العدد 199 -

السنة السابعة عشرة – شعبان 1424هـ – تشرين الأول 2003م

صرخةٌ من العراق

صرخةٌ من العراق

عودي إلى الإسلامِ عودِي
عودي فقدْ آن الأوا
خوضي الكفاحَ سياسةً
وخذي القيادةَ مَرَّةً
يا خيرَ أمةٍ اخْرِجَتْ
إن يبقَ هذا الواقعُ الـ
فالذلُّ من جرَّاءِ حُكْـ
وشبابُنا وشيوخُنا
صمدوا ولم يستسلِموا
حتى مضى كلٌّ شهيـ
فَحَبَاهُمُ الرحمنُ بالرِّ

يا أمّةَ المجدِ التليدِ
نُ إلى الصدارةِ أن تعودِي
بالحزمِ والعزمِ الأكيدِ
أخرى وبالإسلامِ سودي
للناسِ في هذا الوجودِ
ـمَمْقوتُ فيك إذاً تبيدِي
ـمِ الكُفرِ طَوَّقَ كلَّ جيدِ
في السجنِ تَرسُفُ في القيودِ
يوماً لجلادٍ حَقودِ
ـداً يقتفي أَثَرَ الشهيدِ
ضوانِ في دارِ الخُلودِ

@

@

@

يا أمَّتي سعياً لإيـ
هذي بشائرُها تلو
ولدولةٍ ترعى شؤو
سلطانُها بحضارةِ الْـ
ويُزيل عن أوطاننا
يا أمَّتي توبي إلى الـ

ـجادِ الخلافةِ من جديدِ
حُ لكلِّ ذي نظرٍ بعيدِ
نَ الناسِ بالشرعِ الرشيدِ
إسلامِ خفَّاقُ البُنُودِ
بالزحفِ أوهامَ الحُدودِ
ـمعبودِ من إثم القعودِ

@

@

@

لا يرهبَنَّكَ بطشُ حكّا
أَوَمَا علِمْتِ بأنَّهُمْ
باعوا بلا ثمنٍ بلا
وعلى العمالةِ كلُّهُمْ
والكافِرُ المُستعمرُ الـ
وَتَطَلَّعي يا أمّةَ الـ
أنوارُهُ تَمحُو ظَلا
واستأنفي يا أمَّتي الـ
هذا مصيرُكِ باتَ في
هيا انصُرِيْ سَعْيَ الشبا

مٍ عبيدٍ… للعبيدِ
خَدَمٌ لأحفادِ القرودِ؟
دَ المسلمينَ إلى اليهودِ
يتنافسونَ بِلا حُدُودِ
ـمَغرورُ يطمَعُ بالمَزيدِ
ـقُرآنِ للفجرِ الوليدِ
مَ الغَيِّ بالفِكْرِ السَّديدِ
إسلامَ حكماً أو فَبيدِي
خطرٍ فللإسلامِ عودي
ـبِ فإنَّهُ بَيْتُ القَصيدِ

 

 

ياسين طه العزاوي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *