العدد 241 -

العدد 241- السنة الواحدة والعشرون، صفر 1428هـ، الموافق آذار 2007م

منظمة فيجيل: احظروا حزب التحرير

منظمة فيجيل: احظروا حزب التحرير

 

تأسست منظمة فيجيل الإلكترونية التي تدعي أنها ضد الإرهاب من قبل بعض الأشخاص، وهدفهم هو نصب شَرَك للمنظمات الإسلامية الراديكالية وكشفها. ويتكونون من أناس تُبيِّن أفكارهم التي ظهرت على الشبكة الإلكترونية قبل إنشاء منظمتهم أن لديهم أفكاراً معادية للإسلام ومناصرة لـ(إسرائيل) وهم الآن يعملون ضد حزب التحرير.

لديهم بعض الصلات مع المحافظين الجدد من السياسيين البريطانيين، كما أنهم يزودون الشرطة ببعض المعلومات، ومع أنهم يسببون بعض الإزعاج ولكنهم لا يمثلون فريقاً محترفاً.

وقد نشرت هذه الشبكة الإلكترونية مقالاً بعنوان: لماذا يجب حظر حزب التحرير بقلم دومينيك وايتمان في 27/11/2006م ننقل بعضاً منه ليتبين القارئ المسلم مدى الحقد الذي يحمله هؤلاء وأمثالهم للإسلام والمسلمين وبخاصة حزب التحرير.

«يدور النضال الذي تقوم به فيجيل حول الوصول إلى دليل دامغ يدين حزب التحرير، وستستمر فيجيل في وضع آخر المسامير في نعش حزب التحرير دون أن يدروا من نكون. نريد دليلاً تراكمياً يشمل رجالاً أقوياء يقفون في المحكمة موجهين أصابع الاتهام إلى هذه الجماعة الشريرة والخطيرة والمحظورة في عديد من البلاد الإسلامية بما فيها مصر وباكستان بجانب بلاد أخرى مثل ألمانيا وروسيا. وهذا هو اسم هذه اللعبة الخاصة. والملف الذي أعدته فيجيل، وهو في تزايد أسبوعياً عن حزب التحرير، موجود حالياً مع السلطات».

«نحذر كل الأميركيين. فجهودكم الأمنية هي الأولى من نوعها، ولكم أن تفخروا باستراتيجياتكم القومية في فضح العدو الإسلامي المتطرف منذ 11 سبتمبر داخل حدودكم. من الواضح أن عيونكم تتركز على الأماكن الصحيحة، وأنكم تمنعون التهديدات في كل مكان في العالم. ولكن بينما تصحو صديقتكم العظيمة بريطانيا على التهديدات الموجهة إليها ولا يزال العمل قائماً بخطة رفض التأشيرة، عليكم حظر حزب التحرير لأن الحزب يستخفّ بكم، وأنتم أعظم تهديد لأهدافه. يقوم حزب التحرير ببعث الأصولية في شبابكم أمام ناظريكم مباشرةً، وبخاصة في الجامعات، وعملهم هذا -كما تقول بدقة العبارة المستخدمة كثيراً- يمثل الحزام الناقل، أي الوسيلة، لأحداث مصنوعة من الداخل صنو أحداث 7 يوليو، ما لم تتصرفوا الآن. لا تقبلوا أكاذيب حزب التحرير فهم يجيزونها لأنفسهم تحت غطاء التقية من أجل تعزيز أنفسهم، وبدلاً من ذلك انظروا ما يوجد تحت السطح في مثل هذه الجماعات. تعمل الشرطة البريطانية الرائعة وقوى الأمن بشكل زائد من أجل التغلب على العدو هنا، ومن أجل التغلب على نظام القيود (على عمله) الذي لا يخدم صراحة هذا الغرض. فاصغوا إلى أبناء العم على الطرف الآخر من المحيط في الوقت الذي نحاول فيه معالجة الفوضى عندنا، ولكن احموا أنفسكم بفرض مثل هذا الحظر، كما يحدث عندما تزور ابن عم عزيز عليك مصاب بإنفلونزا بغيضة وأنت تلبس القناع».

«يجب حظر حزب التحرير في المملكة المتحدة والولايات المتحدة. دعونا نقوم بذلك الآن حتى لا يتعرض أبداً شبابنا غير المحصنين للأفكار الفاسدة والعقيدة الخطرة لهذه الجماعة. دعنا نقوم بذلك الآن حتى نوقف عملية التجنيد التي يقومون بها وهي في بدايتها قبل أن تخرج الجماعة عن السيطرة. دعنا نقوم بذلك الآن لأن هذا هو الأمر الصحيح الذي يجب فعله، ولأن الدليل التراكمي يقول بأن علينا العمل بمسؤولية وبسرعة».

«قبل تسلم السلطات معظم ملف فيجيل عن حزب التحرير، صدر بيان من دائرة حكومية بريطانية يقول إنهم يخشون أن حظراً لحزب التحرير في هذا الوقت سيفشل إذا قدم الحزب اعتراضاً قانونياً بعد حظره، وبالتالي سيكون الحظر ذا مفعول عكسي. وعلق آخرون بالقول بأن حظر حزب التحرير الآن سيكون ذا مفعول عكسي لأن الجماعة ستعمل في السر، وهذه التعليقات وردت قبل أن تكشف فيجيل بعض الأعضاء القياديين في حزب التحرير في المملكة المتحدة».

«وهذا قول هراء؛ ذلك أن حزب التحرير الحقيقي قد عاد للعمل سراً من قبل. ولكنه كبقية الجماعات يحتاج وجوداً علنياً لأنه في مراحل التجنيد، فاحظروه الآن حتى يقول الآباء إلى أبنائهم ابقوا بعيداً عنه، ويقول الأصدقاء إلى أصدقائهم أن يتجنبوه، وهكذا يجف التمويل الذي إن بقي سيذكي لهيب التأصيل. فكم من الوقت سيمضي قبل أن يقوم واحد من بلطجية حزب التحرير على مسؤوليته الخاصة بقراءة دليل الفوضويين أو قاموس السم للمجاهدين ويتصرف بعد ذلك على مسؤوليته».

«ففي لعبة الركبي كما في لعبة الكرة الأميركية، إذا قمت بالإمساك بالخصم ظاناً بعدم جدوى ذلك فلن يتحقق ما تهدف إليه. لكن بدلاً من ذلك أمسك به بقوة فلا تعود حركتك هذه دفاعاً. وهكذا تبين حركتك القوية في إمساكه أنك تهاجم وبالتالي بطريقة أو أخرى سيسقط الخصم الكرة من يده. ويكفي أن تكرر ذلك مرات ومرات لتكسب اللعبة».

«ألقوا بالإرهاب على الإرهابيين، اجعلوا أولئك الذين يزدهرون على نشر الكراهية والخوف، بخاصة المتطرفين الذين يخفون أهدافهم الحقيقية مثل حزب التحرير، اجعلوهم يرتبكون ويتشتتون».

«يجب أن نستمر في رسم علاماتنا البارزة في هذه الحرب الآن. وبوصفي شخصاً في الثلاثينات من العمر، أرفض الاعتقاد أن تفنى كل سنوات عمري في هذا الصراع ضد الجنون. أريد أن أتقاعد في الستينات من عمري وقد أدركت أن هذه الحرب قد كُسِبت».

«ارسموا العلامات البارزة الآن لأكون قادراً على تقديم طلب لوظيفة جديدة عندما أبلغ الخمسين. وإذا أخطأتم في الأمر فسيعمل الذين يخلفونني لعقود منشغلين في إبعاد جماعات كحزب التحرير من العالم الحر، وسيكون هذا ضياعاً رهيباً للجهد الإنساني والوقت ولحرياتنا التي قاتلنا بشراسة من أجلها».

الوعي: دومينيك وايتمان هو الناطق الرسمي لجماعة فيجيل الموجودة في لندن. وهي جماعة تشمل ضباط مخابرات سابقين ورجالاً عسكريين وخبراء في ميادين كثيرة كاللغات والمصارف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *