.. ويستمر تدفُّق الأبطال باتِّجاه معاقل الحكام الكفار في أوزبيكستان.
إن الكتلة الواعية لن تتراجع، ودم الشهادة الزكي لن ينضب حتى تنتصر الأمة ويُكتَبَ لها الاستعلاء والتمكين، ويُفتَحَ لها طريق العزة.
بالأمس رثيت عمر علييف، واليوم أستحْضر الكلمات لرثاء أخيه فرهود عثمانوف، فأجدها هزيلة أمام البطولة، ووقفة الكبرياء، وجلال التضحية، وعَبَق الشهادة.
أيها الشهيد .. عذراً لتطفّلي، فما أردْتُ أن أرفعك في هذا الرثاء فبحسبك الشهادة، وإنما أردت يائساً أن أرفع الشعر من حضيض رَصْفِ الحروف إلى أُفُق الكفاح العنيد.
قصيدة زائفة .. إلـى شهيد حقيقيّ
تبّاً لأشعاري وللأقلامِ
|
| | || | || | || | || | | |
والويلُ للكلماتِ منْ إجرامِي
|