أخبار المسلمين في العالم
2008/02/25م
المقالات
1,805 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
ـ طفح الكيل ـ
يوم الأحد 13/1/2008م وصل حزب الأحرار في هجومه الدنيء على الإسلام مستوى غير مسبوق، فلأول مرة تُقْدِمُ المرشحة الرئيسية لحزب نمساوي ممثل في البرلمان على وصف الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بـ«التحرش الجنسي بالأطفال، وبأنه كتب القرآن أثناء نوبات صرع كانت تنتابه». ويوم الاثنين توَّجت ذلك بزعمها أن الاعتداءات الجنسية على الأطفال أمر منتشر بين رجال المسلمين. هذا وقد أصدر شباب حزب التحرير في النمسا في 16/1/2008م بياناً أوضح فيه «أن هذا المستوى المنحط من الإساءة للإسلام ولنبيه الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم)… إنما يدل على إفلاس الساسة وعجزهم. فقد أعياهم كسب أصوات الناخبين بمشاريع جدية تعالج مشاكلهم، فالتمسوا الطريق السهل وهو شحن الناس بالكره ضد الإسلام والمسلمين». وتوجه البيان بالخطاب إلى المسلمين مذكراً إياهم بأنهم «أصحاب رسالة، يحملون مشعل النور… ليخرجوا الناس من الظلمات إلى النور، ومن جور الرأسمالية إلى عدل الإسلام» وأضاف أنه «لا يجوز لنا -أي المسلمين- أن نسكت على السخرية من ديننا والنيل من رسولنا (صلى الله عليه وآله وسلم)، والواجب علينا أن ننصر هذا الدين وندافع عن الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله وسلم)». أما المهندس شاكر عاصم، عضو ممثل لحزب التحرير في البلاد الناطقة بالألمانية، فقد قال: «إن هذه المرأة التي لم يتجاوز صيتها حدود مدينتها جراتس أرادت بهذه الإساءات أن تضع نفسها في صلب النشرات الإخبارية النمساوية من أجل “تلميع صورتها” عند ناخبيها. وحتى تهيئ لحزبها منطلقاً أفضل في انتخابات مجالس المحليات الأحد المقبل». وأضـاف: «إن هذه الخـطب المفعمة بالحقد تتساقط عند ارتطامها بجدار الإسلام الصلب دون أن تنال منه شيئاً. والإسلام بعقيدته العقلية أصلب من أن يؤثر فيه طـفح قـاذورات من السـباب من سـياسـية معـمورة لا وزن لها».
الوعي: لقد بات الاستهزاء بالإسلام والمسلمين ومقدساتهم مفتاحاً للفوز بالانتخابات، فكلما أساء واستهزأ المرشحون بالإسلام والمسلمين ومقدساتهم زادت فرصهم في الفوز والنجاح. فإلى متى أمة الإسلام السكوت عن هذا الذل والهوان؟! وإلى متى القعود عن العمل مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية التي بها عز الإسلام والمسلمين وذل الشرك والمشركين؟!
ـ حزب التحرير يملأ الفراغ في الضفة ـ
ذكرت جريدة القبس الكويتية في 23/1/2008م أن حزب التحرير الذي تأسس منذ خمسين عاماً على يد قاضٍ فلسطيني أردني بدأ الآن في ملء الفراغ الذي خلفته حماس في الضفة الغربية من دون اللجوء إلى سياسات العنف أو المقاتلين المتمردين، وهو ما جعل السلطة الفلسطينية والحكومة (الإسرائيلية) لا تعتبرها خطراً محدقاً. فكر الحزب يتلخص في إقامة دولة إسلامية موحدة للعرب يحكمها خليفة واحد خلفاً لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). وقد تزايد دور الحزب في الضفة الغربية بعد استيلاء حماس على قطاع غزة وابتعادها عن الضفة، مما سمح بازدهار الحزب الذي قاد مظاهرات رافضة لعملية السلام مع (إسرائيل) بدعوى أن عباس صديق للأميركيين، وبالتالي لا يمثل الشعب الفلسطيني. المتحدث باسم حزب التحرير ماهر الجابري يرى أن السر القوي خلف الحزب هو «الابتعاد عن القيم الغربية والاحتفاظ بالقيم الإسلامية السليمة». لكن استشهاد أحد نشطاء الحزب على أيدي القوات الفلسطينية في مظاهرة نظمها احتجاجاً على قمة أنابوليس جعل باقي الأعضاء يشكون من الاضطهاد الذي يلاقونه على يد السلطة الفلسطينية والحكومة (الإسرائيلية) على حد سواء. إن توجه الفلسطينيين نحو حزب التحرير بما يقوله عبد الناصر البرادعي عضو الحزب وشقيق الشهيد هشام البرادعي الذي قتل في المظاهرة «إن الشعب يشعر بأن السلطة الفلسطينية متواطئة ولا تعمل لمصلحته. وإن حل المشكلة الفلسطينية ليس في أسلوب المقاومة الذي تتبعه حماس، ولا أسلوب المفاوضات الذي تنتهجه فتح، بل في السير تحت لواء الخليفة… وهو ما يدعمه غالبية الشعب الفلسطيني حتى ولو لم تصرح الصحف بذلك». ويستمد الحزب شعبيته من كونه مؤيداً للدعوة الإسلامية، وهو ما قد يرأب الصدع بين الشيعة والسنة الذي بدأ مع الغزو الأميركي للعراق.
ـ تمويل سعودي!! ـ
نشرت صحيفة “التلغراف” في 19/1/2008م خبراً مفاده أن المخابرات الهولندية كشفت أن السعودية تموِّل بعض فروع حزب التحرير في أوروبا. ومما جاء في الخبر: إن أحد موظفي المخابرات أعلن ذلك في مؤتمر بواشنطن برعاية مركز الأبحاث الاستراتيجية والعلاقات الدولية (csis). ومما جاء أيضاً قولهم: «لديهم أموال كثيرة في حوزتهم، ومن الصعب أن تُرفض دولارات السعودية».
وقد أصدر أ. زين أوكاي بالا، عضو ممثل لحزب التحرير في هولندا، بياناً ردَّ فيه على هذا الخبر، ومما جاء في البيان:
1- إن حزب التحرير يتحدى صحيفة تلغراف، ويتحدى المخابرات الهولندية، أن يثبتوا أن حزب التحرير حصل على مال من السعودية أو من أي جهة أخرى…
2- إن حزب التحرير… لا يعترف بالدولة السعودية كدولة شرعية، ولا يتعامل معها، ولا يقبل مساعداتها وهباتها.
3- مادامت المخابرات الهولندية تزعم دائماً أن السعودية تشجع على التطرف والإرهاب، وأنها تمتلك الأدلة على أن المتطرفين والإرهابيين يتلقون الدعم من السعودية، فلماذا لا تقترح على الحكومة أن تقطع علاقاتها مع السعودية، أم أنه من الصعب أن يُرفض نفط السعودية؟!
4- يعلم الناس جيداً حقيقة حزب التحرير فهو الحزب النقي الصافي الذي لا تُشترى ذمته بمال الدنيا كلها…
ـ لعنة العراق تطارد جنود الاحتلال ـ
كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن أن 121 على الأقل من الجنود الأميركيين الذين خدموا في العراق وأفغانستان ارتكبوا جريمة قتل أو وجهت لهم اتهامات بارتكاب جريمة قتل بعد عودتهم إلى بلادهم. وأشارت دراسة جديدة إلى أن 6200 جندي ومجندة أميركية وضعوا حداً لحياتهم عام 2005م بعد عودتهم من ساحات القتال في العراق وأفغانستان، حيث عانى غالبيتهم من أمراض نفسية جراء مناظر الحرب وويلاتها، وقد أطلق على هذا الأمر “فيروس الانتحار”. وأفاد مصدر في الشرطة العراقية أن دوريات أميركية قامت باقتحام عشرين صيدلية في بغداد بحثاً عن حبوب مهدئة، حيث تبين فيما بعد أن كل المفقودات من تلك الصيدليات كانت عبارة عن حبوب مهدئة وأقراص منومة ومضادات لمعالجة أمراض الكآبة والحالات النفسية. وفي عام 2004م اعترفت وزارة الدفاع الأميركية بأنها تلقت أكثر من 1700 تقرير عن اعتداء جنسي تم ضمن الوحدات العسكرية الأميركية. وتحت عنوان “مكفوفو الحرب… الإصابات تبعث الجنود إلى عالم الظلام” قالت صحيفة “يو إس إيه توداي” الأميركية أن أكثر من ألف ومائة محارب في العراق وأفغانستان، 13% منهم يعانون إصابات خطيرة وسيخضعون لعمليات جراحية في العيون، قالت إن تلك النسبة هي الأعلى بالنسبة لإصابات العين في أي صراع كبير منذ الحرب العالمية الأولى. وأوضحت أن المئات من الجنود المصابين فقدوا نصف بصرهم إلى جانب العشرات الذين فقدوه كلياً. وفي عام 2003م الذي شهد بداية الحرب على العراق في مارس سجل حوالى 79 حالة انتحار لجنود أميركيين. وشهد عام 2004م انتحار 67 جندياً، كما سجل عام 2005م نحو 88 حالة انتحار، في حين سجل عام 2006م انتحار 101 جندي على الأقل. وتشير الأرقام إلى أن معدل الانتحار في القوات الأميركية المحتلة في العراق وصل إلى 17.3 لكل مائة ألف في السنة وهي أيضاً أعلى من معدل الانتحار في كل صنوف الجيش الأميركي في حرب فيتنام، والتي كان معدل الانتحار فيها لا يتعدى 6 و15 لكل مائة ألف. وقال عضو الكونغرس الديمقراطي بوب فلنر الذي يرأس شؤون المحاربين القدامى إن «الوقاية من الانتحار أصبح للأسف مسؤوليتنا تجاه الجنود المستمرين بالخدمة والمتقاعدين منهم على حد سواء، فالأرقام التي تكشفها الإحصاءات فظيعة؛ لأن عدد المنتحرين من المحاربين السابقين في حرب فيتنام هو نفس عدد الجنود الأميركيين الذين قتلوا بساحة المعركة في ذلك البلد، أي أكثر من 58 ألفاً».
ـ بوش: التاريخ سيذكركم،، الجنود باستياء: هووووه ـ
ذكرت صحيفة الخليج في 13/1/2008م أن الرئيس الأميركي حاول أمس شحذ همم 15 ألف جندي أميركي يتمركزون في معسكر عريجفان جنوب العاصمة الكويتية، فقابلوا محاولته بالاستياء. وقال بوش لجنوده: «إن التاريخ سيذكركم»، فردد الجنود بصوت استياء واحد: «هوووووه». وحاول بوش الذي استشعر روح اليأس والإحباط التي تسود الجنود التغلب على هذا الاستياء، فرفع عقيرته منادياً بصوت عالٍ: «أين المارينز؟». ولما لم يتلقَ جواباً، قال مازحاً: «يبدو أنكم لم تأكلوا جيداً هذا الصباح».
ـ السعودية تحصل على قنابل أميركية ذكية و(إسرائيل) على قنابل أذكى ـ
ذكرت الخليج في 14/1 عن مصادر أمنية (إسرائيلية) أمس أن الولايات المتحدة وافقت من حيث المبدأ على تزويد الكيان بـ”قنابل ذكية” أفضل من تلك التي تعتزم بيعها للسعودية في ظل برنامج دفاعي إقليمي. وقال مصدران أمنيان (إسرائيليان) إن الولايات المتحدة زادت من تهدئة مخاوف حكومة أولمرت بـ”تفاهم مبدئي” بأن مبيعات (جي دي إيه أم) المستقبلية لـ(إسرائيل) ستشمل تكنولوجيات متقدمة ليست موجودة ضمن العرض السعودي. وأضاف المصدر “نحن نراجع نوع نظم (جي دي إيه أم) المتقدمة التي ستتاح لنا. الاتفاق هو أن التفوق النوعي (الإسرائيلي) سيتم الحفاظ عليه”. وأضاف أنه يعتقد أن (إسرائيل) هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي لديها نظم (جي دي إيه أم).
ـ صحافية في السعودية… ببطاقة (إسرائيلية)؟! ـ
ذكرت صحيفة السفير اللبنانية في 16/1 أن الرئيس الأميركي وصل إلى الرياض حاملاً معه هدية من نوع خاص، هي الصحافية (الإسرائيلية) أورلي أزولاي، مندوبة صحيفة “يديعوت أحرونوت” التي قالت في تقرير إنها حصلت على بطاقة باسم صحيفتها وأنه تم التعامل معها بشكل ودي وطبيعي. وجاء في تقرير أزولاي أنه «في المطار، سلمني مندوب وزارة الإعلام بطاقة صحافية سعودية رسمية. وعندما وصلت إلى غرفة الإعلام في الفندق، فركت عيني إذ رأيت على طاولة عملي لافتة مطبوعة: صحيفة يديعوت أحرونوت. وعلى مدى ثلاثةأيام، كانت هذه طاولة عملي علانية، وباعتراف صحافية إسرائيلية يسمح لها بالدخول إلى السعودية مع حاشية بوش». وتابعت: «في قاعة الفندق، انتظرني ببشاشة موظف من وزارة الإعلام السعودية، وقال: حسن رؤيتك مرة أخرى. لعل هذه المرة، إن شاء الله، يكون السلام حقاً. فقد تذكرني من زيارة سابقة لي إلى الرياض قبل عشرة أشهر برفقة الأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون). سألني كيف حال رئيس الوزراء أرييل شارون… ولماذا لم تعودوا تبلغونا عن حالته الصحية؟». كما قالت أزولاي إنها تمكنت من القيام بجولة في شوارع الرياض.
ـ بدون تعليق ـ
ذكرت صحيفة الخليج في 13/1 أن رئيسة الكنيست (الإسرائيلي) داليا إيتسك كشفت أنها صديقة شخصية للرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس حكومته سلام فياض، وأن هنالك زيارات بيتية متبادلة معهما، وكشفت أنهم يجلسون ويضحكون ويتساءلون: «كيف أننا قريبون إلى هذا الحد وفي الوقت نفسه بعيدون وأعداء؟».
ـ باريس تضمن موقعاً استراتيجياً في مضيق هرمز ـ
ذكرت صحيفة “المستقبل” اللبنانية في 17/1 أن فرنسا ضمنت موقعاً استراتيجياً على مضيق هرمز الذي تطل عليه إيران ويمر عبره 40% من الصادرات النفطية العالمية، من خلال قاعدة عسكرية دائمة في الإمارات العربية المتحدة. ويفترض أن تضم هذه القاعدة المشتركة (للجيوش البرية والجوية والبحرية) بين 400 و500 عسكري عند الانتهاء من إنشائها. وقال رئيس الأركان الملحق بالرئيس الفرنسي الأميرال إدوار غيو إن القاعدة «ستصبح فاعلة في 2009م» في أبو ظبي. وشدد مساعد مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية (إيريس) ديدييه بيليون على «أنها القاعدة الدائمة الأولى التي تفتتحها فرنسا منذ انتهاء الحقبة الاستعمارية». وقال «لن أصل إلى الكلام عن ثورة جيو – استراتيجية. وأشار هذا الباحث إلى وجود رؤيتين تتعايشان معاً، إحداهما تقضي بأن دول المنطقة «ترغب في تجنب وضع كل البيض في سلة واحدة هي السلة الأميركية». وقال مسؤول الأبحاث في مؤسسة الأبحاث الاستراتيجية (أف آر آس) «نظراً للموقع الجغرافي والأجواء السياسية تجاه إيران» تبدو هذه القاعدة تعزيزاً مهماً لقدرة القوات الفرنسية على التحرك في المنطقة». وأضافت المستقبل أن موران أعلن مطلع أيلول/ سبتمبر في الدوحة أن فرنسا ستدرب اعتباراً من 2011م ضباطاً في سلاح البر القطري وغيرهم من دول الخليج حيث تفتتح في قطر أول فرع في الخارج من مدرستها العسكرية المرموقة سان سير. وفسر هذا الإعلان على أنه إشارة إضافية إلى تعزيز الوجود الفرنسي في المنطقة. وميدانياً، تقوم سفن البحرية الوطنية الفرنسية بنحو ثلاثين توقفاً في الإمارات كل عام. كما ينظم سلاح الجو الفرنسي فيها تدريباً لطياريه مرتين سنوياً. كذلك ينفذ سلاح البر 25 تمريناً سنوياً مع تبادل الوحدات والضباط. ويفترض إجراء مناورات كبرى سميت “درع الخليج” في شباط/ فبراير وآذار/ مارس في الإمارات. ويشترك فيها نحو 1400 عسكري إماراتي وقطري و600 فرنسي.
الوعي: وهكذا يمتد الصراع الدولي بين أميركا وأوروبا ليلتهم الأخضر واليابس في بلاد المسلمين.. المهم أن يبقى الحكام في كراسيهم!
ـ باكستان تعين «غير مسلم» لمراقبة المدارس الدينية ـ
عين رئيس الورزاء الباكستاني الانتقالي ميان سومرو الهندوسي أمار لال مستشاراً خاصاً لشؤون مراقبة تسجيل المدارس الدينية وتطبيق إجراءات إصلاح أوضاعها، في وقت دعا الرئيس برويز مشرف مواطنيه للمساهمة في بناء البلاد كـ«مسلمين حقيقيين مسالمين محترمين»، وبمناسبة حلول السنة الهجرية 1429 وشدد سومرو على ضرورة محاربة قوى التطرف والحقد. وأصدر أمار لال أوامره إلى وكيل أحمد نائب وزير الداخلية للشؤون الدينية عبر مذكرة رسمية لتزويده بأضابير تسجيل المدارس الدينية لدى الحكومة إضافة إلى إعداد إيجاز حول المناهج التي يتم تدريسها بهذه المدارس. واعتبرت مصادر باكستانية مطلعة أن تعيين “هندوسي” في هذا المنصب من شأنه أن يثير ردود فعل قوية لدى الدوائر الدينية.
الوعي: برويز مشرف لم ولن يترك باباً لمعاداة الإسلام والمسلمين إلا وسيلجه.
ـ بترايوس يؤكد ارتفاع معدل الهجمات ضد قواته في العراق ـ
ذكرت الخليج في 14/1 أن الجنرال ديفيد بترايوس القائد الأعلى للقوات الأميركية في العراق أكد ازدياد الهجمات بالقنابل الخارقة للدروع من قبل الجماعات المسلحة عقب عدة أشهر من التراجع. وقال الجنرال بترايوس أمام حشد من الصحافيين عقب اجتماعه مع جورج بوش في معسكر عريفجان في الكويت، إن معدل الهجمات خلال الأيام العشرة الماضية بالقنابل الخارقة للدروع ارتفع مجدداً، إلا أن بترايوس لم يكشف عن عدد الجنود الذين قضوا أو جرحوا جراء الهجمات بتلك العبوات خلال الأيام القليلة الماضية.
ـ قاعدة عسكرية أميركية في المغرب ـ
ذكرت صحيفة الخليج في 15/1 أن الاستخبارات الأميركية أجرت اتصالات بشكل مكثف مع الاستخبارات المغربية بشأن مشروع بناء قاعدة عسكرية في جنوب المغرب، لتكون بديلاً عن قاعدة شتوتغارت الألمانية، في سعي من واشنطن إلى مراقبة تحركات القاعدة في المنطقة الأفريقية. وذكرت المصادر نفسها أن لقاءات سرية جرت بين مسؤولين مغاربة وأميركيين، تناولت العرض المغربي القاضي بمنح منطقة استراتيجية تدعى “كاب درعة” في إقليم طانطان المحاذي للصحراء، لبناء القاعدة العسكرية الأميركية، وأضافت أن وفداً من التقنيين التابعين لجهاز الاستخبارات الأميركية زار المنطقة والتقط صوراً جويةً لها، وعمد أفراده إلى تحديد دقيق للموقع قبل إحالة الملف على وزارة الدفاع البنتاغون لدراسته ومناقشة التفاصيل ما قبل النهائية مع الرباط لبدء عملية نقل المعدات إلى المنطقة، وأوردت المصادر أن أميركا عرضت صفقة “مغرية” مقابل السماح بنقل قاعدة أفريكوم إلى جنوب المغرب لمراقبة المنطقة. هذا الموقع يضم واجهة بحرية تسمح بتحرك سريع للبوارج البحرية، علاوة على اتساع الحدود الترابية للمنطقة، وقالت إن رغبة الأميركيين في الحصول على موافقة السلطات المغربية حملها على التوقيع على صفقة بيع طائرات “إف 16” التي اقتنتها الرباط قبل أسابيع.
هذا ويذكر أن مصادر رسمية تابعة لوزارة الخارجية المغربية نفت هذا الخبر وقالت إن «هذا الاتفاق لا وجود له، والإعلان عنه خبر عارٍ تماماً عن الصحة» كما ذكرت صحيفة القبس الكويتية في عددها الصادر في 24/1/2008م.
الوعي: لقد أصبحت بلاد المسلمين مفتوحة أمام استعمار غربي جديد يتستر بفتح القواعد العسكرية من أجل محاربة الإرهاب…
ـ سويسرا وسيط الاتصال بين حماس و(إسرائيل) ـ
كشفت صحيفة “لو توم” السويسرية الناطقة بالفرنسية في عددها الصادر في 5/1 أنه جرت اتصالات غير مباشرة بين حركة حماس و(إسرائيل) تمت خلال الأشهر الماضية بوساطة سويسرية. ونقلت الصحيفة عن مراسلها في (إسرائيل) سيرج دومون أن هذه الاتصالات غير المباشرة تمت على أساس وثيقة أعدتها سويسرا في شكل مشروع بروتوكول يتم التفاوض عليه، ويهدف إلى إيقاف حركة حماس إطلاقها لصواريخ القسام على المناطق (الإسرائيلية) مقابل أن توقف (إسرائيل) عمليات الاغتيال والتصفية الجسدية لمسؤولي حركة حماس ونشطائها. وذكرت نقلاً عن مراسلها أن البروتوكول يهدف أيضاً إلى الاتفاق على فترة تهدئة طويلة الأمد قد تستغرق عشر سنوات بين الجانبين يتم فيها تبادل الأسرى. وفي هذا المجال ذكرت صحيفة هآرتس اليهودية في 1/1/2008م أن حركة حماس بعثت مؤخراً رسائل لحكومة (إسرائيل) عبر وسطاء أعربت فيها عن موافقتها على التهدئة في قطاع غزة في مقابل وقف (إسرائيل) لعمليات الاغتيال. ونقلت عن الناطق باسم حماس طاهر النونو قوله في 31/12 أن الحكومة المقالة تطالب منذ وقت طويل بتهدئة متبادلة، ونقلت عن فوزي برهوم قوله إن التهدئة يجب أن تكون وقف جميع أشكال وإزالة الحصار.
ـ كتاب مصريون يتهمون «حماس» بالتآمر لتوطين الفلسطينيين في سيناء ـ
ذكرت صحيفة الخليج في 28/1/2008م أن كبار الكتاب في الصحافة التابعة للحكومة المصرية شنوا أمس حملة على حركة حماس، والتي اتهموها بتدبير التدفق الكبير للفلسطينيين من غزة إلى الأراضي المصرية خلال الأيام الماضية. واتهم معظم الكتاب، الذين يعكسون عادة توجهات السياسة الرسمية حركة حماس بأنها تشترك في مؤامرة مع (إسرائيل) بهدف توطين الفلسطينيين في غزة. وكتب رئيس تحرير جريدة “الجمهورية” محمد علي إبراهيم يقول «أهل حماس ربما لم ينتبهوا للمخطط (الإسرائيلي) ، ولأنهم يريدون أن يشعروا بنوع من الانتصار يسوقونه لأهلهم في غزة وفلسطين، فلماذا لا تكون سيناء هي الجائزة التي يحصلون عليها نظير جهادهم وصواريخهم التي أطلقوها على (إسرائيل)». وانتقد الكاتب في جريدة “الأخبار” جلال دويدار اقتحام عناصر حركة حماس للحدود المصرية عند رفح، مشيراً إلى أن القائمين على الحركة قرروا إحراج مصر بتحريض جماعاتهم على ممارسة العداون على السيادة المصرية. أما رئيس مجلس إدارة مؤسسة “روز اليوسف” كرم جبر، فقد رأى أن حماس “لم تهدم الحدود من أجل فك الحصار عن الشعب الفلسطيني ولكنها كانت تخطط لجرجرة مصر إلى مواجهة جديدة، إما مع الشعب الفلسطيني أو مع (إسرائيل). أما إبراهيم نافع، فقد كتب في “الأهرام” أن «ما حصل هو فوضى واضح هدفها وجلي أمرها، وهي أن يبادر المجتمع الدولي إلى الدعوة لقبول الفلسطينيين في سيناء إما كجزء من تسوية سياسية خبيثة للقضية الفلسطينية، وإما لإقامة مخيمات بها على غرار المخيمات الموجودة في لبنان، وهنا الكارثة الكبرى».
ـ 78% من الأردنيين يخشون انتقاد حكومتهم علناً ـ
أظهر استطلاع أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية ونشر أمس أن أكثر من ثلاثة أرباع الأردنيين (78%) يخشون انتقاد حكومتهم علناً أو الاختلاف معها في الرأي خشية «تعرضهم وأفراد عائلاتهم لعواقب أمنية أو معيشية»، مقارنة مع 74% في العام 2006م. وللأسباب ذاتها قال 82% من المستطلعين «إنهم لا يستطيعون المشاركة في نشاطات سياسية سلمية معارضة»، بعدما كانت هذه النسبة نحو 78% في 2006م. كما أظهر الاستطلاع «تراجع ثقة الأردنيين بمستوى الديموقراطية» في بلادهم، إلى 5,7% من أصل عشر نقاط، مقارنة مع 6,3 في العام 2006م «لاعتقادهم بتراجع حرية الرأي والصحافة وغيرهما»، على الرغم من إجراء انتخابات بلدية ونيابية في الأشهر الماضية. وأشار الاستطلاع إلى أن 66% من الأردنيين يعتقدون أن حريات التعبير والانتساب إلى الأحزاب والتظاهر «غير مضمونة» في بلادهم.
ـ (إسرائيل) وأميركا دولتان معاديتان جداً ـ
كشف استطلاع للرأي أجراه مركز المعلومات في مجلس الوزراء المصري حول اتجاهات المواطنين المصريين نحو بعض الدول، وكشف عن وجود اتجاه شبه موحد لديهم في اعتبار الدول العربية صديقة جداً لمصر، حيث يتبنى غالبية المبحوثين اتجاهاً إيجابياً نحو الدول العربية، وجاءت السعودية في مقدمة الدول العربية التي تعتبر صديقة جداً لمصر، ويليها السودان، وجاءت (إسرائيل) الأولى من حيث الدول المعادية جداً تليها أميركا.
الوعي: هذا الاستطلاع يشكل إدانة لنظام مصر قبل غيره، ويعبر عن موقف شعبي إسلامي دائم تجاه (إسرائيل) وأميركا.
ـ 26 ألف طفل يموتون يومياً في العالم ـ
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” أن أكثر من 26 ألف طفل دون الخامسة يموتون يومياً على مستوى العالم وأن 2,8 مليون طفل دون سن الخامسة يموتون في وسط أفريقيا وغربها سنوياً.
الوعي: هذه نتيجة، أما السبب فسيطرة الحضارة الغربية المتوحشة على العالم.
ـ أئمة… يتخرجون من المعهد الكاثوليكي ـ
ذكرت الحياة في 29/1/2008م أن المعهد الكاثوليكي في باريس فتح أبوابه أمس أمام مجموعة طلاب من نوع جديد، هم طلاب المعاهد الدينية المسلمة الذين قرروا الالتحاق بالدورات التي ينظمها المعهد لإعداد الأئمة. وتشكل هذه الدورات سابقة في فرنسا وفي تاريخ المعهد الكاثوليكي، كما يشكل الطلاب الـ25 الذين التحقوا بها، نواة الأئمة المعدين في فرنسا. ويتولى المعهد الكاثوليكي عبر الدورات التي أطلق عليها اسم «أديان، علمانية وتداخل ثقافي»، تزويد أئمة المستقبل، بما يحتاجونه من معرفة ومعلومات لغوية وقانونية وثقافية، لتكون مواقفهم وإرشاداتهم في إطار عملهم على تجانس مع بيئتهم الاجتماعية. وتراهن السلطات العامة على هذا الأسلوب، لتحقيق اندماج أفضل للأئمة وعبرهم لمسلمي فرنسا في إطار الجمهورية، خصوصاً أن من بين 1300 إمام موجودين الآن على الأراضي الفرنسية، هناك 80% من غير الناطقين بالفرنسية. ومن أصل 25 طالباً التحقوا بالمعهد الكاثوليكي، هناك 20 من طلبة معهد الغزالي الديني التابع لمسجد باريس، كما تضم المجموعة ثلاث نساء.
ـ «هيومن رايتس»: مليون قتيل عراقي في ظل الاحتلال ـ
ذكرت الخليج في 1/2/2008م أن دراسة أجريت استناداً إلى مقابلات ميدانية ونشرت أمس الأول، في لندن، أن أكثر من مليون عراقي قتلوا في أعمال العنف في العراق منذ غزو الولايات المتحدة وحلفائها هذا البلد في 2003م. في حين أكد تقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن الولايات المتحدة لا تزال تنتهك حقوق الإنسان في الداخل والخارج. وقال مركز استطلاعات الرأي “أوبينيون ريسرش بيزنس” الذي يتخذ من لندن مقراً له، إن خمس الأسر العراقية فقدت واحداً على الأقل من أفرادها بين آذار/ مارس 2003م وآب/ أغسطس 2007م. وأن عدد القتلى يقدر بحوالى مليون و33 ألفاً. وحدد هامش الخطأ في هذه الدراسة بـ7.1%، مما يجعل عدد الموتى يترواح بين 946 ألفاً ومليون و33 ألفاً. وقالت الدراسة إن أكبر عدد من القتلى سجل في بغداد، حيث فقد 40% من الأسر أحد أفرادها.
2008-02-25