العدد 134 -

السنة الثانية عشرة – ربيع الأول 1419هـ – تموز 1998م

هـذا هـو الجـيـش اليـهـودي

هـذا هـو الجـيـش اليـهـودي

  • صحيفة (كولبو) الصادرة في حيفا في 31/07/98 قالت: أربعة شبان من عرب إسرائيل ضربوا عشرة جنود إسرائيليين ضرباً مبرحاً ليلة 28-29/07/98.

  • نشبت المشاجرة على الشاطئ ليلاً، ولم يكن هناك سلاح إلا القبضات والزجاجات الفارغة، وتُرك الجنود ممددين على الشاطئ، وجروح ثلاثة منهم بالغة. فجاءت الشرطة ونقلتهم إلى المستشفى.

  • وقد رأى ضباط الشرطة أنه “من الأفضل عدم نشر أي شيء عن القضية كونها تشكل عاراً على سمعة الجيش، إذ ضَرَبَ أربعةُ شبان عرب عشرة من الجنود”.

  • الأبلغ دلالة من حادث حيـفا هو حادث (سُـجُـد) الذي هزّ جيش إسرائيل وكيان إسرائيل.

  • مجاهد من المقاومة الإسلامية اقتحم موقع (سـجـد) يوم الأحد في 09/08/98 متسلقاً الساتر الترابي، ثم نزل على سلّم إلى داخل الدشمة حيث خاض عراكاً مع عدة جنود إسرائيليين، جرح بعضهم وعاد سالماً.

  • ضابط إسرائيلي قال: “إن مقاتلاً من حزب الله مسلحاً ببندقية كلاشنكوف وقنبلتين تمكّن من رفع علم الحزب على موقع إسرائيلي أمامي في جبل سجد في مرتفعات إقليم التفاح”. وقال: “كيف تفشل وحدة من الجيش الإسرائيلي على هذا المستوى وبهذه الأهمية في أسر إرهابي تسلل إلى هذا القطاع أو قتله”. وأضاف: “إنه تقصير كبير ويجب أن نحدد بدقة الأسباب التي أدت إلى هذا الوضع”.

  • وسائل الإعلام الإسرائيلية وصفت الحادث بأنه (إهانة) لوحدة المظليين والجيش الإسرائيلي كله.

  • عضو الكنيست يوسي بيلين قال: “إن حظنا حسن، إذ انتهى الأمر على هذا النحو. لكن المشكلة تتجاوز هذا كله”.

  • وأعاد هذا الحادث اليهودَ بالذاكرة إلى عملية (أنصارية) التي ما زالت تهزهم.

  • هؤلاء هم اليهود، وهذه هي النخبة من جيشهم. فهلاّ عرفتم الحقائق أيها المسلمون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *