العدد 127 -

السنة الحادية عشرة – شعبان 1418 – كانون الأول 1997م

لـقـاء الـخـيـانـة

لـقـاء الـخـيـانـة

شـيخ الأزهر يستقبل

الحاخام الأكبر لإسرائيل

                                                                          حسني مبارك مستقبلاً الحاخام الأكبر لإسرائيل (أ ب)

  • ترى العالم قد يعجبك علمه، فإذا تقلد منصباً لدى الحاكم الخائن أو الفاسق يعينه في ظلمه فإنه يصبح مثله، ويصبح علمه مثل علم إبليس.

  • شـيخ الجامع الأزهر سـيد طنطاوي اسـتقبل في 15/12/97 الحاخام الأكبر لدولة العدو الغاصبة إسرائيل.

  • إسم هذا الحاخام هو إسرائيل لاو. وقد وصفت الصحف ووكالات الأنباء الاستقبال بأنه لقاء تاريخي، يحصل للمرة الأولى بين المرجعيتين الدينيتين: الإسلامية واليهودية.

  • شيخ الأزهر السابق جاد الحق علي جاد الحق رفض لقاء أي حاخام أو أي مسؤول إسرائيلي، لأن مثل هذه اللقاءات تشكل اعترافاً بالغاصب وإقراراً له على ما اغتصب.

  • وكان سيد طنطاوي هذا استقبل في شهر تشرين الأول الماضي سفير إسرائيل لدى مصر، ما أثار استنكاراً في أوساط الشعب وأوساط العلماء في مصر.

  • الحاخام دعا شـيخ الأزهر إلى زيارة إسـرائيل واقترح فتح حوار بين الأديان لمصلحة السلام في الشرق الأوسط!

  • وقال الحاخام بأن السلام لا يمكن تحقيقه فقط عن طريق الحكام، ولكن عن طريق الشعوب أيضاً. وعن طريق رجال الدين. وقال: «إنني جئت معلناً تأييد الدين اليهودي للسلام».

  • إنه يتجاهل أن الدين اليهودي المحرّف الذي يتبعه الحاخام وسائر اليهود المعتدين هو دين يحثهم على العدوان واغتصاب الأرض وتشريد أهلها أو قتلهم.

  • إنه يتجاهل فعلة اليهودي غولدشتاين الذي ارتكب مجزرة في الحرم الإبراهيمي في صلاة الفجر في رمضان. ويتناسى أن المتدينين من اليهود جعلوه شهيداً وبنوا له مزاراً يقدسونه!

  • إنه يتجاهل أن اليهود من يومهم يستحلون الغدر بسائر الشعوب، وقد استحلوا قتل الأنبياء، وأكل أموال الناس بالباطل.

  • ولكن إذا كان الحاخام يتناسى ويتجاهل ويمكر لمصلحة قومه، فما بال شيخ الأزهر ييسر له ذلك.

  • ولكن لا غرابة فإن علمـاء الدين الذين يتولون مراكز عند الحكام العملاء الخونة يصبحون من جنسهم.

  • فهل وعى المسلمون النفاق والتضليل والخطر الذي يمثله علماء السلطان هؤلاء؟!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *