العدد 131 -

السنة الثانية عشرة – ذو الحجة 1418هـ – نيسان 1998م

أيها العربي، أيها المسلم، ألا تشعر بالخجل؟

أيها العربي، أيها المسلم، ألا تشعر بالخجل؟

  • ألا تشعر بالخجل وأنت ترى اليهود يحتفلون بمرور نصف قرن على اغتصاب فلسطين وتشريد أهلها وإقامة دولتهم؟

  • ألا تشعر بالخجل وأنت ترى اليهود يقيمون العرض ويختالون في شوارع القدس، ويعتدون على المسجد الأقصى؟

  • ألا تشعر بالخجل والاستفزاز حين توجّه إليك سفارة إسرائيل في عَمّان دعوة لتشاركها الاحتفال والفرح في مهرجانها الذي أقامته في عَمّان بمناسبة مرور خمسين سنة على قيام دولة إسرائيل؟

  • ألا تشعر بالخجل والذل والتحقير حين ترى حكامك يهرولون للاعتراف بهؤلاء اليهود الغاصبين، وإقامة السفارات والعلاقات والتطبيع معهم، وإقامة الصناعة والسياحة المشتركة؟

  • رؤساء أميركا ومسؤولوها يصرحون علناً بأنهم ملتزمون بإبقاء إسرائيل متفوقة عسكرياً على العرب مجتمعين، فهل غضب أحد من حكام العرب من هذا التحقير؟

  • لقد بلغ الأمر بالشرطة الإسرائيلية أن ضربت أعضاء (المجلس التشريعي) في القدس بالهراوات وطرحتهم أرضاً ولم توفر حتى النساء، لأنهم احتجوا على اغتصاباتٍ جديدة.

  • وإذا كان الحكام لم يغضبوا (لأنهم عملاء وفاقدو الإحساس بالكرامة) فهل غضبت الشعوب؟

  • لا تقولوا: نحن لا نستطيع. إنكم أغنياء بالمال والرجال والأرض. إنكم أغنياء بالتاريخ والفتوحات والأمجاد. إنكم حملة الرسالة الإسلامية والنور إلى العالم. إنكم أمة القرآن، خير أمة أخرجت للناس.

  • فهل بعد ذلك ترضوْن بالدنيّة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *