العدد 279 -

العدد 279 – السنة الرابعة والعشرون، ربيع الثاني 1431هـ، الموافق نيسان 2010م

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

 

منحة أوروبية لجامعة «كينغز كوليدج» لتمويل حلقات بحثية حول الخلافة الإسلامية

حصلت جامعة “كينغز كوليدج” في لندن على منحة من مؤسسة العلوم الأوروبية  لتمويل ورش عمل بحثية بعنوان “إزالة الغموض حول الخلافة الإسلامية، دعاة الخلافة وخصومها وتداعياتها (تأثيرها) على أوروبا” في إطار خطة تهدف إلى فتح توجهات جديدة في مجال البحوث والدراسات المتعلقة بالتطورات المحتملة ذات التأثير في العالم. وقد حاز المقترح المقدم من قبل أكاديميي جامعة كينغز كوليدج على أعلى درجات التقدير (5/5) ونجح بذلك ضمن 53 مشروعاً مقترحاً من أصل 261 قدموا للحصول على التمويل لإجراء البحوث اللازمة. وسينظر هذا المشروع في قضايا أساسية تمس:

– الجدل التاريخي حول الخلافة.

– التباينات (بشأن الخلافة) بين كل من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

– الخلافة في آسيا.

– النهضة (الصحوة الإسلامية) المعاصرة بين مسلمي الشتات في أوروبا.

الوعي: أليس غريباً ولافتاً للنظر في آن معاً، أن يعتبر مشايخ و”مفتون” و”مفكرون” و”باحثون” “إسلاميون” أن فكرة الخلافة قد ماتت، وأنها لا تمثل أكثر من حلم يدور في مخيلة بعض الناس! وأنها -أي الخلافة- تمتّ إلى التاريخ لا إلى الواقع الحالي أو المستقبلي للأمة! فيما تطالعنا مراكز أبحاث جادة في الغرب بين الفينة والأخرى بدراسات وأبحاث حول الخلافة وأهميتها لدى الأمة الإسلامية وفي أثرها مستقبلاً على شكل العلاقات الدولية، لا سيما فيما يخص العلاقة بين العالم الإسلامي من جهة والغرب الاستعماري بقواه المتعددة من جهة أخرى. وهنا تدور علامات الاستفهام حول مصداقية ودور هذه الشريحة من  “المفكرين الإسلاميين” المفترضين الذين تتلخص مهمتهم في تثبيط عزيمة الأمة على الدوام، محاولين إقناعها بالاستسلام لفكرة الدولة الوطنية والقومية المصطنعة حديثاً في العالم الإسلامي، مما يرسخ المشروع الاستعماري الغربي الذي يدأب على محاربة الخلافة والتحذير من خطرها على حضارته الزائفة.

هنتنغتون: العدو الخارجي ضرورة قومية

القبس، 4/1 القاهرة، رويترز، الكاتب الأميركي صمويل هنتنغتون، صاحب «صدام الحضارات وإعادة تشكيل النظام العالمي الجديد»، يطل بعد رحيله على قراء العربية بكتاب آخر يعترف فيه بأن زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن حدد هوية الولايات المتحدة «بأنها أمة مسيحية» منذ هجمات 11/9. ويقول إن ابن لادن «حدد بدقة» الهوية المسيحية لأميركا وإنه «عدو جديد خطير وأكيد» ملأ الفراغ الذي أحدثه الرئيس السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشوف. ويضيف هنتنغتون في كتابه «من نحن؟.. المناظرة الكبرى حول أميركا» تحت عنوان الإسلام المتشدد في مواجهة أميركا» إن الولايات المتحدة في نظر المتشددين الإسلاميين عدو للإسلام، ولا يمكن للأميركيين إلا أن يروا في هؤلاء الإسلاميين عدواً لبلادهم. ويعتبر المؤلف هذه العلاقة حرباً جديدة لها كثير من سمات الحرب الباردة. ويحدد بعض هذه السمات بشبكة من الخلايا عبر العالم يقول إن الجماعات المتشددة تحتفظ بها، مثلما فعل الشيوعيون خلال الحرب الباردة. ويقول إن وصف الرئيس الأسبق رونالد ريغان للاتحاد السوفيتي بأنه إمبراطورية الشر «يماثل» وصف الرئيس السابق جورج بوش «لدولتين إسلاميتين هما العراق وإيران إلى جانب كوريا الشمالية بأنها إمبراطورية الشر»، بما يعني تحويل الحرب الأيديولوجية مع الشيوعية إلى الحرب الدينية والثقافية مع الإسلام المتشدد.

الطالبات في السعودية أحرجن الوزيرة كلينتون

التقت الوزيرة هيلاري كلينتون في زيارتها الأخيرة للسعودية مع الطالبات في كلية دار الحكمة في جدة، غرب السعودية. أرادت وزيرة خارجية أميركا من هذا اللقاء أن تركز على قضية حقوق المرأة السعودية، وكيفية تبديد الصورة المشوهة عنها في الإعلام الغربي، وضرورة أخذها لمكانتها كعضو فاعل ومشارك في مجتمعها. وكانت المفاجأة الكبرى (كما قالت صحيفة النيويورك تايمز) في أن جميع الطالبات المشاركات، وأعمارهن تتراوح بين الثامنة عشرة والعشرين عاماً، لم يتطرقن مطلقاً إلى هذه المسألة، ودارت جميع الأسئلة حول السياسة الخارجية الأميركية، والحروب المقبلة في المنطقة. إحدى الطالبات تحدثت عن النفاق الأميركي، والنظرة المزدوجة في التعاطي مع قضايا المنطقة، وخاصة القضية الفلسطينية، والتحريض على البرنامج النووي الإيراني، وتناسي البرنامج النووي (الإسرائيلي) الذي بات يشكل تهديداً مباشراً للعرب والمسلمين بعد نجاحه في إنتاج أكثر من مئتي رأس نووي. السيدة كلينتون تحاشت الرد على هذه الأسئلة وغيرها.

قوات أميركية ستساعد حكام الصومال

أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» على موقعها الإلكتروني في 5/3 أن قوات أميركية خاصة قد تساعد الحكومة الانتقالية الصومالية التي تعد لهجوم عسكري على المقاتلين الإسلاميين لاستعادة السيطرة على مقديشو. وأكدت الصحيفة استناداً لمسؤول أميركي في واشنطن طلب عدم كشف هويته أن الحكومة قد تشن الهجوم خلال الأسابيع المقبلة. وأوضح المصدر «سترون غارات جوية وعمليات للقوات الخاصة». وأفادت الصحيفة أن مستشارين أميركيين يشرفون منذ عدة أشهر على تدريب القوات الصومالية التي ستشارك في الهجوم. ومنذ نهاية 2009م تتوعد الحكومة الانتقالية الصومالية التي لا تسيطر إلا على جزء صغير من العاصمة، بالتخلص من مقاتلي حركة الشباب و»تحرير» المدينة. (صحيفة الوسط 7/3).

الوعي: إن لدى الولايات المتحدة شعوراً بالحاجة إلى الانتقام ورد الاعتبار لها في الصومال بعدما أهينت بقتل جنود لها وجرجرتهم في شوارع الصومال وانسحبت بعدها. وها هي اليوم تعد نفسها لذلك على مرأى من دول العالم، لأن رد الاعتبار يتطلب أن يكون على رؤوس الأشهاد. والضحية دائماً هم المسلمون. فأين أنت يا شيخ شريف أحمد من هذا؟! فالموضوع ليس منصب الحكم الذي أنت فيه، بل أميركا التي تريد أن تقضي على الإسلام الحق في نفوس المسلمين.

ماذا وراء اعتقال الملا عبد الغني بارادار

رويترز، قال قائد القوات الدولية في أفغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال: إن اعتقال الرجل الثاني سابقاً في حركة طالبان الأفغانية ربما كان نتيجة صراع داخلي وعملية تطهير بين زعماء الحركة. وكان اعتقال الملا عبد الغني بارادار في باكستان في عملية أميركية باكستانية مشتركة الشهر الماضي قد وصف بأنه إنجاز كبير لأجهزة المخابرات، وعلامة محتملة على تزايد استعداد نظام إسلام أباد للمساعدة في قتال طالبان. لكن ثمة نظرية في بعض دوائر المخابرات مفادها أن بارادار لم يعتقل إلا بعد أن طرد فعلياً(حسب زعمهم) من حركة طالبان في أعقاب صراع قبلي داخلي تاركاً وراءه قيادة أكثر تشدداً. وقال مكريستال في مقابلة مع رويترز وصحيفة نيويورك تايمز عندما سئل عن تقارير أفادت بأن عملية تطهير داخل طالبان أدت إلى اعتقال بارادار: “أعتقد أن هذا محتمل جداً. وأضاف “لا أستطيع أن أؤكد أن صراعاً داخلياً في مجلس شورى كويتا أدى إلى اعتقال بارادار لكني أرى أنه احتمال معقول”.(صحيفة الرياض 3/6).

رغم جرائم بلاك ووتر… يمتدحونها ويحمونها قانونياً

قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في 5/3 إن روبرت غيتس سينظر في ادعاءات عن سوء سلوك في أفغانستان من شركة بلاك ووتر، وقال السكرتير الصحفي للبنتاغون جيوف موريل عن غيتس “الوزير ينظر في الأمر ويتعامل معه جدياً. إنه يشارك الآخرين مخاوفهم”. لكن موريل قلل من فرص أي إجراء سريع لمنع بلاك ووتر من إجراء تعاقدات، و”لا يمكنك أن تختار طوعاً أو كرهاً ألا تقوم بأعمال مع أية شركة.. هناك معايير صارمة للقيام بالمنع. “شئنا أم أبينا فلدى بلاك ووتر خبرة فنية غير متوفرة إلا لعدد قليل جداً من الشركات. ولديها استعداد للعمل في أماكن تكون شركات قليلة جداً مستعدة للعمل فيها. ولذا فانها تقدم خدمة هناك حاجة ماسة إليها والقدرة على أدائها بشكل جيد”.(صحيفة الرياض، 7/3، رويترز).

الوعي: بلاك ووتر شركة خاصة تابعة لـ(سي أي آي) كلياً في عملياتها وأهدافها، ولكن من غير أن تأخذ الصورة الرسمية.

شركات في إيران تتلقى أموالاً حكومية أميركية

واشنطن- العرب اونلاين 7/3/2010م، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الحكومة الأميركية أعطت 107 مليارات دولار خلال السنوات العشر الأخيرة لشركات أميركية وأجنبية تقوم بأعمال في إيران كثير منها في قطاع الطاقة، وذلك رغم سعي الولايات المتحدة لفرض عقوبات أشد على طهران. ورغم التهديد بمعاقبة الشركات التي تسعى للحصول على عقود اتحادية أميركية في الوقت الذي تتعامل فيه مع إيران قالت الصحيفة أمس السبت إن الإدارات الأميركية المتعاقبة واجهت صعوبة في فرض سلطتها على الشركات الأجنبية والوحدات الخارجية للمؤسسات الأميركية. ومن بين 74 شركة قالت الصحيفة إنها تتعامل مع كل من الحكومة الأميركية وإيران هناك 49 شركة مازالت تزاول أنشطة في الجمهورية الإسلامية وليس لديها خطط معلنة لمغادرة البلاد. وأضافت الصحيفة في تحليل لسجلات اتحادية وتقارير شركات ووثائق أخرى “كثير من تلك الشركات متوغلة في أكثر جوانب الاقتصاد الإيراني أهمية”. وذكر التقرير أن أكثر من ثلثي الأموال الحكومية الأميركية ذهبت إلى شركات تزاول أنشطة في صناعة الطاقة الإيرانية، وهي مصدر رئيسي للدخل بالنسبة للحكومة الإيرانية، وأحد مراكز القوة للحرس الثوري الإيراني الذي يشرف على برامج الصواريخ والبرنامج النووي لطهران. وقالت الصحيفة إن شركات حصلت على 107 مليارات دولار في صورة مدفوعات لعقود أميركية ومنح ومزايا أخرى بين عامي 2000م و2009م بينما تزاول أنشطة في إيران، سواء بشكل مباشر أم من خلال شركات تابعة. ومن بين تلك الشركات شركة الطاقة العملاقة رويال داتش شل، ومجموعة الطاقة الحكومية البرازيلية بتروبراس، وشركة الطيران والملاحة الأميركية هني ويل، وشركة صناعة السيارات اليابانية مازدا، ومجموعة دايليم إندستريال الكورية الجنوبية.

(إسرائيل) تنشر 250 طائرة

كشفت “مصادر دفاعية أطلسية” في بروكسل النقاب لصحيفة “السياسة” الكويتية في 7/3  عن أن (إسرائيل) انتهت في مطلع هذا العام من نشر حوالى 250 طائرة مقاتلة وقاذفة من الطرازات الأميركية المختلفة والأكثر تطوراً في العالم، في عدد من الدول السبع التي تحيط بإيران ولها حدود معها، في خطوة دراماتيكية لحل جزء كبير من معضلة التزود بالوقود في الجو، إذ إن هذا الوجود الجوي في تلك الدول يقصر المسافات بتفاوت كبير من 1200 كيلو متر تقريباً هي المسافة الفاصلة بين إيران و(إسرائيل) إلى عدة مئات من الكيلومترات، ويمكن للطائرات (الإسرائيلية) العودة بعد تجاوزها لقصف المنشآت الإيرانية بسهولة إلى القواعد التي انطلقت منها دون الحاجة إلى وقود. وقالت المصادر إن الدول الحدودية مع إيران هي أفغانستان وباكستان والعراق (خصوصاً منطقة الحكم الذاتي الكردي حيث بنت (إسرائيل) مطارين فيها منذ العام 2004م قرب حدود إيران) وأرمينيا وتركيا وتركمانستان وأذربيجان, وهي دول حليفة للولايات المتحدة التي لها فيها قواعد عسكرية واسعة وكثيفة. وقالت المصادر الأطلسية إن ثلاث دول على الأقل منحت (الإسرائيليين) حق عبور أجوائها في حالات الحرب, فيما سمحت للغواصات (الإسرائيلية) بدخول مياهها الإقليمية للتزود بالوقود والمواد الغذائية والصواريخ.

الوعي: إن أميركا تمنع (إسرائيل) منعاً قوياً من ضرب إيران بحجة أنه يشكل خطراً عليها ويهدد مصالحها في المنطقة. وحتى لو استطاعت (إسرائيل) في بعض هذه الدول الحدودية أن تهاجم طائراتها إيران بمعزل عن التأثير الأميركي فإن هذا الهجوم الجزئي لن يمكن (إسرائيل) من هدفها، وسيعتبر عملها بحد ذاته ضرباً للمصالح الأميركية. فبغض النظر عن التبريرات التي تسوقها أميركا لعدم ضرب إيران فقد جعلت في المحصلة: ضرب إيران فيه ضرب للمصالح الأميركية.

(إسرائيل) ألغت مناورة خشية سوء الفهم

ذكرت صحيفة النهار اللبنانية 6/3 نقلاً عن صحيفة “هآرتس” اليهودية أن الجيش (الإسرائيلي) ألغى مناورة تقوم على استدعاء واسع لقواته خلال تدريب كبير لقادة هيئة الأركان العامة جرى في أواخر شباط، تحسباً لتفسير سوريا هذا الاستدعاء بأنه استعداد للحرب. وأوضحت أن (إسرائيل) بذلت جهوداً أخيراً من أجل خفض مستوى التوتر مع سوريا، ومنع حصول سوء فهم بين الدولتين من شأنه أن يؤدي إلى مواجهة على الحدود بينهما. وأضافت أن تدريب قادة هيئة الأركان العامة الذي جرى تحت اسم “حجارة النار 12” لم يشمل عمداً سيناريو الحرب مع سوريا وإنما مواجهة مسلحة مع “حزب الله” في لبنان وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة. ومن الخطوات التي امتنع الجيش (الإسرائيلي) عن تنفيذها خلال التدريب، نقل قوات نظامية كبيرة وتجنيد قوات احتياط لئلا يفسر السوريون ذلك بأنه خطوة استباقية لحرب. وفي موازاة ذلك، مررت (إسرائيل) رسائل تهدئة إلى دمشق عبر قنوات علنية وسرية على حد سواء.

عباس على المقلب الآخر في كل مواقفه

أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس في 10/3/2010م أنه لن يسمح بأي عودة إلى المقاومة المسلحة ضد (إسرائيل)، ودعا الأخيرة إلى تجميد نشاطاتها الاستيطانية لمدة ثلاثة أشهر للسماح باستئناف مفاوضات السلام، مهدداً بالاستقالة من منصبه في حال لم تضع تل أبيب نهاية لاحتلال الأراضي الفلسطينية. وقال عباس الذي زار لندن الأسبوع الماضي في مقابلة مع صحيفة “الغارديان” الاثنين “إن العودة إلى الكفاح المسلح سيدمّر أراضينا وبلدنا، كما أن حركة المقاومة الإسلامية “حماس” نفسها لا تقاوم وتتحدث الآن عن سلام وهدنة مع إسرائيل”. ونفى أن تكون أجهزته الأمنية تعاونت مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي إيه” في اعتقال وتعذيب أعضاء حماس في الضفة الغربية، وقال “إن دور الولايات المتحدة يقتصر على تدريب وتأهيل قوات الأمن في إطار جهود دولية أوسع نطاقاً”. كما دافع الرئيس الفلسطيني عن قرار مصر بناء جدار تحت الأرض على الحدود الجنوبية لقطاع غزة المحاصر لمنع عمليات التهريب عبر الأنفاق، وقال “أنا أؤيد بناء هذا الجدار وهو حق سيادي للمصريين في بلدهم، والاعتراضات الشرعية على ذلك يجب أن تُقدم عبر القنوات القانونية”. وأبدى عباس استعداده لقبول مقترح للولايات المتحدة عقد مفاوضات غير مباشرة عبر وسطاء أميركيين.

السلطة الفلسطينية في الحضيض: لا حياء ولا شرف

وجه رئيس ديوان رئاسة السلطة الفلسطينية رفيق الحسيني رسالة مطولة مؤخراً إلى الرئيس محمود عباس أعلن فيها أنه يضع نفسه تحت تصرفه وأنه مستعد لتحمل قسطه من مسؤولية ما بات يعرف بقضية ” فتح غيت”. وقدم الحسيني اعتذاره للشعب الفلسطيني بعد أن اعترف بارتكاب خطأ دبر له من قبل شبانة الذي اتهمه بالتواطؤ مع الاحتلال (الإسرائيلي).

ويذكر أن القناة (الإسرائيلية) العاشرة عرضت صوراً لرئيس ديوان السلطة وهو عارٍ ومتلبس بجريمة الزنا مستغلاً وظيفته. وهذه الفضيحة تأتي في إطار خطة (إسرائيلية) مدبرة لكشف الرجل وإرسال رسالة تهديد لمسؤولي السلطة الفلسطينية بأن لكل واحد منهم أرشيفه الخاص به. وقد وجه عباس كعادته رسالة شديدة اللهجة إلى نتنياهو مهدداً بالاستقالة في حال بثت القناة العاشرة (الإسرائيلية) تقريراً حول (فتح غيت) والذي سيظهر فيه رموز السلطة بأوضاع مخلة بالحياء.

الوعي: أيها المسلمون هذا هو المستوى الذي وصل إليه أعضاء السلطة… هؤلاء يستحقون منكم احتقارهم لا انتخابهم.

لقاء أمني سوري – أميركي لمكافحة الإرهاب

قالت السفارة الأميركية بدمشق أن دانيال ببنجامين منسق وزارة الخارجية الأميركية لمكافحة الإرهاب التقى وفداً من المسؤولين السوريين، وأن السفير ببنجامين وعدد من المسؤولين الأميركيين عقدوا مباحثات مثمرة ومفصلة مع نظرائهم السوريين حول التهديدات وبواعث القلق المشتركة فيما يخص مكافحة الإرهاب، وأوضح بيان صدر عن السفارة الأميركية بدمشق تلقت القدس العربي نسخة منه أن بإمكان سورية أن تلعب دوراً بناء في تخفيف وطأة هذه التهديدات وتهديدات أخرى بالتعاون مع دولٍ إقليمية ومع الولايات المتحدة، ولم يكشف البيان عن المسؤولين السوريين الذين التقاهم الوفد الأميركي. وكان نائب وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية وليام بيرنز التقى الرئيس السوري بشار الأسد بدمشق أول أمس نقل اهتمام إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لمتابعة وبناء العلاقات مع سورية على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل كاشفاً في حديث للصحافيين عن أنه أبقى على منسق وزارة الخارجية الأميركية لشؤون مكافحة الإرهاب دان بن يامين في دمشق ليوم آخر لإجراء لقاءات مع مسؤولين سوريين في إطار تعميق الحوار للتقدم نحو الأمام، وتحدث بيرنز عن الكثير من التحديات أمام السوريين والأميركيين لكنه استطرد وقال: باجتماعي مع الأسد آمل أن نتمكن من تحقيق التقدم لما فيه مصلحة البلدين.

الوعي: لا خير في وجودكما أصلاً فضلاً عن تعاونكما الذي لم ينقطع يوماً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *