العدد 136 -

السنة الثانية عشرة – جمادى الأولى 1419هـ – أيلول 1998م

اعرف عدوّك أخي المسلم

اعرف عدوّك  أخي المسلم

  • من يظن أن أميركا هي العدو الوحيد للمسلمين واهم، فهي تمثل الآن رأس أعداء المسلمين والإسلام، تحت ستار مكافحة الإرهاب ومحاربة التطرف.

  • يجب أن لا ننسى عداء الإنجليز للإسلام ولدولة الإسلام ولأمة الإسلام، وهم الذين احتلوا أجزاءً واسعة من بلاد المسلمين واقتطعوها عن دولة الخلافة العثمانية، وهم الذين هدموا الخلافة، وقسموها إلى دويلات صغيرة، وهم الذين زرعوا اليهود في الديار المقدسة، ولا يزالون يتآمرون على الإسلام وأهله، ولا يزالون يحتلون جبل طارق.

  • وفرنسا ليست أقل عداءً للإسلام وأهله، فتاريخها حافل بالقمع والفتك والقضاء على اللغة العربية في الجزائر وبلاد الشام، ولا تزال تحتل جيبوتي وسردينيا، وتكيد للمسلمين في كثير من دول إفريقيا.

  • أما إيطاليا فسجلها أسود في ليبيا والصومال، وما تزال تحتل صقلية وهي بلد إسلامي.

والإسبان قضوا على المسلمين في الأندلس إما بالقتل وإما بالتنصير وإما بالترحيل، حتى مسجد قرطبة الكبير أحالوه من داخله إلى كنائس، وقضوا على مراكز الإشعاع الحضاري الإسلامي في غرناطة وقرطبة وإشبيلية وغيرها، ولا يزالون يحتلون سبتة ومليلة وجزيرة ميوركا التي كانت تقام صلاة الجمعة في قراها.

  • والصرب لا تزال جرائمهم في البوسنة والهرسك تزكم أنوف البشرية، وما زالوا يقمعون المسلمين الألبان في كوسوفو. والكرواتيون لم يكونوا أقل منهم وحشية.

  • والروس تاريخهم زاخر بالحروب على المسلمين، وما حرب القرم بغائبة عن أذهان المسلمين، وما زالوا يحتلون مساحات شاسعة من بلاد المسلمين.

  • أما البلغار فكيدهم للإسلام تجاوز كل الحدود، حتى إنهم حاولوا القضاء على المسلمين، بتحويل أسمائهم التي تشير إلى أصولهم التركية أو إلى دينهم إلى أسماء بلغارية، وملاحقة من يدخلون المساجد.

  • ولا ننسى الهندوس والفلبينيين الذين ما زالوا يواصلون تصفية المسلمين والتضييق على نشاطاتهم الدينية.

  • هؤلاء هم بعض أعدائك يا أخي المسلم، فاتخذهم وأمثالهم وأعوانهم وعملاءهم أعداءً .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *