العدد 216 -

السنة التاسعة عشرة محرم 1426هـ – شباط 2005م

أخبار المسلمين في العالم

 أخبار المسلمين في العالم

تنبؤات

الاستخبارت الأميركية

                نشرت صحيفة الحياة في 15/1/2005 تقريراً نشرته رويترز في واشنطن، ويحتوي هذا التقرير على تنبؤات تستند إلى تشاور تم مع ألف خبير من قارات العالم الخمس، حول توقعاتهم المستقبلية حتى عام 2020م، ويهدف ذلك التقرير إلى مساعدة رجال الاستخبارات، ورجال السياسة؛ لمواجهة تحديات السنوات المقبلة. وتوقع التقرير «استمرار الهجمات الإرهابية». وتحدث التقرير عن أربعة سيناريوهات محتملة لتطور الأوضاع في العالم، وكان السيناريو الثالث الذي حذّر منه التقرير هو «الخلافة الجديدة» كما أسماها التقرير، ((وتطرق إلى تأثير حركة عقائدية عالمية قوية تستمد وقودها من الهوية الإسلامية المتشددة التي تتحدى العولمة)) .

تدخلات السفير الأميركي

                يواصل السفير الأميركي (جيفري فيلتمان) تدخلاته السافرة في لبنان، ويصول ويجول على طول البلاد وعرضها، ويلتقي مع المسؤولين الصغار والكبار. وبعد جولته الأخيرة على المسؤولين صرّح قائلاً: «إن عيون العالم كلها مفتوحة عليكم، وسوف نقوم وغيرنا بمراقبة ما يجري في لبنان، وتحديداً الملف الانتخابي، ويجب أن تنتبهوا إلى هذا الأمر، وأن لا يكون هناك أي تزوير» وجاء في بيان وزعته السفارة بعد لقائه برئيس الجمهورية: «إن الولايات المتحدة وشركاءها الدوليين سوف يراقبون الانتخابات البرلمانية اللبنانية المقررة في الربيع عن قرب وباهتمام كبير، وإن الولايات المتحدة تأمل أن تتمتع الانتخابات بالصدقية، وأن تكون خالية من التدخل “الأجنبي” فهل بعد هذا التدخل من تدخل؟ وهل هناك إنسان أكثر أجنبية من هذا السفير الأجنبي؟ .

أميركا ضد المسلمين!

                في تقرير أصدرته وزارة الخارجية الأميركية، ونشرته الصحف، عن ظاهرة ما يسمى «معاداة السامية» أشار التقرير إلى أن لهجات الخطاب والأفعال المعادية لليهود تواصلت وتنامت في أوربا طوال العام الماضي، الأمر الذي اضطر بعض اليهود إلى إخفاء هويتهم أو مواجهة مضايقات، في حين تعرض بعضهم إلى إصابات جسدية خطرة، ولفت التقرير إلى التأثير السلبي للصراع  العربي-الإسرائيلي، وقال مساعد وزير الخارجية الأميركية إلى أن معاداة السامية مشكلة عالمية تتطلب نهجاً دولياً! .

تشريح اليهود للجثث

                تأسست حركة تضم بعض جنود يهود واسمها «كسر الصمت» وذكرت هذه الحركة لصحيفة هآرتس اليهودية حيث قال أحد الجنود: «إن الدرس الغريب في علم التشريح جرى في نهاية صدام بين فلسطينيين وقوة عسكرية إسرائيلية أواخر العام 2002م، وإن جثة الفلسطيني تمزقت من النيران، وخرج جزء من أعضائها الداخلية إلى الخارج. وقرر الطبيب موت الفلسطيني، وعندها أخرج سكيناً، وبدأ بتقطيع أجزاء الجثة، وشرح لنا عن الغشاء الذي يحيط بالرئتين، والطبقات في الجلد والكبد، وأمور أخرى. وامتد التمثيل بالجثة نحو ربع ساعة. وابتعد اثنان من المضمدين جانباً وتقيأ آخر». وأضاف: «لم أقل شيئاً؛ لأنني كنت حديث العهد بالجيش». هذه شهادة من بين 220شهادة لجنود يهود من وحدة المظليين في الجيش الإسرائيلي، وهو جيش دولة ديمقراطية جداً في نظر الغرب، دولة ليست إرهابية بل مسالمة جداً! .

رامسفيلد في وحل العراق

                قال رامسفيلد: «إن العنف في العراق قد يتفاقم بعد الانتخابات؛ لأن المسلمين سوف ينتهزون الفترة التي يستغرقها اعتماد النتائج وتشكيل الحكومة لتصعيد هجماتهم، وإن مستوى العنف إما أن يبقى كما هو، أو يتصاعد، أو يهدأ قليلاً خلال هذه الفترة» وأضاف في جلسة مغلقة للجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ: «أتوقع أن تستمر هذه الأشياء في آذار وربما إلى نيسان» وقال جون أبي زيد: «بعد الانتخابات سيواصل الذين يريدون تقويض مستقبل جديد للعراق القتال، وسيستمرون في القتال بشدة» .

الكوتا النسائية

                مصطلح جديد نزل إلى الأسواق السياسية في لبنان، وحفلت به لوحات الإعلانات في الطرق السريعة، والقصد منه إعطاء المرأة حصة في الانتخابات النيابية القادمة، وهناك مشروع قانون حمل اسم (الكوتا النسائية في المجلس النيابي في لبنان) أعدّت هذا القانون وزارة الداخلية تمهيداً لعرضه على مجلس النواب. ويستند مشروع الكوتا هذا إلى إعلان مؤتمر بكين الذي عقد عام 1995م، والذي أقر ضرورة رفع التمثيل النسائي إلى نسبة لا تقل عن 30 في المائة مع قدوم عام 2005م، وارتأى المشروع تحصيل الحق النسائي عبر اقتراحين: الأول: زيادة عدد النواب إلى 182 نائباً، فيصبح عدد المقاعد النسائية 54 مقعداً. والثاني: تطبيق نسبة الثلاثين في المائة على مراحل، كل مرحلة عشرة في المائة .

هيئة العلماء والجلبي

                انتقدت هيئة علماء المسلمين في العراق مطالبة بعض الجهات (يقصدون أحمد الجلبي) بالانفصال على أساس نظام الأقاليم. وقال عضو الهيئة عصام الراوي للحياة إن المطالبين بالانفصال يبتعدون عن عراقيتهم، ويتحدثون عن مصالح آنية تخدم مصالح قوات الاحتلال بعيداً عن الوحدة، واعتبر الراوي أن تقسيم العراق إلى أقاليم أمر شديد الخطورة، خصوصاً في بلد متعدد القوميات والأديان .

أين تذهب

عائدات النفط

                كشف وزير النفط السعودي علي النعيمي في 30/1 أن السعودية بدأت تطور قدرة انتاجية زائدة بمليوني برميل في اليوم، وقال إن لدى السعودية الآن قدرة إنتاجية تبلغ 10.5 مليون برميل في اليوم، وإنتاجها 9ملايين برميل. وإذا أجرينا عملية حسابية بسيطة بسعر اليوم حيث بلغ سعر النفط في سوق لندن 45.85 دولار، وبلغ سعر مزيج برنت 46.44، فتكون الحصيلة في اليوم 414 مليون دولار، وعلى افتراض أن ربعها يبقى للدولة والباقي للشركات، فإن الدخل اليومي من النفط يبلغ 103.5 مليون دولار في اليوم، أي 37.777 مليار دولار سنوياً، وهذا مع العلم بأن السعودية أكملت كل برامج التسلح، وكل مصاريف البنية التحتية، والمطارات المدنية، والملاعب الرياضية، والطرق السريعة، فماذا بقي لها من مشاريع؟ .

التحول إلى اليورو

                ذكرت الحياة نقلاً عن مؤسسة «منشورات المصارف المركزية» والتي أجرت مسحاً توصلت من خلاله، أن أكثر من نصف عدد المصارف المركزية في العالم تحول من الاحتفاظ باحتياطياته من النقد الأجنبي من الدولار إلى اليورو، ما سيشكل ضغطاً إضافياً على الدولار، ويحدّ من قدرة الإدارة الأميركية على تمويل العجز الهائل في موازنتها، وشمل المسح الذي أُجري برعاية «رويال بنك أو سكوتلاند» 65 مصرفاً مركزياً، وكشف المسح أن 39 مصرفاً مركزياً بدأت في العامين الأخيرين زيادة موجودات اليورو في احتياطياتها النقدية، وأن 29 مصرفاً بدأت التخلي عن الدولار في احتياطياتها الأجنبية .

إذا تحدثوا لا يتهمون!

                حينما يتحدث عالم غربي، أو مسؤول غربي، لا يتهم بالتخلف ومعاداة المرأة، ولكن حينما يتحدث أحد المسلمين يتهم كل الإسلام بالرجعية والتخلف ومعاداة المرأة، مناسبة هذا الكلام ما صدر عن رئيس جامعة هارفرد الأميركية العريقة، ونشرته الصحف في 25/1، حيث قال لورنس سامرز: إن النساء قد يكنّ في طبيعتهن أقل قدرة على  استيعاب الرياضيات والعلوم، وفي غضون أسبوع قدّم هذا العالم الاقتصادي، وهو وزير خزانة سابق في عهد كلينتون، اعتذاره علناً أربع مرات. وأصدر حاخام إسرائيلي فتوى تحرم على النساء ارتداء اللون الأحمر الذي يجعل منهن «عاهرات». أما زوج وزيرة الداخلية الجديدة في النمسا فقد قال: «إن النساء مكانهن المطبخ، وإن دورهن يجب أن يقتصر على تنشئة الأطفال فحسب». هذه ثلاثة نماذج مما يقول غيرنا فلماذا لا يطبّل ويزمّر الغرب لهذا الكلام؟! .

شارون وعباس

                نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن شارون أنه ((راضٍ جداً)) عن الإجراءات التي اتخذها محمود عباس، وأن لديه رغبة كبيرة في التقدم معاً في خطوات تتعلق بتنفيذ خطة فك الارتباط، وقالت صحيفة هآرتس إن شارون سيتقدم لرئيس السلطة برزمة نيات حسنة، واقتراحات وخطوات من أجل تدعيم القيادة الفلسطينية الجديدة، وحضها على منع الإرهاب .

استعارة ضباط

                ذكرت رويترز في 9/1 أن الولايات المتحدة استشارت في صورة مكثفة طوال العامين الماضيين مجموعة من الضباط العسكريين البارزين، في أكثر من 20 دولة في أوربا والعالم العربي، طلباً للنصح فيما يتعلق بالحرب على ما يسمى ((الإرهاب)). وقدم فريق من 62 ضابطاً يعرف باسم «مجموعة التخطيط الموحدة» نصائح شجاعة وصريحة كان لها أثر بالغ في الاستراتيجية الأميركية، ومن بين الأعضاء ضباط بارزون من العالم العربي، وباكستان، وأستراليا، وفرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، والولايات المتحدة .

حكومة الاحتلال والتعذيب

                ذكرت (هيومن رايس ووتش) تقريراً نشرته الصحف في 25/1 عن التعذيب في العراق المحتل، وجاء التقرير في 94 صفحة تحت عنوان «العراق الجديد/ تعذيب المعتقلين» جاء فيه: إن السلطات العراقية توقف الأشخاص وتحتجزهم مدة طويلة في عزلة عن العالم الخارجي، وتعرضهم للتعذيب بمن فيهم الأطفال. وأجرت المنظمة مقابلات في العراق مع 90 معتقلاً ادعى 72 منهم تعرضهم للتعذيب أو سوء المعاملة أثناء التحقيق. وقال التقرير: «إن الشعب العراقي تلقى وعوداً تبشره بأفضل من هذا بعد سقوط حكومة صدام حسين، ولا تفي الحكومة العراقية المؤقتة بوعودها بمراعاة واحترام حقوق الإنسان الأساسية، ومن المؤسف أن الشعب العراقي ما زال يعاني من حكومة لا تخضع لأي حساب أو عقاب على معاملتها للمعتقلين، أما أساليب التعذيب فتشمل: الضرب على مختلف أنحاء الجسم باستخدام الأسلاك الكهربائية، وخراطيم المياه، والركل، والصفع، واللكم، والتعليق من معاصمهم فترات طويلة وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم، والصعق بالصدمات الكهربائية في الأماكن الحساسة. ترى ماذا اختلف النظام العميل الحالي عن نظام صدام حسين؟! .

النموذج الإيراني

                ذكرت الصحف الناطقة بالعربية أن دول الخليج تعيش جواً من القلق من تزايد نفوذ إيران في العراق، أو تعميم النموذج الإيراني في العراق، وقال محمد المسفر من جامعة قطر أنه لا بديل للخليج إلا القبول بما خططته الولايات المتحدة طالما قبلت واشنطن التعامل مع هذه النتيجة، لكنه حذر من أن هذا الوضع سيتزامن مع تزايد حال عدم الاستقرار، وقال لن تكون هذه الأنطمة الخليجية في حال أمن واستقرار إذا أفرزت الانتخابات العراقية قيادة مذهبية معينة، لأن أتباع هذه القيادة لن يقبل بأن يكون تابعاً بعد أن يرى سيطرة مذهبه في العراق .

دور الجلبي المشبوه

                دعا الجلبي وهو من الحكومة العراقية الانتقالية إلى تشكيل إقليم شيعي في جنوب العراق، بحيث يتألف من محافظات البصرة وميسان والناصرية، وهو مرشح على لائحة الإئتلاف الموحد التي تحظى بدعم السيستاني، وأوصى الجلبي أن ينص الدستور المقبل للعراق على إقامة هذا الإقليم «الذي يؤمن 90 في المائة من موارد الدولة» وأكد وزير التربية (سامي المظفر) أن لائحة السيستاني تدعم توجه الجلبي هذا. وكشفت صحيفة الحياة في 26/1/2005م علاقات الجلبي مع مجلس أمناء معهد واشنطن للسلام، ومع منتدى  الشرق الأوسط برئاسة دانيا بايبس المعروف بعدائه الشديد للمسلمين، ومع معهد أميركان انتر برايز وهو معقل المحافظين الجدد، وتوطدت علاقات الجلبي مع اللوبي اليميني أو الإسرائيلي في أميركا، وأشارت الحياة إلى أن العلاقة بينه وبين إيران بدأت أيام الشاه، في وساطته مع عبد الغني راوي في محاولة انقلاب ضد أحمد حسن البكر، وأن الجلبي نقل رسائل عدة بين إيران وواشنطن فيما يتعلق بالعراق وأفغانستان، وهو إحدى حلقات التعاون الإيراني-الأميركي حسب قول (تمارا ويتس) من معهد بروكينغز، وأن مكتبه الفخم في طهران تكلفت بمصاريفه الخارجية الأميركية، وذلك باعترافه الصريح في 28/1/2003م .

أبو غريب بريطاني

                كشفت صحيفة الأوبزرفر البريطانية، أن الجيش البريطاني يواجه سلسلة جديدة من الاتهامات الخطيرة، بارتكاب جنوده عمليات تعذيب وإساءة معاملة عراقيين. وقالت الصحيفة إن هناك 48 حالة لا تزال التحريات تجري حولها، وتم إغلاق ملفات تتعلق بـ77 حالة أخرى بعد التحقيق فيها. وأكد ناطق باسم وزارة الدفاع أنه تم استكمال التحريات والتحقيقات حول تسع حالات يقوم محامو الدفاع في الجيش البريطاني بالنظر فيها حالياً. وتعليقاً على ذلك نقول: هذه بريطانيا التي ذهبت إلى العراق بحجة القضاء على أسلحة الدمار الشامل، ورفع الظلم عن أهل العراق، ومعاونة أميركا في نشر الديمقراطية على كافة التراب العراقي، وهاهم ينشرونها دماً ودماراً وتعذيباً يذكر بمحاكم التفتيش في الأندلس .

حوار الحضارات!

                الغرب يمارس حوار الحضارات على طريقته، وفي سبيل تحقيق ذلك قرر الاتحاد الكاثوليكي العالمي للصحافة (يوسي آي بي) منح تسعة صحفيين أفارقة كاثوليك جوائز عام 2004م، وأُعطيت لهم مكافأة على خدمة قضايا الكنيسة بكتاباتهم، مع إبرازهم لدور المؤسسات التنصيرية العاملة في حقل إغاثة اللاجئين والمنكوبين. وحسب شبكة ريليجن نيوز، فإن أولى الفائزين هي فرانسيز مروكي، وهي كينية تعمل في مجلة تـنصيرية كينية، تصدرها هيئة مبشري كونسولاتا تحت اسم (مجلة المسؤولية التبشيرية). إن ما حدث من تكريم لهؤلاء الصحفيين يؤكد أن الغرب يستعمل الصحافة غطاء لجمع المعلومات والتجسس والتبشير وأشياء أخرى؛ لذلك تهتز أركان الدولة ومؤسساتها حينما يعتقل صحفي لها، أو يُـخطف في العراق، أو في المناطق  الساخنة من العالم، وهذا يؤكد أن حوارهم الحضاري يفهمونه على طريقتهم الخاصة! .

إيرلندا والجنسية

                أصدرت الخارجية الإيرلندية بياناً يقضي بعدم تمكين المسلمين من الحصول على الجنسية طالما كان له أكثر من زوجة واحدة، وبعد هذا البيان، لن يستطيع أي رجل مسلم الحصول على الجنسية الإيرلندية إلا إذا قام بالتوقيع على وثيقة على شكل قسم، بأنه لن يعدد الزوجات مادام حاملاً لجنسية هذه البلاد. وذكرت صحيفة (إيرش أندبندنت) أن بلدية إيرلندا للحريات أظهرت استياء من ذلك القرار، ووصفت هذه الخطوة بالعمل الحقير. وقالت رئيسة بلدية إيرلندا للحريات المدنية: إن هذا الشرط للحصول على الجنسية بناء على الاعتقاد الديني للشخص يعد تمييزاً صارخاً، وإن إيرلندا لا تشترط على مقدمي طلبات الحصول على الجنسية أن يتعهدوا بعدم ارتكاب جرائم القتل، والسرقة، والاغتصاب، وهي أمور يمنعها القانون أيضاً .

حوار أردوغان والفاتيكان

                رفض رئيس وزراء تركيا (رجب أردوغان) تصريحات لمسؤول كبير في الفاتيكان، قال فيها إن على تركيا التي تقطنها غالبية مسلمة الكف عن محاولة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، نظراً إلى الاختلافات الثقافية القائمة بينهما، وقال أردوغان إن الفاتيكان ليس من حقه الإدلاء بدلوه في هذا الأمر، وجاء كلام أردوغان رداً على الكاردينال جوزيف راتزينغر رئيس المذاهب الكاثوليكية، الذي قال في تصريح له: إنه من الأفضل لتركيا أن تربط مستقبلها بالدول الإسلامية، لا أن تنضم للاتحاد الأوربي ذي الجذور المسيحية .

إلغاء الديانة

                أصدر النظام الباكستاني جوازات سفر لا تضم خانة توضح ديانة صاحبها، ((الأمر الذي يهدد الهوية الإسلامية للدولة)) ووصف عضو مجلس العمل المتحد، الذي يضم ستة أحزاب معارضة، هذا الأمر بأنه محاولة لعلمنة البلاد، وتجريدها من هويتها الإسلامية، وهو ما لن نتركهم يفعلونه أبداً .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *