العدد 185 -

السنة السادسة عشرة – جمادى الثانية 1423هـ – آب 2002م

أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

 

ـ التقرير الأميركي عن السعودية ـ

          مؤسسة راند هي هيئة استشارية أميركية في مجال الدفاع لها صفة رسمية رغم إنكار المسؤولين الأميركان لذلك. هذه المؤسسة نشرت تقريراً وصف السعودية بأنها دولة عدوة لأميركا وتدعم الإرهاب. وقام المسؤولون في أميركا بالتنكر للتقرير والتنصل منه واصفيه بأنه لا يعبر عن الرأي الرسمي للإدارة والحكومة الأميركية وتلقى الأمير سلطان اتصالاً هاتفياً من رامسفيلد يبدي فيه استياءه الشخصي واستياء وزارة الدفاع مما ورد في التقرير الاستشاري عن السعودية، وأكد رامسفيلد أن التقرير يمثل وجهة نظر شخصية لكاتبه ولا يمثل وزراة الدفاع. لكن الحقيقة هي أن البغضاء بدت من أفواههم وتنم عما في صدورهم تجاه الإسلام والمسلمين، وكلنا يذكر قول بوش «سوف نشن حراً صليبية» وذلك حينما قرر غزو أفغانستان، وقالوا عن ذلك «زلة لسان» .

ـ السفير الأميركي في لبنان ـ

          أشاد فنسنت باتل (سفير أميركا في لبنان) بجهود الدولة اللبنانية «في محاكمة اللبنانيين المتهمين بالقيام بنشاطات جرائمية وإرهابية وخصوصاً المرتبطين منهم بأحداث الضنية» وقال: نحن نعتبر ذلك مؤشراً مهماً جداً. ولوحظ مؤخراً أن هذا السفير يتدخل في كل شاردة وواردة من الشأن المحلي .

ـ الاقتصاد الإسرائيلي ـ

          نشرت رويترز مقالاً ورد فيه «يمر الاقتصاد الإسرائيلي بأسوأ أحواله منذ أكثر من 50 عاماً إذ يزداد معدل البطالة ومعدل التضخم مرتفع، واقترب الشيكل من أدنى مستوياته على الإطلاق، حيث قفزت البطالة إلى 10.6 في المئة وسيتجاوز معدل التضخم 7٪، وتشير التقارير الأخيرة إلى أن الاقتصاد الأميركي يمكن أن ينحدر مجدداً في الركود مما سيؤخر أي انتعاش للاقتصاد الإسرائيلي». وتعليقاً على ذلك نقول: إذا كانت انتفاضة لبضعة شهور من أناس عُزّل من السلاح عملت في اليهود كل هذا التأثير فكيف لو أن تحركاً جاداً حصل لإزالة دولة اليهود من قبل دول تملك جيوشاً مدججة بالسلاح مارست خداعاً وصمتاً وتآمراً وخيانةً وحراسةً لدولة اليهود؟ إن ما يجري للاقتصاد الإسرائيلي والاقتصاد الأميركي يؤكد أن هذه الدول تعيش على الأكاذيب والأوهام والأورام الخبيثة والتحايل على الشعوب وامتصاص خيراتها، وحينما تحين ساعة الحساب الحقيقي ينكشف عوارها وسرابها الخادع .


ـ الابتزاز الأميركي ـ

          كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” في 10/08 أن أميركا حذرت الدول الموقعة على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية بأنها قد تُحرَم من المساعدة العسكرية الأميركية إذا لم توقع اتفاقات تستثني فيها الأميركيين. وقد سبق أن وقعت (إسرائيل) ورومانيا اتفاقية تستثني الأميركيين أما سويسرا فقد رفضت ذلك وصدر كلام مماثل من الرئيس اليوغسلافي. ودعت المفوضية الأوروبية الدول المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي إلى عدم السير على خطى رومانيا في التوقيع على اتفاق حول عدم تسليم مواطنين أميركيين إلى المحكمة الجنائية الدولية، وكذلك فعلت إيطاليا .

ـ اللهم الطف بأهل فسطين ـ

          لم يكن ينقص أهل فلسطين سوى أن يأتيهم القمع من جيرانهم. لقد صدرت الأوامر من واشنطن بقيام كل من مصر والأردن بإعادة بناء وتدريب أجهزة قمع جديدة توضع تحت تصرف السلطة تحت اسم قوات الأمن الفلسطينية. وتقول الأنباء إن عمل هذه القوات هو «مكافحة الإرهاب» أي قمع كل من تسوّل له نفسه بالاعتداء على يهود المغتصبين. فهنيئاً لأميركا بحراس مصالحها وهنيئاً للشعب الفلسطيني بسلطة سوف تبنيها أميركا حجراً بعد حجر على ذوقها ومزاجها وعلى الطريقة الأميركية .

ـ طرد سلمان العودة ـ

          الشيخ سلمان العودة طرد من الأردن قبل أن يلقي محاضرته، فبينما كان في صالة الفندق يراجع أوراق المحاضرة دخل اثنا عشر رجل أمن أردني «الذين يحمون الديمقراطية المزعومة» إلى جناح الشيخ وفتشوا وصادروا أوراق وبطاقتي هاتف جوال، ونُقل الشيخ ومرافقه إلى المطار واحتجز في غرفة مغلقة لمدة أربع ساعات ثم تم تسفيره إلى جدة، وأُبلغ أنه ممنوع من دخول الأردن. وكان عنوان المحاضرة المنوي إلقاءها «مفهوم الجهاد والإرهاب في الإسلام» .

ـ ديمقراطية الأردن! ـ

          بدت «الديمقراطية» في ابهى حللها في الأردن، وهذه الديمقراطية رغم عفونتها وفسادها في الغرب، تقوم بعض الأنظمة المحلية بالتغني بها وكأنها قطعة من الحلي تتزين بها بعض الدول القبيحة الممارسات. آخر صيحات «الديمقراطية» هي إغلاق مكتب الجزيرة في عمان بسبب برنامج سياسي ومنع صحفييها من العمل في الأردن واستدعاء السفير القطري وإبلاغه غضب واستياء الحكومة، مع ما رافق ذلك من حملة صحفية لم تمارس في حق اليهود وهم يذبحون أهل فلسطين. لقد انفجرت «الديمقراطية» في الأردن وتناثرت شظاياها في كل ناحية! .

ـ خاتمي دخل مع الداخلين ـ

          تناقلت وسائل الإعلام في طهران وباكستان وكابول تصريحات خاتمي خلال زيارته الأولى لأفغانستان ولقاءه بعميل أميركا وصنيعتها كارزاي، وتعهد في هذه الزيارة بالتعاون في محاربة تنظيم القاعدة. وبالمقابل عرض حميد كارزاي خدماته من خلال القيام بوساطة بين إيران وأميركا «البلدين الصديقين لأفغانستان، والذين ساعدا الشعب الأفغاني على التحرر من الإرهابيين… يمكننا أن نساعدهما على أن يكونا صديقين وفتح المجال أمام علاقات أفضل بينهما». لقد أصبح التعاون لمحاربة تنظيم القاعدة هدفاً يسعى إليه ونسينا «الشيطان الأكبر» و«الاستكبار العالمي»! وأخيراً تم تسليم 16 سعودياً لجأوا إلى إيران إلى السعودية تسليم اليد .

ـ الكويت وغوانتا نامو ـ

          غادر ضباط كويتيون «رفيعو المستوى» إلى جزيرة الظلم (غوانتانامو) لكي يحققوا مع 12 أسيراً كويتياً هناك، وذكرت الأنباء أن الوفد يحمل رسائل وهدايا وكتباً دينية من عائلات المعتقلين وتوجه الوفد إلى أميركا ومن هناك إلى الجزيرة سيئة الذكر، وقالت الصحف إن الوفد سوف يلتقي كل معتقل على حدة ويطلع على مجريات التحقيق مع الأسرى المظلومين. وأشار والد أحد الأسرى الذين ينشط في متابعة القضية أن الأسرى الكويتيين لم توجه إليهم اتهامات بعد .

ـ مسمار جحا في عدن ـ

          أعلنت السفارة الأميركية في صنعاء أن ضابطاً من الأسطول الخامس الأميركي هو نائب الأميرال تيموثي كيتنغ زار برفقة السفير الأميركي معسكر دار سعد في عدن. هذا الضابط هو قائد القوات البحرية الأميركية للقيادة المركزية وقائد الأسطول الخامس، وتغطي أعمال القيادة المركزية جميع منطقة الشرق الأوسط. وكانت ذريعة تلك الزيارة أنها لتفقد منشآت برنامج نزع الألغام، ويبدو أن الألغام في اليمن تشبه قصة مسمار جحا المعروف، حيث تتغلغل العسكرة الأميركية إلى أعماق لم تطأها الأقدام الأميركية من قبل .

ـ عسكر أميركا متورطون ـ

          تعرض جنود أميركيون من العاملين في البلقان إلى إجراءات الطرد في كل من البوسنة ومقدونيا بسبب تصرفاتهم اللا أخلاقية الخارجة عن القانون، وانتقد الرئيس البوغسلافي أميركا بشدة لمطالبتها بالحصانة لرعاياها العسكريين والمدنيين العاملين في المنطقة. وذكرت وكالة أنباء (بيتا) الصربية أن سلطات البوسنة طلبت من السفير الأميركي إبعاد اثنين من الأميركيين بسبب ترويجهم للرقيق الأبيض ومشاركتهم في نشر الدعارة في البوسنة، حيث كان هذان يستوردان الغانيات من رومانيا وسلوفاكيا عبر الإنترنت لاستغلالهن في شبكة دعارة دولية، وإذ يتسلمان الفتيات في مطار ساراييفو وينقلانهن في سيارات تعود لمؤسسة أميركية إلى الأماكن المقصودة وتزامن ذلك مع قيام مقدونيا بطرد ثلاثة عسكريين من قوات «كفور» الدولية .

ـ إفلاس الشركات الأميركية ـ

          بعد إفلاس عدد من الشركات العملاقة في أميركا وعلى رأسها شركة إينرون وورلد دوت كوم، ها هي شركات الطيران تعلن إفلاسها وعلى رأسها شركة «يو إس إيرويز» التي وضعت نفسها تحت حماية قانون الإفلاس. وبعد ذلك أعلنت شركة «أميركان إيرلاينـز» للطيران عن عزمها فصل سبعة آلاف موظف من بين موظفيها من الآن وحتى حلول شهر آذار المقبل وسوف تسحب 74 طائرة من الخدمة وستؤجل تسلم 35 طائرة جديدة. وتعتبر الشركة الأولى ثاني أكبر شركة طيران في أميركا .

 المحكمة الجنائية الدولية

          هذه المحكمة التي أنشئت مؤخراً يبدو أنها أُنشئت لتحاكم كل بني البشر ما عدا اليهود والأميركان، ولو أنصفنا العدالة لكان من العدل أن تبدأ باليهود وزعمائهم وبالمسؤولين الأميركيين الذين لم يتركوا مكاناً في العالم إلا وأشعلوا فيه نيران حقدهم وظلمهم، وجرائمهم الأخيرة في أفغانستان أكبر دليل على جرائمهم. والمسلمون لا ينسون مجزرة سجن قلعة خانجي، ولا مجزرة العرس الذي قصف بالطيران، ولا مأساة المخطوفين في غوانتانامو. وفي محاولة التفاف أميركي على المحكمة الدولية وقعت مع اليهود معاهدة تمنع قيام أحد الطرفين بتسليم رعايا الطرف الآخر إلى تلك المحكمة. وأعلنت «منظمة هيومن رايتس» أنها وجهت رسائل إلى جميع الدول الموقعة على إنشاء المحكمة الجنائية الدولية تطلتب منها فيها «الصمود بوجه الابتزاز الأخير الذي مارسته إدارة بوش» .

ـ غزة أولاً! ـ

          بعد مرور تسعة أعوام على اتفاق أوسلو والذي بدأ تنفيذه تحت شعار تفاوضي هو «غزة أولاً» ها هم اليهود يعيدوا السلطة تسعة أعوام إلى الوراء ويقولون لها مرة أخرى «غزة أولاً» وإذا بقيت السلطة على هذه السياسة وبهذه العقلية (وهي ستبقى) إذا انتخبها الناس فإننا سوف نسمع بعد عشرين سنة شعار غزة أولاً. إن من يصدق اليهود ووعودهم هو إما مغفل أو خائن. وصدق رب العزة حين قال: ]لا يؤتون الناس نقيراً[ [النساء] والنقير هو قدر النُّقرة في ظهر النواة .

ـ تمكين المرأة! ـ

          إحفظوا هذه الكلمة جيداً، فقد ورد في تقرير الأمم المتحدة الأخير الذي أُطلق عليه «تقرير التنمية الإنسانية في البلدان العربية لعام 2002» ورد فيه: «تمكين المرأة العربية، عبر إتاحة جميع الفرص خصوصاً تلك الممكّنة من بناء القدرات البشرية للبنات والنساء على قدم المساواة مع شقائقهن من الذكور». ويبدو أن كلمة تمكين المرأة سوف تحل محل كلمة تحرير المرأة التي تغنى بها الغرب طيلة القرن الماضي وجاء في مطلع هذا القرن ليسوّق لمصطلح جديد هو تمكين المرأة. ويعنون به إفساد المرأة تحت شعارات برّاقة لا تخدع سوى السفهاء والسُّذّج من أبناء الأمة .

ـ الجزيرة واليهود ـ

          محطة تلفزيون «الجزيرة» تجري مقابلة مع رئيس الدولة اليهودية (موشي كتسان) وتمارس تطبيعاً مقصوداً لكسر العداء المستحكم بين المسلمين وأعداء الله الذين اغتصبوا الأرض المقدسة وشردوا أهلها ولا يزالون يعيثون فساداً في الأرض. ومما قاله هذا العدو اللئيم: «إن الفلسطينيين منعوا الإسرائيليين من التمتع بيوم هدوء واحد منذ اتفاق أوسلو… وأدعو القادة العرب للمجيء إلى القدس وإذا كانوا غير راغبين في ذلك فإن قادة إسرائيل مستعدون للذهاب إلى أية عاصمة عربية أو مدينة عربية للتباحث حول كيفية التوصل إلى سلام عادل ودائم مع العرب» .

ـ المناورات الأميركية الأردنية ـ

          أصدرت الأحزاب الأردنية بياناً جاء فيه: «إن الحكومة الأردنية أصرّت على المضي قدماً في المناورات رغم مطالبة الأحزاب السياسية وجماهير الشعب الأردني بإلغائها» ونقول لهذه الأحزاب: لقد أسمعت لو ناديت حياً. منذ متى تستجيب حكومة الأردن أو غيرها لنداء الناس أو تحترم آراء ومشاعر المسلمين؟ .

ـ أميركا قد تتعقب المشبوهين ـ

          نشرت (الغارديان) البريطانية أن الحكومة الأميركية تدرس خططاً لإرسال وحدات عسكرية مختارة في مهمات خارجية لاغتيال زعماء تنظيم القاعدة في مختلف أنحاء العالم من دون إعلام حكومات الدول المعنية، وقالت الصحيفة إن وزارة الحرب الأميركية «البنتاغون» ناقشت المقترحات التي «قد تؤدي إلى إرسال وحدات كوماندوس خاصة لاعتقال أو قتل المطلوبين في أي مكان من العالم على الرغم من وجود تعليمات رئاسية تمنع الأجهزة العسكرية والأمنية الأميركية من تنفيذ اغتيالات في الخارج» .

ـ السفارة الأميركية في قطر ـ

          أثار تقرير التنمية الإنسانية العربية للعام 2002 نقاشاً ساخناً في حوار عبر الأقمار الاصطناعية ونُظّم من مبنى السفارة الأميركية في الدوحة مع الدكتور كلوفيس مقصود ويربط التقرير الذي أعده برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بين التقصير في (الحرية) وضعف التنمية الإنسانية في العالم العربي وأن التنمية التي لا تشارك فيها المرأة معرضة للخطر. وسأل الصحفيون كلوفيس مقصود عن أسباب إبراز التقرير للجوانب السلبية في المنطقة العربية وهل يأتي لوصم العرب بالتخلف والإرهاب فأجاب: بعض التفاصيل غير مكتمل لأن حكومات عربية كثيرة لا توفر للأمم المتحدة معلومات عن التنمية وقد يكون ذلك لأسباب أمنية، وانتقد «عدم تمكين المرأة في الحياة العامة في الدول العربية». لماذا يا تُرى تهتم السفارة الأميركية بهذا التقرير لولا أنها هي التي دفعت لتأليفه وروجت له وتبنّت كل ما فيه تحت ستار الأمم المتحدة .

ـ سرقة موجودات (إف بي آي) ـ

          أعلنت وزارة العدل الأميركية انها تُراجع إجراءاتها الأمنية بعدما أضاعت 700 قطعة سلاح وفقدان 400 جهاز كمبيوتر تابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي وتحتوي معلومات سرية وقال المراقب العام غليين فاين: «أظهر المسح وجود ثغرات في إدارة (إف بي آي) ويأتي ذلك في وقت اعترفت دائرة الهجرة والتجنيس بفقدان 500 قطعة سلاح. وعلى صعيد آخر أعلن ناطق باسم القيادة المركزية الأميركية في تامبا (ولاية فلوريدا) في 07/08 عن فتح تحقيق في اختفاء جهازي كمبيوتر يحتويان معلومات سرية عن الحرب ضد «القاعدة» في أفغانستان وأنحاء العالم، ولم يوضح الناطق متى أدرك المسؤولون غياب الجهازين .

ـ برويز مشرف ينفي ـ

          أعرب الرئيس الباكستاني برويز مشرف في مقابلة مع مجلة “نيويوركر” الأميركية عن شكّه في أن يكون زعيم القاعدة أسامة بن لادن هو الرأس المدبر لهجمات 11 أيلول الماضي في نيويورك وقال مشرّف: «لا أعتقد أنه من المعقول أن يكون أسامة القابع في جباله قد تمكن من فعل ذلك، ربما كان العراب والممول والقوة الدافعة، ولكن أولئك الذين قاموا بالهجمات هم أكثر تطوراً، لا أعتقد أن أسامة يملك معلومات ولا مشروعاً مفصلاً، الرأس المدبر هو شخص آخر» .

ـ الجمرة الخبيثة أميركية ـ

          ذكرت مجلة “نيوزوك” الأميركية أن كلاباً دربتها الشرطة الفيدرالية للتعرف على آثار عصية الجمرة الخبيثة تعرفت على وجود هذه الآثار أثناء تفتيش منـزل العالم ستيفن هاتفيل فقد قامت الكلاب المدربة بالقفز على العالم المذكور، وكان ذلك العالم يعمل في مختبر فورت ديتريك في ميريلاند العسكري وتعامل منذ عام 1990 مع عدة عناصر كيميائية من ضمنها الجمرة الخبيثة .

ـ شيخ الأزهر وفلسطين ـ

          حذر شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي من «التقصير في القيام بواجب الجهاد من أجل نصرة القضية الفلسطينية وتقديم العون للمجاهدين الفلسطينيين الذين يريدون تحرير الأقصى والأرض المحتلة وحماية العرض والكرامة، وإن من يقصّر في تقديم العون يكون ملعوناً من الله تعالى ويستحق الطرد من رحمته إذا كان قادراً على تقديم ذلك العون ولم يقم به… يجب أن نقف جميعاً كمسلمين إلى جانب إخواننا في فلسطين ونساعدهم ونؤازرهم بكل ما نستطيع من وسائل الدفاع والعون وإذا قصّرنا في ذلك نكون ارتكبنا معصية خيانة الأمانة». وتعليقاً على ذلك نقول: ما هو العون الذي قدمه وهل ينطبق عليه ما قاله عن المقصّرين؟ إنه يستطيع الكثير لكنه لا يخرج عن المرسوم له .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *