العدد 127 -

السنة الحادية عشرة – شعبان 1418 – كانون الأول 1997م

شـهـر رمضـان – شـهـر القـرآن

بسم الله الرحمن الرحيم

شـهـر رمضـان – شـهـر القـرآن

قال الله تعالى:

(شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدىً للناس وبيناتٍ من الهدى والفرقان) [سورة البقرة/185].

(أفلا يتدبّرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً ) [سورة النساء/82].

(وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون) [سورة الأعراف/204].

(وما كان هذا القرآن أن يُـفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين ! أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين) [سورة يونس/37-38].

(نحن نقـص عليك أحسـن القـصـص بما أوحينا إليك هذا الـقـرآن وإن كنـت من قبـله لمن الغافلين)  [سورة يوسف/3].

(إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبـشـر المؤمنين الذين يعملون الصـالحـات أن لهم أجراً كبيراً) [سورة الإسراء/9].

(وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا  ) [سورة  الإسراء /82].

(قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا) [سورة الإسراء/88].

(وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا)  [سورة الفرقان/30].

(وإنك لتلقّى القرآن من لدن حكيم عليم) [سورة النمل/6].

(ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون)  [سورة الزمر/27].

(وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوْا فيه لعلكم تغلبون) [سورة فصلت/26].

(أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) [سورة محمد/24].

(نحن أعلم بما يقولون وما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد) [سورة ق/45].

(ولقد يسّرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر) [سورة القمر/17].

(لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون) [الحشر/21].

اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا، ونور أبصارنا، وذهاب أحزاننا، وجلاء همومنا.

اللهم علّمنا منه ما جهلنا، وذكّرنا منه ما نسينا، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار.

اللهم اجعلنا من الذين يحلون حلالّه ويحرّمون حرامه، ويتلونه حق تلاوته.

اللهم اجعله هادياً لنا في حياتنا، ومؤنساً لنا في قبورنا، وحجاباً لنا من النار، وقائداً لنا إلى الجنة.

وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وآله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *