النبأ العظيم 2007/11/25م اضف تعليق 1,765 زيارة النبأ العظيم فتحي محمد سليم هل جاءك النبأ العظيم مساء **** تزجيه أجنحة الأثير رخاء نبأ تنزل رحمة وكرامة **** للمؤمنين وللصدور شفاء نبأ الخلافة يوم تم قيامها **** مصداق وعد الله لما شاء أوما رأيت الطير في أغصانها **** مادت تغرد نشوة وهناء أوما رأيت الزهر في أكمامها **** بسمت تفتح بهجة وهناء قيثارة المجد التي عزفت على *** أوتارها للفاتحين ثناء ويقاتلون صفوفهم مرصوصة **** لا يخرجون حمية ورياء بل في سبيل الله مرضاة له **** وشهادة، والموت عز لقاء اليوم أيقتنت الجيوش بأنها **** زحفت تقاتل حسبة ووفاء دار الخلافة قد علت وتحيطها **** أيدي الكماة مهابة وإباء صور من الماضي غدون حقائقا *** ووضحن إشراقا وزدن جلاء أرض تفشي العدل في أرجائها *** لست من المجد التليد رداء والمزن جاءت بالعطاء وضاعفت **** بوركت يا هذي السماء سماء القدس عز مكانها بمحمد *** وتشرفت بقدومه إسراء والكفر عاث بأرضنا وتسلطت *** حتى بغاث الطير زدن مكاء يا بوش ويلك ما دهاك لتقتفي **** نحو الشعوب سياسة حمقاء ماذا تقول “لهورشيما” عندما **** حصد الألوف إبادة وفناء أنسيت تعليق العبيد وضربهم *** فوق الجسور وحرقهم أحياء أنسيت فصل السود مع تمييزهم **** عن الاختلاط ونبذهم غرباء أضللت قومك يا شقي وسقتهم **** نحو الهلاك وما هديت سواء وجررت أمريكا إلى أن أصبحت *** بين العوالم ناقة جرباء جئت العراق وتبتغي بتروله *** لكنه نفط يحول دماء وتقول إنسانية وفضيلة *** كالذئب يلبس عمة وكساء هذي حضارتكم وذي حرياتكم *** عادت عليكم لعنة وشقاء دعواك للإرهاب تلك خديعة*** سنظل نرهبكم صباح مساء إن كنت شدت من الحديد شوامخا *** ينطحن أجواز الفضاء بناء فلقد بنينا العدل صرحا شامخا *** دانت له الدنيا رضا وولاء ولقد نشرنا رحمة وفضائلا *** عبر القرون وقد خلدن بقاء دار الخلافة قد علت أركانها *** وتطاولت نحو العلاء علاء وحكى الشموخ شموخ بانيها وقد *** حفلت حضارتنا هدى ورخاء يا أمة الإسلام أنت شهيدة *** وحملت للناس النجاة لواء يا أمة أمجادها قد أنصفوا *** إذ يحكمون عدالة وقضاء صنعوا من التاريخ ما هو شاهد *** علما وفقها طبق الأرجاء ويمسكون زمام كل فضيلة *** عزا ومجدا صولة ومضاء ويدور دورته ويلحقنا بهم *** سبط الأوائل لحمة وإخاء أمنت مساربهم وطاب معاشهم *** ترعى مصالحهم ضحى وعشاء ونطبق الشرع الحنيف ونبتغي *** النهج القويم وسنة غراء ما إن تمسكتم بها لن تهلكوا *** ونظل فيها سادة شهداء قد مكن الله القوى لعباده *** في الأرض يحبوهم بها إرضاء عرفتم الحقب الخوالي سادة *** بذلوا المزيد من العطاء سخاء سترون بيت المال أغدق موردا *** ويغيض إنفاقا لكم وعطاء 2007-11-25 admin شاركها Facebook Twitter Stumbleupon LinkedIn Pinterest