أخبار المسلمين في العالم
2003/10/20م
المقالات
1,453 زيارة
أخبار المسلمين
في العالم
|
قال الله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ‹‹المسلمُ أخو المسلمِ لا يظلمُهُ ولا يخْذُلُهُ ولا يَحقرُهُ››
|
توارى ضابط بريطاني مسلم، يدعى محسن خان عن الأنظار، في الفترة الواقعة ما بين شباط وآذار الماضيين، ولم يحضر للمعسكر، متحاشياً إرساله إلى العراق؛ فتعرّض للمحاكمة العسكرية، وقال للقضاة في المحكمة: «إن إيمانه الديني أوصله إلى استنتاج، أن إسقاط الرئيس العراقي من الحكم عملٌ غير مبرّر، وأن الإسلام يحرم على المؤمنين القتال ضد أي شخص، إلا إذا كان دفاعاً عن النفس»، وأضاف: «أعتقد أن تلك الحرب لم تكن عادلة، لأننا لم نكن مهددين، ولست أرغب بالذهاب إلى جهنم». هذه النتيجة التي توصّل إليها هذا الضابط، الذي لم يدخل الأزهر، ولا النجف، ولم يلف رأسه بعمامة قط، فيها من الفطرة أكثر مما فيها من الاجتهاد، لكنه صادق اللهجة ولا يريد إرضاء السلاطين. أما بعض علماء السلاطين، فقد أفتوا عام 1991م للجنود المسلمين، في الجيش الأميركي، بجواز المشاركة في العدوان على العراق، فمن أصدق فتوى؟! .
أعلن رجب طيب أردوغان، في 29/8، تأييده لإرسال قوةٍ عسكرية تركية، لمساعدة الاحتلال في العراق، وقال: “يجب ألا نخشى الذهاب إلى ذلك البلد”. أنا أؤيد ذلك. قال هذا الكلام، في مقابلةٍ مع محطة (سي أن أن – تورك). ومن المعلوم أن (رجب طيب) محسوب على التيار الإسلامي، ونجح في الانتخابات بأصوات المسلمين، الذين علّقوا الآمال الكبار، على نجاحه، كعادتهم في كل انتخابات تحصل في العالم الإسلامي .
كتب الصحفي الأميركي توماس فريدمان، في نيويورك تايمز ما نصه: «ليس عندي شك، في ان الوجود الأميركي في العراق، يجتذب جميع أنواع الإرهابيين والإسلاميين المعارضين للولايات المتحدة، وليس عندي شك، في أن السياسيين والمفكرين في البلدان العربية المجاورة، يقفون ضد أميركا في العراق، لأنهم يريدون من العرب والعالم، تصديق أن الحكومات الأوتوقراطية الفاسدة، التي سيطرت طويلاً على البلاد العربية، وفشلت في رعاية شعوبها، هي أفضل ما يمكن أن يأمل به إنسان». وشهد كاذبٌ من أهله .
وصفت وزيرة خارجية أميركا السابقة مادلين أولبرايت، الرئيس بوش بأنه (ولدٌ عاق، في مجال السياسة الخارجية، إذ يرفض الاستماع إلى نصائح والده، بإعطاء الاهتمام الكافي للتحالفات الدولية، واعتبرت أن سياسته الخارجية أبعدت الزعماء العرب المعتدلين، ومهدّت بقوة لشرخٍ في العلاقات مع أوروبا، وأن سياسته «صدمة القوة» كانت بديلاً من الاعتماد على التحالفات، وبهذا خرجت عن النمط المعتمد منذ نصف قرنٍ في السياسة الخارجية الأميركية. ونقلت عنه قوله في عنجهية قبل العدوان على العراق: «في وقت ما، قد نكون وحيدين، وأنا مستعد لهذا، فنحن أميركا!) وأضافت: (إن الحرب على العراق، والاحتلال الأميركي لبغداد، عاصمة الإسلام في عصره الذهبي، جعلت من الصعب، على المعتدلين في العالم الإسلامي، والآخرين حول العالم، اتخاذ الخيارات التي يجب أن يتخذوها) .
في 10/9، دعا بوش فرنسا وألمانيا وروسيا إلى تناسي خلافات الماضي حول العراق، وقال: إنه منفتحٌ على أي اقتراح من فرنسا، أو ألمانيا، أو روسيا، وأضاف خلال استقباله لصباح الأحمد: (دعونا لا نقع أسرى خلافات الماضي، دعونا نتحرك إلى الأمام)، وأشار إلى أن كولن باول سيطوف العالم، داعياً إلى تقديم إسهامات جادة، في حفظ السلام، وجهود الإعمار، قائلاً: (مرةً أخرى، أوجه هذا النداء “نحن نتوقع ونأمل بأن يساهم أصدقاؤنا، في إعادة إعمار العراق من مصلحتكم أن تفعلوا ذلك). وهكذا عاد بوش إلى من صفعهم، حينما قرّر احتلال العراق، لكي يستعطفهم كي يساعدوه، للخروج من ورطته في العراق، وهذا يدل على أن عنجهيته تهشّمت، وغروره تراجع، بسبب الجحيم، الذي يعيشه جيشه في العراق .
نشرت مجلة (شتيرن) الألمانية، في عددها الصادر في الأسبوع الأخير من آب الماضي، أن الاستخبارات الأميركية كانت، على ما يبدو، على علمٍ بنشاطات (انتحاري) آخر، من أعضاء (خلية هامبورج)، قبل شهورٍ عدة، من وقوع هجمات 11 أيلول. وقالت المجلة: (إضافةً إلى مروان الشحي، الذي أوصلت السلطات الأمنية الألمانية معلوماتٍ عنه، وعن انتمائه إلى تنظيم القاعدة، إلى الاستخبارات الأميركية، وكان هذا الجهاز، على علمٍ أيضاً، بنشاطات زياد الجراح، الذي تمكن رغم ذلك من الحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، والتدرّب على قيادة الطائرات، كما أن الجراح اعتقل في الإمارات العربية المتحدة، وهو في طريقه إلى هامبورغ، من أفغانستان، حيث قضى فيها فترةً من الوقت للتدرّب في احد معسكرات القاعدة، وأنه أبلغ سلطات الإمارات، خلال التحقيق، أنه كان في أفغانستان، وينوي السفر إلى الولايات المتحدة، فقامت الإمارات بإيصال تلك المعلومات إلى (سي أي أي) فوراً، ومع ذلك حصل الجراح على تأشيرة دخول بعد أربعة أشهر، تخوّله السفر إلى الولايات المتحدة، وكان مكتب التحقيقات الفدرالي و(السي أي أي) على علمٍ بنوايا الجراح منذ كانون الثاني عام 2000م).
وفي مقالةٍ نشرتها صحيفة (الغارديان) البريطانية لمّح وزير سابق في حكومة طوني بلير، إلى احتمال أن تكون الولايات المتحدة سمحت على نحوٍ متعمد، بوقوع اعتداءات 11 أيلول، كي تحصل على ذريعة لشنّ الحرب في أفغانستان والعراق، وتفرض سيطرتها على موارد النفط المتبقية في العالم. وقال الوزير السابق، وعضو البرلمان (مايكل ميتشر) إن ردّ الدفاع الجوي الأميركي كان بطيئاً، على نحوٍ يتعذّر تفسيره، صباح اليوم الذي وقع فيه الحدث، وإن هناك معلومات استخباراتية، أهملت قبل الاعتداءات، تفيد أن ما لا يقلّ عن 11 بلداً، حذروا الولايات المتحدة مسبقاً، من اعتداءات إرهابية، وإن اثنين من كبار خبراء جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (موساد)، توجها إلى واشنطن في آب 2001، لتنبيه وكالة الاستخبارات الأميركية، إلى خليّة تضمّ 200 (إرهابي) .
من هول (الصدمة والترويع) التي أطلقتها أميركا على حربها ضد العراق، بدأ فريق بوش، المميز في حقده، يعاني من هلوسات إعلامية. فبعد تصريحه قبل أسبوع، تراجع وولفوفيتز عن كلامه. ففي مقابلةٍ مع تلفزيون (أي بي سي)، أعلن هذا الرجل، أن عدداً كبيراً من أتباع ابن لادن، يسعون إلى التعاون، مع بقايا نظام صدام، لمهاجمة الأميركيين. وقال ما نصه: “نعرف أنه كان للعراق، علاقة كبيرة بالإرهاب عموماً، وبالقاعدة 1خصوصاً، ونعرف أن عدداً كبيراً، من كبار مساعدي ابن لادن، يسعون حالياً إلى تنظيم أنفسهم، بالتعاون مع أعوان سابقين لنظام صدام، كي ينفذوا اعتداءات في العراق” وبعد أيام قليلة من تصريحه، أجرت وكالة أسوشيتد برس مقابلةً معه، قال فيها إنه أخطأ في كلامه السابق، وقال إن القوات الأميركية، لا تزال تحاول أن تحدد هوية مقاتلين أجانب يتدفقون إلى داخل العراق، وما إذا كانوا يتعاونون مع أعوان صدام، في مقاومة الاحتلال، وفيما يتعلق بمساعدي ابن لادن قال إنه كان يشير إلى رجلٍ واحد، هو أبو مصعب الزرقاوي، وكان ينبغي أن أكون أكثر دقّة، فالأمر لا يتعلق بعددٍ كبير. إنه أحد أعوان ابن لادن الأساسيين. ويبدو أن تراجع وولفوفيتز، سببه تناقض كلامه مع كلام بوش، الذي ادعى مؤخراً أنه قضى على معظم عناصر القاعدة، كأحد أهم إنجازاته، ثم يأتي وولفوفيتز ليقول: “عدداً كبيراً من كبار مساعدي بن لادن” فأيهما أكذب من الآخر .
ذكرت الحياة في 3/9، أن مسؤولاً كردياً كشف عن زيارة وفد أمني إسرائيلي لبغداد، في 22 و23 آب، للتنسيق مع الاستخبارات الأميركية، في موضوع الإرهاب. وقال هذا المسؤول، إن هذا الوفد، قام بجولةٍ ميدانية، في بغداد، ونظّمت له رحلةً جوية في الموصل وتكريت والرمادي، استخدمت فيها مروحية أميركية، وأضاف إن الاستخبارات المركزية الأميركية، قد تكون هي التي طلبت مساعدة الموساد، ضد الجماعات الإرهابية، التي تنشط في العراق. وأكّد أن الأميركيين يتصلون الآن بأجهزة استخبارات في المنطقة، للتنسيق الأمني، وتعزيز مكافحة الإرهاب في العراق .
الكلام للنائب اليهودي إبراهام بورغ، والذي تولى رئاسة الكنيست منذ عام 1999م حتى عام 2003م، وشغل منصب رئاسة الوكالة اليهودية سابقاً، وهو عضوٌ في حزب العمل، نشر مؤخراً مقالاً في صحيفة (يديعوت أحرنوت) جاء فيه: “الدولة الإسرائيلية تقوم اليوم على سقالات من الفساد، وعلى أسس من الاضطهاد والظلم، وبهذا المعنى، فإن نهاية المشروع الصهيوني هي بالفعل على الأبواب، وهناك احتمال فعلي لأن نكون آخر جيل صهيوني… المرض الذي ينخر جسد الصهيونية، أصاب الرأس فعلاً… إن الكفاح الذي امتدّ 2000 عام من أجل بقاء اليهود، انتهى إلى دولة مستوطنات، تدار من جانب زمرة لا أخلاقية من منتهكي القانون الفاسدين… لقد بدأ العد التنازلي لنهاية المجتمع الإسرائيلي” .
نشرت الصحف في 11/7، ومنها صحيفة الحياة، أن وزارة الخارجية الأميركية تحقق في تزوير تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة في السفارة الأميركية في قطر، حيث تقول السلطات الفيدرالية، أن شريكاً في السكن لاثنين من الخاطفين في هجمات 11 أيلول حصل على تأشيرة دخول مزوّرة، من تلك السفارة في الدوحة، وبلغ عدد التأشيرات المزوّرة 70 تأشيرة لأشخاص من الشرق الأوسط، وقال فردريك جونز في ذلك التاريخ: «إن هناك عدداً من المحتجزين بالفعل، منذ أن بدأ التحقيق في أواخر العام الماضي، بعد ما علمت الوزارة أن السفارة الأميركية متورطة في الاتهامات بتزوير تاشيرات. هناك 31 محتجزاً، ويجري البحث عن 29 آخرين، فيما غادر ستة الولايات المتحدة، ممن حصلوا على تأشيرات دخول، لم يعثر على السجلات السليمة الخاصة بها» والسؤال الذي يرد: هل السفارات تزوّر؟ أم أن هذا دورها في 11 أيلول .
حكم القضاء الفرنسي على رئيس بلدية سيكلين، في شمال فرنسا، بدفع غرامة قدرها ألف يورو، بسبب دعوته الأجهزة التابعة له، إلى مقاطعة بعض المنتجات الإسرائيلية. وعلّق رئيس البلدية على الحكم الصادر بحقه قائلاً: لا يمكن لي ولكثير من الفرنسيين، أن يتركوا الأمور تسير في هذا الاتجاه، الذي يعني أن من يغامر في انتقاد دولة إسرائيل، يمكن أن يلاحق ويحكم عليه. هذا مساسٌ بحرية التعبير .
قام وزير خارجية اليهود (سيلفان شالوم) بزيارة المغرب مؤخراً، لتكريس علاقات الود والتطبيع معهم، لكنه لم يتخفّ كما تخفّى موشي دايان، حينما لبس شعراً مستعاراً، ونزع العصابة السوداء عن عينه. فاليهود أصبحوا من الأصدقاء العلنيين لبعض الحكام العرب. وفي 9/9 نشرت صحيفة الحياة أن المسؤول عن قسم شمال أفريقيا في الخارجية الإسرائيلية (شالوم كوهين)، قام بزيارةٍ سرية إلى تونس، بحث خلالها مع وكيل وزارة الخارجية التونسية، وموظفين كبار في رئاسة الجمهورية، إمكانية إعادة العلاقات مع تونس، وفتح مكتبي الاتصال في تونس وتل أبيب. هؤلاء هم حكامنا، إسرائيل تذبح المسلمين في فلسطين، وهم يستقبلون أكثر الناس إجراماً في العالم .
قال نبيل شعث في 5/9 لإحدى الفضائيات العربية، حينما سألته عن السلطة، أو النفوذ الذي تتمتّع به السلطة الفلسطينية، فأجاب بأن نفوذها نفوذٌ وهمي، وسلطتها وهميّة، ولا ندري هل هي زلّة لسان، أم تعبير عن قناعاته، وهو وزير خارجية السلطة، كما هو معروف .
قبل العدوان الأميركي الهمجي على العراق، قال العديد من الخبراء إن العراق لا يملك أسلحة دمار شامل، وقال كبير المفتشين (بليكس) إنه لم يعثر على أسلحة دمار، ثم عاد هذه الأيام في 9/9 ليؤكد أن العراق لا يملك أسلحة دمار، وقال إن مفتشيه عملوا في العراق (قبل العدوان) لثلاثة أشهر ونصف، لكنهم لم يعثروا على أسلحة، وإن الخبراء الأميركيين والبريطانيين يقومون الآن بعمليات تفتيش في العراق، ومنذ عدة أشهر، ويمكنهم استجواب مسؤولين في النظام السابق، ولكنهم لم يعثروا على شيء، وأضاف: “لا يمكنني الامتناع عن الإشارة إلى بعض الأشياء التي كانوا ينتظرون منا العثور عليها، لم تكن أسلحة للدمار الشامل”. وفي السياق نفسه، قال البرادعي إن كبير مفتشي الأسلحة الدوليين في العراق (هانز بليكس) شعر بأن واشنطن كانت تضغط عليه ليقدم تقارير تبرر العمل العسكري، في إطار التحضير للحرب على العراق، وأضاف في مقابلةٍ مع تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أنه يعتقد أيضاً بأن العراق لم يحاول إحياء برنامج سري لإنتاج أسلحة نووية، وقال بأن بليكس اشتكى كثيراً من الحملة الإعلامية، ومن بعض محاولات الإدارة الضغط عليه .
دعا وزير الشؤون الإسلامية في السعودية، صالح بن عبد العزيز آل الشيخ إلى محاربة (الغلو بكل أشكاله)، وخصوصاً في ميدان العقيدة، وكشف عن برنامج سعودي شامل لمواجهة التطرف، واعتبر أن الانحرافات الحالية لدى بعض الشباب في السعودية ناجمة عن جهلٍ بالقرآن والسنة، أو عن تأويلهما على غير فهم السلف الصالح، ويجب مواصلة مواجهة «هذا الفكر المنحرف، وهذه الطائفة الضالة، التي إن لم تواجه بالقوة فإنها ستنمو في الظلام شيئاً فشيئاً، وسيعود أثرها كل حين». وأشار إلى نشاط وزارته في مواجهة الفكر المعارض لآل سعود، تحت مسمى «الأفكار المنحرفة، وذكر أن وزارته سخرت جهود الخطباء والدعاة والمحاضرين، وتنظيم جولات ولقاءات علمية لكبار العلماء، في مناطق كثيرة من المملكة، إضافة إلى طباعة العديد من لبحوث والنشرات، ووعد الوزير بتطوير الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، وتطوير أدائها وعملها، ومتابعة الأعمال عن كثب (حتى يكون القرآن وحملته بعيدين، عن كل ما يهدم أو يخدش أصلاً من أصول القرآن العظيم) ويبدو أن الوزير المخلص لقادته، يريد تنفيذ التعليمات الأميركية الجديدة الداعية للتغيير في المناهج والبرامج الدينية، تحت ذريعة أنها تخرّج إرهابيين .
نفى وزير الأوقاف المصري، أية ضغوط خارجية على مصر، لإرغامها على تغيير لغة الخطاب الديني. وقد جاء هذا النفي، بعد حصول جولة لقاءات مع الدعاة وأئمة المساجد، في محافظة الشرقية يوم 11/9، حثهم فيها على تجديد فكرهم، ولغة حديثهم، وقال إن التجديد هو من طبيعة الدعوة الإسلامية (ولا بد أن ترافق الدعوة، وتواكب قضايا العصر الذي نعيشه، وتساهم في حل مشاكل المجتمع) ويريد وزير الأوقاف أن ينشغل الدعاة بقضايا (الانفجار السكاني، والأمية، وتلوّث البيئة) حسب تعليمات أصحاب القرار الأميركي. ومن جهةٍ أخرى، التقى وزير التعليم المصري مع وفد أميركي برئاسة مدير مكتب التعليم والتدريب في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (وذلك من أجل التعاون وتعزيز المشاريع المشتركة التي تساهم فيها الوكالة) ومن ثماره المدارس (المتطورة في الاسكندرية، والذي سيتمّ تطبيقه في خمس محافظات جديدة هي القاهرة، وبني سويف، والفيوم، والمينا، وقنا) .
2003-10-20