العدد 193 -

السنة السابعة عشرة – صفر 1424هـ – نيسان 2003م

أخبار المسلمين في العالم:

أخبار المسلمين في العالم:

اسـتغـلال أميركا جثث قتلاها للتضليل

         تناقلت بعض وسـائل الإعلام المحلية في باكستان خلال هذا الشهر (آذار) أخباراً مفادها أنه قد قُتلت أعداد كبيرة من الأميركيين أثناء الاشتباكات الأخيرة مع المسلمين في أفغانستان. وقد نقلت أميركا جثث القتلى إلى قاعدتها في باكسـتان بالإضافة لجثث القتلى التي أبقتها في قاعدتها في أفغانستان، وهي تحتفظ بهذه الجثث في مخازن مبرّدة في تلك القواعد. وبعد ذلك، كما يقول بعض المراقبين، تعالجها بمواد كيمائية وبيولوجية لتبدو أنها مقتولة بأسلحة كيمائية وبيولوجية، ومن ثم تنقلها إلى ميدان المعركة في العراق، وتُظهرها للعـالم أدلةً على امتلاك العراق أسلحةً كيمائية وبيولوجية، وبذلك تبدو حملتها على العراق مبرّرةً وعادلةً! .

عودة بدل النـزوح

         هناك ظاهرة فاجأت البعض وهي عودة بعض العراقيين النازحين إلى سوريا إلى العراق بعد بدء الغزو حيث اكد صاحب أكبر مكتب سفريات فـي ضاحية السيدة زينب وهوعراقي أنه وغيره من أصحاب مكاتب السفر فوجئوا بإقدام العراقيين الذين سبق أن حضروا إلى سوريا قبل بدء الغزو بدافع التسوق على العودة إلى بلادهم على الرغم من العمليات القتالية الدائرة فـي بلادهم .

الجيش السري الأفغاني

         نشرت صحيفة (الشرق الأوسط) بياناً للجيش السري الأفغاني (مسلمانو مجاهدينو سري فوح) وفيه أوامر صدرت من قيادته لجميع المجاهدين بأفغانستان بتشديد الهجمات ضد القوات والمصالح الأميركية هناك ثأراً للعراقيين، وذلك بقتل الجنود الأميركيين الموجودين على الأراضي الأفغانية «وندد الجيش السّـري بالهجوم العسكري الأميركي على العراق وأعلن فـي بيان أصدره الجيش السري وألقاه مجهولون أمام أبواب المساجد فـي المناطق المختلفة الحدودية الأفغانية الباكستانية تضامنه مع الشعب العراقي فـي محنته» .

وزير الخارجية الروسي

         قال وزير خارجية روسيا إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من نظيره الأميركي كولن باول تحدث خلاله عن آفاق تطور الوضاع حول العراق. واستبعد أن يكون الاتصال شكلياً وقال: «أحد من العسكريين يعلم أبعاد تطور العملية… وفـي حال تعثّـر العسكريين فـي الانتهاء من عمليتهم ضد العراق فإن هناك احتمالاً بأن تطلب واشنطن التدخل الدبلوماسي» وقال إن العراق ليس يوغوسلافيا وهو ليس أفغانستان، «والعراق ليس فـي حاجة إلى ديمقراطية تحمل على أجنحة الصواريخ العابرة» .

فندق يقاطع

         فندق تايلاندي يقع على جزيرة كوساموي رفض صاحبه استقبال الزبائن من الأميركيين قائلاً: أنا لا أوافق على هذه الحرب لأنها ستعمل على تصعيد الإرهاب فـي العالم وأنا لا أملك سلاحاً، وأسلحتي هي غرفـي، ولهذا قررت عدم الموافقة على استقبال أي مسافر أميركي» .

المقاومة الأفغانية للاحتلال

         تصاعدت وتيرة المقاومة الأفغانية للاحتلال الأميركي حيث نشرت الصحف نبأ تعرض القوات الأميركية المحتلة إلى 12 هجوماً بالصواريخ من قبل مقاتلين أفغان أثناء تقدم الأميركيين تجاه معقل قيل إنه لحركة طالبان .

الملك الأردني والحرب

         دعا الملك الأردني إلى وضع مصالح البلاد فوق كل اعتبار وعدم التعبير عن غضبهم حيال الحرب ضد العراق بعنف ودعا إلى التعبير عن الغضب تعبيراً حضارياً يساهم فـي التخفيف من معاناة أشقائنا ومساعدتهم على مواجهة ظروف الحرب. ولم يبين الملك كيف يكون التعبير الحضاري .

بيرل ينعي الأمم المتحدة

         قال ريتشارد بيرل (رئيس مجلس الدفاع الاستشاري) التابع لوزراة الحرب الأميركية إن الأمم المتحدة فشلت فشلاً ذريعاً فـي القيام بمهماتها، وإن البديل الوحيد القادر على منع انتشار الفوضى فـي العالم هو «تحالف الراغبين» الذي تقوده الولايات المتحدة، وقال فـي مقال نشرته صحيفة “الغارديان” تحت عنوان «حمداً لله على موت الأمم المتحدة» قال فيه إن حكم صدام حسين فـي طريقه إلى السقوط آخذاً معه الأمم المتحدة .

الدول المشاركة في العدوان

         نشرت «المحرر العربي» أسماء الدول التي تشارك أميركا في العدوان على العراق وهي: بريطانيا، الكويت، تركيا، الأردن، البحرين، السعودية، قطر، الإمارات، سلطنة عمان، أستراليا، إسبانيا، بلغاريا، كرواتيا، جمهورية التشيك، ألمانيا، إيطاليا، هنغاريا، البرتغال، بولندا، وعدد هذه الدول 19 دولة منها من يشارك بالعسكر، ومنها من يشارك بفتح المطارات والحدود البرية والمائية والأجواء أمام القوات الغازية المعتدية .

رأي كريستوفر في بوش

         قال وزير خارجية أميركا الأسبق وارن كريستوفر لصحيفة (المحرر العربي): «إن الرئيس جورج دبليو بوش يقودنا إلى الانتحار» وطالب الكونغرس باتخاذ إجراءات لخلعه لأنه زج الولايات المتحدة فـي حرب غير مبررة على الإطلاق ومن الواضح أنها تدفعنا نحو عواقب كارثية. وأضاف كريستوفر: إن صدام حسين لا يشكل خطراً على الولايات المتحدة، وحين نقول ذلك لا بد أن دول العالم تهزأ منا، فقد كان هاجسه الوحيد هو البقاء فـي السلطة ولم يكن مؤهلاً البتة لخوض أي حرب. وأضاف: «إن الحماقات التي أظهرها بعض رجال الإدارة حوّلت الرئيس العراقي إلى بطل رغم المآسي التي ارتكبها فـي كل الاتجاهات، والآن يقال إنه الرجل الذي واجه أميركا، وأخشى أن تتسع شعبيته على النحو الذي حدث لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن الذي نجحنا فـي تحويله إلى أسطورة أمام مريديه» .

فرقة كوماندوس إسرائيلية

         ذكرت صحيفة (التايمز) البريطانية أن قواتٍ إسرائيليةً خاصةً التحقت «بالجبهة السرية الأردنية» المحاذية للعراق انضمت إلى قوات خاصة أميركية وبريطانية تعمل هناك «بحثناً عن صواريخ سكود التي يمكن أن يوجهها صدام» إلى فلسطين المحتلة نحو المدن اليهودية. وقالت الصحيفة إن عشرات من عناصر فرقة الكوماندوس الإسرائيلية الشهيرة «سايريت ماتحال» دخلوا مع الأميركيين والبريطانيين إلى أعماق الأراضي العراقية بلغت 50 ميلاً فـي بعض المراحل من الحدود الأردنية فـي مهمات خاصة، ولجمع معلومات عن الجيش والسكان العراقيين فـي المنطقة الغربية .

فرنسا والورطة الأميركية

         ذكر معلق فـي صحيفة (السفير) نقلاً عن مصادر معلومات لم يسمِّـها قولها إن رفض فرنسا للحرب على العراق يستند إلى معطيات تلقتها باريس من رئيس المفتشين الدوليين هانس بلكس تفيد أن العراق لا يمتلك بالفعل أسلحة دمار شامل. ولا تستبعد تلك المصادر ان يكون وراء الموقف التركي المعارض للمشاركة فـي الحرب تنسيق أوروبي – تركي، وأنّ فرنسا تراهن على «تورط واشنطن وعلى توريطها وكذلك على تعقيدات تبرز فـي وجهها فـي هذا المجال. والمعلومات تفيد أن إحدى أوراق الرهان الفرنسي الرئيسية هي ما بعد العراق أيضاً» .

ألمانيا تحذر من حروب

         حذر وزير خارجية ألمانيا من سلسلة حروب جديدة لنـزع الأسلحة قد تخوضها مجدداً الولايات المتحدة بعد الحرب على العراق. وقال فيشر لمجلة ديرشبيغل: علينا العمل من أجل مواصلة تطوير آليات حلول سلمية وقبل كل شيء الأمم المتحدة. وحول الانتقادات الأميركية «لأوروبا القديمة» قال فيشر: «أولئك الذين يعرفون التاريخ الأوروبي يعرفون كيف شهد حروباً. إن الأميركيين لم يشهدوا معركة فردان على أراضيهم، ليس ثمة فـي الولايات المتحدة ما يقارن باوشفيتز أو ستالينغراد أو أماكن أخرى ترمز إلى أحداث رهيبة» .

بوش والقوة الحاسمة

         حذر جورج بوش من أن الحرب ضد العراق قد تطول أكثر مما كان متوقعاً، واعتبر أن ما يمكن أن يقصّـر مدة الحرب هو استخدام «القوة الحاسمة»، وأن حملةً عسكريةً على أرض وعرة يمكن أن تكون أطول وأصعب مما توقعه البغض .

التمييز العنصري في بريطانيا

         أظهرت إحصائية أصدرتها وزارة الداخلية البريطانية أمس أن المواطنين البريطانيين السود معرضون للتوقيف من قبل رجال الشرطة والأمن خمس مرات، مقارنةً بالمواطنين المنحدرين من جماعات عرقية أخرى، وحسب الإحصائية فإن نسبة السجناء فـي السجون البريطانية من السود تصل إلى 13 بالمئة، ونسبة السجينات من السود تصل إلى 21 بالمئة على الرغم أن نسبة السود فـي بريطانيا ككل لا تتعدى 1.8 بالمئة، وجاء فـي الإحصائية أيضاً أن 97 ألف و800 بريطاني أسود اعتقلوا فـي بريطانيا فـي السنة الماضية بارتفاع 12 بالمئة عن السنة الماضية .

خلاف إعلامي بين الغزاة

         ذكر مراسل «الحياة» فـي قاعدة السيلية فـي قطر أن خلافاً إعلامياً برز فـي الأيام الأولى للغزو حيث لم يعقد الأميركيون أي مؤتمر صحفي لقائد القيادة المركزية الأميركية تومي فرانكس الموجود فـي القاعدة. وكان البريطانيون أعلنوا أنهم سيعقدون مؤتمراً صحافياً فـي الخامسة بعد الظهر، وسرعان ما بدأوا يرددون أن المؤتمر قد يعقد او لا يعقد، ثم فاجأوا الصحفيين بأن الأمل فـي عقد المؤتمر تبخر، وساد تكتم فـي شأن السبب فـي الإلغاء. والأستراليون كانوا سيعقدون مؤتمراً صحفياً، لكنهم فاجأوا الصحفيين بأن حضور المؤتمر أصبح محصوراً على حَـمَـلَـة الجنسية الأسترالية، وعقدوه خارج مقر المركز الإعلامي للتحالف وفـي موقع بعيد عنه .

توقعات روسيا للعدوان

         توقع اثنان من وزراء الدفاع السابقين فـي موسكو «خسائر فادحة» تتكبدها الولايات المتحدة فـي حال نشوب معارك شوارع فـي العراق، وقال وزير الدفاع السوفياتي ديمتري يازوف إنه على رغم التفوق العسكري الهائل للولايات المتحدة، فإن تورط قواتها فـي الدخول إلى بغداد سيؤدي إلى خسائر فادحة تضطرهم إلى الانسحاب مكللين بالعار كما فـي فيتنام، وقال إن الولايات المتحدة على رغم ثرائها لا تملك ما يكفي من صواريخ كروز لتوجيه واحد منها على كل عراقي يحمل رشاشاً. ومن ناحية أخرى أكد وزير الدفاع الروسي السابق يوري روديونوف أن الأميركيين سيواجهون فـي المدن نيراناً من كل بيت ونافذة، وقال إن العراقيين سيواجهون التفوق التقني الأميركي بمعرفة واسعة بالمكان وبحصولهم على دعم من المواطنين .

كارتر والعدوان

         نشر جيمي كارتر (رئيس أميركي سابق) مقالاًًً باسمه فـي صحيفة نيويورك تايمز فـي 09/03 تحت عنوان «هل ترغب أميركا بخوض أي حرب أم حرب عادلة؟». وورد فـي مقاله ذلك: «بصفتي مسيحياً ورئيساً واجهته بشدة أزمات دولية عديدة، أصبحت على اطلاع كامل بمبادئ أي حرب عادلة، ومن الواضح تماماً أن الهجوم الأحادي على العراق لا يتفق أبداً مع معايير الحرب العادلة» .

الأيام الصعبة للعدوان

         لاحظت صحيفة “واشنطن بوست” «أن الأيام والأسابيع المقبلة قد تكون صعبةً وستكون كلفة الحرب مرتفعةً بالنسبة إلى الأميركيين والعراقيين على حد سواء» وعبرت الصحيفة عن قلقها إزاء نهاية الحرب .

صحفيون يهود برفقة الغزاة

         نشرت صحيفة “الشرق الوسط” 23/02 أن عدد الصحافيين الإسرائيليين الذين يرافقون القوات الأميركية والبريطانية داخل العراق عشرة صحفيين تحت ذريعة تغطية الأنباء للقنوات التلفزيونية اليهودية، والإذاعات والصحف الإسرائيلية. وينتشر هؤلاء الصحافيون على مختلف الجبهات ويحمل قسم منهم جوازات سفر غربية، ودخل ثلاثة منهم بالجوازات الإسرائيلية ويحاول هؤلاء التكلم بلغات أجنبية، وعندما ينقل أحدهم تقريراً مباشراً فإنه يبتعد عن الناس المحليين حتى لا يسمع وهو يتكلم بالعبرية .

كوك: بريطانيا ستندم

         قال وزير خارجية بريطانيا السابق «روبن كوك» فـي مقابلة نشرتها «الأوبزيرفر» إن بريطانيا ستندم فـي النهاية على تحالفها الحالي مع الولايات المتحدة على حساب أوروبا، وقال أيضاً: «أين يتوجب علينا أن ننظر إلى مستقبل العلاقات الاستراتيجية الدولية لبريطانيا؟ الجواب هو فـي أوروبا، كي نتأكد من أننا نلعب دوراً رئيسياً وأن أوروبا تتكلم بصوت قوي أي بصوت واحد، هناك أسباب عديدة وراء هذا الأمر، ولكن الحاجة التي تحتم علينا وجود قطب آخر ليس قطباً خصماً، ولكن قطب آخر فـي العلاقات الدولية هي أحد هذه الأسباب» .

الأزهر: الجهاد فرض عين

         حض الأزهر جميع المسلمين فـي العالم على «الجهاد ضد القوات الغازية» الأميركية، وأصدر (مجمع البحوث الإسلامية) التابع للأزهر فـي 10/03/2003م بياناً اعتبر فيه أن الجهاد ضد القوات «الصليبية» يصبح فرض عين على كل مسلم إذا بدأت قوات أجنبية العدوان. وحذر (مجمع البحوث الإسلامية) من أن «أمتنا العربية المسلمة ستكون أمام غزوة صليبية جديدة تستهدف الأرض والعرض والعقيدة» وأضاف البيان «إن أمتنا العربية والإسلامية بل وعقيدتنا الدينية هي هدف أساسي لكل الحشود العسكرية» .

كتب فرنسيّة عن آل بوش

         صدر كتابان فـي فرنسا لكاتبين أو صحفيين: الكتاب الأول بعنوان: «بوش ضد صدام» للخبير الصحفي (جان غينيل). يؤكد هذا الكاتب أن من يسمون الصقور فـي إدارة بوش «مثل رامسفيلد، وبول ولفو فيتز، وديك تشيني، وريتشارد بيرل» هم الذين أملوا منطق الحرب ضد العراق على بوش. أما الكتاب الآخر فهو بعنوان: «حرب آل بوش» وهو للكاتب (أريك لوران) ويؤكد هذا الكاتب أن فكرة الحرب على العراق طرحت بعد مضي أربعة أيام على تفجيرات 11/09/2001 وكان صاحب الفكرة هو نائب وزير الحرب «بول ولفو فيتنر» الذي اقترح عدم حصر المواجهة مع الإرهاب الدولي بأفغانستان وحدها، وإنما توسيعها لتشمل الشرق الأوسط والعراق وإيران .

زوال التفاؤل الإسرائيلي

         كتبت يديعوت أحرونوت الإسرائيلية: «إنه بعد ثلاثة أيام من نشوة فورة النصر واجهت الولايات المتحدة للمرة الولى فظائع الحرب، جنود أميركيون فـي الأسر، وجثث مقاتلين، ولم يخف المعلقون على القنوات التلفزيونية المختلفة ارتباكهم من التطورات المفاجئة ميدانياً التي جعلت من تحليلاتهم موضع استهزاء لدى عدد من المعلقين فـي الصحف على البرامج التلفزيونية» .

إدوارد كينيدي يتهم بوش

         ذكر السيناتور إدوارد كينيدي: «إن إدارة الرئيس بوش تخطئ بتركها الصقور المعادين فـي صفوفها للعراق يستغلون مأساة 11 أيلول لإعطاء الحرب أولوية أكبر من أولوية الحرب على الإرهاب» وأضاف السيناتور كينيدي: «لا أفهم طريقة تفكير هؤلاء فـي هذه الإدارة المأخوذين منذ أشهر أو منذ فترة طويلة بفكرة الحماس المسيحي من أجل شن الحرب» .

أميركا تتنصت على أوروبا

         فضيحة التنصت الأميركي التي كشفتها دول الاتحاد الأوروبي أضافت زعزعةً للثقة بين الطرفين، قد كشفت أجهزة الأمن الأوروبية مؤامرة تنصت استخباراتية على مكالمات ست بعثات أوروبية فـي مبنى المجلس الوزاري للاتحاد فـي بروكسيل، وكشفت أجهزة تنصت دقيقة فـي المبنى وأثارت هذه الفضيحة الحيرة لدى المسؤولين الأوروبيين وزادت فـي تعميق أزمة الثقة التي هزت مشروع السياسة الخارجية الأوروبية وذلك على خلفية الأزمة العراقية. هذه هي أميركا، لقد تجسست على مكالمات دول حليفة لها فـي عدوانها على العراق مثل بريطانيا وإسبانيا، وإيطاليا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *