أخبار المسلمين في العالم
2016/09/26م
المقالات
1,650 زيارة
أخبار
المسلمين في العالم
|
قـالَ الله تعـالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «المسلمُ أخو المسلمِ لا يظلمُهُ ولا يخذُلـُهُ ولا يَحقرُهُ».
|
اعتذار عن الحروب الصليبية
|
وصلت إلى بيروت مسيرة من مسيحيين غربيين من دول أوروبا وأميركا تهدف إلى الاعتذار عن الحروب الصليبية التي شنها أجدادهم ضد المسلمين، ولمد يد المصالحة إلى الشعوب المسلمة، وذلك بعد مرور قرابة 900 عام على الحروب الصليبية. وفي مؤتمر صحفي قال رئيس مسيرة المصالحة في الشرق الأوسط “إن المندوبين يحملون رسالة اعتذار وتوبة إلى المسلمين واليهود (كذا) والمسيحيين الشرقيين (كذا) وإلى أي جماعات أخرى قاسى أسلافهم المذابح” وختم كلمته بقوله: “نأسف أشد الأسف لما اقترفه أسلافنا من جرائم شنيعة مستترين بالدين بينما هم كانوا مدفوعين بالكراهية والتحامل”. فهل نصدقهم؟ .
تجتاح كوالالمبور مظاهرات حاشدة على اثر اعتقال نائب رئيس الوزراء السابق ووزير المال أنور إبراهيم، الذي ينظر إليه الكثيرون بأنه المرشح الأول والوحيد لخلافة مهاتير محمد. وقد عزله مهاتير من جميع مناصبه الحكومية والحزبية متهماً إياه بفضائح جنسية. ولكن الراجح أن الخلاف بينهما سببه معالجة الأزمة المالية في البلاد. فإبراهيم يعارض تثبيت سعر صرف العملة المحلية مقابل الدولار، ولا يوافق على وضع قيود على إخراج العملة من البلاد وإعادة الودائع الماليزية في الخارج والتي يفوق حجمها خمسة بلايين دولار. ومعلوم أن إبراهيم يعتمد في معالجة الأزمة المالية على مؤسسة النقد الدولي، الأمر الذي يعارضه مهاتير ويعتبره بمثابة (استعمار جديد) .
اليهود وترحيل الفلسطينيين
|
جاء في استطلاع للرأي نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية أن 65 بالمائة من اليهود يؤيدون طرد الفلسطينيين إلى الدول العربية إذا كانت دولة اليهود لا تتعرض بسبب ذلك إلى إدانة دولية. ورداً على سؤال: “هل توافق على ترحيل جميع العرب في الضفة الغربية وقطاع غزة إذا كانت إسرائيل لا تدفع جراء ذلك ثمناً ديبلوماسياً؟” أجاب 65 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع بنعم. وقد رحب زعيم موليديث، أحد أحزاب الائتلاف الحكومي، بنتائج الاستطلاع قائلاً: “لقد أدرك الإسرائيليون أن من المستحيل العيش بسلام في دولة ذات قوميتين، وأن الحل الوحيد هو الفصل بينهما أي الترحيل”. .
كشف مصدر بريطاني متخصص في شؤون الخليج عن وجود مباحثات دبلوماسية مكثفة بين أميركا واليمن بشأن إقامة قواعد عسكرية أميركية قريباً من عدن. وقد تعززت الشكوك إثر زيارة مارتن إنديك الأخيرة لليمن. وقد عرضت اليمن على الأميركيين إقامة قاعدة عسكرية لهم على بعد 30 كيلومتراً خارج عدن ضمن موقع سابق للاتحاد السوفياتي السابق. وترافقت هذه الأنباء مع تعثر المفاوضات بين أميركا ومسقط بشأن تجديد مدة قواعدها في عمان، والتي تطالب برفع القيمة التأجيرية لتلك القواعد. ويتوقع المراقبون أن يؤدي توقيع اتفاق عسكري بين اليمن وأميركا إلى مزيد من الاندماج السياسي والاستراتيجي مع دول الجزيرة العربية التي سبق أن رفضت طلباً يمنياً للانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي .
كارتر وكلارك وقصف السودان
|
طالب الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر بإجراء تحقيق دولي في شأن مصنع الشفاء السوداني للتأكد إن كان له علاقة بإنتاج أسلحة كيماوية. وأشار إلى دعوة السودان لإرسال فريق فني مؤهل للتحقيق في واقع المصنع، قائلاً “وعلى رغم الإعراض الأولي للولايات المتحدة عن الموافقة على مثل هذا الطلب، فإن هذا شيء يجب عمله الآن”. وأضاف “وإذا أثبتت الأدلة أن السودانيين مذنبون فيجب إدانتهم على الكذب وعلى المساهمة في المنشأة الإرهابية، وإلا فيجب أن تعترف بإرهابنا وتقدم تعويضات لمن أصيبوا بخسارة أو أذى”…
ومن جهته، ندّد رمزي كلارك، وزير العدل الأميركي الأسبق، بالغارة الأميركية على السودان، ودعا إلى (التعويض المجزي)… كما طالب حكومته بوقف دعم حركة التمرد في جنوب السودان، ورفع الحصار عن السودان وليبيا والعراق، واصفاً إياه بأنه جريمة أميركية في حق الشعوب الإسلامية .
ثبتت محكمة الاستئناف التركية حكماً بالسجن عشرة أشهر على رئيس بلدية إستانبول رجب طيب أردوغان، والذي يعتبر أقوى المرشحين لتزعم حزب الفضيلة. وبذلك سيحرم من رئاسة بلدية إستانبول، ويجرد من حقوقه السياسية فلا يسمح له بالترشح لمقعد في المجلس النيابي، وكانت محكمة أمن الدولة في ديار بكر أصدرت حكماً بالسجن عشرة أشهر على أردوغان لإلقائه خطاباً اعتُبر استفزازياً ضد المؤسسة العسكرية الحاكمة قال فيه: “إن المساجد هي ثكنات المؤمنين، وقبابها خوذهم، ومآذنها حرابهم”. وقد تظاهر عشرات الألوف من أنصار أردوغان في إستانبول في محاولة للضغط على الحكومة والتأثير على الادعاء العام.
في غضون ذلك طلبت وزارة العدل رفع الحصانة البرلمانية عن ثمانية نواب من حزب الفضيلة لعدم تسليمهم مبلغ 4 ملايين دولار كانت مسجلة في الحسابات المصرفية للحزب، ويقضي القانون بتسليمها للدولة بعد حل الحزب في أوائل العام الحالي .
استدعى مدعي عام عمان رئيسَ تحرير صحيفة المجد الأردنية، لسماع أقواله في شأن مقال نشرته الصحيفة في 3/8 بعنوان (حيّ على الجهاد) وأحاله على المحكمة بعد سماع إفادته. وكان كاتب المقال دعا “جماهير الأمة إلى الاقتداء بحزب الله اللبناني الذي رفض منطق السلام، ورفض الاعتراف بتفوق العدو، ورفض انتظار الوساطات الأوروبية والأميركية”. وتساءل عما “إذا كان من حق المستوطنين الصهاينة في الضفة والقطاع والجولان أن يتدججوا بالسلاح… فلسنا ندري لماذا لا يحق لجماهير أمتنا أن تتمرد هي الأخرى على مواصفات المرحلة الراهنة ومعادلات الوضع القائم”.
واستغرب صحافيون وكتاب القضية التي رفعتها الحكومة على صحيفة المجد، وقال الناطق الإعلامي باسم رابطة الكتاب الأردنيين “ما فعلته الحكومة غير مسبوق ومثير للسخرية”. .
تنفيذاً للقوانين الجديدة التي أقرتها بريطانيا لمكافحة (الإرهاب)، اعتقلت الشرطة البريطانية يوم 23/9 ستة مصريين وسعودياً واحداً في لندن، بتهمة ارتباطهم بأسامة بن لادن وبتنظيم الجهاد، ولا تزال تلاحق ضابطاً سابقاً في الجيش المصري أحيل إلى التقاعد لاتهامه في قضية مرتبطة بتنظيم الجهاد، الذي يتزعمه الدكتور أيمن الظواهري المقرّب من أسامة بن لادن.
يذكر أن الحكومة البريطانية تحركت بشكل جدي ضد الحركات الإسلامية التي تتهمها بالإرهاب بعد تفجير سفارتي أميركا في نيروبي ودار السلام، وذلك لإبعاد الاتهام لها بإيواء الحركات الإسلامية التي تدعم ما يسمونه (الإرهاب) .
قرر المؤتمر العام للجماعة الإسلامية في لبنان، إطلاق حزب سياسي جديد يكون مكمّلاً لدور الجماعة ومنفتحاً على جميع اللبنانيين بطوائفهم وأديانهم، كما دعا إلى إلغاء الطـائـفية السـياسـية وإلى نظام رئاسي، كما قرر استئناف مشاركة الجماعة في المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان والبقاع الغربي، واعتبر الشيخ فيصل مولوي أمين عـام الجـمـاعـة، المساهمة في المقاومة (واجباً عقائدياً ملحاً) و(واجباً وطنياً أيضاً). واعتبر أن “تطبيق الأحكام الشرعية (في لبنان) غير ممكن عملياً، لا من وجهة النظر الإسلامية نفسها التي تنطلق من قوله تعالى: ]لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ[ ولا من الناحية الواقعية التي تراعي التركيبة السكانية للبنان وظروفه الإقليمية والدولية”. و “أن استمرار الدعوة للمبدأ لا يمنع التعامل مع الواقع ضمن حدود الممكن خاصة وأن الأمل بنجاح الدعوة في المدى المنظور وضمن ظروف لبنان يعتبر بعيداً”. .
قال باحث في جامعة كمبردج، وهو خالد الحروب، إن الغربيين ينفقون سنوياً 37 بليون دولار على القطط والكلاب والعطور، وهي تكفي لتوفير التعليم والطعام والرعاية الصحية والماء الصالح للشرب ووسائل الصرف الصحي لعدة بلايين من فقراء المعمورة.
وقال بأن الثروة التي يملكها أغنى ثـلاثة أفراد في العالم، ومنهم بيل جيتس، مالك شركة المايكروسوفت، تتجاوز الدخل القومي لـِ 48 بلداً من البلدان النامية.
وتفيد إحصائية أميركية أن 60 في المائة من دخل الولايات المتحدة ما بين سنتي 1980 ـ 1990 يذهب إلى 1 بالمائة من الشعب الأميركي فقط .
ترحيل القائم بالأعمال الأفغاني
|
فاجأت الحكومة السعودية مساء 22/9 المراقبين بسحب القائم بالأعمال السعودي في أفغانستان، والذي يمارس أعماله من إسلام آباد في باكستان، وطلبت من القائم بالأعمال الأفغاني في الرياض مغادرة المملكة. وجاء في بيان مقتضب صدر عن الديوان الملكي السعودي، إن ذلك تم “بناءً على مقتضيات المصلحة…” وقد غادر القائم بالأعمال الأفغاني الرياض بعد أقل من يومين. وقد رحب السفير الإيراني في الرياض بالقرار السعودي ووصفه بأنه “قرار حكيم وشجاع وعادل”. جدير بالذكر أن السعودية والإمارات والباكستان هي الدول الثلاث الوحيدة في العالم التي تعترف بحكومة طالبان. ويذكر أن إيران طلبت وساطة السعودية للإفراج عن دبلوماسييها الذين اختفت آثارهم في مزار الشريف قبل أن يعلن عن مقتلهم، وتسليم جثثهم إلى حكومتهم. ويغلب على الظن أن السعودية أصبحت أكثر مواءمة للوساطة بين إيران وطالبان من أجل تخفيف حدة التوتر بينهما، تمهيداً لإنهاء النـزاع بينهما .
نجحت الإدارة الأميركية في جهود المصالحة التي بذلتها بين مسعود البرازاني وجلال الطالباني، ووقعا اتفاقاً سيؤدي، إذا نُفذ، إلى عودة الإدارة الكردية إلى شمال العراق، وتشكيل حكومة موحدة للتحضير للانتخابات المتوقعة في الصيف القادم، وتقاسم العائدات، وضمان حدود شمال العراق وأمنه، ومنع مقاتلي أوجلان من الحصول على قواعد في شمال العراق. وأكد البرزاني حرصه على وحدة العراق، وأن الاتفاق ليس ضد أية دولة في المنطقة؛ أما طالباني، فقد أكد أنهم ليسوا “قوة انفصالية، بل قوة تدعم وحدة العراق، ولن تهدد أية دولة في المنطقة”. وكان الرد التركي على الاتفاق غاضباً، فقد اعتبر أجاويد نائب رئيس الحكومة التركية أن الدعوة إلى الفيدرالية دعوة إلى تقسيم العراق، وأن تركيا حريصة على وحدة العراق الإقليمية، ومن المنتظر أن يبحث مجلس الأمن القومي التركي المصالحة الكردية في اجتماع له في نهاية الشهر الحالي أيلول .
أجرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقابلة مع سكوت ريتر، الرئيس السابق للمفتشين الدوليين في العراق، قال فيها إنه زار إسرائيل سراً مرات عدة بين عامي 94 ـ 98، وإن كلاًّ من زياراته إلى إسرائيل كانت تحظى بموافقة رؤسائه، وإنه كان يطلع حكومته الأميركية على كل خطوة يقوم بها. وأضاف “بصدق، لو لم تكن هناك إسرائيل لما كان بوسع اللجنة الخاصة متابعة جهودها لمنع العراق من إخفاء برامج التسلح التي ينفذها” وأكد أن إسرائيل كانت تنظر إلى مسألة نزع سلاح العراق كما هي أي “مسألة حياة أو موت”.
جدير بالذكر أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي وجه الاتهام إلى ريتر بأنه يتجسس لصالح إسرائيل، ولم ينف ريتر هذا الاتهام مؤكداً أن رالف أكيوس سمح بتعاون المفتشين مع إسرائيل .
يبدو أن هناك خلافاً بدأ يظهر داخل جبهة الإنقاذ الإسلامية محوره طبيعة الجهة التي يحق لها الاتصال بالحكومة الجزائرية: هل هي القيادة العسكرية أو القيادة السياسية؟ ويصر العسكر على أن القيادة السياسية فشلت في اتصالاتها مع الحكومة الجزائرية، بينما نجح العسكر في ترتيب هدنة دائمة بين الجيش الإسلامي للإنقاذ والجيش الجزائري. وبرغم أن الشيخ عباسي مدني أيّد الهدنة العسكرية، وطلب من الجماعات المسلحة الدخول فيها. إلاّ أن بعض قياديي جبهة الإنقاذ مثل عبد القادر حشاني، وعلي جدي، وعبد القادر بوخمخم، يعترضون على تجاهل العسكر وجود قيادة سياسية للجبهة. وقد أصدرت (القيادة الوطنية) للإنقاذ (أي حشاني، وجدي وبوخمخم) بياناً في منتصف أيلول، أكدت فيه أن الجبهة الإسلامية عازمة “على استرجاع حقها المشروع في المساهمة مع الأطراف الفاعلة في المجتمع في… إخراج بلدنا من الأزمة السياسية التي تعصف به” وقد وقع البيان ثمانية من معارضي الهيئة التـنفيذية أو من أعضائها السابقين، واعتبر البيان أن القيادة الوطنية في داخل الجزائر لم تعد تعتبر مواقف الهيئة التنفيذية (التي يتزعمها رابح كبير) معبّرة عن سياسات الجبهة .
2016-09-26