العدد 135 -

السنة الثانية عشرة – ربيع الثاني 1419هـ – آب 1998م

الإمـام جُنـّة

الإمـام جُنـّة

  • أميركا تقصف السودان وأفغانستان ومن قبلهما ليبيا والعراق والصومال ولبنان.

  • أميركا تحاصر العراق وتجوّع أهله، ويفتك المرض بأطفاله ولا حليب ولا دواء. وتحاصر أجواء ليبيا، وتضيق على باكستان والسودان.

  • أميركا تخطف الشباب المسلم لتحاكمه في بلادها، أو تسلمه إلى أجهزة مخابرات دولته.

  • إسرائيل تقتّل المسلمين يومياً في الديار المقدسة في فلسطين، وتقصف جنوب لبنان، وتعربد في أجوائه مستفزة كل القوى المسلحة على أرض لبنان.

  • اليهود يخططون لهدم المسجد الأقصى مسرى نبينا محمد عليه وآله الصلاة والسلام، متحدية مشاعر أكثر من مليار مسلم.

  • الصرب يقتلون المسلمين ويهجّرونهم في إقليم كوسوفو. ومن قبل قتلوا وهتكوا أعراض عشرات الآلاف من مسلمي البوسنة، تحت سمع وبصر العالم كله.

  • حكام تركيا يعقدون التحالفات مع اليهود، ويتبادلون الزيارات الودية معهم، ولا يتحرك مسلمو تركيا للضرب بيد من حديد على أيدي حكامهم المتسلطين عليهم.

  • الأحزاب العلمانية في لبنان تقيم عرساً جماعياً لزيجات بحسب قانون الزواج المدني في تحدٍ سافر لمشاعر المسلمين في لبنان.

  • فمتى يتحرك المسلمون حركة مؤمنة مخلصة، توقف المستكبرين عند حدهم، وتعيدهم إلى رشدهم، وتفهمهم أن في الأكمة أسوداً؟!

  • من يحمي المسلمين وبلاد المسلمين وكرامات المسلمين وأعراض المسلمين من التعدي والاستخفاف والانتهاك والكيد.

  • رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إنّما الإمام جُنّة يُقاتَل من ورائه ويُتّقى به»، فهو الذي يعيد للأمة هيبتها ومجدها، ويفرض على أعداء المسلمين احترامها، والوقوف بعيداً عن مجرد التفكير في إيذاء المسلمين، وعندها يعود المسلمون موفوري الكرامة، مهابي الجانب، ويصدق فيهم قول الشاعر:

                              إذا الملك الجبّار صعَّر خَدَّه             مشينا إليه بالسيوف نعاتبُهْ .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *