العدد 187 -

السنة السادسة عشرة – شعبان 1423هـ – تشرين الأول 2002م

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

هيكل  يمتدح  B.B.C والجزيرة

         قال محمد حسنين هيكل عبر إحدى الفضائيات العربية ونقلته مجلات عربية أخرى ما يلي: «… في هذه اللحظة في العالم العربي إن أكثر وسيلتين في التأثير هما هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) وقناة الجزيرة… وهما أحسن وسيلتين إخباريتين اليوم ولكني مع ذلك لا أستطيع أن أغفل أن هناك حقيقة مهمة أن (بي.بي.سي) بالعربية هي ضمن الإذاعات الموجهة التي تشرف عليها (A.M.6) أي المخابرات البريطانية وهذا ليس عيباً. الإذاعات الموجهة تخدم مصالح وأمن شعوبها وليست جهات تطوعية وليست إحساناً… والذي يحصل أن ميزانية الـ (بي.بي.سي) تذهب إلى مجلس العموم وتُقرّ تحت بند وزارة الخارجية. أما بالنسبة لقناة الجزيرة فأنا أعتقد أنها الجهة نفسها قد أنشأت الجزيرة وذلك في الأصل عبر مستثمرين عرب. فهناك أمير عربي نواياه طيبة جداً أراد إنشاء قناة إخبارية فذهب إلى (بي.بي.سي) وقال لهم أنا عايز أعمل قناة تلفزيونية، وأسسوا قناة إخبارية وكانت ناجحة جداً… ثم فسخوا العقد معه وجاءت حكومة قطر واشترت القناة» .

اليهود  و اليمين  المسيحي

         مدير رابطة يهودية في أميركا يدعى أبراهام فوكسمان وهو يترأس هذه الرابطة التي تأسست عام 1913م من أجل مكافحة ما يسمى (معاداة السامية) وأصبحت من أكبر المنظمات اليهودية في أميركا، قال هذا اليهودي: «إن اليهود يقدّرون تأييد اليمين المسيحي لإسرائيل، وإن التأييد الذي تلقاه إسرائيل من منظمات مثل التحالف المسيحي لا يؤثر على التزام اليهود مبادئ أساسية مثل الفصل بين الكنيسة والدولة. هناك تقارب مع اليمين المسيحي في شأن قضية واحدة وهي قضية إسرائيل وحقوقها ووجودها ومستقبلها، هذا التأييد يستند إلى الضمير الداخلي وأحلام الألفية، لكن ليس هناك مقابل، وفي الحقيقة لم يطالبوا بذلك» .

إذاعة  صوت  داود

         ذكر مراسل صحيفة (الحياة) في طهران أن القائمين على الإذاعة الإيرانية الموجهة لليهود ساءهم ما نقلته صحيفة هآرتس (الإسرائيلية) عن السعي لإجراء حوارات إذاعية مع مسؤولين (إسرائيليين) من بينهم رئيس دولة اليهود (موشيه كاتساف)، لكن هذه المصادر أضافت أن: «ثمة حوارات إذاعية يجريها صوت داود مع اليهود المعارضين للصهيونية على قاعدة التفريق بين اليهودية والصهيونية… إن بعض الحوارات شمل نواباً عرباً ويهوداً في الكنيست، وجميعهم من المعارضين لسياسة شارون» .

أزمة تدريس القرآن في أميركا!

         نشرت مجلة (المجلة) السعودية مقالاً في عددها الصادر في (6 – 12/10) تحت عنوان: القرآن الكريم في المحاكم الأميركية. وذكر مراسلاها في واشنطن أن (المجلة) حصلت على الوثائق القانونية للمحاكم التي نظرت في القضية أما المتحاكمون فهم: (جمعية العائلة الأميركية اليمنية) من جانب و(شخصيات مسيحية ويهودية) من جانب آخر. وكانت جامعة نورث كارولينا قد قررت خلال الصيف أن يقرأ الطلاب الجدد كتاباً بعنوان (التقرب نحو القرآن) الذي كتبه الدكتور (مايكل سيلز وهو أستاذ في الجامعة نفسها) ثم يُطلب من كل طالب كتابة صفحة واحدة عن ما قرأ، ثم يشترك في نقاش عن الكتاب لفترة ساعتين. واحتدم النقاش الساخن في الصحف والتلفزيونات الأميركية، وظهر أن هناك (مجموعات من الجمهوريين المحافظين والمسيحيين المتطرفين، واليهود الصهاينة تعارض حتى دراسة أي شيء عن الإسلام، ومن بين هؤلاء مقدم برنامج تلفزيوني يومي رئيسي، وصف الإسلام بأنه دين الأعداء واسمه (أورالي)  ووسط هذا النقاش رفعت القضية ضد الجامعة. وبعد جدل قانوني استمر أسابيع عدة حكمت المحكمة لصالح الجامعة، لكن في الوقت نفسه هدد كونجرس ولاية نورث كارولينا بإيقاف الاعتمادات المالية للجامعة وأصبحت قضية القرآن الكريم إحدى قضايا الحملة الانتخابية لكونجرس الولاية والكونجرس الفيدرالي في الانتخابات المقبلة في تشرين الثاني القادم .

القضية  الفلسطينية والتعويضات!

         قدم رئيس حزب العمل النرويجي مشروع تأسيس صندوق دولي لمصلحة اللاجئين الفلسطينيين خلال اجتماعات (البرلمان) النرويجي الأخيرة. وقال (ثوربين ياغلاند) صاحب المشروع لمجلة (المجلة) عن هذا الصندوق بأنه «صندوق سيساعد الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على تمويل اتفاق سلام عندما يتم التوصل إليه في المستقبل من أجل اللاجئين الفلسطينيين. وعلى الحكومة النرويجية أن تقوم بمناقشة هذا الاقتراح مع الدول الأخرى ثم طرحه على مجلس الأمن الدولي في الأمم المتحدة لاعتماده نهائياً». وحينما سئل عن مناقشة هذا المشروع مع السلطة الفلسطينية واليهود قال (ثوربين): «نعم لقد تمت مناقشته مع الرئيس عرفات ومع حزب العمل ومع حزب ميريتس واعتبروه فكرة جيدة، وقالوا إن ذلك كان واحداً من الأفكار التي تم تناولها في قمة كامب ديفيد (كلينتون، عرفات، باراك) عندما تم التطرق إلى موضوع اللاجئين». وتقول «الوعي» في هذا الصدد: بئس المشروع وبئس صاحبه وهيهات أن يقبل أصحاب الأرض ببضعة دريهمات، وأما الخونة فمصيرهم معروف .

طيارون  يهود  للحرب

         انخرط طيارون من اليهود يحملون الجنسية الأميركية في الاستعدادات الجارية لضرب العراق وذلك لتحقيق مشاركة فعالة مقنعة لتل أبيب في هذه الحرب (الشراع 14/10).

وذكرت المجلة نفسها أن رجال أعمال أردنيين ذكروا أن الجيش الأميركي أعلن عن مناقصات في عمان لبناء مطار عسكري ومستشفى من ضمن الاستعدادات للاعتداء على العراق .

باريس  تتهم  C.I.A

         ذكرت (المحرر العربي 11/10) أن الاستخبارات الفرنسية تدرس باهتمام بالغ معلومات حصلت عليها من مصادر مختلفة في أوروبا والشرق الأوسط تتحدث عن إمكانية أن يكون عملاء للاستخبارات المركزية الأميركية وراء نسف وإحراق ناقلة النفط الفرنسية (ليمبورغ) قبالة السواحل اليمنية (بزورق يحمل متفجرات) كما ورد على لسان المحقق الفرنسي. وأن ذلك حصل من أجل تحويل الموقف الفرنسي المعارض بقوة للتوجه الأميركي لشن الحرب على العراق .

المرشح  ليندون  لاروش

         شنّ المرشح للرئاسة الأميركية (ليندون لاروش) حملة على بوش وديك تشيني قائلاً: «إن الفاشية الجديدة هي التي تحكم ولا بد من هزيمة الحماقة» وأضاف: «لابد من الاعتراف بأن حكومة الولايات المتحدة المفلسة بالفعل برغم اهتراء اقتصادها المنهار فإنها لا تزال تحتفظ بالقوة الضاربة الفتاكة القادرة على تدمير أية أهداف في الشرق الأوسط… وحالما يتم إشعال مثل هذه الحرب فإن الولايات المتحدة ستنزلق بسرعة إلى ما يشبه حرب الثلاثين عاماً التي اشتعلت من 1618م إلى 1648م في أوروبا… واليوم كما الأمس تحاول زمرة الوثنيين هذه من الغنوصيين اليمينيين المسيحيين أو اليهود الموالين للفاشية الذين لديهم الميول نفسها بإشعال مثل هذه الحروب كما فعل هتلر منذ سنوات ليست بالبعيدة» .

بدأت  العمليات  العسكرية

         ذكرت الصحف أن الولايات المتحدة بدأت الحرب على العراق منذ ثلاثة أسابيع وذلك عبر العديد من العمليات التي أعلن عن بعضها بشكل جزئي، إلا أن الجزء المهم والخطير في هذه العمليات تم بصمت دون ضجيج أو إعلام، سواء من قبل الولايات المتحدة أو من قبل العراق كل لأسبابه الخاصة، كما تم تنفيذ عدة عمليات سرية تم بعضها بمشاركة قوات إسرائيلية، من ضمن العمليات ضرب قاعدة عسكرية بناها الإنجليز خلال احتلالهم للعراق في منطقة H3 غرب العراق، وهوجمت من قبل 70 – 100 طائرة أميركية .

فتوى  الجهاد  في  العراق

         أعلن تجمع لعلماء المسلمين في بغداد في 12/10 أن الواجب الشرعي يحتم على المسلمين جميعاً العمل على منع العدوان الأميركي على العراق بكل الوسائل المتاحة، ودعا إلى مقاطعة الولايات المتحدة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً، وضرب مصالحها وكل ما من شأنه أن يضعف قدراتها. وقام بتوقيع الفتوى حوالي 500 من العلماء. وجاء في الفتوى: «إذا ما وقع العدوان على العراق فإن الجهاد يعتبر فرض عين على كل مسلم قادر على القتال بالمال والنفس، ويسري الأمر على الجهات المساندة التي تقف وراء هذا العدوان أو معه» .

التطبيع  مع  أميركا

         أجرت ثلاث مؤسسات متخصصة في استطلاع الرأي في إيران مؤخراً استطلاعاً للرأي العام الإيراني وتبين من هذا الاستطلاع أن 74.7٪ ممن شملهم الاستطلاع يؤيدون تطبيع العلاقات بين إيران وأميركا مقابل معارضة 17.5٪. وتبين أن العناصر الشابة تؤيد ذلك التطبيع وترى أن القضايا العالقة مع أميركا يمكن التفاهم حول تسويقها عبر الحوار المباشر .

السفير الأميركي  و أهل  مصر

         أرسل السفير الأميركي في القاهرة مقالاً إلى صحيفة الأهرام تحت عنوان «وضع النقاط فوق الحروف» تناول فيه ذكرى 11 أيلول، وشكر مصر على المساعدة التي توفرها لتقديم المسؤولين عن أحداث أيلول للعدالة، ثم انتقد بعض الكتاب في مصر بسبب كتاباتهم عن أحداث 11 أيلول ووصفهم بالانحياز لكتاب صدر عن مؤلف فرنسي كان قد ذكر أن أميركا متورطة في تحطيم البرجين في نيويورك وتفجير مبنى (وزارة الدفاع) وطالب المقال بالبعد عن رد الفعل العاطفي وتفوه بعبارات أزعجت أهل مصر مثل: «يجب توخي الدقة في الكتابة» ومثل «لذا أتمنى أن يأخذ رؤساء التحرير ذلك في الاعتبار عند مراجعتهم المقالات قبل نشرها» ومثل «الإعلام المسؤول يجب أن يكرس لنشر الحقيقة وليس الأكاذيب». وما أن صدرت الأهرام يوم الجمعة 11/10 (والذي يُعدُّ اليوم الأكثر توزيعاً للأهرام) حتى قوبل بثورة عارمة من المثقفين في مصر تمثلت في بيانين صادرين عن اتحاد الكتاب والمفكرين، وعن هيئة مكتب نقابة الصحافيين، وقالت الردود بأن السفير كتب مقالاً ممتلئاً باللهجة المتعالية التي يتحدث بها وكأنه يخاطب عبيداً، أو رعايا إحدى جمهوريات الموز، وطالبوه بتوفير نصائحه عن ضرورة تكريس الحقيقة ونبذ الأكاذيب إلى صحافة بلاده وحكومتها التي لا ترى الحقائق إلا بعين واحدة منحازة، وطالبوا بسحب السفير واعتبروه شخصاً غير مرغوب فيه…إلخ .

اليمن  والاستخبارات  الأميركية

         ذكرت (الشراع) نقلاً عن مصادر يمنية أن العلاقات الاستخباراتية بين اليمن والولايات المتحدة «وصلت إلى درجة كبيرة من التعاون والتنسيق. وأن هذا التعاون تجاوز موضوع تزويد الولايات المتحدة بالمعلومات التي تتوافر عند اليمن عن نشاطات الجماعات الإسلامية ليشمل تزويدها بمعلومات عن كل ما يتوافر لديها من التنظيمات وخاصة المملكة العربية السعودية، وتقوم الولايات المتحدة حالياً بتدريب عدة ضباط من جهاز المخابرات اليمني في الولايات المتحدة واليمن» .

اجتياح  غزة

         نقلت مجلة «المجلة» عن مصادر فلسطينية أن مبعوثاً روسياً اجتمع مع بعض رجال السلطة ونصح السلطة بالعمل على ضبط الفصائل الفلسطينية لكي تتمكن من تجنب اجتياح إسرائيلي لكامل قطاع غزة يتزامن مع بدء الضربات الأميركية للعراق .

لا  ترسلونا  للقتال

         وقع عشرات من جنود الاحتلال الإسرائيلي غالبيتهم من وحدات مختارة خلال الأيام الأخيرة على عريضة لإرسالها إلى شارون ووزرائه مطالبين بإخلاء جميع النقاط الاستيطانية غير القانونية في المناطق المحتلة، ويطالب الموقعون شارون بالكف عن إرسال جنود لحماية هذه النقاط الاستيطانية وإخلائها عوضاً عن ذلك. وقال أحد الجنود المنظمين للعريضة إن مبادرتهم تبلورت بعد خدمة جنود كثيرين ضمن حملة ما يسمى «السور الواقي» في نيسان الماضي .

أوامر للطيارين وكبار الضباط

         ذكرت صحيفة معاريف اليهودية في 09/10 أن هناك «أوامر قاطعة بعدم التجول بالرتب العسكرية أو بزي الطيار» خوفاً من تصفيتهم من قبل شباب الانتفاضة. وكجزء من الاحتياطات الأمنية فقد تمت إزالة الأرقام العسكرية عن سيارات كبار الضباط، وأمر هؤلاء بتجنب إبراز درجاتهم العسكرية. وقال ضابط عسكري كبير إن الجيش قام بتحصين منازل ضباط كبار من بينها منزل رئيس الأركان العامة موشي يعلون، ومن بين الضباط المهددين بالتصفية قادة المناطق ومنسق العمليات الحكومية وقائد سلاح الجو، وقادة الوحدات في الضفة وغزة .

رشوة عائلات شهداء الداخل

         ذكرت صحيفة يديعوت اليهودية أن (حسن عصيلة) وهو والد أحد الشهداء من أهل فلسطين المحتلة عام 1948م من قرية عرابة ذكر أن إيهود باراك عرض على كل واحد من عائلات الشهداء الـ 13 الذين سقطوا في بداية الانتفاضة عام 2000م على يد الجيش اليهودي مبلغ مليون دولار مقابل بيان للجنة مشتركة من عائلات الشهداء يدعم مشاركة عرب الداخل في الانتخابات المقبلة ويشغل حسن عصيلة منصب رئيس لجنة العائلات الثكلى وقال إن مبعوثين من قبل باراك جاؤوا إليه وعرضوا المال بشرط أن يعلن للوسط العربي «أننا مستعدون للمشاركة في التصويت» ثم عرضوا على العائلات إقامة مركز حاسوب ومدرسة تحمل أسماء الشهداء .

القس  الأميركي

         جيري فالويل قس أميركي ملعون تجرأ هذا الوقح الذي يعبر عن العقلية الأميركية المغرورة المتغطرسة المتعالية على باقي البشر، تجرأ هذا بالإساءة لسيدنا محمد r. وكان ذلك قد حصل في مقابلة مع شبكة (سي بي إس) الأميركية، وحاول هذا القس الاعتذار لكن ما فائدة هذا الاعتذار بعد أن ظهرت الكراهية والحقد على فلتان لسانه كما ظهرت على لسان كبيرهم بوش حينما قال: «سوف نشن حملة صليبية» ومهما حاولوا التخفيف من وقع ما قالوه فلن يغير ذلك من واقعهم شيئاً. قال تعالى: ]قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر[ .

مساجد  السعودية

         قال توفيق السديري نائب وزير الشؤون الإسلامية في السعودية إنه لن يسمح باستخدام منابر المساجد لنشر الدعوة للتطرف. أو تجنيد الشبان للعمل مع أسامة بن لادن. وفي مقابلة مع أسوشيتدبرس دعا الشبان العرب إلى عدم الاستجابة إلى دعوات بن لادن الإسلامية المتشددة نظراً لافتقاره إلى المؤهلات التي تخوله التحدث باسم الإسلام. وأشار إلى وجود انتهاكات واختراقات تتمثل في وجود خطباء يهاجمون الغرب واليهود، لكنه شدد على أن هذه الانتهاكات فردية وتتعارض مع الإسلام «وربما يكون ذلك نتيجة للجهل أو الانفلات لكن ذلك يشكل استثناءً على القاعدة وإن الوزارة تتخذ إجراءات منها تحذير الإمام أو التحقيق معه وأحياناً طرده من الإمامة» .

العواصم  العربية  صامتة

سارت تظاهرات منددة بالحرب الأميركية المرتقبة على العراق في العديد من العواصم في العالم ومن أكبرها تظاهرة في أستراليا، ونظمت تظاهرات مؤخراً في فيتنام وفرنسا وسبقها تظاهرات في بريطانيا وإيطاليا وأميركا والمجر، أما العواصم العربية وعواصم العالم الإسلامي فلا تزال تعيش صمت القبور، ويبدو أن جرعات التخدير التي مارسها حكام هذه العواصم ضد سكانها كانت عالية النسبة مما يستدعي تقوية جرعات التنبيه لكي يستفيق أهل الكهف من رقادهم .

ممنوع  الحسم  في  السودان

         انفجرت الحرب هذه المرة من شرق السودان وتدخلت أريتيريا فيها حسب زعم النظام السوداني، وأعلن سفير السودان في القاهرة أن لدى بلاده بعض الأسرى الأريتيريين الذين كانوا يشاركون في العدوان على السودان. وكان وزير خارجية السودان أكد في بداية هذا الشهر أن بلاده هددت بالرد (سياسياً ودبلوماسياً وعسكرياً) على أريتيريا بسبب وقوفها مع المعارضة الذي أسفر عن سقوط همشكوريب وشللوب في الشرق. والذي يراقب هذه الحرب القذرة يدرك أنه ممنوع الحسم فيها بل المطلوب هو معارك كرّ وفرّ فكلما أعلن المتمردون عن سقوط مدينة، يعاود النظام الحديث عن تحريرها وهكذا دواليك، فالأطراف المتورطة عديدة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *