العدد 183 -

السنة السادسة عشرة – ربيع الثاني 1423هـ – حزيران 2002م

حكومة تركيا تزداد جرأةً على دين اللّه

حكومة تركيا تزداد جرأةً على دين اللّه

(أعلنت حكومة تركيا في 24/05 الموافقة على السماح للنساء بحضور الجنازات والصلوات إلى جانب الرجال بشكل مختلط، وبالذهاب إلى المساجد خلال فترة المحيض – ممارسات كانت محظورة عليهن حتى اللحظة هذه.

بالرغم من ذلك، رئيس مشايخ تركيا محمد نوري يلمز قال إن هذه القرارات التي اتخذت خلال اجتماع يوم السبت، هي قرارات غير ملزمة للعامة، وإن المؤمنين أحرار في اتباع أو عدم اتباع هذه القرارات (عن جريدة الحرية اليومية).

          وقد أوضح يلمز أن هذه القرارات ملزمة بالنسبة للمشايخ لقيادة المؤمنين حينما يسألون عن هذه الأمور المثيرة للجدل. وقد صرح مجلس الشؤون الدينية الأعلى بأنه يجب ألا يكون هناك تمييز بين الجنسين، وأن النساء والرجال “متساوون ومكملون لبعضهم البعض”.

          ويعتبر هذا المجلس أعلى هيئة دينية استشارية في تركيا ومسؤول عن 70 ألف مسجد في تركيا.

          ومن المحتمل أن تؤدي هذه القرارات إلى احتدام النقاش العام. فقد قام بعض المشايخ بتوبيخ بعض النساء لمحاولة الاشتراك في صلوات الجنازة، جنباً إلى جنب مع الرجال وبينما سمح لنساء أخريات بالاشتراك المختلط في صلاة الجنازة من قبل بعض المشايخ الآخرين.

          قال الحكام بان للنساء حرية الدخول إلى المساجد وقراءة القرآن خلال فترة الحيض عندهن.

          قال يشار نوري أوزتورك أحد علماء الدين المشهورين في تركيا: “هذه ثورة” قال أوزتورك لوكالة الأنباء الأناضولية.

          في سبتمبر قرر المجلس نقاش مواضيع أكثر إثارة للجدل مثل إذا كان باستطاعة المراة المسلمة الزواج من رجل غير مسلم).

          «الوعي»: هكذا يمضي العلمانيون الأتراك بجرائمهم ضد الإسلام، وطغيانهم في الأرض (ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريباً من دارهم حتى يأتي وعد الله إن الله لا يخلف الميعاد) [الرعد] .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *