهذه شهادة لهم أنهم على خير وأنهم من أهل الجنة إن شاء اللـه .
بعض المؤسسات الرسمية في لبنان استوردت أجهزة تنصت على التلفون العادي والتلفون الخلوي وركبتها في الأمكنة التي تمكنها من مراقبة مكالمات الناس. وقد قدم النائب سليم الـحـص سـؤالاً للـحـكـومـة عن طريـق الـمـجـلس النيابي عن المبرر لهذا الإجـراء التجسسي.
2016-10-29