العدد 244 -

العدد 244- السنة الواحدة والعشرون، جمادى الاولى 1428هـ، حزيران 2007م

صرخة زوجة مسلمة في وجه جهاز المخابرات الأغبياء!!

صرخة زوجة مسلمة في وجه جهاز المخابرات الأغبياء!!

 

على أثر اعتقالات جائرة عمياء قامت بها المخابرات السورية بحق شباب من حزب التحرير، لم تتمالك زوجة أحد الشباب المعتقلين إلا أن تصرخ صرخة حق في وجه أكابر هؤلاء المجرمين الذين يذمون في الدنيا والآخرة، وعند من يعرفهم ومن لا يعرفهم… إن السماء والأرض لتكرههم وكل ما في الكون ليلعنهم… إنهم عار على أهلهم قبل غيرهم… أولئك هم حثالة التاريخ… اللهم أنت حسبنا فيهم، ولا نملك إلا أن نقول: لا حول ولا قوة في هؤلاء إلا بك يا عظيم… اللهم أنت حسبنا فيهم وفيمن هم فوقهم ممن يسمون -زوراً وبهتاناً- حكاماً… إنكم جميعاً جثى جهنم إن شاء الله، اللهم اشفِ صدورنا منهم في الدنيا قبل الآخرة إنك على كل شيء قدير… وهاكم الصرخة:

الأغبياء، حسبوا أن الاعتقال والاضطهاد سيرهب من باع الدنيا واشترى الآخرة.

أغبياء، حسبوا أنهم هم الأقوياء بظلمهم، لكن نسوا بأن القوي من كان مع الله.

أغبياء، حسبوا أن إرهابهم ضد المخلصين من أبناء الأمة سيخيفهم ويثنيهم عن مواصلة جهادهم ضد أنظمة الطاغوت.

أغبياء، فهم لا يعلمون بأنهم بفعلتهم يشدون عزمهم على المثابرة والتفاني في سبيل قضية الحق.

أغبياء، فهم لا يعلمون بأنهم بفعلتهم اعتقلوا شاباً فشحذوا همة مائة شاب للعمل الحق.

أغبياء، حسبوا أنهم بالاعتقال سيرهبون الزوجة والأم والأخت فتخضع وترمي بالأجيال في أحضان دنيا فانية خوفاً من ظلمهم.

أغبياء، فهم لا يعلمون أنهم جعلوا الزوجة والأم والأخت بمئة رجل همّة وإيماناً وعملاً، جعلوهن مصممات على تربية ألف صلاح الدين وألف عمر.

أغبياء فعلاً هم هؤلاء الأذناب التابعون لشيطان أكبر ظنوا أنه منجيهم من عذاب اليوم الآخر، وهم معه يومها حطب جهنم إن شاء الله…

أغبياء، فهم والله أيقظوا فينا عمر وصلاحاً ومحمداً الفاتح… أيقظوا فينا خديجة وأسماء والخنساء.

فواللهِ واللهِ نحن لها نساء قبل الشباب، أنسيتم بأن الحق سمانا شقائق الرجال يا أغبياء!!!

أنتم فعلاً أغبياء، بل الغباء صفة لا تتشرف بكم، ألم تتعظوا ممن سبقكم من الطغاة والتابعين لهم!! أين هم الآن؟ أين جبروتهم وظلمهم وملكهم الآن؟؟ والله إنكم للاحقون بهم عاجلاً أم آجلاً…

قد قالها رسولنا الأكرم عليه الصلاة والسلام: «صبراً آل ياسر، فإن موعدكم الجنة» فصبراً صبراً أيها المجاهد بكلمة الحق، فإن موعدك الجنة والفردوس الأعلى بإذن الله…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *