العدد 266 -

العدد 266- السنة الثالثة والعشرون، ربيع الأول 1430هـ، الموافق آذار 2009م

رياض الجنة: حبُّ الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): طاعته واتباع أمره

رياض الجنة:

حبُّ الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): طاعته واتباع أمره

 

– عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ (رضي الله عنه) عَنْ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قَالَ: «ثَلاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ وَجَدَ حَلاوَةَ الإِيمَانِ: أَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ يُحِبَّ الْمَرْءَ لا يُحِبُّهُ إِلاَّ لِلَّهِ، وَأَنْ يَكْرَهَ أَنْ يَعُودَ فِي الْكُفْرِ كَمَا يَكْرَهُ أَنْ يُقْذَفَ فِي النَّارِ» (متفق عليه).

– عَنْ أَنَسٍ (رضي الله عنه) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم): «لا يُؤْمِنُ عَبْدٌ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ» (متفق عليه).

– عَنْ أَنَسٍ (رضي الله عنه) «أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبِيَّ (صلى الله عليه وآله وسلم) عَنْ السَّاعَةِ، فَقَالَ: مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: وَمَاذَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟ قَالَ: لا شَيْءَ، إِلاَّ أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ (صلى الله عليه وآله وسلم)، فَقَالَ: أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ. قَالَ أَنَسٌ فَمَا فَرِحْنَا بِشَيْءٍ فَرَحَنَا بِقَوْلِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ. قَالَ أَنَسٌ: فَأَنَا أُحِبُّ النَّبِيَّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ بِحُبِّي إِيَّاهُمْ، وَإِنْ لَمْ أَعْمَلْ بِمِثْلِ أَعْمَالِهِمْ» (متفق عليه).

– عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ (رضي الله عنه) قَالَ: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الرَّجُلُ يُحِبُّ الرَّجُلَ وَلا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَعْمَلَ كَعَمَلِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم): الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ. فَقَالَ أَنَسٌ: فَمَا رَأَيْتُ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) فَرِحُوا بِشَيْءٍ قَطُّ، إِلاَّ أَنْ يَكُونَ الإِسْلامَ، مَا فَرِحُوا بِهَذَا مِنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) فَقَالَ أَنَسٌ: فَنَحْنُ نُحِبُّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) وَلا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَعْمَلَ كَعَمَلِهِ، فَإِذَا كُنَّا مَعَهُ فَحَسْبُنَا» (أحمد بإسناد صحيح).

– عن عَبْدَ اللَّهِ بْنَ هِشَامٍ قَالَ: «كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلاَّ مِنْ نَفْسِي، فَقَالَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه وآله وسلم): لا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: فَإِنَّهُ الآنَ، وَاللَّهِ، لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي، فَقَالَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه وآله وسلم): الآنَ يَا عُمَرُ» (رواه البخاري).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *